الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
هذا سبطي
أحمد فتح الله - 18/08/2021م
|
هذا سبطي «1» الرضيع في حضن جدّه فَرِحًا بِالسِّبْطِ يُنَاغِي نَادَى مُبْتَسِمًا وَصَدًى يَتَرَدَّدْ يَا نَاسُ ”حُسَيْنٌ مِنِّي“ مِنْهُ أَنَا الْجَدُّ الّمَحْمُودُ مُحَمَّدْ رَيْحَانَةُ دُنْيَايَا وَالْأُخْرَى فِي حَسَنٍ حِلْمًا تَتَجَسَّدْ وَشَبَابُ الْجَنَّةِ سَيِّدُهُمْ مَعَهُ حَسَنٌ بِالسَّبْقِ تَسَيَّدْ وَإِمَامَانِ الدُّنْيَا إِنْ قَامَا أَمْ قَعَدَا فَالْفِعْلُ مُسَدَّدْ ... |
9- خاطر حب
محمد أبو عبد الله - 17/08/2021م
|
9- خاطر حب يقول لي هاجسٌ: لا ترفع العتبا فإننا لم نعد عن طبعنا غربا قد تفتح الحدس بي والناس تحسبني لا شيء غير ظنونٍ تشبه الأدبا وأنت وحدك تدري أنني وجعٌ يرتاح لكنني لا أفهم السببا ... |
تراتيل العشق
نجاة الفريد - 17/08/2021م
|
تراتيل العشق نسجتُ من صدى صوتك طريق الحقِ عبر موجات الأثير وها هو لباس نسيجك يحيك ملحمةً من خيوط الحرير هل أرتدي الفرح برؤياي خدك المعفر؟ أم أتوشح حزناً لمصابك الكبير؟ لبستُ ثوب السوادِ دامي القلبِ حسير أقتفي نجمةً من سواد الليلِ في الزمهرير ... |
قمر كربلاء
عبدالله المعاتيق - 17/08/2021م
|
قمر كربلاء عَجَباً بِأنَّ الشّمسَ لَم تَتَوارَىٰ وَالبَدرُ أَضْحَىٰ ساطِعاً يَتَبَسَّمُ كُلُّ الأَعادِي أَدبَرَتْ مِن ذُعْرِها إِذ أَبصَرَتْ قَمَرَ العَشِيرَةِ يَقْدِمُ أَفَما عَلِمتُمْ أَنَّني العَبّاسُ أَمْ مِن ذُعرِكُم قد هالَكُم أَنْ تَعلَموا ... |
8- خاطر صبا
محمد أبو عبد الله - 16/08/2021م
|
8- خاطر صبا تفحّصَ درعَ والده وقالا: أعرني من شواهدك اختزالا أحسُّ الطف تسأل عن سنيني وعمري كان يجتنب السؤالا صغيرٌ ربما لكنّ وعيي على أكتاف واقعه تعالى ... |
7- خاطر محمل بالآخرين
محمد أبو عبد الله - 16/08/2021م
|
7- خاطر محمل بالآخرين لغتي .. وإن كان المجاز محرّضا لا يستقر على مشارفها الرضا ضيعت أوجاعي وجئت محملًا بالآخرين وعن شعوري معرضا ... |
6- خاطر وفاء
محمد أبو عبد الله - 14/08/2021م
|
6- خاطر وفاء تشيخُ المجازات والعمرُ يفنى ولا زلتَ تُحسن بالله ظنّا يخبئك الوحي للحب حتى يزيد انتظارك للغيب معنى كأن الشهادةَ إذ مرّرتْها المسافةُ قبلك تطلب إذنا وأنت المغامر طيفًا خفيفاً ثقيلاً على الموت كيفاً ووزنا شغلتَ الرواة وقد يسألونكَ كيف الرواية حولكَ تُبنى حبيب الحسين وأي مكانٍ يوفيك معنًى ويشرح متنا سمعتَ نداء الحياة فهبّت رياحكَ في الطف عينًا وأذنا ولم تكُ شيخًا يجرُّ خطاهُ ولم يبدُ غيرك أصغرَ سنّا ضميركَ جيش عظيم فتيٌّ متى عنَّ وجهُ المواقف عنّا تركتَ لسبعينكَ الوقت يصغي وما كنت من ... |
الانفتاح الحداثي وضمير المحافظة في قصة «ستائر لا يبللها ماء» لحسن علي البطران
فاطمة الزغول - 14/08/2021م
|
شهد العالم منذ مطلع القرن العشرين انفتاحاً سسيولوجياً منعكساً عن تيارات الحداثة وما بعد الحداثة، أثّر في منظومة القيم والمبادئ الإكسيولوجية والدينية للأسرة، فانفتحت على مجريات الحداثة بما فيها من سلوكاتنا في مع الموروث الحضاري والعقائدي لهذه الأسرة، وشعرت بانعكاسات هذا الانفتاح السلبية والإيجابية، ما ولد لديها صراعاً بين الرغبة في مواكبة العصر بما فيه من تغيرات، وبين ضمير المحافظة على القيم السلوكية الموروثة. تأثر المجتمع العربي بما تأثرت به بقية... |
5- خاطر حيرة أولى
محمد أبو عبد الله - 13/08/2021م
|
5- خاطر حيرة أولى حرر شعورك حين لا تدري ما المعطيات وراء ما يجري واسأل سؤال الخائفين إذا ضاقت بصوتك هدأة الصدر الحيرة الأولى متى انتبهت شربت بقايا كأسها المرّ بعض القيود خفيةٌ ولها أسلوبها المخبوء في اليسرِ تعتادها الأنفاس قانعةً أن السُّرى من تحتها تسري وكأن قيد العمر ليس سوى حريةٍ في فطرة العمرِ من يلبس الليل الطويل يرى أحلامه تنأى عن الفجرِ الحر يمنح دورهُ قدراً يزِن المَشاهدَ غير مضطرّ هي هكذا في كربلاءَ بدت وتأصلت في موقف (الحرّ) ... |
4- خاطر حي
محمد أبو عبد الله - 13/08/2021م
|
4- خاطر حي هنا بعضي، هنا شكّي وجهلي هنا حيث استقرّ الحب قبلي هنا ظل القصيدة مستراحٌ لمن عاف الخضوع لأي ظلّ أنا المسؤول عن قلقي ولكن أُخِذتُ بواقعٍ ما كان مثلي كأني أُسمِع الأحداث شيئًا فتعجزُ أن ترد عليَ قولي سئمتُ اللجة البيضاء حتّى اعتزلت دوافعي ونداء عقلي وكنت إذا أردتُ، أردتُ روحي مجردةً من العبث المملِّ وهبتُ شواهد الأيام حسًّا يوادع فطرتي، ويغرُّ طفلي فما ألفيت أصدقَ من ضميرٍ تسائل: "هل أكون شبيه فعلي؟" وما آنستُ أعظم من دماءٍ - بعين الله - تعرف ... |
3- خاطر مؤجل
محمد أبو عبد الله - 11/08/2021م
|
3- خاطر مؤجل يحكى عن (الطف) أن الله أوّلَها حتى يمهّد فهْمَ الحادثات لَها كانت تقلّب صوت الريح في يدها وتستعير من الأيام مغزلها تحمّلت أبسط الأشياء واحترست ألا تُفرّط في شيء تحمّلها ... |
2- خاطر قلق
محمد أبو عبد الله - 11/08/2021م
|
2- خاطر قلق أجسّ وطأةَ هذا العمر والوجعا لعلني أخبر الإحساس كيف سعى يا خيبة الحب ألا يُستدل به على المسافة حتى تدرأ الفزعا يا سيد الوقت ضاقت حيلتي قلقًا هلا تؤمّن لي في الوقت متسعا ... |
لطمُ القلم
سعاد محمد الزاكي - 10/08/2021م
|
لطمُ القلم بيتي مأتمٌ بل قلبي منبرٌ له هُتَافَات ياحسين في كربلاء ومجالسك يا سيدي ليست حكراً على أرضٍ وجدران الحسينيات بل أرواحنا بناء شامخ للبكاء ونصبِ العزاء. خطواتُ أقدامٍ كنا نُثَاب أجراً عليها وغدت أنفاسنا تتنفسُ بالثواب. أنت ياحسين في كل عام تبني فينا معنى وفكراً وخلقاً عظيما.. كل المعاني السامية أنت مَنْهَلهَا بل وأصلها.. أنت النشيد الذي يردده الزمن. على لسان الفطرة الخالصة. أنت من حُرِمتَ الماء لتسقي به ِ الإنسانيةِ كأساً معينًاًّ.. ... |
1- خاطر حر
محمد أبو عبد الله - 10/08/2021م
|
خاطر حر سمّني ما شاءت نواياك ظنّا لستَ من يستحق عيناً وأذنا كلما هاجسٌ تناهى سمعتُ الضوء يرتد بي إلى حيث كنّا ظمئي لا يرى مساعيك همًّا أنت من هذه الهواجسِ أدنى ... |
خُيْر ُجَلِيْسْ
أحمد فتح الله - 04/08/2021م
|
خُيْر ُجَلِيْسْ عِشْتُ عُمْرًا مِنْ كِتَابٍ لِكِتَابٍ مِثْلُ نَسْرِ أَبْتَغِي مَا فِيْهِ مِنْ صَيْدِ حِجًى مِنْ كُلِّ فِكْرِ ذَاكَ سُخْفٌ كُلُّهُ ذَاكَ عُلُومٌ سَوْفَ تُثْرِي كُلَُّ يومٍ لا أرى فيهِ كِتَابًا لَيْسَ عُمْرِي إنَّهُ مَوْتٌ يَدْفِنُ الْمَرْءَ جَهُولًا دُونَ قَبْرِ أََيُّ قَبْرٍ لَمْ يَكُنْ فِيْهِ كِتَابٌ قَبْرُ غَيْرِي ... |
سَمَوتُ بِعَلِي
عبدالله المعاتيق - 03/08/2021م
|
سَمَوتُ بِعَلِي سَمَوتُ وعَقلي تسامَىٰ مَعي وإنّي أُباهِي بِما أَدَّعِي يَقِيناً إلىٰ حَيثُ وَحْيِ الخُلُودِ وَوَحيٍ بِصَوتِكَ فِي مَسمَعي جَرَىٰ في دَمِي حَيثُ كُنتُ جَنِيناً نَسِيماً تَدَفَّقَ في أَضلُعي ... |
لا تطردني من بابك
عبد الباري الدخيل - 30/07/2021م
|
كان يمتلئ نشوة وسرورًا والسُّبحة بيديه لا تنفكّ عن الدوران، كلما مرَّ على جماعة من أهالي قريته وهو يسمعهم يتحدثون عن الذئب الذي هاجم مسؤولًا فاسدًا، أو تاجرًا متلاعبًا غشّاشًا، أو مروِّجًا للخمور والمخدِّرات، وكانت الابتسامة ترتسم على محيَّاه، وتتغيَّر مشيته وكأنه عريس في ليلة زفافه. ثم يتذكر تلك الليلة.. في طريق عودته لمنزله عبر المزارع المحيطة بالقرية خفَّف من سرعة السيارة، وفتح نافذتها ليستمتع بالهدوء ويستنشق الهواء اللطيف. لفت انتباهه صوت أنين... |
مابين أعماقنا وحقيقتنا
سعاد محمد الزاكي - 29/07/2021م
|
يمر العمر من أنفاسنا تجارب وصعاب نتمخض بالحياة ونتغربل وقد نضجت وأينعت أفكار.. وخبرات قد تُبكينَا الحياة وقد تُضحُكنَا..فليس كل البكاء دوماً ضعفاً وليس كل الضحك سرور.. نبكي وقد نصل حد الانهيار أحياناً لأننا مُلِئنا وقوداً وصموداً وتكابر ضعفنا.. وتورم الألم، نحتاج لجرعة انهزام نستشعر فيها الضعف والفقر وقلة الحيلة.. نستشعر فيها إنسانيتنا رقتنا.. رهف إحساسنا.. أو نظرة استعطاف لما في دواخلنا.. نستشعر فيها أننا لسنا آلة.. لنعمل ونعمل دون كلل أو ملل.... |
ربما من الواقع/ جميلتي ماتت غرقا
حسن محمد آل ناصر - 25/07/2021م
|
انتظرت والدها وهي ما بين الباب الحديدي الرئيس الذي زين بزخرفات الحديد المشغول بالزهور والطواويس البارزة وبين الباب الخشبي بالداخل، كانت الساعة الواحدة ظهرا، ”مي“ طفلة بريئة حالمة وجميلة تبلغ من العمر خمس سنوات تسكن مع عائلتها في إحدى قرى القطيف ”القديح“. تارة تقف وتارة تفتح مصراع الباب الحديدي وتنظر بنصف وجهها. متمتمة: هل جاء أبي؟! كل أفراد العائلة مستعدون لرحلة ينتظرون في الصالون إلا هي تترقب عودة أبيها من المسجد... |
هروب
عبد الباري الدخيل - 24/07/2021م
|
في المجمع التجاري اختارت زوجتي طاولة في إحدى زوايا قسم المطاعم، وأخذت تحدثني عن الاستعدادات التي تتسابق على إنجازها أخواتها وصديقاتها لحفلة خطوبة ابنة أخيها. كان المكان شبه فارغ فالناس لا تأتي للمجمع في هذا الوقت إلا القلة. العاملون والعاملات يستفيدون من وقت الإغلاق لصلاة العصر فيتجولون في الأنحاء. هناك عائلة تجلس قريباً مني، في الطاولة التي تقع في الخلف، يبدوا أنها سيدة وطفل لا أسمع إلا صوتهما، الطفل يريد هومبرغر وأمه ترفض... |
أبو ناصر كلنا بعدك أيتام
عبد العزيز عبد الهادي لفوير - 17/07/2021م
|
أبو ناصر كلنا بعدك أيتام أبو ناصر كلنا بعد ايتام ولاغاب الابو محد يعوض مكانه النور لا روح اكيد يترك اظلام والقمر لولا الشمس مانعرف زمانه الدين نصرة دين أئمة وخدام والدين بدون اخلاق ماله حصانة ... |
لست أدري ...!! ميلاد من ؟
سعاد محمد الزاكي - 15/07/2021م
|
لست أدري ...!! ميلاد من ؟ ما المشاعر التي تسري لك عندما ترى صورتك بعمر الطفولة ؟ أحقاً كنت طفلاً صغيراً ..?! أحقاً كنتُ رضيعاً. وتطورتُ في النشأة ؟ أحقاً جرى على وجودي كل هذهِ التغيرات ..!!! لستُ أدري..!! هل ميلاد الإنسان يستدعي السعادة؟! أو حتى الابتهاج ؟!! ... |
مسافران
حبيب المعاتيق - 15/07/2021م
|
مسافران يا حيرة الحب هذان اللذان على عقد الحياة كفصي دانةٍ سُبكا هما صنيعةُ هذا الكدِّ ما أخذا من لذة منكِ في الدنيا وما تركا ... |
ما أحلى ضفافك..
علي مكي الشيخ - 13/07/2021م
|
ما أحلى ضفافك.. للشاعر الصديق.. عقيل المسكين..وهو يرتدي آدمية الأبد.بزعفران الحب أضفت العمر حبا أم أضافك فكأس العشق كم تهوى ارتشافك ... |
حظ الورد
عبد الباري الدخيل - 11/07/2021م
|
قبل شهرين في بيت «نورهان» تفتح السعادة ذراعيها لتحتضن كل من حضر يشاركها حفل عيد ميلادها. تبدأ رحلة الفرح بتقدّم «نورهان» لإطفاء الشموع، وتقطيع الكعكة المزيّنة بصورتها طفلة، ثم ترتفع الأهازيج، وتبدأ «منّوش» بالرقص على أنغام الموسيقى، فتلاحقها العيون، وتصفق لها الأيدي، وفي الأثناء طفل يغتنم الفرصة ليملأ صحنه بالحلويات. فجأة توقف كل شيء وكأن الحياة انطفأت، فقد سقطت «منى» وأصيبت بتشنج في أطرافها، وتدفقت بعض العصارات من فمها. تم نقلها للمستشفى القريب، والقلوب... |
رقصةٌ مَعَ المعنى
زكريا آل صفوان - 10/07/2021م
|
رقصةٌ مَعَ المعنى مجاراة لجزء من قصيدة الشاعر الأستاذ جاسم الصحيح: رقصة عرفانية أيُّ عشقٍ أزليٍ مدَّ لي سجادةَ الغيبِ وأوصاني بألّا أُقدِما كلَّما قدمتُ للخطوِ على الدربِ اقتراحاً جاءَني الردُّ سريعاً،، وغريباً مُبهما قف.. تمهل! ... |
لغة البساطة
منصور يحيى - 06/07/2021م
|
لغة البساطة ماذا يريد الناس حتى يَقنعوا حُلل البلاغةِ والنُّهى لا تنفعُ قالوا الجَمال فَقلت لا ظَفِرت بِهِ أيدٍ إذا أخذت ندىً لا تُرجِعُ الوردُ يُقطف للجمالِ فهل تُرى مَنَعَ الأيادي الآثمات تَضَوُّعُ ... |
لقاء عند قصر الرمل
عبد الباري الدخيل - 02/07/2021م
|
تقع الإسْكَنْدَرِيَّة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتمتد شطآنها على مساحة واسعة، ولمنظر الغروب فيها جمالٌ لا يشابهه إلا جمال تلك الطفلة السمراء، التي جلست تبني لها قصرًا من الرمال، وبكل هدوء تأخذ الماء من حفرة تكونت وتسكبه على الرمل وترفع حائطًا، أو تتأكد من استقامة برج، وتقترب موجة لتسلم عليها وتملأ بئرها ثم تعود. وبقربها جلس رجل أربعيني يرتدي قميصاً بألوان السماء والبحر، يراقبها ولا يرفع عينيه عنها إلا لينظر ... |
سدرة البركان
محمد آل قرين - 26/06/2021م
|
سدرة البركان كلماتي المتواضعة التي تعثّرت وعجزت عن إيصال ما أود ترجمته من مشاعر مخلوطة بين الشجو لألم الفراق، وبين تدوين شهادتي المجروحة في شاعرنا الكبير غازي الحداد «رحمه الله» الذي كان مشكِّلًا لذاكرتنا الأولى ونحن نبحث عن كاسيتات قصائده.. نبتتْ مِن رحيله سدرةُ البركانِ إذ كان بهجةً للقصيدةْ مهجةً كان للقوافي، وبستانُ الولا بالعطور مدَّ ورودهْ رحلتْ تلكم القصائدُ للخلْد، لتبقى أبيّةً وعنيدة يطعنُ الليلُ حقلَ أضواء عنقودٍ، وما مسَّ ثعلبٌ عنقوده كِلْمةُ الحقِّ منه... |
سادنُ بيتِ القصيد
ياسر آل غريب - 25/06/2021م
|
سادنُ بيتِ القصيد في رثاء شاعر الولاء الكبير الأستاذ غازي الحداد .. الصوت القمري الذي تربَّى على أنواره جيل بأكمله. موَّجْتَ صوتَكَ فاستحالَ شُعَاعَا ونسجتَ من جَفْنِ الولاءِ شراعا أرثيكَ أم أرثي (الكُمَيْتَ) ؟ فأنتما تتشابهانِ شمائلا وطباعا ياسادنًا بيتَ القصيدِ بهمَّةٍ ... |
سيشاتُ تُولَدُ مرتين
فاطمة عبد الله الدبيس - 18/06/2021م
|
إلى سيشات: إلهةِ الكتابةِ التي مُذ كانت، كانَ قلبي ! جاءتْ بشكلِ حِكايـةٍ وقصيدَتَيــن أنثــى تُؤرِّخُ للحقيقةِ أُنثَيَيْــن! في وجهِهَـا وجـهـي وفي وجهـي ملامِحُها من قبلِ أن ألِجَ الحياةَ وسِرُّها يختالُ بين الوجنَتَين! سيشـاتُ تُولَـدُ مرَّتَيــن...! سيشـاتُ تَغـرَقُ في دمِ المعنـى وتكتبُ أوَّلَ التنزيلِ في شَفَةِ القصـائدِ إذ بكَيــن.. سيشاتُ لونُ الحبرِ في أوراقيَ الــ تمتدُّ حتى تستحيلَ لقُبلتَيــن ! سيشاتُ أمِّــي..! قبلَ بَسْمَلَتِي تبنَّتْنِي وقالت لإيـرُس: كُن أبَاهَــا ! فكبرتُ في كنفِ الجمالِ أداعبُ الأحلامَ في أزهى رُؤَاهــا من ... |
الشُّرفة
فؤاد الجشي - 16/06/2021م
|
وصلتُ إلى تلك الشُّرفة الواسعة مع وصول خيوط الشمس الذهبية إليها. سطع النور بداخلها، وانعكس على قطعة أثاث موجودة مُشَكِّلًا قطعًا ذهبيَّةً باهرة الشكل واللون، تشبه ذلك الأثاث الذهبيِّ من عصر بابل والرّومان. كان صباحًا جميلًا يُغلّفه الهدوء، والمكان قديم كما المبنى التراثي المليء بالنقوش والزخارف، تستطيع أن تُقَلِّب نظرك بين نقوش بارزة وأخرى غائرة، تراقص خيوط الضوء متمايلةً في دلال فريد! تفوح رائحة التراث من كلّ شيء في هذا المكان،... |
الفوتغرافيا في شعر المعاتيق
ياسر آل غريب - 06/06/2021م
|
ليس بالشعر وحده يحيا الشاعر؛ فثمة علوم وفنون ومهارات تؤثر على تخطيط القصائد وتقديمها كمنجز تكاملي، سواء كان بقصد الشاعر أو كان بمنهج خفي. ويدخل ضمن هذه الإطار تأثير المهن أيضا على الكتابة، ولعل أشهر مثال في العصر الحديث هو تأثير الطب على شعر إبراهيم ناجي. وبالتأكيد فإن في ذهن القارئ الكثير من النماذج من المهن والاهتمامات المؤثرة على أصحابها. عُرفَ حبيب المعاتيق شاعرا ومصورا.. ومن الطبيعي أن نجد آثارهما المتبادلة... |
عيد البنفسج
أحلام علي عبد الله - 05/06/2021م
|
عيد البنفسج جَاءَتْ يُباركُ يَومُهَا الشُطآنا فَرَحًا بِعِيْدٍ زَانَ وجه سَمَانَا عِيْدٌ يُنَادِيْ فِيْ القُلوبِ ويَرْتَجِيْ لِيْفُوحَ مِنْ روض الحَبِيْبِ شَذَانَا حَارَتْ بِأقْدَامِ التَلهُفِ حيرةً والشَوقِ يرسمُ في الأصيلِ رُؤانَا ... |
مقتطف من سيرة الأرض والفنار
فريد عبد الله النمر - 05/06/2021م
|
مقتطف من سيرة الأرض والفنار للمهندس رجل العطاء الحاج عباس الشماسي وهو يطوي خريط الأرض نحو السماء ويروي لنا مقتطفا من سيرة الأرض والفنار مكلالا بالرحمات التي تليق كأن صوتا قديما في الحكايات أعاد منه صدى المستقبل الآتي أتي يراوح بيني حيثما انتبهت مدينة العشق من رحم المشيئات كأن أسئلة كبرى تباشره كما الحياة بأنصاف الوشايات تخللته لتفضي يسرَ هاجسه المصالح الوقت عن عين الكنايات كأنما لقطيف الروح موعدها تجيء مبثوثة من وحي مرفاة ... |
أحجار كريمة
ليلى الزاهر - 05/06/2021م
|
اسمي عبدالعزيز أعيش مع أسرتي في بيت سعيد يغمرنا الحب، ونتعامل مع بعضنا بمنظور الاحترام والذوق الإنسانيّ تعلمت من والدي الثبات والاستقرار في المبادئ هو عمود الأعمال والأفكار المُنجَزة، وبجانبه تقف أمي التي ترعى شؤوننا بالحب وباللسان الصادق. استشعر مع أسرتي أمان الخوض في تيارات الحياة، وجميع معاني الحرية المحمودة. لابد أنكم سوف تسألون عن منزلي. وسوف أخبركم أنّني أسكن منزلا صغيرا في حجمه يناسب حجم أسرتي الصغيرة لكنني أتربع على جميع عروش... |
عبثًا أتوب
فاطمة عبد الله الدبيس - 25/05/2021م
|
عبثًا أتوب منذُ اعتصامِ الأنبياءِ بحبلهِ شيطانيَ القدِّيسُ قالَ تألَّهِي ومشى على الماءِ المُرَتَّلِ في دمي وأفاضَ في دمعِ الصلاةِ تولُّهِي وأراقني بالوهمِ حدَّ تَيَقُّني أنَّ الحقيقةَ في كثافةِ ظِلِّهِ ... |
إعجاز ظل
نوال الجارودي - 23/05/2021م
|
إعجاز ظل ظلي رمى متغطرسا عكازه ومضى خلاف الضوء في استفزازه تأشيرة اللذات صك عبوره لليل والآمال ختم جوازه حاك الظلام عباءة مخبونةً ليدس معنىً فى ثرى ألغازه ... |
خرجت ولم تَعُدْ!
فؤاد الجشي - 23/05/2021م
|
اقتربت منها وهي منزوية في ذلك الركن من بيت مهجور معروض للبيع. تبدو صغيرة جداً، عيناها خضراوان، تقدّمت إليها بكلّ ود، وسألتها: ماذا تفعلين؟ لم تجب، انكمشت في مكانها ونظرت لي بعيون باردة خائفة، فربما كانت شكواها من آثار فصل الشتاء. حاولتِ الفرار لكنّها لم تستطع أن تبعد أكثر من خطوات. أجريت معها حواراً قد يجلب لها شيئاً من الاطمئنان في تلك الدقائق. كانت صديقتي، همست بأذنيها قليلاً وعيناها غائرتان، دون... |
كيف تحيي الموتى..
علي مكي الشيخ - 22/05/2021م
|
كيف تحيي الموتى.. سأرمم الإيقاع.. صوتا صوتا فاللحن قد يغري صداه الصمتا للغيب رائحة الظلال إذا انتهى للشك وابتكرت رؤاه الوقتا ... |
يوم جديد
أحلام علي عبد الله - 19/05/2021م
|
وفاء ومرام صديقتان وجارتان، وزميلتا دراسة منذ المرحلة الابتدائية، حتى الثانوية لم تفترقا أبدًا، وتخصصتا معًا في كلية العلوم الصحية لدراسة التمريض التي زادت من علاقتهما، لتكون الأربع سنوات، المحطة الأكبر التي جعلتهُما تعرفان تفاصيل حياة كلّ منهما، لتكون الملاذ للأخرى. بعد تخرجهما من كلية العلوم الصحية بقرابة شهر، تم توظيفهما في إحدى المُستشفيات الحكومية معًا، كأنما القدر أراد لهما ألا تفترقا، لعله يُفصح عن شيء، لم يكن في تقاسيم الحاضر،... |
أخبرهم يا شيخ جراح
أحمد فتح الله - 17/05/2021م
|
أخبرهم يا شيخ جراح أخْبِرُوا ”النَّتِن - إيَّاهُ“ بَقِيَّةَ القَتَلَةْ... والشرذمة الخائنةْ أنَّ للحكاية بقيَّةْ... يخرجُ فيها ”سَيْفٌ“ صقيل وبارود جديدْ... من ”رحمٍ“ عنيدٍ أصيل ... |
نشوة العيد
نوال الجارودي - 15/05/2021م
|
نشوة العيد يا عيد يا لذةً تفضي إلى النشوة يا خمرةً رقّصت في كأسها الرغوة يا عيد يا شهوة الصيام حررها وحيٌ مفاتيحه صومٌ عن الشهوة تموج من فرحةٍ أيامها أزدهرت واختال خيالها زهواً على الصهوة واستل من ثغرها ثوباً لأغنيةٍ يا عيد دوزنتها من نوتة الصبوة كل القلوب وضوء الفجر جددها وفي صلاتك كم لاذت بها دعوة تتوه في عقرب الساعات لحظتنا وتختفي غربةً من دربه الخطوة وفيك يلقى شتات الهجر بلسمه ويلبس الوصل من نعمائك الكسوة يا عيد عيدية في الكف نشوتها طارت بها ... |
تلويحة العيد
حبيب المعاتيق - 13/05/2021م
|
تلويحة العيد ثقالا مرةً أخرى على أشواقنا في العيد نلقانا كأن العيدَ من عامينِ ما مرت به ريحُ. كأنا محضُ أشواقٍ تقاذفتا يد الشكوى ... |
وما زالت تبكي
أحلام علي عبد الله - 11/05/2021م
|
مشاعر وردية مُتدفقة بين محمد وحنين، طالبين يدرسون في الجامعة معًا، يملكان روح الطيف، الحُب الدافئ، كانت دائمًا حنين تقول له أحبُك، ولا أرضى بهذا الحُلم أن يُسرق. محمد يرد عليها بكل أمل، وانتشاء اللحظة الخضراء في عينيها: سأركب معك البحر، سأكون البحر، والبحار، والزورق، سكون الظّل، الذي لا يُفارق نبضاتُك. حنين: إياك أحبُك، معك لا الأمواج، تُزهق، ولا القدر يُقلق، ولا الشُّرفة، تُزاحمها شمس حارقة. كانا يلتقيان يوميًا عند البحر قبل الذهاب... |
ألف نبي لقلبٍ واحد!
فاطمة عبد الله الدبيس - 11/05/2021م
|
ألف نبي لقلبٍ واحد! من المرأةِ الهاربةِ من كهنوتها للرجلِ المنسلِّ من ناسوته العارجِ نحو سلالمِ اللاهوت لهُ وهو يُشَرعِنُ بالتجلي عقيدةَ الدهشةِ الفادحة ويرسلُ ألفَ نبيٍّ لقلبٍ واحد ! لهُ وهو يتلو سِفرَهُ لكافرةٍ بالحب ... |
حروف أبي..
عبد الله سعيد البيك - 09/05/2021م
|
حروف أبي.. لدي بابان مشرعان من الرحمة إلى الجنة، فرحل أعظمهما وبقي في حفظ الله والدي.. ابي أحبك، ما أحلى حروفَ أبي ابي فديتُك، ما أنقى فؤادَ أبي.. ترضى سريعاُ فلا يعلوكَ من غضبٍ كأنّما أنت لم تمرر على غضبِ تغضي كأنّك لم تلقَ الأذى غُصَصَاً ... |
في عالم علي عليه السلام
ليالي الفرج - 05/05/2021م
|
في عالم علي عليه السلام يَغذُّ إلى طُهْرِكَ الأرحَبِ ويهفو إلى مائكَ الأعذبِ ويرتادُ هذا اليقينُ الظّروفَ ويسعى إلى سهلكَ المُعشبِ ... |
غربات علي
عيسى العلي - 04/05/2021م
|
غربات علي وكان في قلبه شيء يقال له ... غيب الحقيقة لا شيء يسامره كوخ من الغربة السمراء ذات هدى ... ... |
الخطبة الأخيرة
أيمن الجشي - 04/05/2021م
|
الخطبة الأخيرة وجعُ الشُّجيْراتِ الشّغوفةِ بالْتِقاطِ ندى حضورِكَ سالَ في الكوفَةْ والأرْضُ بالرّؤيا وبالملأِ الحزينِ تنوءُ مخْطوفَةْ ضوءٌ جريحٌ دمعةٌ عذراءُ آونةٌ منَ الغيْبِ.. الصّباحُ يمامةٌ ريّا رؤوفَةْ وتهدّلتْ فوْق البيوتِ وفي الأزِقّةِ روحُهُ ... |