آخر تحديث: 27 / 7 / 2024م - 2:13 ص
الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
إذا اعتذر الكلام
علي مكي الشيخ - 17/11/2020م
إذا اعتذر الكلام
سأخبركم
إذا اعتذر الكلام
بأن مجاز ذاكرتي.. إمام
وإن ضاق
الخيال.. بساكنيه
فإن رصيف أمتعتي.. مقام!! ...
لا أبيع بساطاً جلستُ بجانبه
حسن علي البطران - 15/11/2020م
1 «تلال رخوة»
عبس في وجهها..
أدارت له ظهرها وذهبت، رأى أمواج صخور تتلاطم، سال لعابه..!
ناداها..
التفت إليه..
- وقالتً: دعني فقد وهبت المرتفعات لمن يستحقها، وخاصة الهضبتين..!!
2 «جريان في واد به رمل» ...
مسافة ضحكتين
علي مكي الشيخ - 13/11/2020م
مسافة ضحكتين
اعبر مسافة
ضحكتين وهمزة
لتفك سر المستحيل.. ولغزه
حتى الجدار
.. أراد ظلك ظله
كي يبلغ المعنى.. وتخرج كنزه ...
عندما أطعمتُ البحرَ الذكريات
عبد الباري الدخيل - 12/11/2020م
تسلل إلى أذنها صوت هاتفها ليخبرها بوصول رسالة.. وضعت الصحن الذي كانت تغسله جانباً، ألقتْ نظرة للهاتف، رسالة من رقم غير مسجل، فتحتها، شاهدت صورة كتب تحتها:
كيف سأمنعك من الجلوس في حقيبتي بجوار قنينة عطر أدمنته منذ أن جاءني هدية في علبة مكتوب عليها ”كل عام وأنت الحب“؟
حاولت تركك في المطار لم فلم أستطع.. رأيتك تسبقينني في ركوب الطائرة.
اليوم تجلسين بجانبي في سيارة الأجرة.. وفيروز تغني ”بحبك يا لبنان“.
حاولت تركك...
قلوبٌ لا تُزهرُ في الربيع
عبد الباري الدخيل - 09/11/2020م
لم تبكِ يوم أمسكتْ القلم لتوقع على فاتورة بيع جسدها. بهدوء تركت قلبها يغرق في بحر الألم، وروحها تنام بين القبور، وجعلت الغريب يجول في بقايا منزل مهجور. سلمته يدها ومسحتْ عينيها كي لا تراه وهو يأخذها إلى حيث تموت. بقيتْ على قيد الحياة تصارع حلمه برنين حروف ”بابا“ في زوايا عتمة العمر. عندما تعلق قلبها بسمير كانت مرغمة، فقد كانت تبحث عن ساحل ينقذها من تقاذف الأمواج، وينتشلها من الغرق في بحر أكاذيب المحبين. كانتْ ...
هي كالمسافة
علي مكي الشيخ - 05/11/2020م
هي كالمسافة
هي كالمسافة
طبعها يتحرك
تدنو فيبتعد الخيال.. المربك
في عينها
تلهو.. بقايا غمزة
آثارها كالثغر لحظة يضحك ...
همسة حب
عبد الباري الدخيل - 04/11/2020م
على باب صالة الأفراح في أطراف المدينة وقفت فاطمة وأمها تنتظران السائق لتعودا للبيت.. قالت فاطمة بسأم: ماما تأخر السائق، فأشارت الأم إلى سيارة قادمة: ها قد وصل.
ألقتا بجسديهما على المقاعد الخلفية فقد تعبتا، بعد أن طال الحفل وتأخر انتهاؤه..
تبتسم فاطمة وهي تسترجع صور الحفل وفرح العروس وسعادة أهلها، والتفتت لأمها: كانت العروس في قمة الجمال، ردت أمها: لم يكن جمالها بأكثر من جمالكِ، فقد انبهرت الحاضرات بجمالك، وأناقة فستانك.....
ملامح من الشعر الساخر بين الماضي والحاضر في منطقة القطيف
قيس آل مهنا - 04/11/2020م
مقدمة:

ما هو الشعر الساخر؟ ومتى بدأ الشعر الساخر؟ ولماذا الشعر الساخر؟ وهل كل الشعراء مبدعون في هذا الفن من الشعر؟ وهل لازال متداولا أم أنه تلاشى؟ وما هي أسباب تلاشيه واندثاره؟
مجموعة من الأسئلة تظل عالقة بالذهن تحتاج لإجابة دقيقة ومفصلة ما وسع الجهد وتحملته النفس، ولذا سنبدأ بالإجابة عن كل سؤال بالقدر المتاح.
ما هو الشعر الساخر؟

هو لون من الشعر يحمل طابعا تهكميا حينا، أو طابع الدعابة والمرح حينا آخر، يجنح...
ثُمَّ دَنَا
ناصر العلي - 03/11/2020م
ثُمَّ دَنَا
في مدح رسول الله صلى الله عليه وآله
" ثُمَّ دَنَا "  أَحْمَدٌ 
مِن عَرْشِ بَارِئِهْ
فَلَا يَطَالُ دَنِيْئٌ .. بَرْدَ شَاطِئِهِ
وَالجَمْرُ فِي بؤْسِهِ 
لَا زَالَ مُسْتَعِرًا 
...
الْأَمَلْ
أحمد فتح الله - 03/11/2020م
الْأَمَلْ 
كُلُّ فَجْرٍ تَدْعُو آمنةٌ رَبَّهَا
"جَنِينِي يَا اللهْ...
بَعْدَ عَبْدِكَ الْأَمَلْ"
رَحْمَةٌ فِي أَطْهَرِ الأَصْلاَبْ
كَانَتْ تَنْتَقِلْ
في الرَّبِيْعِ عَادَةً يَزْهُرُ الْوَرْدْ
...
سوف أرحل بعيداً
نجاة الفريد - 02/11/2020م
سوف أرحل بعيداً
سأرحل يوماً وأتركك خلف قضبان الأسير
وأنا أعلم أنك تسمعني عبر الأثير
وتُسابق الريح ولفحات الزمهرير
سوف أتوارى عنك برهةً من الزمن وأطوي صفحة
أيامي التي عشتها معك
وأبتعد عنك بالرغم من قربي إليك
...
كُرسيُّكَ
أيمن محمد رضي الشماسي - 02/11/2020م
«كُرسيُّكَ»
في رثاء ابن العم المرحوم الحاج سلمان بن أحمد بن سلمان الشمَّاسي أبي محمَّد: المتوفَّى «31 أكتوبر 2020 م» - عن عمرٍ ناهز 96 عامًا:
أَوَصَّى الضَّنَى الكُرسِيَّ أَن يَحملَ النَّعشَا..؟!
وَعَهدٌ عَلَى الكُرسِيِّ: «لَن يُرهِقَ المَمشَى»،..!! ()
وَنًى وَهَبَ الكُرسِيَّ عُكَّازَ دَربِهِ
غَدَاةَ سَقَى بالطِّيبِ أيَّامَهُ العَطشَى
وَوَشَّى لَنَا المَعنَى حَنَانًا بِبِشرِهِ
...
الرحمةُ الأبهى
أيمن محمد رضي الشماسي - 30/10/2020م
«الرحمةُ الأبهى»
معنىً عَبَاءَتُهُ بَهَاءٌ،.. سُؤدُدُ
لَا تَسْأَلَنْ حِبرِي،..! فَذَاكَ مُحَمَّدُ،..!!
يَا رَحمَةَ الدُّنْيَا،.. وَعُمْرِيَ شَاهِدٌ،..
بالرَّحْمَةِ الأَبْهَى،... وَقَلْبِيَ يَسْجُدُ،..
يَاكُحْلَ لَأْلَاءِ الزَّمَانِ،.. تَسَابَقَتْ،..
هِمَمٌ عَلَى المَعْنَى،.. وَأَنْتَ المِرْوَدُ،..!!
...
الشيء الذي بوجنتك
حبيب المعاتيق - 29/10/2020م
الشيء الذي بوجنتك
أبداً؛ 
لشانئك الفناء 
وأنت تُولدْ
وتظلُّ تهطلُ غيمةً 
وتضيء فرقدْ
حرَستكَ في غار القلوب 
...
إليك يا سيد الوجود ..
حسين الجامع - 29/10/2020م
إليك يا سيد الوجود ..
مولايَ
 ياسيّدَ الدنيا وأشرفَ مَن
عاشَ الوجودُ 
فأضحَى للورَى حَرَما
يا عِلّةَ الخَلقِ 
يا أسمَى الأنامِ عُلًا
...
وراء ضوء القمر
حسن علي البطران - 28/10/2020م
«وراء ضوء القمر»
رمت عباءتها ومشت خلف الأغنام، سقط المطر ولم تتبلل ملابسها..!
شجيرات حولها تتراقص، صوت عال حرمها من شرب حليب الماعز..!
انتهت «يلاس» من جمع ثمرة الفطر قبل الشروق....
أسير في الكورونا
سلمان محمد العيد - 28/10/2020م
أسير في الكورونا
أراني قد عثرت وما عثاري
بجيش الهم ينذر بانهياري
فلا وجع الفراق أعاد همّي
ولا ألم الغرام غزا دياري
فلم تعد الصبابة تعتريني
فأمواج الصبابة في انحسار ...
كل النسا
سعود عبد الكريم الفرج - 27/10/2020م
كل النسا
كلُّ النسا سحرٌ علىٰ الآفاقِ
لٰكنْ بطيبِ الودِّ والأخلاقِ
لا تطلبوا مني أعيشَ مقيدًا
ما أجملَ الأعمارَ بالإشراقِ
يا منْ أتيتِ بذا الزمانِ
لتخفقي
...
تقوى المجاز..
علي مكي الشيخ - 26/10/2020م
تقوى المجاز..
فصلت
من تقوى المجاز لباسي
وبحجم طول الأنبياء مقاسي
ثوبي..
كثافة قطرة نبوية
أزرارها قد طرزت أنفاسي ...
مليحة
محمد المشعل - 26/10/2020م
مليحة
العمرُ قد أودعته في كفكِ
ولثمتُ أرضاً ملؤها ذكراكِ
ووقفتُ منتظراً على وجلٍ
أن تحضن القلب الشغوف يداكِ
ودخلتُ يجمعُني إليك هوى
أو تربةٍ مرت بها قدماكِ ...
من قصاصاتي «4»
أيمن محمد رضي الشماسي - 25/10/2020م
إني مَلَامحُ مَن دَوَّى ببسمَلَتِي،..!
مَن يُبصِرُ النُّورَ في طَعنَاتِ أرصفتي،..؟!
مَا أروعَ العِشقَ لَولَا أنتِ فَاتِنَتِي،..
كَي لا تَمُرَّ الحَنَايَا فَوقَ رائِعَةِ،..!!
مَرَّرتُ وَحيَ كِتَابٍ فِيهِ مبخرَةٌ،..
تشبَّثَ العِشقُ درويشًا بنافذتي،..!!
2 ...
فئراني تتراقص أمام قططهم
حسن علي البطران - 23/10/2020م
1 «شعبان»
يدعو الله أن يمد في عمره كي يدرك ليلة ال 15 من شعبان..
ادركها..
. سألهم أين توزع المصاحف..!
2 «حلقات لن تكتمل»
حلقت الطائرة، نطق الشهادة؛ هبطت الطائرة، سأل عن أقرب مكان مظلم..!
3 «فواصل» ...
مقيماً معي
حبيب المعاتيق - 22/10/2020م
مقيماً معي
أناديك أنت
وكل الذين يطوفون  حولي
بعيدون في سيرهم عن مداري
كثيرون مروا 
وأنت الذي عالقٌ في جواري
كثيرون كالليل جائوا
...
واحتضنتهما دجلة
رباب حسين النمر - 20/10/2020م
واحتضنتهما دجلة 
ودجلة شاهد على جريمة لم يشهد التاريخ لها مثيلاً على ما شهد من أساطير الجرائم. 
ذَبَحَت على جسر العراقِ أمومةً .. 
وتلطّخت من هولها كفّاها 
وتزلزل الجسرُ العظيمُ تفتتّاً .. 
لما دهتهُ نوازلاً بدَهاها  
نَحَرَت أبوّتَهُ ودجلةُ شاهدٌ 
...
من قصاصاتي «3»
أيمن محمد رضي الشماسي - 18/10/2020م
من قصاصاتي «3»
الجرحُ يحسدُ صبرَهُ،.. لو بعثركْ
والنُّورُ أَشقَرُ ذَنبِهِ: هَل غيَّرَكْ؟!
هذا الذي أَدمَاكَ لونُ خُدُودِهِ
وَمَشَى عَلَى رِمشِ الظِّبَاءِ،.. فَسَهَّرَكْ!
وَقَفَ المُوَلَّهُ: ضِفَّتَاكَ مَفَاتِنٌ،..!
الزَّورقُ المكسورُ: كَي لا يَعبُرَك!!
...
ستائر لا يبللها ماء.. لا أشتريها
حسن علي البطران - 17/10/2020م
1 «دفءٌ مختلف»
أهيم في شوارع منحدرة في ضواحي بلدات قريبة من باريس، تصاحبني حقيبة يدي الذهبية وبعض اكسسوارات لا أتذكر من أين اشتريتها؛ هل أشتريتها من سوق لا بيور أو سوق دي ريفولي في باريس..؟
بقيتُ أبحث عن رفيق من جلدتي في تلك البلدات، وجدته في وقت متأخر لكنه في حضن أنثى شقراء.. صعقتُ..!
عدتُ إلى وطني الكبير ووجدتُ صدوراً متعددة كلها من بني جلدتي وقليل منها بلون أسمر..!!
2 «بريق جدار»
بلغه أن...
آيَاتُ مُحَمَّد
أحمد فتح الله - 16/10/2020م
آيَاتُ مُحَمَّد
عَجَبًا لِمَقَولَةِ قَالٍ إِنَّ مُحَمَّدَ يَا قَومِي أَبْتَرْ
قَدْ ظَنَّ الْخَائِبُ عَايَنَ عَيبًا فِي مَنْ كَانَ هُوَ الْأَنْوَرْ
فَأَجَابَ الْوَحْيُ فَلَا مِنْ بَعْدِ الْفَصْلِ كَلَامٌ قَدْ يُسْطَرْ
أَعْطَاهُ اللهُ الْكَوثَرَ أَمَّا الْأَبْتَرُ شَانِئُهُ الْأَخْسَرْ
أُكْذُوبَتُهُ سُخْفٌ جَافٍ مَا قَالَ سِوَى كَذِبٍ أَكْبَرْ
وَمَقَالَةِ عَادٍ لَيْسَ لَهُ قَدْرٌ وَبِلَا عَقِبٍ يُذْكَرْ ...
في 25 ثانية الشاعر السيد الشخص مع السيدة زينب
محمد آل قرين - 14/10/2020م
فقط في 25 ثانية
تجد مساحات شاسعة من الوعي العميق المصاغ في هذه المقطوعة المقتطعة من نص طويل استمعت له كاملا من جناب الأديب السيد هاشم الشخص غير مرة..
وفي كل مرة أزداد تفاعلا وانفعالا مع هذا الجرس والإيقاع العالي والمتمظهر بملامحه الكلاسيكية الفخمة والوقورة، التي تعود طرية غضة متجددة كلما قرئت مرة تلو أخرى بسبب المعاني المتجاوزة حدود مفرداتها الظاهرة إلى قيعان أكثر عمقًا على المستوى الدلالي..
هذه ال 25 ثانية
تضمنت ثلاثة...
يا ناعيَ الزهراء
عبد الله سلمان البن عيسى - 14/10/2020م
يا ناعيَ الزهراء 
كلمات متواضعة كتبتها في رثاء سماحة الخطيب الحسيني العلامة السيد جاسم الطويرجاوي رحمه الله رحمة الأبرار
يا ناعيَ الزهراءِ فقدكَ مُفجعُ
فالعين تدمعُ والضمائرُ تُقرعُ
مُذ جاءَ في خبرِ النواعي جاسمٌ
ذاك الخطيبُ اللوذعيُ الألمعُ
إلا وهامَ الحزنُ في أوجاعنا 
...
لا أريد لهذه الشجرة أن تحترق
حسن علي البطران - 14/10/2020م
1 «رماد»
”فلتكن دافئة“
قرأتها في إحدي منصات التواصل الاجتماعي، غضبت واستحمت بماء بارد..!
ارتعش جسدها، أدركت معنى العبارة، صفقت بحرارة وخرجت من قوقعتها الرمادية..!
2 «وقود..!»
قالت: كلامكَ زلزلني..!
صمتُ..
...
خبز أمي
عبد الباري الدخيل - 14/10/2020م
من تحت خط الفقر إلى أعلى المراتب العلمية.. عصامي بنى نفسه بنفسه.. توفي أبوه فتركه وأمه والوحدة الخانقة.. كان ما يصرف لهم من مرتب أبيه بعد وفاته يكفيهم عشرون يوما أو أكثر بقليل.. لكنه لم يستسلم.. لم يبكي حظه.. لم يبنِ له قصرا من رمال ولم يعش في الأحلام.. قرر أن يكون رمزًا فصار.. حفر في الصخر.. وتسلق الصعاب. تسلح بالإصرار معتمدًا على الله، ويؤازره دعاء أمٍ لوحيدها الذي تحب. بهذه الكلمات قدم المذيع ضيف اللقاء.. وأضاف: معنا الآن العالم ...
قريباً من نخيلي تتراقص الغزلان
حسن علي البطران - 10/10/2020م
1 «أبجورة»
فجأة تهدأ قاعة السينما،
ُتضاء الأنوار..
الفيلم مضروب.!،
2 «ملوحة مياه»
جمعهما قارب صياد،
بعد سبعة أشهر تكاثرت السُميكات على الشاطىء.! ...
الشعر الحسيني المعاصر رؤىً مختلفةٌ.. «4»
علي مكي الشيخ - 09/10/2020م
أنْ تنمو على عتباتها غصنًا ممسوسًا باللاهوت، أن تؤرشف رذاذ ذاكرتها على بياضِ ابتكارها وعيًا في خزائن الملكوت، أنْ تُدَوِّنَ نقش خاتمها على ساقِ الكبرياء لغةً ممهورةً بمضادات الفناء عابرةً جرار العدم إلى جنائن الخلد في سدرةِ الدهشة الراقصة بالجمال والخلق المبتدع لتكون مهيّأ لدخول تراث السماءِ الكربلائي..
فما زال الإبداع الحسيني يجذِّرُ رؤاه عبر صفحات الزمن رغم تقادم الأيام القاحلة إلَّا أنَّه يستمدُّ مدَدَه مِنْ ضرعين فارعين.
الماضي العريق والحاضر الفارع،...
نمنمات زينبيَّة
أحمد فتح الله - 07/10/2020م
نمنمات زينبيَّة
مدخل:
بمناسبة ”أربعين الحسين“ (ع) تحية إجلال لحفيدة النبوة، زينب بنت علي وفاطمة «عليهما السلام». إن ”يوم الأربعين“، هو حقًا يوم زينب العظيمة، ويجب ان يكون كذلك، فهي رفيقة الحسين في ”الخروج“، وشريكته في ”المصيبة“، وعندها ملف ”القضية“، صانعة الانتصار من بين برك الدم والأشلاء المتناثرة، وأبقت ”الحسين“ والقضية. ()
«1» حين تتمرد حواء
كَرْبَلاءْ... منبع الآهات
وكُلُّ الآهاتِ لا تكفي
الأحزانُ لا تمضي
...
ملاءاتي تبقى دوماً جافة دون بلل
حسن علي البطران - 06/10/2020م
ملاءاتي تبقى دوماً جافة دون بلل
قصص قصيرةً جداً
1 «ريش»
ارسلت إليه عقداً، بدأ يغلي الماء في الإبريق، هربت الحمامة من القفص، اغتالها قناص ماهر..!
2 «ألبسته ظلاماً..!»
اتهمته بالظلام..
ابتسم، أضاء المكان..
...
فصلت أعضائي
علي مكي الشيخ - 05/10/2020م
فصلت أعضائي
ما كنت
 يوما أستريح إلى أحد
فأنا قليل الإتكاء على الأبد..
فصلت
 أعضائي على ما أشتهي
حتى الخيال مقاسه في اتحد ...
هلوسة مدمن
مريم آل صويلح - 02/10/2020م
تسلل ضوء الشمس من بين شرائح الستار كلص محترف، رأيت بعضه يعبر وجهي وأفلت نفسه على وسادتي، وبعضه اختبأ تحت السرير، أما عن الجزء الفقير الذي خرج من تحت الباب فلا أعلم مصيره، والكثير منه تآكل، تآكل مثلي أنا، مثل طفولتي ومراهقتي وشبابي، لم أقاوم أصبوحات ديسمبر، على الرغم من وجودي في المستشفى، نهضت منتشيا حامل رجفة جسدي المستديمة، والاعوجاج المقيت في خطواتي، وقفت عند النافدة التي تطل على عالم...
كنزٌ ثمينٌ
فاطمة مهدي مويس - 02/10/2020م
إليك يا جدِّي أولًا،،
أعلمُ أنّ والدتي ستقرأُ لك ما خطّتهُ مشاعري، وستضحكُ قائلاً:
- أفاطمةُ ابنتي التي كتبت هذا الكلامَ؟!
بالطبعِ، أجبتُه بكلِّ نشوةٍ:
- نعم، أنا يا جدّي.. إلى يدك المُشابهة للخريطةِ، وإلى تلك الحكايات المرتّلةِ في فمك؛ فالدليلُ واضحٌ.. والصورةٌ في عينيك مرسومةٌ يا جدي.
نعم، كتبت؛ وحُقّ لي أن أكتبَ.. أكتبُ إلى كلِّ تلك الحكايات التي وهبتنا إيّاها.
أمّا أنت يا جدِّي العزيزَ عبد اللهِ، أبا والدي الحبيبِ -؛ فما تزالُ حكاياك...
ينسى قليلا..
علي مكي الشيخ - 01/10/2020م
ينسى قليلا..
ينسى قليلا
”جمال الصدق في الكذب“
وكان يرسم
في عينيه صوت نبي
ينسى..
ولكنه.. لا شيء يخذله
...
ألِف الأشواق
حبيب المعاتيق - 01/10/2020م
ألِف الأشواق
إلا قليلا 
يكاد الليل ينصرفُ
وأنت ما زلتَ في أهدابنا تقفُ
تطلُ من شرفةٍ في القلب؛ 
هل أحدٌ
يحسُّ مثلي 
...
أنتِ وَأَنَا وَحَبيب
أيمن محمد رضي الشماسي - 29/09/2020م
أنتِ وَأَنَا وَحَبيب
من باب الملاطفة للشاعِرِ المتألقِ البارِع : حبيب المعاتيق
مَرَرتُ قُربَ غَزَالِي
جَفنُ الغَزَالِ، ... غَضُوبُ !!
قُلتُ : اسمَحِي : أَجُفُونٌ
قد مَسَّهُنَّ ذُنُوبُ ؟!
مَلَئتِ سِحرَ سِوَارٍ -
...
”شيعي“
أحمد فتح الله - 27/09/2020م
”شيعي“
أنْ أكون ”شيعي“
هو أنْ تنمو ”سقيفةٌ“ على ظهري
فَقَدَرِي
أنْ أحملَ صراعَ ”خلافةْ“
ما كنتُ طرفًا فيه
ولا أرغبُ الآنْ
...
أخضرْ يا وطنْ
أحمد فتح الله - 23/09/2020م
أخضرْ يا وطنْ
فِي وَطَنِي...
يَحْلُو الكَلَامْ
وَعَلَى وَطَنِي...
يُطْرِبُ الْغِنَاءْ...
وَيُثَابُ الْعِشْقْ
وَفِيْهِ...
...
جدتي والنجوم
ماريا رياض القضيب - 20/09/2020م
جدتي والنجوم
كُنتُ أقضي مُعظم وقتي مع جدتي 
نتحدث عن كُل شيء و أي شيء 
نتحدث عن الحياة و الموت و ما بينهما 
عن السعادة و الحزن .. عن البريق و الانطفاء
سألتها ذات مرة عن هوية النجوم الحقيقية التي تُزيّن السماء ، ردت علي بحزن بأن النجوم هي أشخاص قد انتهت إقامتهم على الأرض و عادوا إلى السماء و بأنهم كُلما تاقوا إلى أهل الأرض يراقبونهم من الأعلى 
كُنت على وشك سؤالها إذا كان هناك...
ومضة الموجود
منصور يحيى - 20/09/2020م
ومضة الموجود
لا أفهَمُ الناس طراً في مَذاهِبِهِم
ولا بفهمي عُمومُ الناس تُغرينِي
كُلٌ له غايةٌ يقفو لِيُدرِكَهَا
كذاكَ لِي مِثلُهُم آمال تُلهِيني
أزالتِ الريحُ خَطوَ الغَابرينَ فما
أرى طريقاً إلى التالين يَهدِينِي ...
عشرون عاماً
نازك الخنيزي - 17/09/2020م
عشرون عاماً
من الهذيان تعصمني
أدندنُ
وصوتها يرنو
في أذني
وفي وتري
...
نمنمات رياح الطَّفّ على صدر عاشق «4»
أحمد فتح الله - 17/09/2020م
«31» لكربلاء حوبة

كربلاءُ تَبْكِي...
تقول ما عادتْ تُبْكِي... كما كانتْ...
تَدْعُو عَلَى ”المُؤَلِّفِينْ“
تقول سيذهبونْ...
وأبقى
الحقائق أطول عمرًا من آدم ونوح
عمرها مِنْ عُمْر ”الأرض“...
ومثلي...
لا يموت


«32» عمى أنساب

يقولون: ”شجرةً ملعونةْ“...
أُمُّهُمْ ”حَبِيْبَةْ“... تسمعْ...
وعليُّ الأكبرْ!!...
فمرةً ينظرُ إلى جدِّهِ محمد...
ومرةً إلى أبيهِ الحسينْ


«33» بين منبرين

بين مِنْبَرِ الْجَدّ ومنبرِ الحفيدْ...
شيءٌ من التَّماثل العنيدْ
نزا على الأول مَنْ ليس مِنْ أهلِهْ...
فتاهَ الحقّ...
والثاني أبْتُلِيَّ بِمثلِهْ
فتاهَتْ القضيَّة...
بين الضجيج والعتمةْ
لكنَّ التَّائِهَ يَعُودْ


«34»  وَظِيْفَةٌ شَاغِرَةْ

مِنْ سِنِيْنْ
 بَعْدَ كُلِّ مَوْسِمٍ حَزِينْ
يُعْلِنُ ”مكتبُ الْحُسَينِ لِلْإبَاءْ“
وَظَائِفَ بِمُسَمَّى ”سَفِيرْ“
وَالْمَطُلُوب:
- شَهَادَةُ ...
مِن قُصَاصَاتِي «2»
أيمن محمد رضي الشماسي - 15/09/2020م
مِن قُصَاصَاتِي «2»
1
عَشِقتُ الحُبَّ ذَنبًا بَعدَ ذَنبٍ
وأجملُ حُبِّهَا ما كَانَ وِزرَا
قَرَأتُ الكُتبَ «فَلسَفَةً» وَ «صَرفًا»
وَذَابَ العِشقُ فِي الأَسرَارِ سَطرَا
فَلمَّا خَانَنِي «فَتحُ» المـ « ـَـ » عَرِّي
...
حيّرني فيروسٌ صغيرٌ
فاطمة مهدي مويس - 12/09/2020م
حقيقةٌ يصعبُ الأمرُ عليّ، ولو كان بإمكاني؛ لفجّرت ذاك الفيروس الصغيرَ، لا قتلته!، سأعذِّبُه بشظايا التفجيرِ، سأجعلُه ينطقُ أخيرًا ممَّن جاءنا ينتقم؟
وكيف له أن يَسْلِب كلَّ هذه الأيّامِ مِنّا؟!، وأن يلتهمَ أحبابَنا، حبيبًا يتلوه حبيبٌ. وكيف نراه يُغلِقُ أماكنَنا؟!، ويسكّن الممراتِ مِن أصواتنا، ولا يُحرّكُ ساكنًا أبدًا؟!
لم أتخيّلْ أبدًا أن تُغْلَق أبوابُ بيوتِ الأعزّاء؛ لدرجةٍ تصل إلى أن تُغلق حتّى على أهاليها!، وما ظننتُ يومًا أن يُغلَق بابُ بيتِ الجدِّ،...
غيمة رثاء
جميلة الناصر - 11/09/2020م
غيمة رثاء
غيوم الحزن ليست كأي غيوم أتت لتغطي 
زرقة السماء من فوقنا تسمِعنا آهاتهم
وطيور الآلام تحلق فوق رؤوسنا 
امحت البهجة التي حاولت أن تسكنهم 
الأيام تحمل غصص الفقد تسير بهم وبنا 
لمراكب ذات أشرعه ممزقه
...