آخر تحديث: 21 / 11 / 2024م - 9:35 م

بحثًا عن الملجأ‎‎

علي شكري آل سيف

بحثًا عن الملجأ‎‎

يومًا سأركبُ فوقَ خيطِ الرِّيح
نسَّاجًا
ليأخذني إلى شطٍ بعيدِ
فلرُبَّما حوريَّةُ البحرِ التي نامتْ تفيقُ منَ السُّبات
وتضربُ الأوتارَ والنَّايَ الذي في عزفِهِ اختبأتْ معاني الحبِّ في اللحنِ الجديدِ
ولسوفَ أشكرُها وأُسمِعُها فصولًا منْ حياتي
ما بينَ قافيةِ الهوى والعشقِ في أحلى قصيدي
لكنَّني أخشى عليها أنْ تنامَ مُجدَّدا
حتَّى تروحَ وتختفي في عرضِ بحرٍ أو مُحيطٍ هائلٍ
منْ ثَمَّ لنْ تسمعْ نشيدي
ربَّاهُ ساعدْ كلَّ قلبٍ حائرٍ
كيْ يطمئنَّ ويستكينَ ويستريحْ
ويكونَ في عُشٍّ وفي عيشٍ رغيدِ
يا راحمًا حتَّى العُصاةِ ارحمْ عُبيدًا مؤمنًا
أضناهُ خبثُ الماكرِ الرِّعديدِ
هذا دُعا مُستضعفٍ
طمعانَ في خيرٍ مزيدِ
يرجوكَ فضلًا واثقًا
فلأنتَ مولاهُ وسيِّدُهُ وربُّ البيتِ والعرشِ المجيدِ
مُتوسِّلًا بالآيِ والرَّايات
ساداتِ الورى الأبرار
المصطفى والآلِ أنوارِ الهدى في الكائنات
منائرِ الألطافِ أسرارِ الوجودِ