عَدُّ السنين
عَدُّ السنين
أرسلتُ كُل قُصاصاتِ الهوى رُسلاً
يأساً أقولُ لعل العد يُنسيها
أقولُ ظناً ستُصغي حِين تسمعني
ويعلمُ القلبُ ظَني ليس يَعنيها
هَلَّا أعدتِ ضَميري كي أُؤنٍِبهُ
لعلَّ يُحيي رميم الروح مُفنيها
أُغنِّيةُ الحب والدنيا على غَسقٍ
وغَرَّدَ الطيرُ وهمٌ ليس يُجديها
كأن أمساً وما يعنيه لي حُلمٌ
كأن قاصِمةَ الأقدارِ تُعميها
فقلتُ والليلُ ولَّى إِنَّنِي مَلَكٌ
يطوي السنينَ جناحي حين اَطويها
فلا تَعُدي سنيناً إنها عبثٌ
يُشقي السعيد وحِملٌ أن تَعُدِيها