نتشافى بالأمل
نتشافى بالأمل
إلى الطفل سعود البطل، مكافح السرطان وهو يبعث لنا بامنيته؛ أن يصبح مهندسا في شركتنا.
يالذي
يُزهرُ نبت الصبر في خدك هوناً
وعلى قلبِكَ تخضرُّ أمانيك العِذابْ.
يالذي
سربُ حماماتٍ على ثغركَ؛
طيَّرتَ بها حلْماً
وأجريتَ على غاديةِ الحلمِ السحابْ.
مطرٌ؛ يصلحُ أن ينهمرَ الآنَ،
تبسَّمْ مثلما أنتَ،
لقد فاضت على قلبيَ من أوديةِ الحُبِّ الشِعابْ.
أيها الموغلُ في اللطفِ،
تجاوزت الضنا لما تبسَّمْتَ
ومرَّغتَ على قارعةِ الصبرِ العذاب.
وتمشى فيك ما يُدعى الأملْ،
أملٌ من أملٍ
هكذا يحجلُ مُهرٌ لم نَصِلْ حيثُ وَصَلْ،
يبدأ الحلم صغيراً
فإذا لُحت اكتملْ،
كلما أغلقتِ الأيامُ باباً
فتح الغيبُ لهُ سبعين باب.
كلما عنّّ حجابٌ كشف اللهُ حجابْ.
أيها الملهم
تسري حذو عينيك لنا قافلةٌ
لم تزل تستوضح الدربَ
وما بين ابتساماتك ينسلُّ الجواب.
أيها الراكضُ في أرواحنا
قف على ناصية الحلم
هنا مغتسل يكفي لأوجاعكَ طرا
وشراب.