الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
ما دون ذلك
فاضل الشعلة - 17/02/2022م
|
خرج من البقالة، رأى رجلا وهو يصعد سيارته قد سقط منه شيء ما. نادى عليه إلا أن الرجل انطلق بسيارته دون أن يسمع، أخذ صاحبنا ذلك الشيء وصعد سيارته، لاحق الرجل الذي خشي على نفسه فقد ظن أن صاحبنا يطارده، استمرت الملاحقة بعض الوقت حتى استسلم الرجل وتوقف، اقترب منه صاحبنا مسلمًا عليه ومعطيا إياه ذلك الشيء مخبرا أنه سقط منك دون أن تلتفت. أخذه الرجل متعجبا: ”كلَّفت على نفسك، غير ريال هذا!“ رد ... |
الشعر عمارة نص وثقافة فن أبدية
علي مكي الشيخ - 14/02/2022م
|
الشاعر خالق الجمال بفطرته.. الشعر سارق اللهب من النار.. ينفخ فيه الخيال من جديد، ويبتكر للضوء حكاية العدم المراوغة، يصنع من اللاشيء أراجيح الفرح، ليجفف العتمة عن تضاريس الأمل. يتوشح الشاعر بأنوية الأرض، ليحرث فيها ثقافة الإنسان الممتدة جمالا متجذرا يتناسخ عبر ألحانه الأبدية، وأغانيه المنقوشة على صفحات الألق. الشاعر نصٌ خارج القصيدة وداخل أسوار الشعر. باحث يمتطي الخيال، وفي جيبه بدعة المجاز، يطارد بها المجهول الجمالي والشعري. الشاعر بكل تصنيفاته وتجنيساته ”هو من يفاجئه شعرُهُ... |
فَيْءُ زَوَالٍ
ناجي وهب الفرج - 12/02/2022م
|
فَيْءُ زَوَالٍ حَدَّقَ بِعَيْنٍ ثَرَّتْ بِفَيْءِ زَوَالٍ تَمَخَّضَ ألَقَا مَدَّ يَدًا مِنْ وَسْعِ خيرٍ وَ تَمَتَمَ ثَغْرٌ غَدَقَا رَشَفَتْ مِنْهُ بِلُقَاحِ وَرْدٍ أزْهَرِيٍ عَلْقَا وَ بَلسَمَ جُرْحًا نَازِفًا بِجَبْرِ خَاطِرٍ طَرَاهُ رَتْقَا رَوَتْهُ أرْضٌ بِسُقْيَا مَنْ عَذْبِ مَاءٍ وَ بَذُرَتْ بِزَهْرٍ فَاحَ وَ اِسْتَشْعَرَتْ أُنُوْفٌ عَبِقَا ... |
لن نلتقي
علي مكي الشيخ - 08/02/2022م
|
لن نلتقي وقالت: غدا سوف لن نلتقي سوى في طريق الهوى الضيق فقلت: طريق الهوى الضيق!؟ فقالت:نعم عنده يا شقي ... |
رُشْدُ أُنْسِ وِدَادٍ
ناجي وهب الفرج - 05/02/2022م
|
يَتَدَفَقُ نَشَاطُ نِسْرِينِ بَعَدَ رُجُوعِهَا مِنْ الْمَدَرَسَةِ عَادَةً فِي حُبِّ مُلاَحَقَةِ أَخُوَتِهَا الّذِين يكْبِرُونهَا سِنًا وهُمَا حَامِدٌ وحُسَامٌ فِي حَدِيقَةِ مَنْزِلهُم الصَّغِيرَةِ والْبَسِيطَةِ جدًا التِّي يَتوزعُ فِيهَا بَعْضُ ورودِ المُحَمَدِي وأزهَار الرَّازقي تفوحُ وتَنْشرُ مِنْهَا الرَّوَائِحٌ الَّزَكِيةٌ النَّدِيةٌ، فجاءةً تُنَادِيهُم أُخْتُهْم الْكُبْرَى وِدَادٌ لِتَنَاوْلَ وَجْبَةِ الْغِذَاءِ؛ فَهُم يَأْكُلُونَ وَ يَلَعَّبُون ويَنَامُونَ مَعًا، يَتَسَامَرُون قَبْلَ نَوْمهُم، يَنْصِتُونَ وَ تَسْتَهْوِيهُم قَصَصُ جَدَتِهِمْ لأبِيْهِمْ جَيْدًا فِي كُلِّ لَيْلِةٍ. فِي بَيْتِهُم الصَّغِيرِ المْتَوَاضعِ، كُلُّ... |
ناس ما تشتغل!
فاضل الشعلة - 05/02/2022م
|
كلما مرَّا على ذلك الموقع عائدين من العمل أسرّ إلى صاحبه الذي يوصله إلى منزله: ”شوف! كلما مرينا عليهم سياراتهم ما تتحرك، ودّي يوم أجي وما أشوفهم هني“. صاحبه يردّ بردّه المعتاد: ”الخير في إنهم ما يحركوا سياراتهم“. إجابة لا تعجب صاحبنا فيبدأ في حوار آخر. إحدى المرّات مرّا على الموقع نفسه، لكن هذه المرّة لم يجدوا أيّ سيارة. صاحبنا علّق ساخرًا: ”أخيرا زين تحركوا، كان يحللوا راتبهم“. أوصله صاحبه إلى منزله وهنالك رأى تلك... |
بفضل الله
مصطفى أحمد آل سنان - 05/02/2022م
|
بفضل الله الحمـدُ لله الـــــذي أحيانا وبفضلـهِ نمشي بأي مكانِ وبفضلهِ نسعى ونجمع ما لنا في هذه الدنيا منَ الإيمانِ وبفضلهِ أيضا نرى ما ينجلي في كلِّ ناحيـةٍ مـــعَ الألوانِ ... |
البطران.. أيقونة القصة القصيرة جداً
رجاء نمر - 04/02/2022م
|
من خلال مطالعاتي الصحفية وتتبعي مسيرة القاص السعودي حسن البطران المولع بالقصة القصيرة جداً وجدتُ أنه من الكتاب القلائل الذين يتميزون ويحرصون حرصاً شديداً لما ينتجون، والبطران نجده قيمة إبداعية كبيرة في القصة القصيرة جداً ليس في السعودية فقط بل في الوطن العربي ونحن في الخرطوم والسودان نحرص شديداً لقراءة ما بنشره عبر ما يتاح لنا من الشبكة العنكبوتية والصحف الورقية ووسائل التواصل الاجتماعي، فهو يشكل أيقونة القصة القصيرة جداً... |
دُفُّ غِربَالٍ
ناجي وهب الفرج - 29/01/2022م
|
رَكَزَ سُرَادِقُ مَأتَمٍ لِسِّبْطِ مُحَمَدٍ، وتَنَهَّدَ آهٍ بِدَمْعٍ دَافِقٍ لجَمْعٍ لَمَّ شَتَاتًا لَهُم مِنْ وَادٍ سَحِيْقِ. سَرَا لَهُ مِنْ ذَوي النُّهى بِعَصْبِ رُؤُوسٍ اسْتَدَرَّتْ حُزْنًا بِفِكْرٍ ناهِضٍ ودَقِيقِ. نَفَضَتْ وأزاحَتْ عَنْها بِدُفِّ غِرْبَالٍ بَعَدَ أَنْ أرْهَقَ كَاهِلَهَا وسَلَكَتْ عَقْبَهُ بِثُبْتِ خُطَى وعِيٍ عَمِيقِ. رَاقَتْ لهَا ذَائِقَةُ حِسٍ كَسَتْ بِفَكِرٍ زَانَهَا صَائِغٌ بِزُمُرِّدٍ عَتِيْقٍ وعَقِيْقِ. نَفَضَتْ عَنْ نَفْسِهَا مَا اسْتَنْزَلَ مِنْهَا مِنْ نَمِيْمَةٍ وَ ظُلْمِ صَفِيْقِ. نَدَتْ لهَا أجْفَانُ وَلَْهَى هَالَهَا مِمَّا نَالَهَا مِنْ عُظْمِ خَطْبٍ... |
أم جاسم
رضي منصور العسيف - 25/01/2022م
|
«1» كانا جالسين في «الخباز» المخبز العربي يتبادلان أطراف الحديث... سأله: حجي صالح متى ستقلع عن التدخين؟! ألا ترى أن في هذه العادة هدر للصحة فهو يؤثر في الجهاز التنفسي، والقلب والشرايين، والجهاز التناسلي، والجهاز المناعي، والجلد، والعيون، كما يزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات، إضافة إلى أنه هدر للمال. أجابه مبتسمًا: يا أستاذ علي.. التدخين تمسك بي ولا يمكن أن يتخلى عني... لقد قطعته لمدة شهرين ولكنه ظل يطاردني.. لم... |
هَدْرُ سَبِيْلٍ بَيْنَ وَعْدٍ ونُظُمٍ
ناجي وهب الفرج - 23/01/2022م
|
يتنقلُ وَعْدٌ بَيْنَ ديوانياتِ حَيّهُم، يتوَجَّسُ أقْرَانهُ منهُ خِيْفَةً، ويترقبونَ مِنْهُ افتعالَ مشكلةً مِنْ لا شيء في كلِ مرةٍ يَكُونَ حاضرًا معهم. جرتْ عادةُ الشبابِ الذينَ يَقُطُّنّونَ نفسَ الحي الذي يسكنهُ وَعْدٌ أَنْ يخرجوا كلَ يومِ خميسٍ إلى ممارسةِ هوايةِ صيدِ السمكِ، وعادةً ما يرافُقهم وَعْدٌ مع أخيهِ نُظُمٍ. نُظُمٌ شابٌ صبورٌ مكافحٌ، يتفهمُ غيرهُ، ويحترمُ خصوصياتِ الآخرينَ، يفي بالتزاماتهِ؛ سواءً كَانَتْ هَذِهِ الالتزامات تخصُ أسرتهِ أو أصدقاءهِ، وكل مَنْ التزمَ معهُ... |
سراب الليل
فؤاد الجشي - 23/01/2022م
|
في إحدى جلسات الأدب الجميلة وفي فضاء السّرد والرواية، أفصح صديقي عن قصة كانت من أروع ما سمعته بين الروايات. السّرد كان المحطة الأولى، حضور في رأيه وتوازنه، قصّ علينا القصة، أحد أهمّ الأشياء كانت التجلّي اللساني في العرض والصوت، والعلاقة الحميمية بالشخصية، أنتجت صوتًا ساردًا، يتلوّن طبقًا لما يقول، قادرًا على سلب العقول، التفتنا جميعًا نحوه فقال: ركّزوا معي. كنتُ مدرسًا في إحدى المدارس الثانوية في المنطقة الشرقية، ولفت انتباهي... |
بحثًا عن الملجأ
علي شكري آل سيف - 23/01/2022م
|
بحثًا عن الملجأ يومًا سأركبُ فوقَ خيطِ الرِّيح نسَّاجًا ليأخذني إلى شطٍ بعيدِ فلرُبَّما حوريَّةُ البحرِ التي نامتْ تفيقُ منَ السُّبات وتضربُ الأوتارَ والنَّايَ الذي في عزفِهِ اختبأتْ معاني الحبِّ في اللحنِ الجديدِ ولسوفَ أشكرُها وأُسمِعُها فصولًا منْ حياتي ... |
نصف العدم
علي مكي الشيخ - 23/01/2022م
|
نصف العدم وكنا التقينا بنصف العدمْ تؤرجحنا لحظة من نغمْ نرتب أفكار طبع الندى ونغسل ربكة ظل النهمْ نجمع صوت ابتكار الرؤى لنصطاد وحيا على كل فمْ ... |
عَدُّ السنين
منصور يحيى - 19/01/2022م
|
عَدُّ السنين أرسلتُ كُل قُصاصاتِ الهوى رُسلاً يأساً أقولُ لعل العد يُنسيها أقولُ ظناً ستُصغي حِين تسمعني ويعلمُ القلبُ ظَني ليس يَعنيها هَلَّا أعدتِ ضَميري كي أُؤنٍِبهُ لعلَّ يُحيي رميم الروح مُفنيها ... |
بحثًا عن المخرج
علي شكري آل سيف - 19/01/2022م
|
بحثًا عن المخرج تهنا ونحنُ نسيرُ في دربِ الدُّجى بحثًا عنِ الأنوار في ليلِ الظَّلامِ الحالكِ المتجهمِ ضعنا ونحنُ نسيرُ ما بينَ الجبال وفي الكهوف ووسْطَ خلجانٍ بها قرشٌ ... |
العلم نور
مصطفى أحمد آل سنان - 19/01/2022م
|
العلم نور اقــــرأ كـتـابــًا وانتفع كـي تـرتـقي بيـن الأُمَــم وتكـــونُ في الدنيا الدنيّـةِ واعـــــيــًـا لا مُـهــتـضَــمْ فالــعـلـمُ وعـــيٌ يـرتـقـي فــوقَ الظــــلامِ بـلا وهَــمْ ... |
دعيدع
موسى الثنيان - 19/01/2022م
|
استيقظ دعيدع بعد دهر فوجد نفسه فجأة في لجج النور وضوضاء تصدر من المركبات التي تسير في شارع إسمنتي صلب، حار في أمره، فقطع أشواطا في الهواء حتى رأى دغلاً مظلماً لنخلات بائسة فاستراح فيه، والنجوم تشع بوميض باهت في السماء، سأل نفسه متعجبا: أين كنت كل هذا الزمن؟ أين رؤوس النخيل الطويلة؟ أين بيوت السعف والطين وزرائب البهائم؟ أين ليل القرى المظلمة...؟!! لم أر أم الخضر والليف إلا بعد مسافة، وقد ... |
تفاصيل تصنع كرة الثلج
عبد الباري الدخيل - 18/01/2022م
|
حمل له انتقالهم لبيتهم الجديد مفاجأة لم تكن في الحسبان؛ فقد ظهرت صورة «كوثر» التي أخفاها عن الأعين، لكنها أبتْ إلا مشاركته حنينه لبيتهم القديم، وحبه الأول. كانت أمه وأخته تجمعان حاجاته؛ ليتم نقلها مع ما سينقل للبيت الجديد. ووسط انشغالهما في فوضى الأشياء من حولهم، جاءت العاملة المنزلية بظرف أبيض محكم جيدًا وسألته: ”بابا ماجد هذا يبغي؟“ فسحب الظرف من يدها، وأخفاه سريعاً في حقيبة ملابسه. ** كوثر هي الفتاة التي عرفها في... |
تشطير معكوس
علي شكري آل سيف - 17/01/2022م
|
تشطير معكوس تشطير معكوس لأبيات الخطيب الأديب الشيخ محمد باقر الايرواني يا ماشيًا للطهرِ لمْ تُضِع السُّبُلْ (يا زائرًا قبرَ العقيلةِ قفْ وقلْ) (منِّي السَّلامُ على عقيلةِ هاشمِ) بنتِ النَّبيِّ معَ الوصيِّ وفاطمِ بوجودِكِ الرَّحمنُ باركَ ذا البلدْ ... |
جَذْبُ طَمْأنَةٍ
ناجي وهب الفرج - 15/01/2022م
|
ذَبَّ عَنْ نَفْسِهِ مِمَا اِنْتَابهُ مِنْ نَغَصِ سَقْمٍ أَصَابَهُ رُزْءُ إعْياءٍ لَمْ يُثْنِ عَزْمهُ عن نَيْلِ غايتهِ وآبَ عَنْهُ واِستَيأَسَ العَيا مِنْهُ بعدَ ذلكَ بتَذَمُّرٍ وتقهقرِ. وَرَدّ برَفْعِ حُجُبٍ اِسْتَمالَتْ نَدِيمَ شَوْقٍ، كَمُنَتْ وَرَاءهُ هَاجِسٌ عَلاَ بِتَوْقٍ منهُ للمَعْرُوفِ سُطِرَّ مِنْ خَيِّرِ. شَفَتْ نَادِمُ خيرٍ مِمّا اعْتَرَاهُ مِنْ شَغَفِ هَوَىٍ لخِدْمَةِ النَّاسِ طالما خَدُرتْ لهُ جُفْونٌ نَدِيَّةٌ عَبُقتْ مِنْ زَهَرِ. لَذَّتْ مَشَارِبُ وصَغَتْ عقولٌ لكيِّسٍ تشرَّبَ طَاهِرٌ مِنْ إسْمِهِ نَعْتًا سَمَا بِهِ فلَانَتْ... |
قِيَمُ مُطلَقةٌ
ناجي وهب الفرج - 09/01/2022م
|
استحثتْ شمسُ الضحى زوالَ سحبٍ مثقلةٍ بصخبٍ ورعدِ دُونَ ماءٍ وبردِ، ناءتْ بزخمٍ غثٍ وغيمٍ متراكمٍ وبرقٍ ساطعٍ حالَ ضياءهُ الساطعُ ضوءَ الشمسِ إلى بددِ. صَاغَتْ لهم دَناءةُ نفسٍ مِنْهم صُدُودًا، نحتْ بهم في اتجاهٍ ضيقٍ مُحددِ. حجبتْ عنهم طَوَالعَ حلٍ لاحتْ بأُفقٍ ناهضٍ متجددِ. ضاقَتْ عليِهم رُحبُ فسيحةٌ عُدتْ بكاملِ عُدَّةٍ وعددِ. وَأَدَتْ ما اِسْتَنْهَضَ لهم مِنْ عقولٍ برفضٍ وإصرارٍ وتمردِ، ستثبّتُ لهم قِيَمُ مُطلقةٌ في يومِ نِكايَةٍ بنارٍ لا تُخمدِ... |
شوكولاته عمرها ربع ليل
حسن علي البطران - 07/01/2022م
|
1 / افتراق مشيا معاً، في منتصف الطريق وجداه مسدوداً.. كل منهما يتهم الآخر بسده. 2 / فوز مقلوب لحقت به قطنه، شاهد التلفزيون، فاز فريقه المفضل وأظنه «الهلال».. كسر قلمه الذهبي، استبدل كرسيه العتيق بآخر، بحث عن جملة قد كتبها، لم تجدها، بعد مدة وجدها نائمة في ملابس جدته، أرادت أن تهديها إلى رجل قد أحبته ذات يوم..!! 3 / بقايا من حطام ... |
«يا أبانا» قراءة تحليلية لقصيدة الشاعر علي المادح
علي شكري آل سيف - 07/01/2022م
|
هذه قراءة تحليلية مختصرة لقصيدة «يا أبانا» للشاعر علي المادح، وهي القصيدة الفائزة بالمركز الأول عن مسابقة «عبود غفلة» لقسم الشعر الفصيح. في مطلع القصيدة يخاطب الشاعرُ الإمام المنتَظر معبِّرًا عنه بالأب في تشبيه لطيف يرمي إلى أن ولي النعمة (ع) هو الأب الراعي لشيعته الرؤوف بهم العطوف عليهم. يقول الشاعر: يا أبانا قد حُرمنا الملتقى. عن لسان حال كل منتظِر تائق مشتاق لم يتسنَ له لقاء معشوقه الغائب. ثم يقول: يا أبانا فاسقنا... |
سيرة عطرة
علي شكري آل سيف - 05/01/2022م
|
سيرة عطرة قمرٌ بأفْقِ الرَّافدينِ تألَّقا منذُ الصِّبا للعلمِ صارَ مُرافقا نهلَ المعارفَ منْ كؤوسِ المرتضى ولفقهِ آلِ اللهِ أمسى ذائقا قدْ لازمَ (الحليَّ) في أبحاثِهِ ما كانَ (للخوئيِّ) قطُّ مفارقا ... |
ليتنا نعود
مصطفى أحمد آل سنان - 05/01/2022م
|
ليتنا نعود ليتنا يومًا نُعيدُ الزمنا عندما كنا بخيرٍ و جنى لا نرى خوفًا ولا بُعــدًا إذا ما تلاقينا بعيدًا أو هنا قد أتى الكوفيد حتى أوهنا فغدا الناس بخوفٍ و فنا ... |
ما لم يقله المحقق الأصفهاني
علي شكري آل سيف - 01/01/2022م
|
ما لم يقله المحقق الأصفهاني شاهدَ رأسَ السبطِ بالعلياءِ للهِ منْ جريمةٍ نكراءِ والجسمُ قدْ رُضَّ منَ الأعداءِ عارٍ ثلاثًا في لظى البوغاءِ والحتفُ مسَّ جبهةَ الأطهارِ حيثُ أُريقتْ آيةُ المختارِ ... |
درس لن أنساه «قصة»
حسن علي عرقان - 01/01/2022م
|
كلنا أو أغلبنا نبحث عن التبريرات التي تبرأ أخطاءنا أو سوء تصرفنا في بعض المواقف… وربما نتحول إلى مهاجمين على من ينتقد تصرفنا هذا… لماذا؟؟؟ لأننا لا نرغب أن نرى أنفسنا في موضع الاتهامات والانتقادات… وحتى لو خسرنا بعض العلاقات الاجتماعية من أشخاص مقربين منا… وهذا ما حصل مع «سوسن»... سوسن بنت ذات الأربعة عشر عامًا تعيش في بيت مع والديها وأخ لها وهو «جوهر» وهو يكبرها بثلاثة أعوام... منذ طفولة «جوهر» وقبل ولادة «سوسن» كان... |
فانوس الأمنيات
حبيب المعاتيق - 30/12/2021م
|
فانوس الأمنيات على ذمة الصبحِ أستقبلُ العام متَّخذا عُوذةً من رجاءٍ وتعليقةً من سلامٍ أشدُّ بها ساعدي. يسير بيَ العمر للضفة المرتجاةِ، ... |
على ضفاف قمر الهواشم
علي شكري آل سيف - 29/12/2021م
|
على ضفاف قمر الهواشم إليك أيها الظامئ الأبيّ الوفيّ فلتسقنا من معينك الحيدريّ الكوثريّ عينُ علمٍ مبتداهُ في السماءِ باءُ بِشْرٍ منْ جوارِ الأولياءِ سينُ سيلٍ منْ صمودٍ وإباءِ بعدَ مدٍّ قدْ حوى كأسَ الولاءِ إنهُ العباسُ مصباحُ الدياجي ... |
بواكيرُ النسائمِ
ناجي وهب الفرج - 25/12/2021م
|
لاَحَ رَوْنَقُ و تَنَفَّسَ صُبحُ ، ورَقَّتْ مُقلةٌ و تَمتَمَ ثَغْرُ ، و استنزلتْ مُلِمَّةٌ مِنْ بهاءِ عشقٍ . و درَأتْ كُدْرًا مِنْ ضائقةِ كربٍ . هون ارتحلَ بسموِ نفسٍ ، وتضاءلَ وُزِرٌ مِنْ عظيمِ وقعٍ . مزاميرُ داوودَ، صحائفُ موسى ، تراتيلُ محمدٍ نسجتْ فيها بخطٍ و عمقٍ. حَذِقَتْ ألبابٌ بها سنتْ ورقتْ في بهاءِ صفوٍ غايةِ وجدٍ . زَفَ نغمُ الدارِ ترانيمَ نسائِمٍ اسَتْدرتْ مِنْ فَوْحِ عِطرٍ . و خدٌ ارتسمتْ فيهِ شغفُ... |
في ضمير الخط
علي شكري آل سيف - 25/12/2021م
|
في ضمير الخط حديث عن الحجة المقدس الشيخ فرج العمران طيب الله ثراه جادَ علينا ربُّنا ذو المِنَنِ بالفرَجِ العمرانِ نجلِ الحسنِ شيخِ القطيفِ منْ تسامى فخرا أفضالهُ عمَّتْ عليها طُرّا وانظرْ إلى الأزهارُ في مرِّ الزَّمنْ ... |
لقاء في مجمر الأبجدية
ياسر آل غريب - 25/12/2021م
|
لقاء في مجمر الأبجدية إلى الصديق الشاعر سعيد الشبيب «أبي حمدي» - رحمه الله - مع رحيل الشعراء تزداد رقعة الصمت.. لم أعدْ أتذكرُ أين التقينا بأول إيماضةٍ ومتى.. كم أحاولُ ترويضَ ذاكرتي لاصطيادِ البداياتِ، تمتزجُ اللحظاتُ، فلم أستطعْ أنْ أميّزَ باكورةَ الذكريات. غيرَ أنّي عرفتُكَ في الزمكانِ المُشَاطئ للأبديّةِ حين القصيدة ضمّتْ رؤانا معا باتساعِ المودةِ من مطلعِ الحرفِ حتى الهزيعِ الأخيرِ من القافيات. إنّ صوتا بأعماقِ روحي ينادي: «سعيدُ الشبيبُ..» إلى أين... |
لغتي الجميلة
مصطفى أحمد آل سنان - 24/12/2021م
|
لغتي الجميلة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية نظمت هذه الأبيات لغتي الجميلة أستقي منها العلومُ الراقيهْ وأصوغُ منها ما أرى وأقولهُ في شعريه إنّ الفنون تدفقت ... |
قصص قصيرة جداً
حسن علي البطران - 24/12/2021م
|
«هجرة..» عاتبه، شرب ماءً ليس به قطرات دماء، أمسك قلماً وكتب فصيدةً.. حاورته أمه، هجر الجنة ورحل عن الوطن.! «جزر» يكتفى بأكل المانجو الذي تعطيه إياه زوجته.. يمتنع عن فطورٍ يعده كل سواد المؤسسة التعليمية، يعلل منعه بأنه مازال قادراً على لبس شماغه من دون مساعدة.! بعد شهرين وستة أيام يصله تنبيه؛ كونه يفطر كل يوم بالمدرسة..!!! «طريقً» ... |
لغة الضاد مع التحية
سعاد محمد الزاكي - 24/12/2021م
|
لغة الضاد مع التحية اليوم العالمي للغة العربية تجاهلتكِ وأنتِ كل إبداعي …وصميم الفن في الكلمات.. أتراني مبهوراً أو مختالاً فيكِ انسج ُشعراً بالحركاتِ كم سطراً بالحبر بنى من الود جسوراً وقلاعا ..!! وكم من كلماتك أضاءت أملاً واطمئنانا كم رسالة وصلت ..ومعها تقلبتْ وانقلبت لحن طيب على الأنفاسِ.. ... |
من ذكرياتي مع المرحوم الفاضل الشيخ أمين
علي شكري آل سيف - 24/12/2021م
|
أرسل لي الشيخ أمين أبو تاكي طاب ثراه ذات مرة هذا البيت الشعري لسماحة الشيخ محسن المعلم دامت بركاته طالبا مني تخميسه أو تشطيره كما هي عادته الطيبة فوفق الله وقلت: لجعفرٍ مذهبٌ لا لا نفارقهُ يمتازُ بالفقهِ قلْ لي منْ يوافقُهُ؟ جلَّاهُ شمسُ الورى منْ ذا يسابقُهُ؟ «هذا الإمامُ الرِّضا تحكي خلائقُهُ خلائقَ اللهِ في تمثالِ ربّّاني» وذات مرة أرسل لي مشكورا يقترح تهنئة السيدة المعصومة بمولد الإمام الجواد سلام الله عليهما ... |
فَواصِلُ عائِمةٌ
ناجي وهب الفرج - 23/12/2021م
|
تناثرَ مَزجُ فِكَرٍ عَلَى شوَاهِدَ مِنْ زمنِ وَقْعِ أنَّاتٍ، زفّها صَفْحاتٌ تنَهِلُ مِنْ ذِّكْرِياتٍ. تلَقِفَتها بشَغْفٍ وحنَّتْ لها أَفْئِدَةٌ اِسْتَهْوَاها حَنِينُ ماضٍ مِنْ أُمْسِيَاتٍ. أَلْهَتها بزَخمِ رُّكامِ نَوائبُ ارختْ عليها بطمَسِ مَرَامِي طَرَاوَةِ هَائِماتٍ ناعماتٍ، شَرَفَتْ مِنْ ذوْدِ صهلٍ في رُّبَّى ميدانِ سبْقٍ صَالَها وَابِلٌ مِنْ شَطْحاتٍ. زانَها غُدْوَةُ نضجٍ مِنْ نَاعِسٍ هَالَهُ ما ضمهُ ألْقُها الحاني من سبكِ نغماتٍ، درَأ عنها وَجَلاً حفها من فرطِ هُيَامُهِ بها استجلبَ مُزنًا من ماءٍ... |
الفقيه المتميز
علي شكري آل سيف - 22/12/2021م
|
الفقيه المتميز باقرَ الصَّدرِ يا مثالَ التَّفاني حارَ لُبِّي بسحرِكَ الفتَّانِ إنَّ قلبي يضيءُ في سر ذكرى يا فقيهًا مسلَّمًا نوراني زاهدًا باذلًا لكَ العدلُ نعتٌ يا تقيًا ثَقُلْتَ في الميزانِ ... |
غفلة الإيقاع
علي مكي الشيخ - 20/12/2021م
|
غفلة الإيقاع ساروا.. ولكنهم في القلب قد سكنوا وكل أرض إذا مروا بها وطن هم.. استعاروا.. من الإيقاع غفلته فأدركوا رقصة اللاشيء وافتتنوا ... |
القزم وكاميليا وأدريان
سهام طاهر البوشاجع - 20/12/2021م
|
كان يركض بسرعة فائقة وسط غابة مليئة بأشجار العرعر والبلوط والزان العملاقة، وكانت الأغصان المتسلقة تملأ المكان مما جعله يتعثر أحيانا بينها. وفي كل مرة يتعثر فيها كانت تلك الأغصان تؤخر وصوله إلى مراسم زفاف بنت السلطان، وقد تنافسا على من يضع الزهور على رأس الأميرة أولا أو الخاتم في إصبعها؟ تعثر أربع مرات فتأخر عن موعده أربع دقائق، كانت كفيلة بأن تعتلي «كاميليا» العرش المعد لتتويجها بالرباط المقدس مع «أدريان»... |
لَيِّنُ الْجَانِبِ
ناجي وهب الفرج - 17/12/2021م
|
سكَنَ هَدِيرُ الرَّعْدِ، تَلألأَتْ النَّجْومُ بَعْدَ الغَيْثِ فِي الأُفُقِ، ازدانَ بعِقْدٍ اسْتأْسَرَ بَهاءَ نُفوسٍ نهِلتْ وعَلِقَتْ بمُبْدِعٍِ ليسَ لهُ نَظير في هذا الوجودِ. يا لها من لحظةٍ تخرجُ منها قاماتُ فخرٍ متألقةٍ، عشقتْ إبداعاتِ الإلهِ وامتزجتْ مشاعرها بنورهِ سبحانهُ الذي هو كمِشْكَاةٍ فيها مصباحٌ وضِع في زجاجةٍ تبرقُ كأنها كوكبٌ دُّرِّيُّ؛ يوقدُ مِنْ شجرةٍ زيتونةٍ مباركةٍ يكادُ زيتها يضيءُ ولو لم تمسسهُ نارٌ، نورٌ على نورٍ. لديهم بهجةُ نفسٍ تحكمُ علاقاتهم، وطيبُ... |
مَنْ يُشبه أمي؟!
عبد الباري الدخيل - 16/12/2021م
|
عجيب أمر هذا الغياب! فإنه يقلل العواطف البسيطة، ويزيد العظيمة؛ كالريح تطفئ الشمعة، وتشعل النار. اليوم أعود لحضن أمي الثانية، وريحٌ عاتية أشعلت حرائق الشوق في قلبي، وأحتاج لجنَّةٍ أُحشر فيها؛ ليعود الهدوء لنفسي القلقة، وإذا حرمنا من جنَّةٍ تحت أقدام الأم نرتاح ونرمي همومنا عند بابها، فقد عوضنا الله بالأخت. أختي الكبرى هي أمي بعد رحيل أمي الأولى؛ فهي الوجه الآخر المنعكس في المرآة. وجهها يشبه وجه أمي.. قلبها يشبه قلب أمي..... |
فصل الشتاء
مصطفى أحمد آل سنان - 16/12/2021م
|
فصل الشتاء جاء الشتاءُ بأحسنِ الأجواءِ واستبشرت نفسي منَ الآلاءِ والشمس فيه تباعدت وبحدةٍ حتى استطال الظل في البطحاءِ وتمايلت فيهِ النسائم وانثنت ... |
مِرْساةُ وَهْمٍ
ناجي وهب الفرج - 14/12/2021م
|
نَاءَ الواهمُ بوَصَبٍ قلَّ مُجبَرهُ، يَحومُ حولَ لَظى لاَ مُحَالَ مُلاقًيهِ! اِرْتَقَى طَّوًْقًا وهِنًا بظنٍ قاصرٍ منهُ يُنجيهِ، خذلهُ وهمٌ بغدرٍ على كل ما كَانَ يحويهِ. قد تغيرتْ دِفةُ زمامهِ! امتطى الواهمُ بعلوٍ زائفٍ ظهرَ جوادهِ زاهيًا مُتمرسًا، يخيِّلُ لهُ أنهُ يديرُ دفةَ زمامهِ كيفما يشاءُ بكِبرٍ مُتغطرسًا!! سيطلقُ الصبحُ ببصيرةِ صفوٍ! سيُثني بصيرتهُ الضبابيةٌ التي سدَتْ ضوءًا ينفذُ مِنْ مُقلٍّ يبددُ ظلمتُها فَلَقُ الصبحِ، ينثرُ على ورقِ الشجرِ بماءٍ برِقَّةِ صَفْوٍ... |
خيال
نجاة الفريد - 14/12/2021م
|
خيال ثرثرات بلهاء كاد خيالي يصل بي الى حد الجنون تارةً أتيهُ في(عتمة)الظلام وتارةً أخرى أتبعثر في ملكوتك يعرج بي إلى مرتفع شاهق يرمي بي إلى هاوية الوادي بين صخور متراكمة وبين إيقاع أجنحتي المتكسرة ... |
عبق الحناء
ناجي وهب الفرج - 07/12/2021م
|
تألقتْ المشاعرُ واشرأبتْ النفوسُ وطافتْ على ديارٍ كانتْ تؤم الأحبة َالكرام ترتوي وتستقي منها نزرًا يسيرًا مما خلفهُ مِمن مضى من دُررٍ وحكمٍ وعِبرٍ، رسمتها توجهاتهم وساقتها سليقتهم الصافيةُ العذبةُ وبصيرتهم التي تكتنز ُالخبراتَ المتراكمةَ لتسوقها رؤاها المتزنةُ فيما يجب أن يكون وماذا يلزمُ عملهُ لحلحلةِ معضلةٍ حدثتْ أو سوف تحدث. تزدانُ الجملُ التي يُسطرها يراعُهم، وتحلو مجالستهم لتتألق َ في رحابِ أفقٍ لا تتملكه ضيقُ نفس ٍمقفلة ٌلا تكاد تئن... |
كما أرى..
علي مكي الشيخ - 06/12/2021م
|
كما أرى.. للذنب رائحة.. وصوت مبتكر بعض الخطايا فكرة بيد القدر ذنب.. هو الذنب الذي لا برتضي وهما/ غويا خانه ثم اعتذر ... |
وَاحَةُ الخَير
أحمد محمد آل جميع - 04/12/2021م
|
وَاحَةُ الخَير أَنْتِ القَطِيفُ وَوَاحَةُ الإِنْعَامِ أَعْيَتْ صِفَاتُكِ أَلْسُنَ النُّظَّامِ أَهْوَاكِ مِنْ قَلْبِي وَكُلِّ جَوَارِحيْ يَاخَيرَ دَارٍ لِيْ وَ خَيرَ مُقَامِ مَازَالَ حُبُّكِ فِيْ عُرُوقِي جَارِياً مَجْرَى الدِّمَا فِي يَقْظَتِيْ وَمَنَامِيْ ... |
خواطر على أوتاد المدينة
سعاد محمد الزاكي - 02/12/2021م
|
نسافرُ مُحملين بسلام الأصحاب وذوي الأحساب.. مُحَملين بخواطرهم وتراتيل دعائهم يارسول الأنام فاسْتقبِلنا ضيوفاً هانئين أو ودعنا برضاك منجزين مفلحين وامسح على رؤوسنا وعقولنا جمعاً بالهدى والفكر سليم. تُطوى المدينة أعوامها مابين زمانٍ ومكان بين أوساطها يجول متواضعاً يتمثل الخلق النبيل. يتمثل الكرامة ويُلبِسها جميلاً في الإنسانية.. يطرق الأسواق ليشتري عبودية لله وحرية من الهوى. ... |