الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
المتاهة تلتهم الأغراب
عبد الباري الدخيل - 25/02/2023م
|
خرج من بيته يمشي عكس الاتجاه المعتاد، نزل من تلة الديرة متجهًا للجنوب، بدأ من الحوامي ثم قطع الصدري والفسيل حتى وصل إلى عين أم عريش، ثم لم يره أحد. مضى على غيابه ثلاث سنوات، ويقال أكثر، وحتى عندما بلغ عمر ولده خمس سنوات وقد ولد بعد غيابه بشهرين اختلف الآباء في عدد سنوات الغياب. اعتاد أن يخرج كل صباح متجهًا للسوق مارًا بوسط الديرة، يمر على دكان ابن دعبل ولا يقف... |
فِيْ حُسَيْنٍ
ناجي وهب الفرج - 25/02/2023م
|
فِيْ حُسَيْنٍ نَمَاهَا فِيْ كَمَالٍ مِنْ كِيَانٍ وَمَا ذَابَتْ نُفُوْسٌ فِيْ مَكِيْنِ لَقَاهَا بِالْمَعَالِيْ مَا هَوَاهَا بِعُشْقٍ صَارَ مِنْهَا فِيْ كَمِيْنِ فَيَا مَنْ جَادَ فِيْهِ مَا حَوَاهُ فَنَالَ بِالسِّمَاتِ مِنْ مَعِيْنِ وَتَسْمُوْ عَنْ مَقَالٍ نَالَ مِنْهُ عَلَىْ مَا جَاءَ فِيْهِ فِيْ ثَمِيْنِ تَعَالَتْ مِنْ جِبَالٍ مَا رَوَتْهَا وَصَابَتْ عَنْ سِقَاءٍ مِنْ مَتِيْنِ إِلَىْ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ فِيْ وِصَالٍ تَلَاقَتْ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ وَتِيْنِ وَمَا ذَابَتْ قَوَافِيْ فِيْ ضُرُوْبٍ جَرَاهَا مِنْ جَمَالٍ فِيْ حَصِيْنِ وَمَا مَالَ بِالْقُلُوْبِ مَا هَوَاهَا وَخَاضَتْ فِيْ رِوَاءٍ مِنْ سَمِيْنِ فَمَا جَالت عَلَيْهَا فِيْ ... |
عن الكتابة والماء
طاهرة آل سيف - 24/02/2023م
|
أمام حوض غسيل الصحون، حين أُدير الرغوة على الأطباق، تُدار الكثير من الأفكار في رأسي، ثم تهبط الكلمات تترا وأنا أصف الأطباق لتجف، ولأن نافذة المطبخ تنتصبُ فوق الحوض مباشرة فأنا أحظى بأشعة شمس وهاجة تنعكسُ على قدوري وأكوابي المبللة، فتنفرجُ عن لحظة تنوير كانت عالقة لأيام طويلة، أو تتخلق فكرة جديدة لنص غائب، فضلاً عن عصافير لطيفة تحطُ وترحل في البُعد، تناوشها قطط ملولة، وتلك وقفة جلاء كثيرًا ما... |
صَدَقَةُ طَرِيْقٍ
ناجي وهب الفرج - 23/02/2023م
|
صَدَقَةُ طَرِيْقٍ يَزُوْلُ الْبَلاَءُ وَتَمْضِيْ صِعَابٌ بِبَذْلِ الْعَطَاءِ تَرُوْحُ هُمُوْمُ عَلَىْ مَنْ بَغَاهَا بِسَيْرِ طَرِيْقٍ بِمَا قَدْ وَقَاهُ بِصَعْبٍ حُطُوْمُ سَيَنْجُوْ بِمَنْ دَامَ فِيْهَا بِبَذْلٍ وَيَبْقَىْ بِمَا زَادَ مِنْهَا عُزُوْمُ ... |
قداسة الحُب في قصيدة ”لا عاصِمَ اليوم“ لفاطمة الدبيس
سمير آل ربح - 22/02/2023م
|
في قصيدتها المنشورة في ”جهات“، بعنوان ” لا عاصمَ اليوم “، تستند الشاعرة الأستاذة فاطمة الدبيس على التناص في تشكيل صورتها الشعرية، والتناص يعني ”تقاطع النصوص وتداخلها، ثم الحوار والتفاعل فيما بينها“، وبذلك فإن التناص هو أسلوب لتشكيل ”فضاء النص“ و”الممارسة النصية“ من وجهة نظر جوليا كرستيفا التي تقول بتقاطع نصين أو أكثر داخل النص الواحد (). واختارت الشاعرة القرآن الكريم لتقتبس منه مفرداتٍ وتوظِّفها في تشكيل صورتها الشعرية، وهذا يكشف عن ثقافتها القرآنية... |
زائغ النظرات
أيمن محمد رضي الشماسي - 22/02/2023م
|
زائغ النظرات بِشُبهَة ( زائغ النظرا تِ ) ساقَتنِي ( منى ) لِـ ( سُهَى ) !! تَقُولُ ( مُنى ) : أَصَاحِبَتِي ! هَوَى النَّظَرَاتِ أَقتَلُهَا !! وَ ( أَيمَنُ ) يُلبِسُ النَّظَرَا تِ أَوصافًا … فَيرسِلُهَا !! ... |
راسم الكلمات
عبد الباري الدخيل - 20/02/2023م
|
زهير لا أعلم من أين بدأت الفكرة تتسلل إلىٰ ذهني؟ لكنني اقتنعت بها بقوة، وسأحاول أن أجرب؛ ففي التجربة علم نافع. الفكرة تتكون من خطوة متقدمة جدًّا في الهوايات، وهي أن أحاول الانتقال لهواية جديدة، مع تحدٍّ في النجاح، وقراءة النتائج. «زينب» ترسم منذ فترة طويلة، وقد مارست كل أنواع فنون الرسم، لٰكنها استقرت في الفترة الأخيرة على تصميم الأزياء، وذٰلك لأنها وجدت شخصيتها الهادئة تتناسب وهٰذا الفن، وقد استغنت بما تصممه لها... |
الفرج من خلال ديوان «همس وحنين»
سلمان محمد العيد - 19/02/2023م
|
حينما اقترح علي أخي الكبير الدكتور علي بن ابراهيم الدرورة كتابة شيء ولو كان مختصرا عن الأستاذ الأديب والشاعر سعود بن عبد الكريم الفرج، وافقت بسرعة، رغم أن معرفتي بهذا الرجل إجمالية، بعيدة عن التفاصيل. وقد دعتني عدة عوامل للكتابة عنه، لعل أبرزها أن الاستاذ الفرج هو ابن العوامية البار، وحين أقول: ”العوامية“ فإن شهادتي مجروحة بعض الشيء، لارتباطي النفسي والاجتماعي مع هذه البقعة العزيزة، ولا أريد الإسهاب في هذا الأمر... |
وَحِيُّ التَّأْسِيْسِ
ناجي وهب الفرج - 16/02/2023م
|
وَحِيُّ التَّأْسِيْسِ كَتَبْتُ الْحُرُوْفَ بِمَا قَدْ حَوَتْهُ وَطَافَ عَلَيْهَا بِوَصْلٍ زَمَانُ بِلَادِيْ تَعَالَتْ عَلَىْ مَنْ سِوَاهَا وَزَادَتْ بِمَا قَدْ حَوَاهُ كِيَانُ يَطِيْبُ لَهَا مِنْ سِمَاتٍ رَقَتْهَا وَيَسْمُوْ لَهَا مِنْ قِيَامٍ بِنَانُ بِبَيْتِ الْإِلَهِ كَفَاهَا فِخَارًا وَنَالَتْ بِسَبْقٍ حَلَاهَا قِيَانُ بِهَا أَحْمَدٌ فِيْ ثَرَاهَا حَوَتْهُ وَصَالَ عَلَيْهَا رِجَالٌ عِيَانُ وَطَالَتْ بِمَجْدٍ لَهَا مِنْ بَقَاءٍ وَحَازَتْ مَقَامًا بِرَفْعٍ سِمَانُ فَكَيْفَ السَّبِيْلُ لَهَا مِنْ وَفَاءٍ تَحُوْمُ عَلَيْهَا بِسَبْكٍ فِتَانُ وَشَادَ بِهَا مِنْ صُرُوْحٍ نَمَتْهَا بِفَيْضِ عَطَاءٍ كَسَتْهُ جِنَانُ تَنَامَتْ عَلَىْ مَنْ حَبَاهَا بِبَذْلٍ وَمَا عَابَهَا مِنْ نُهُوْضٍ شِنَانُ زَهَتْهَا رُبُوْعٌ بِمَا قَدْ ... |
ذكريات صباحية
عبد الباري الدخيل - 12/02/2023م
|
تقف فاطمة في المطبخ تعد الإفطار لولدها، وبين دقيقة وأخرى تنظر للساعة خوف أن يتأخر، فتفوته الحصة الأولى. تضع قطع الطماطم في المقلاة ثم تتبعه بالبيض وتقلبه وهي تتقلب على نار القلق، تضع الملح والبهار، ثم ترفعه عن النار، وتذهب تقف وسط سلم البيت تنادي ابنها: ”هااااادي بسرعة يا حبيبي لا تتأخر“. وتعود للمطبخ تعد الشطائر، ثم تجلس تنتظره. تبتسم وهي تتذكر فطورها عندما كانت في عمره. - كانت أمي تحرص على أن نأكل ... |
البطران في مجموعته القصصية «أصغر من رِجل بعوضة» يفلسف فراغات النص ويتمرد ويمارس العصيان ويسعى إلى تأسيس ذائقة جديدة
دورين نصر - 12/02/2023م
|
إذا كانت نظريّة التلقّي تتحدّث عن الطريقة التي يتلقّى فيها القارئ النّصّ؛ فإنّ نظريّة التأويل تتحدّث عن الطريقة التي يُؤَوّل بها القارئ النّصّ. ما ينتج عنه: أفق التوقّع، فراغات النّصّ، المسافة الجماليّة، القارئ الضمني وغيرها. بالتالي، فإذا كان الجزء المكتوب من النّصّ يمنحنا المعرفة، فإنّ الجزء غير المكتوب هو الذي يعطينا الفرصة لتَمثّل الأشياء أو الإحساس بها. وفي هذه الأمسية بين أيدينا مجموعة نصوص قصيرة جدًّا بعنوان «أصغر من رِجل بعوضة» للقاصّ... |
لا عاصمَ اليوم!
فاطمة عبد الله الدبيس - 12/02/2023م
|
لا عاصمَ اليوم! لا دينَ أو كُفرَ.. ضلَّ القلب ملَّتَهُ حتى رأى في سوادِ العين جنَّتَهُ وراودَ الأنبياءَ عن نبوءتهم وفي طقوسِ الهوى أغرى نبوءته فاسّاقطَ الوحيُ مفتونًا بمُصحفهِ مذ رتّلَ العطرُ بالروحين سُورته أرخى علينا قميصَ البوح منتهكًا حق التبتل واستجلى حقيقتهُ حتى عرجنا بذاتِ الرب فانبجست نوتاتُ عرشِ الهوى تُزجي قصيدَته واندكَّ من نزقِ الصلصال معبدُنا ليصطفي من جهاتِ العشق قبلَتَهُ وعمّدَتنا محاريبٌ مؤبَّدةٌ في مذهبِ التيه إذ ولّى خطيئتهُ في رحلةِ الذنب قد قامت قيامتنا ودربُ عودتِنا قد ضلَّ عودَتَهُ! لا عاصمَ اليومَ من طوفان لهفتنا إلا العناق فقم نستجدِ رحمتهُ! إلا العناااااااااااااااااااق.. فقُم نستجدِ رحمتهُ!!! ... |
القطيف ووسام الولاء
علي مكي الشيخ - 12/02/2023م
|
القطيف، هجَر، البحرين.. والتي تنتمي لقبيلة عبد القيس، مازالت تؤكد على نقاء الفطرة وعمق الولاء وتنقش بصمات المحبة والألق على جبين الزمن.. ماتزال شامخة منذ مطلع البعثة النبوية وفجر الرسالة.. لهذا خلدتها الأحاديث وأعلى شأنها رسول الجمال والسماء في كثير من المواطن.، التي تعبّرُ عن مدى عمق هذه المنطقة حبًا وجمالا وإبداع. ولعل أول إشارة منه (ص)، في بيان مكانة هذه الأرض قوله: ”أُوحيَ إليَّ أيَّ هؤلاءِ الثلاث نزلتَ فهي دارُ هجرتك،... |
نَسِيْمُ رِيْحِ مُحَمَّدٍ
ناجي وهب الفرج - 11/02/2023م
|
نَسِيْمُ رِيْحِ مُحَمَّدٍ نُظِمَتْ أَبْيَاتُ هَذِهِ الْقَصِيْدَةِ عَلَىْ بَحْرِ الْكَامِلِ فِيْ مَدْحِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ ( ص ) صَاغُوا لَهُمْ مَا رَكِزُوا بِتَجَاسُرٍ فَازُوا بِهَا مَنْ رَاهَنُوا بِتَجَاوِبِ وَعَلَتْ بِهِمْ دَانَتْ لَهُمْ بِرَكَائِزٍ ذَابُوا عَلَىْ مُتَعَاظِمٍ بِقَوَالِبِ إِنْ كَانَ مِنْ سَاقٍ لَهُمْ صَبَرُوا عَلَىْ ... |
أيها البحر.. ماهي الأخبار؟
عبد الباري الدخيل - 08/02/2023م
|
من أصعب الأمور حبس الخبر السعيد في الصدر، فما أن تسمعه حتى تبحث عن صديق تبوح له بهذا السر. وهذا ما حصل مع «حياة»، جاءت اليوم مع قطتها البيضاء كالقطن، وجلست تتأمل السماء الصافية إلا من غيمات قليلة متفرقة تلونت بلون الغروب الساحر، وما أن جلست تحت شجرتها القريبة من قلبها، مستقبلة البحر هذا الشيخ العجوز الذي ينصت دائمًا لشكواها بلا كلل ولا ملل، حتى تحركت المشاعر. في البداية حاولت أن تخفي ... |
رِجَالٌ حَوْلَ عَلِيٍّ
ناجي وهب الفرج - 05/02/2023م
|
رِجَالٌ حَوْلَ عَلِيٍّ نِدَاءٌ دَعَاهُمْ إِلَىْ مَا تَفَانُوا وَسَالَتْ دِمَاءٌ عَلَيْهُمْ وِصَابَا وَصَالَتْ عَلَيْهِمْ حُشُوْدٌ وَكَالَتْ بِنَقْصٍ وَزَادُوا وَفَاقُوا نِهَابَا وَأَبْدَوا بِمَا قَدْ مَنَاهُمْ بِأَرْضٍ وَبَاتُوا بِتَلْكَ الْقِفَارِ ضِرَابَا ... |
في لجج الطلاسم
قيس آل مهنا - 05/02/2023م
|
لست أدري.. أنا أدري.. ليس يدري، عبارات تحمل في داخلها الكثير من التساؤلات والتشكيك والتناقضات، كما تحمل الإجابات والاضاءات، نهاية مقطع لكنها بداية استفهام وتعجب، نهاية معرفة وبداية غموض، نهاية تعثر وبداية وقوف، نهاية استقرار وبداية تشتت، فبين قول مبهم إلى حل طلسم كانت هذه العبارات مفاتيح الولوج إلى نص شعري شغل الناس إلى مدى بعيد ولا يزال، بين أخذ ورد وبين مؤيد ومعارض، إلى - الطلاسم - قصيدة شاعر ... |
أبو الأيتام
عبد الباري الدخيل - 04/02/2023م
|
أبو الأيتام كنت في السوق مع جدي، وكان بجوارنا طفل فقير ينظر للفاكهة بحسرة. طلب جدي من البائع أن يجمع من كل فاكهة حبة في كيس، ثم ناولها الطفل. بدت علامات الاستغراب واضحة على محياه وهو يسأل جدي: هل أنت علي ابن أبي طالب؟.. أمي دائمًا تقول أن أمير المؤمنين يساعد الأيتام. الكافل تاه طفل عن أمه بين الحرمين، فقد أثرها وسط حشود الزائرين. أمسك بيد رجل عجوز وسأله: أنا يتيم تائه.. هل تعرف أين أجد... |
دلال.. لا صبر ينفع
زكي بن علوي الشاعر - 31/01/2023م
|
دلال.. لا صبر ينفع أفي الناس من يهوىٰ حبيبته مثلي؟! يجوز؛ ولٰكن ليس يقبله عقلي! فإني ملكتُ الحب والود والهوىٰ وأودعتُه في قبر طاهرة الحجلِ دلالَ، وما يدريكَ ما القلب موجعٌ بموت دلالٍ تلك طيبة الأصلِ؟! ... |
قصيدة الشطر الواحد
قيس آل مهنا - 30/01/2023م
|
تعد العرب القصيدة مما تألف من ستة أبيات وأكثر على اختلاف الآراء، غير أن البيت الواحد قد يكون قصيدة في ذاته بما يحمله من معنى ويتضمنه من تركيب متسق، وقد يكون ذلك للشطر الواحد أيضا، فكم من شطر سار به الركبان وتغنى به الناس واستشهد به أهل العقول وأصحاب الذوق في مواضع عدة. فمن الأبيات التي تعادل قصيدة لقوة مضمونها وسلاسة تركيبها قول المتنبي مثلا: ما كل ما يمتنى المرء يدركه... تجري... |
حبيبتي دلال!
زكي بن علوي الشاعر - 30/01/2023م
|
حبيبتي دلال! يا من رحلتِ ولم أظمأ ولم أجعِ وأنتِ في هٰذه الدنيا، وأنتِ معي! ظمئتُ لٰكن إلىٰ حضنيكِ؛ إن به ريًّا لروحي، وتجنيبي من الجزعِ ولستُ أنساكِ، حتى الموت؛ كيف وما في القلب غيرك يحييه وفيكِ أعي؟! ... |
لُقَاحُ شُمُوْلٍ
ناجي وهب الفرج - 28/01/2023م
|
لُقَاحُ شُمُوْلٍ وَطَالَتْ بِجِسْمِيْ سِقَامٌ تَدَاعَتْ بِهَا مِنْ نُغُوْصٍ وَزَادَتْ عِبَالَا وَكَمْ صَالَ مِنْهَا بِجُهْدٍ جِمَاحٌ تَرَامَتْ عَلَيْهِ وَجَالَتْ جِوَالَا وَمَا كَانَ فِيْهَا بِمَا قَدْ حَوَتْهُ رَمَاهَا بِهَوْنٍ مَنَاهَا حِمَالَا فَإِنْ غَابَ عَنْهَا زِمَامٌ قَذَاهَا بِمَا لَمْ يَكُنْ مِنْ شِفَاءٍ حِوَالَا بِهَا مَا يُنَالُ الْأُمُوْرَ بِقَبْضٍ وَيُلْقِيْ عَلَيْهَا بِجَمْعٍ طِوَالَا وَطَافَ الْهَوَانُ عَلَىْ مَا نَهَانَا تَرَاخَتْ بِبُعْدِ مَسَارٍ شِمَالَا إِلَيْهِ تَرُوْقُ الْمَعَالِيْ بِقُرْبٍ وَتَهْفُوْ عَلَىْ مَنْ بَغَاهَا عِوَالَا حُسَيْنٌ وَلَسْتُ بِنَاسٍ حُسَيْنًا ... |
رقص الرجال
حسين السنونة - 26/01/2023م
|
ما أجمل لحظات الانتظار، وخاصة حينما ننتظر شيئًا مبهجًا وسط قرية ساكنة تغوص في بحر عميق من الصمت والخرس السرمدي الملول. أتذكر تتابع الأيام في شوارع قريتي الكئيبة بوجهها الشاحب وقلبها المكلوم، كأنما مرّت عليها عربات جلادين. الطرقات أراها وقد شاخت تحت أقدام البشر، مفعمة بروائح الأجساد التي أنهكت كثيرًا بفعل الملل ورتابة التكرار الخانقة. هنا شاهدت العناق الأول بين الجبل والبحر، شاهدت ارتطام الصباحات ببعضها كالنيازك، ورأيت ميلاد الأبديّة ... |
هروب مصطنع
عبد الباري الدخيل - 24/01/2023م
|
يبدأ صباحي كل يوم مبكرًا، بالصلاة ثم الاستعداد للذهاب للمدرسة، ملابس، إفطار، كتب، ولابد من وقفة أمام المرآة قبل مغادرة المنزل لأطمئن على تمام استعدادي للخروج. ونحن نقف عند زاوية منزلنا أنا وبعض أبناء الجيران ممن هم في عمري أو أكبر أو أصغر ننتظر الحافلات التي ستقلنا إلى مدارسنا، طلب مني أحمد أن ألحق به بعيدًا عن الطلاب المجتمعين، ليهمس في أذني: ما رأيك في مغامرة تجدد نشاطنا، ونخرج من أجواء ... |
أنين الرحيل
زكي بن علوي الشاعر - 23/01/2023م
|
أنين الرحيل هٰدي رثاء زوجتي: دلال عبد الكريم العوامي. حزني عليكِ طويلُ وحسرتي لا تزولُ فأنتِ بهجة روحي وأنتِ عمري الجميلُ وأنت مهجة قلبي ... |
عَرِيْنُ الشُّمُوْخِ
ناجي وهب الفرج - 21/01/2023م
|
عَرِيْنُ الشُّمُوْخِ رَمَقْتُ عَرِيْنَ الشُّمُوْخِ بِلَهْفٍ وَهِمْتُ بِمَنْ قَدْ رَوَاهُ شِعَابَا وَحَامَتْ عَلَيْهِ قُلُوْبٌ بِعِشْقٍ وَشَعَّتْ بِبُعْدٍ وَطَالَتْ قِبَابَا فَأَنْتَ الْبَقَاءُ سَمَتْكَ الدُّهُوْرُ وَأَنْتَ الْحَيَاةُ تَعَالَتْ خِطَابَا ... |
الحكاية المختصرة، والتكثيف المختزل، والمفارقة الصادمة
محمد صالح الشنطي - 21/01/2023م
|
فن القصة القصيرة جداً فن سردي مثير للجدل، غير أنه، في اعتقادي، من أصعب الفنون أداءً، يوحي بالبساطة والسهولة، في حين إنه فن مراوغ بطبيعته؛ فهو محدود الطول، عميق الدلالة، مختصر العبارة، ينطوي على المفارقة، يكاد يكون هناك إجماع على أن أركانه ثلاثة: الحكاية، والتكثيف، والمفارقة، تفضي إلى وحدة دلالية، وفي إطارها تأتي تفاصيل أخرى تختلف حولها وجهات النظر. يشير الكاتب منذ البداية إلى أن مجموعته تتكوّن من عشر حزم إبداعية،... |
لقاء مع سبعيني
عبد الباري الدخيل - 18/01/2023م
|
ينشغل الإنسان في زاوية من عمره بالمستقبل، ليس ذاك الانشغال ببناءه، بل بمعرفة تفاصيله. فتراوده أسئلة عن السعادة والشقاء، الغنى الفقر، الراحة والتعب. من الأسئلة التي مرت في ذهني.. كم سأعيش؟ وكيف ستكون حياتي عندما أصبح كهلًا ثم شيخًا؟ هذه الأسئلة وإن كنت أنظر إليها على أنها نوع من الترف الفكري، إلا أن بعض الناس تشغل حيزًا كبيرًا من فكرهم، فتراهم على أبواب المشعوذين، وقارئي الكف، والفنجان، ومفسري الأحلام، بل تجد لهم اهتمامًا بالأبراج وكأنها ... |
تَسَامَتْ مَثَانِي
ناجي وهب الفرج - 13/01/2023م
|
تَسَامَتْ مَثَانِي بِلَادِي يَجُوْدُ بِهَا مَا هَوَانِيْ يَفِيْضُ لَهَا مِنْ حُرُوْفِيْ مَعَانِيْ وَكَمْ زَانَ مِنْهَا رُبُوْعٌ عَدَتْهَا بِتِلْكَ الرِّجَالِ وَصَابَتْ أَمَانِيْ كَسَاهَا بِمَا قَدْ غَنَاهَا بِزَرْعٍ وَفَاحَتْ بِمِسْكٍ شَذَاهُ طَرَانِيْ وَقَامَتْ عَلَيْهَا جِنَانٌ سَقَتْهَا بِمَاءٍ تَنَامَتْ بِبُعْدٍ مَكَانِيْ وَكَمْ طَالَ فِيْهَا بِلَهْفٍ فُؤَادِيْ عَلَىْ مَا تَنَامَىْ بِشَوْقٍ شَجَانِيْ تَرَفُّ بِهَا مِنْ رَوَاحٍ نُفُوْسٌ وَيَسْكُنُ فِيْهَا بِجَعْلٍ دَنَانيْ وَلَيْسَ تَجُوْدُ دِيَارٌ بِمِثْلٍ بِمَا قَدْ حَوَاهُ مَكَانٌ حَمَانِيْ فَفِيْهَا تَصُوْغُ الْعَرُوْضُ بُيُوْتًا لِمَا كَانَ مِنْهَا ... |
نتشافى بالأمل
حبيب المعاتيق - 12/01/2023م
|
نتشافى بالأمل إلى الطفل سعود البطل، مكافح السرطان وهو يبعث لنا بامنيته؛ أن يصبح مهندسا في شركتنا. يالذي يُزهرُ نبت الصبر في خدك هوناً وعلى قلبِكَ تخضرُّ أمانيك العِذابْ. يالذي سربُ حماماتٍ على ثغركَ؛ ... |
المرأة والرجل فى قصص حسن البطران: طقوس الصمت والقسوة والانتظار
الحسام محيي الدين - 10/01/2023م
|
من بُنُوَّةٍ اجتماعيةٍ ما، تهبُّ ريحُ التّجربة القصصية للقاص حسن البطران، وتفتحُ أمامنا جدلية التجارب المنوعة التى تهدِفُ إلى إنصاف ذاته بأنْ يثأرَ لها مِمّا لقيهُ ويلقاه فى دروب الحياة المنوعة الآفاق سنًّا وتجربة، وعطفًا على ما تركه ذلك من ندوب فى قسمات ملكته الكتابية. البطران، القاصّ السعودى المعروف والحائز على جوائز عدّة عربية ودولية، توفَّر أدبُهُ على وثائق إنسانية مليئة بالمفارقات والوقائع والطقوس المُجتمعية التى تلتمسُ وِجهةَ نظرٍ أبيستمولوجية... |
صريعاً في حلبةِ التأملْ
علوي هاشم الخضراوي - 09/01/2023م
|
صريعاً في حلبةِ التأملْ ,, حطمتُ تاريخي بـ عقدِ فاشلِ ورقصتُ للجمهور دونَ خلاخلِ .. أنا خارجٌ ... |
مذكرات رغيف
عبد الباري الدخيل - 09/01/2023م
|
كنت حبة قمح في سنبلة تختال في السماء، تراقصها الرياح، وتغازلها النجوم، ويراقبها المزارع بكل حب وإجلال. ذات يوم جاء وحش عملاق يدعى الحصّادة فقطّع أوصال أسرتي الصغيرة، وجمعني بأشباهي في مكان كبير يشبه البئر، ثم قُسّمنا إلى مجموعات وحُشرنا في أكياس ضيقة. كنت أنتقل في كيس كبير من مستودع إلى آخر، حتى وصلتُ لمكان يسمى الطاحونة. دخلنا في مكنة كبيرة مزعجة، كنّا نصرخ من الألم بين فكيها، لكنّ أصواتنا ضائعة بجانب صوت ... |
سِحْرُ الْحَيَاءِ
ناجي وهب الفرج - 09/01/2023م
|
سِحْرُ الْحَيَاءِ صَفَتْهُ بِحُبٍّ نَدَاهُ هِيَامُ وَبَانَتْ وُرُوْدٌ وَزَانَتْ جِنَانُ وَمَالَتْ بِقَلْبٍ بِمَا لَنْ يَكُوْنَ مَنَالًا بِمِثْلٍ رَوَتْهُ حَنَانُ فَمَا لَاحَ مِنْهَا قِوَامٌ حَلَاهَا ثَرَاهُ جَمَالٌ حَوَتْهُ حِسَانُ بِهَا مَا سَمَتْهُ بِعَذْبِ حَدِيْثٍ هَدَتْهُ عَلَىْ مَنْ لَقَاهَا بَيَانُ فَكَيْفَ يَجُوْدُ الْحَيَاءُ بِسِحْرٍ كَسَاهَا بِحُسْنٍ وَصَانَ كِيَانُ وَأَرْخَىْ عَلَيْهَا شُرُوْقُ صَبَاحٍ دَلَالًا وَحَارَ بِصَوْلٍ عِيَانُ نَمَتْهُ بِخُلْقٍ عَلَاهَا صَلَاحًا وَأَبْدَتْ لِمَا بَانَ مِنْهَا سِمَانُ فَمِنْهَا تَصُوْغُ الْحُرُوْفُ بَيَانًا وَفِيْهَا يُصَافِيْ الْغَرَامُ ... |
جينات مثقفة
عبد الباري الدخيل - 05/01/2023م
|
قبل أكثر من ثلاثين سنة أسستُ هذه المكتبة، عسى أن تكون شمعة تضيء ظلام الجهل، وتطرد وحشة الأمية، وخطوة لنشر الوعي في مجتمعي. في أول أيام افتتاح المكتبة كانت هناك فتاة تبيّن مع الأيام أنها حادة الذكاء، رقيقة كنسمة ربيعية، متميّزة كوردة في وسط صحراء، تتحدّث بهدوء حفيف الشجر، كانت ترتاد المكتبة وتستشيرني: ماذا أقرأ؟ وكنت أقترح عليها في الأدب والفكر والثقافة والتاريخ حسب خبرتي فيما قرأت. إنها مريم ابنة الحاج علي، جارنا... |
وَصْلُ الْعَطَايَا
ناجي وهب الفرج - 04/01/2023م
|
وَصْلُ الْعَطَايَا (أَبْيَاتٌ مُهْدَاةٌ إِلَىْ مُرَبِيْ الْأَجْيَالِ الْمُعَلِمِ الْقَدِيْرِ عَبْدِالْجَلِيْلِ الْعَبْدِالْوْهَابِ) وَجَادَ بِمَا كَانَ مِنْهُ وَفَاءً عَلَىْ مَا نَدَاهُ بِعُمْقٍ وَصِيْلُ تَلَاقَتْ عَلَىْ مَا حَوَتْهُ خِصَالٌ وَدَاوَتْ بِمَا قَدْ لَقَاهُ عَلِيْلُ وَكَمْ زَانَ مِنْهُ خِلَاقٌ عَلَاهُ ... |
ديمةٌ حُبلى
منصور يحيى - 02/01/2023م
|
ديمةٌ حُبلى ساقتِ الألطافُ أم رُسلُ العذابْ ديمةٌ حُبلى ولا تُلقي العُباب غضةٌ موارةٌ في مَشيِها والتضاريسُ سُهولٌ وهضاب وعيونٌ سِحرُها طاغٍ بها تكشف الأسرارَ مِن خَلفِ الحِجاب ... |
صِدْقُ رَوَاقٍ
ناجي وهب الفرج - 02/01/2023م
|
صِدْقُ رَوَاقٍ وَلَاحَتْ قِبَابُ مَقَامِ حُسَيْنٍ وَهَامَتْ عُيُوْنٌ وَصَبَّتْ غَزِيْرَا وَعِفْتُ الْعِيَالَ وَجَالَتْ بِنَفْسِيْ جُمُوْعُ مَعَانٍ وَفَاضَتْ هَدِيْرَا فَمَا خَابَ مَنْ جَاءَ فِيْهَا بِقَصْدٍ وَصَاغَ الْمَعَالِيْ وَحَازَ ذَخِيْرَا ... |
منتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف
محمد الجلواح - 02/01/2023م
|
منتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف تحية لمنتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف بمناسبة بلوغه (العشرين) عاما على تأسيسه، وعدد الأبيات 20 بيتا وفق ذلك 1- في مَـوْجَةٍ كالغـَيْمةِ البَـيْضاءِ يَمْضي البَـياضُ بـ(مُنـْتـَدى الثـّلاثـاءِ) 2- يَمْضي فتُزهِرُ في (القطِيفِ) خمائِلٌ ... |
بَوحٌ هَادِر
أحمد فتح الله - 01/01/2023م
|
بَوحٌ هَادِر أبحرتُ في عينيكِ مرتحلًا ** وقارِبي مِن نبضِ أشعاري لُذْتُ بها عنكِ وَلي عتبٌ ** عليكِ يستميل أقداري يا أعذبَ "الحاءاتِ" أنطُقها ** بِلذّةٍ كشهدِ أزهارِ ... |
سبح بحمد المستحيل
علي مكي الشيخ - 01/01/2023م
|
سبح بحمد المستحيل سبّحْ.. بحمد المستحيل إذا اختلفْ فالوقت.. مرّ عليه وقتُكَ وانعطفْ إن ضاق لونك بالمكان.. فقل له الذنب يحلو في الغرام إذا اعترفْ ... |
قلوب لا تعرف الغدر
عبد الباري الدخيل - 26/09/2022م
|
يقال: الناس كالكتب.. فكتاب غلافه جميل يغري الناظرين لكن محتواه عقيم.. وكتاب غلافه بسيط لا يقترب منه الكثير لكن محتواه عظيم.. وكتاب ظاهره وباطنه جميل، غلافه منمق، وفيه علم مفيد. وصديقي «ممدوح» من هؤلاء الذين ظاهرهم وباطنهم واحد. في أول لقاء لي به كنتُ أنتظر في مكتب مدير الإدارة وإذا به يدخل علينا يمشي بهدوء مشي الواثق من نفسه، عيناه سوداوتان، واسعتان تشعان بالسلام، وغترته ثابتة كأنها ألصقت بالغراء، وابتسامته مشرقة، يرحب بالجميع كأنهم أصدقاء ... |
من يعيد جمع شتاتي؟
عبد الباري الدخيل - 05/09/2022م
|
«1» كنت أمشي في المجمع التجاري عندما رن هاتفي المتنقل، كان في الطرف الآخر صديقي محمد، قبل أن أجيب على اتصاله توقعت أنه في أحد مقاهي المجمع، فتوجهت لساحة المطاعم، وأجبته: - أهلًا - هلا بيك.. وينك؟ - موجود قريب منك. - تعال أنا في المقهى. - انظر للخلف ستجد شابًا وسيمًا يقف هناك. - رأيته لكنني لم أرك هل أنت خلفه؟ - أنا الوسيم يا بطل. سلمت عليه وأمسكت بقارورة الماء وتناولت ما فيها مرة واحدة، وأنا أستمع ... |
عدنان الصائغ .. الشاعر الذي أرخ للإبداع
أحمد اللويم - 20/06/2022م
|
اسم بحجم ما يضطلع به الإبداع بكل مقوماته التي تجعل الأنامل تشير إليه، اسم علق في سماء التميز بشاعريته أنجمه ملء فضاء الشعر حيث لا تخطئه عين المتلقي فضلا عن عين الناقد، اسم إذا قربت منه يشعرك حامله بشفافية عالية، وتواضع أخاذ يكسر حواجز قد يقيمها غيره ممن توهم أن المبدع من لوازم إبداعه أن لا يتخطى حدوده الأغيار، عدنان الصائغ إنسان كبرت الإنسانية في عينه فآلى على نفسه إلا أن يكون صوتها... |
أناملُها العَشر
حبيب المعاتيق - 01/06/2022م
|
أناملُها العَشر أغارُ من الشعر أن أجتليك على صفحة من بياضٍ فتبدين صارخةً في سكون الجُمَلْ. أخاف عليك من الأعين النُجْلِ لمّا نزعتِ الفتيلة من سحرها فانفتلْ. غلبت بها الكثرة الكاثرات ... |
عد لي هنا
منصور يحيى - 29/05/2022م
|
عد لي هنا دَمعٌ يَذوبُ حرارةً ويُذيبُ ألا يُحِيطَك باللحاظِ حَبيبُ ألا يُعيدَ إليكَ رُشدَكَ طيِّبُ يَحنو فَيسألُ تارةً ويجيبُ فَيُعيذُ روحَك مِنك أنْ تَنْأَى بها ويَعودَ جُرحاً قيِّحاً فيطيبُ ... |
الشاب الذي أحبني
عبد الباري الدخيل - 29/05/2022م
|
مرّات عديدة يصرّح لها بحبه، ويطلب منها أن تُفصح له عن مشاعرها تجاهه، لكنها كانت تكتفي بابتسامة صفراء أو نظرة حنونة، وتغادر. ذات صباح حاصرها بالأسئلة: ”تحبيني؟“ ”تتزوجيني؟“ ابتسمت كعادتها ثم قالت: ”متى بتتزوجني؟“ قال وقد أشرق وجهه فرحًا: عندما أصبح رجلًا كأبي. مسحت على رأسه وقالت: أوافق لكن بشرط.. وأكملت والذهول يملأ عينيه: أن تكون مؤدبًا ومجتهدًا، وتأكل وجبتك لتكون قويًا. ... |
قلنا اضربوه ببعضها
علي مكي الشيخ - 17/05/2022م
|
قلنا اضربوه ببعضها كيف نفذت روحه للموت.. ثم عادت له الحياة إحساس بين عالمين.. للذي قُتل غدرا.. فأحياه القدر ثانية.. قلنا.. اضربوه ببعضها ليعودا من أين كان.. ليستعير وجودا خدع.. ... |
حكايا جارحة
عبد الباري الدخيل - 16/05/2022م
|
”بعض الحكايا موجعة“ عندما اتخذ قراره بالانسحاب من الحياة العامة والاختفاء في كهف الظلام، لم يستشر أحدًا، ولم يرغب بعد ذلك بسماع أي صوت يدعوه لمغادرته. ثم ألبس هروبه لباس الدين، فأخذ يحفظ القرآن، وقصائد الشعر العربي، وخطب نهج البلاغة، وبعض الأدعية الطوال. مرّ عامان منذ أن أصيب في عينيه إثر انفجار إرهابي حدث في السوق الشعبي، حين كان متوجهًا لشراء العشاء لأصدقائه المجتمعين في منزله للمذاكرة والاستعداد للامتحانات، فمزقت قطع الزجاج المتطاير... |
وِرْدُ نَاسِكٍ
ناجي وهب الفرج - 16/05/2022م
|
وِرْدُ نَاسِكٍ إلَى الحاجِ جَعْفَرٍ بن مُحَمَد آل نَمْر (أبي مُحَمَدٍ) - رَحِمَهُ اللهُ - هَكَذَا هِيَ نِكَايَةُ الْمَنُوْنِ تَمَخَّضَتْ بِجَسْرٍ عَنْ رَكْزِ هَامَةِ صَفَدٍ ... |