آخر تحديث: 30 / 10 / 2024م - 12:08 ص

احنا جيرانه - معزُّ المؤمنين

أحمد رضا الزيلعي

احنا جيرانه – معزُّ المؤمنين

في رثاء ..ريحانة النبي والبضعة ..وبعض بل كل الوصي ..وصورة الحسين عليهم السلام ومعز المؤمنين أبو محمد الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أجمعين.

فلا جارٌ
يُجار بمثل حالي
حمى الحسن الزكيِّ سقى جبالي

رعتني .. في صباهُ نسمةٌ
من بقيع الله
حيث هنا زلالي

بأحواشٍ ..
على بُعْدِ النوايا
متى شاءتْ حظتْ لَثمَ المعالي

هناك
أقام آبائي خلايا
بحبِّ محمدٍ فوق العلالي

وبعد ولادتي
طافوا بمهدي على أبوابه
نبغي خِصالي

فمن عهد النبوَّةِ حاضراتٌ
جوار ربوعهم
بالعزِّ آلي

أنا النخليُّ ...
من سعفي مدادي
أخطُّ لسبط طه ما (يُلالي)

وكبدي أخضرٌ من سُمِّهِ ..
لا يطيب طعام من أَلِفَ الليالي

غريبٌ..
ضم في صدرٍ سهاماً
من الغدر اللئيم على التوالي

غريبٌ...
ذاق طعم سيوف غدرٍ
بفعل عروسه أم الضلال

سقته ضغائناً.. ديفت بِسُمٍ
كذا كان العداةُ..
.. كما النِغال

فمن عادى الندى
مَحَضَ المخازي
وذا الحسن الكريم سنا الكمال

ولهفي للحسين بسابعٍ
قد سُقي كسراً
على قبر الوِصالِ

وعاد الكسر يوم الطف سبعاً
فصار بسابعٍ كسر "الهلال"