ما متَّ ”يا وائلي“
ما متَّ ”يا وائلي“
في ذكرى رحيل عميد المنبر الحسيني العلامة العامل الدكتور أحمد الوائلي رضوان الله عليه
ما متَّ لا والله يا نبع الندى
من آل طه تحصد الأفكارَا
ما متَّ يا أستاذ أجيالٍ وفتْ
لك في مسيرٍ يقتفي الأخيارَا
مرَّتْ سنونٌ أنت فيها نغمةٌ
تحي التفاسير السمان منارَا
وتقلب الأنظار تبغي جودةً
وتعاف ما وهنت بناً ودثارَا
يا أيها المأنوس بالقرآن خذْ
من مهجتي سلوىً وهبها غارَا
لأكون في حجر الكتاب مرعرعاً
مائي مصاحف بالحديث ودارَا
يا أيها المأنوس ذا زغبٌ على
قبر العميد يطيِّب الأزهارَا
يا أيها الساعي بأروع فطنةٍ
خُلدتَ من آي الكتاب شِعَارَا
وختمت عمرك والبتول عزاؤها
يحدو بنعشك مُصقعاً مِسباراَ [1]
فكما ولدت مع النبي فسيلة
ها أنت نخلته بَنَتْ أسوارَا [2]