صديقي.. همةٌ وعزمٌ وأخوةٌ
صديقي .. همةٌ وعزمٌ وأخوةٌ
من المفاخر أن يقول أحدنا لقد كنت زميل الدكتور المهندس فلان .. لأننا سنكون شهدنا نخلة سامقة كيف ترعرعت إلى أن أثمرت "رطباً جنياً". هكذا أنا مع صديقي من كنت أسكن معه في غرفة واحدة د.م. محمد محيسن النويقي (النخلي) الذي يحمل ذهنية وقادة وبصيرة وتجربة رائدة وعزم للارتقاء على سنام كل مميزٍ يمكنه الوقوف على قمته. ظني أنه تجربة تستحق الوقوف عليها ولعلها تكون مذكرات بيده .. كلنا فخر بهذه النخلة من طيبة الطيبة على مشرفها وآله الطاهرين أفضل الصلاة والسلام وأهديه هذي الأبيات المتواضعة عرفاناً بكل جميلٍ له معي.
عسلٌ مصفى إن أردت خلاصةً
هذا محمد فخرنا يا بن النخلْ
رجلٌ مواقفه تُفصِّل سرَّه
إن ما أردت أخاً يُعزُّك بالمُقلْ
علمٌ وجودٌ من أبيه أصوله
أكرم بأمٍ أنجبت هذا الفحلْ
برٌ وصولٌ للبعيد ومن دنى
نسباً ، ويُخفي ما يعاني من عللْ
متواضعٌ لم يعرف الكبر الذي
يعمي القلوب ببطشه.. مثل النحلْ
هو همةٌ كالطور .. ثبْتٌ عزمهُ
قطع الصحاري يبتغي حصْد الأملْ
يا بارك الرحمن فيه وأهله
أسعد إلهي قلبه في ما حصلْ