الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
نخلة الملا
رائدة السبع - 12/05/2024م
|
يقول عراب السينما الأنيق أحمد الملا: «إذا كان الشعر ديوان العرب، السينما رواية العالم». سأبدأ من حيث بدأ الملا ورفاقه هناك تحديدًا مساء الرابع والعشرون من شهر مايو في حفل يهيج سبقه عصرًا وضع حجر اساس مشروع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي «إثراء «وكان ذلك في عام الفين وثمانية بواسطة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -. وكان افتتاح المهرجان ذلك المساء مصادفة مقصودة من قبل إدارة المهرجان هكذا صرح... |
عجينة طرية
وسيمة عبيدي - 12/05/2024م
|
دعيت لحضور حفل عقد قران ابن إحدى الأقارب، فلبيت الدعوة. كان العروسان صغيرين جداً في السن وبالأخص العروس التي كانت لا تزال تدرس في المرحلة المتوسطة. وعلى الرغم من الجرأة التي أصبحنا نراها في الأجيال الجديدة ذكوراً وإناثاً إلا أن تلك العروس كانت خجولة جداً لدرجة أن إحدى الحاضرات علقت أن العروس مرتبكة كطفلة لا تريد من أمها الابتعاد عنها... المسكينة. كل ما ذكرته للآن يعتبر مقبولاً، لكن ما أعتبره... |
أصعب القراءة بداياتها
يوسف أحمد الحسن - 10/05/2024م
|
كثيرًا ما تكون البدايات هي أصعب المراحل؛ إذ تحتاج إلى جهد مضاعف للانتقال من حال الجمود إلى حال الحركة؛ فالسيارة مثلًا تحرق وقودًا أكثر في لحظات انطلاقها الأولى، لكنها تحتاج إلى وقود أقل حالما تتحرك، تمامًا كالطائرة؛ التي يقال إنها تحتاج إلى آلاف اللترات من الوقود في الدقائق الأولى لإقلاعها. والأمر مع القراءة شبيه بذلك «كما أكثر الأشياء»؛ حيث إن العازف عن القراءة بحاجة إلى جهود مضاعفة للبدء بها، لكن الأمر... |
أمنيات بعض القراء
يوسف أحمد الحسن - 09/05/2024م
|
عندما قالت الكاتبة بدور كلداري إنها لا تستطيع النوم، «أريد أن أكمل قراءة الكتاب حتى لا أنام وأنا ما زلتُ تلك الجاهلة»، رد عليها هاينرش هاينة: «نمت وأنا أقرأ كتاباً مملاً، ورأيت في المنام أني لا زلت أقرؤه، فاستيقظت من الملل». لكن أحد محبي الرازي الذي كان يتلصص، رد عليهما فورًا: إن الرازي «كان حريصًا على القراءة مواظبًا عليها خاصة في المساء، فكان يضع سراجه في مشكاة على حائط يواجهه،... |
ما بعد الوظيفة «2»
أمير بوخمسين - 09/05/2024م
|
هل يمثل سن التقاعد نهاية الإنسان الموظف، واضمحلاله، وانتهاء رصيده في الحياة/ أم إنه بداية الراحة وممارسة ما حرمته منه الوظيفة؟ الإجابة على هذا السؤال تختلف باختلاف اعتقادات المتقاعدين أنفسهم، فبعضهم يرى أنه نهاية العزة والشموخ والعمل الذي يقوي الإنسان ويحميه من الانهيار المادي والنفس، بينما يرى البعض الآخر بأنها بداية مرحلة جديدة في حياة الإنسان، أو على أقل تقدير هي مرحلة ليست بمستوى السوء الذي يصوره البعض، فبعد سن... |
القصيدة: هوية وطنية
جاسم الصحيح - 09/05/2024م
|
إن حجم التفاعل الهائل في وسائل التواصل الاجتماعي من جميع أنحاء الوطن العربي مع رحيل صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالمحسن رحمه الله تعالى، يُوضِّح مكانة هذا الشاعر الهائلة في وجدان الإنسان العربي على العموم، وليس السعودي فقط. لقد أحدث هذا الرحيل صدمة في المشهد الشعري يصعب استيعابها على مدى طويل، كما أحدث فجوة يصعب سدّها خلال سنوات قادمة، فالشاعر الأمير بدر هو الذي فتح أفق التجديد الشعري في الشعر الشعبي،... |
فرح النخل
محمد العلي - 09/05/2024م
|
حين ذكر الأحساء، تسرع إلى الذهن أطياف النخل. والتمر، وكأنهما مترادفان. كان ذلك في الماضي، أما الآن فقد كبرت الصورة، وأصبحت تعني الإبداع شعرا وتمثيلا. بالإضافة إلى ما كانت تعنيه تاريخيا من معان كثيرة. وكان لابد للإطار النظري أن يتمدد ليحيط بتلك الصورة النامية أبدا، أي لابد أن تتمدد رؤيتنا لهذا البلد السخي؛ للحاق برؤية نموه الدائم. في فترة قصيرة تنفَّست أمامي دواوين وقراءات لشاعرات وشعراء زاروني من الأحساء، ثم بعد... |
حاضنات الإبداع
توفيق السيف - 09/05/2024م
|
الأسبوع الماضي، عادت جارتنا مريم من «مخيم الفضاء» الذي أقامته جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ضمن مساعيها لاكتشاف المواهب المبكرة في مجالات التقنية العالية. حصلت مريم وفريقها - وجميعهم طلاب في المرحلة الثانوية - على المركز الأول، نظير تصميمهم نموذجاً لقمر صناعي خاص بالاتصالات. شارك في «المخيم» - حسبما علمت - نحو 300 طالب من مدارس مختلفة في المملكة. توالي هذا النوع من الأخبار المفرحة، خلال العامين الأخيرين، يكشف عن... |
الفوائد الخمس لقول لا
فاضل العماني - 08/05/2024م
|
لا أذكر متى سمعت / قرأت أول مرة في حياتي هذه الوصية / النصيحة: ”تعلّم أن تقول لا“، حكمة قد تبدو بسيطة ومباشرة ولكنها في الحقيقة غاية في العمق والقيمة، بل إنها مقولة لا تُقدر بثمن أو مقياس، وحينما نُناقش أو نتناول هذه الفكرة: أن نتعلم متى وأين وكيف ولماذا نقول لا، فنحن بالضرورة نصطدم ب ”نعم“، فكما هو معلوم أن ”لا النافية عكسها نَعَم وهو حرف جواب يعني التصديق“. وحتى... |
ما أشبه الليلة بالبارحة
يوسف مكي - 07/05/2024م
|
أحداث الاحتجاج الجارية بالجامعات الأمريكية، ابتدأت من جامعة كولومبيا، بمدينة نيويورك، شرق الولايات المتحدة، رفضاً لحرب الإبادة للفلسطينيين في غزة، لتتوسع لاحقاً، وتصل أقصى الغرب، في ولاية كاليفورنيا، ولتشمل أكثر من مئة وستين جامعة أمريكية، في طول البلاد وعرضها. تعيدنا هذه الأحداث، إلى مرحلة الستينيات من القرن الماضي، حين هبّت حركة احتجاجات شعبية واسعة، شملت الولايات المتحدة، وتركت آثارها السياسية على العالم بأسره، وكان لها ما بعدها من تحولات وظواهر اجتماعية... |
فلسطين واليوم العالمي لحرية الصحافة
علي جعفر الشريمي - 07/05/2024م
|
احتفل العالم، قبل أيام وتحديدًا في الثالث من مايو بالذكرى السنوية لليوم العالمي لحرية الصحافة، حيث تحرص منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو»، بالتعاون مع جميع المؤسسات والمراكز الإعلامية والفكرية العالمية، سواء الرسمية أو الخاصة، على الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة كمناسبة عالمية تهدف إلى إبراز خطورة وأهمية دور الصحافة، وتأكيد ضرورة ممارسة حرية التعبير وتحقيق مبادئ النزاهة والشفافية والمهنية في عالم الصحافة. إذ تواجه وسائل الإعلام في كل... |
الوظيفة الخاصة والوظيفة العامة والتنافس
إحسان علي بوحليقة - 05/05/2024م
|
يبدو أن تطلعات الجيل الحالي تختلف نوعاً عن تطلعات الجيل السابق من حيث بناء الأحلام الوظيفية. سابقاً كان التطلع الشاب أن يحظى بوظيفة حكومية ففيها ضمان وظيفي حتى بلوغ سن التقاعد، ولم يك هناك ما يحول دون ذلك إلا إذا ارتكب الموظف جرماً شائناً أو تقصيراً فادحاً في أداء وظيفته. حالياً أصبح التنافس أكبر على شريحة محددة من الوظائف التي توفر مزايا، إضافة إلى الضمان الوظيفي، والأمر لم يعد يقتصر... |
كم مرة تنطفئ في الشهر؟
زينب إبراهيم الخضيري - 05/05/2024م
|
في هذا التيه اللانهائي تضعنا الأيام في ميزان صعب، وبين رغبات منطفئة، وبشر يستعرون رغبة ماذا يمكن أن نفعل؟ في الآونة الأخيرة كثرت الشكوى من فقدان الشغف في كل شيء مع كثرة النعم وتعدد الفرص، كذلك الشكوى من غدر الاصدقاء والميل للانعزال والوحدة، ولكن هل هذه المشاعر حقيقية فعلاً؟ وهل الإحساس بتساقط الأصدقاء جاء نتيجة لغدرهم أو عدم تفهمهم لنا؟ الوعي الذاتي من أخطر المراحل التي يعيشها الإنسان، فهو تجربة أن... |
خمس وعشرون عاما
رائدة السبع - 05/05/2024م
|
- لم تكن بداية الأسبوع الماضي اعتيادية بل كانت مبهرة ومميزة بالنسبة لي شخصيًا، كيف لا وقد وصلتني رسالة من شؤون الموظفين: «نُهنئك على مرور خمس وعشرين عامًا من الخدمة ويسرنا إبلاغك أنه تم حجز تذاكر سفر مفتوحة للوجهة التي ترغبينها»، وقبل أن أقوم بإعداد القهوة وصلت الرسالة التي لم أكن انتظرها: «تم إيداع راتب إضافي» إلى حسابك البنكي نظرًا لجهودك في الخمس وعشرون عامًا.. - لم ننتهِ بعد! يبدو أنه... |
شَبَه الكتابة بالرسم
يوسف أحمد الحسن - 03/05/2024م
|
ثمة تماثل كبير بين الرسم والكتابة في أن الاثنين يعتمدان على تجانس أمرين ثم وضعهما جنبًا إلى جنب على نحو جاذب أخاذ، أو تضادهما لكن على نحو يأسر القلوب. لكن الفرق أن الأول يتفنن في وضع الألوان بعضها بجانب بعض، بعد حسن اختيارها ومزجها مزجًا إبداعيًّا يجعل من يراها يتوقف أمامها مأخوذًا بتناسق ألوانها وترتيب وتنظيم ما فيها من مكونات، في حين يبدع الثاني كلمات جميلة ويصفّها بعضها إلى جانب... |
ما بعد الوظيفة «1»
أمير بوخمسين - 02/05/2024م
|
لم يكن على البال أن يأتي يوم التقاعد، وأن تستلم خطاب التقاعد من جهة العمل، ويخبروك بأن آخر يوم دوام لك بعد شهرين من تسليم الخطاب. هذه الحالة وجدتها عند الكثيرين عندما تم تسليمهم خطاب التقاعد وهم مصدومون بهذا الخبر. فكيف سيعيش ويبدأ حياته من جديد بعد السنين التي قضاها في عمله؟ وهو لا يكاد أن ينفك من موقعه وكرسيه، وخصوصا عندما يكون ذا مرتبة رفيعة في عمله، كمدير تنفيذي... |
القراءة ونشوة المعرفة
يوسف أحمد الحسن - 02/05/2024م
|
عندما يمسك أحدنا بدفتي كتاب فإن أمله أن يعوض ما دفعه من مال قيمةً للكتاب من خلال أمور متعددة؛ إما بأن يجد فيه إجابات عن أسئلة طالما جالت في رأسه وحيَّرته، أو عن أسئلة تبدأ من ذاته وأعماق نفسه ولا تنتهي بالغيبيات وما وراء الكون، مرورًا بتفسيرات لما صادفه من أحداث كبرى أو صغرى. هذه الأسئلة التي تبدأ منذ الصغر كلما اكتشف حلًّا لأحدها جرّه إلى آخر أكثر عمقًا، وكلما شعر... |
كيفما اتفق
محمد العلي - 02/05/2024م
|
الكلام الأخير - محمد العلي 1 سحر اللغة: التقى أحد العلماء النفسيين برجل أعمى، فقال له: كم تكسب؟ : من6إلى12 دولارا. : هل تحب أن تكسب أكثر؟ : بالطبع. عندها تناول العالم النفسي اللوح المكتوب عليه أعمى، وأضاف هذه العبارة: «إنه الربيع ولكني لا أراه» بعدها وصل دخل الأعمى إلى أضعاف ما كان. 2 سحر الخيال: «وردة أجهشت بالبكاء / حين غطى علي بأوراقها وجهه / كان يبكي الطيور التي هاجرت / ويعزي الفضاء»... |
لماذا نبدأ بالأطفال؟
توفيق السيف - 02/05/2024م
|
رداً على مقالة الأسبوع الماضي، كتب لي أحد الزملاء قائلاً: لو صحت الدعوى، لتحقق المراد اليوم. ففي العالم العربي عشرات الآلاف من مطوري البرامج الأكفاء، وثمة آلاف آخرون يتخرجون كل عام، من الكليات المتخصصة في فروع المعلوماتية. ومع هذا، لا نرى التطور الذي تزعمه المقالة. بل ما زالت الغالبية الساحقة من البرامج التي نستخدمها على مستوى الأفراد والشركات والحكومات أجنبية. حتى إذا كان للمطورين المحليين دور، فهو لا يعدو التنسيق... |
«نور» من السجن!
ميرزا الخويلدي - 01/05/2024م
|
ذات مرّة وهو ينقّب في الأرض، وجد عالم الآثار الفلسطيني «نور»، هويّة زرقاء في جيب معطف قديم تعود ملكيته لمستوطن إسرائيلي يحمل الاسم «أور»، فيقرر من فوره أن يتحول من «نور» إلى «أور»، مرتدياً قناع المحتل في محاولة لفهم مفردات العقل الصهيوني، ثمّ ينضّم إلى بعثة تنقيب في إحدى المستوطنات، هناك تتجلى أمامه فلسطين المطمورة تحت التراب بكل تاريخها، كما تتجلى أمامه المسافة الفاصلة بين شخصيتي «نور» و«أور»، بين السردية... |
لماذا تُمنح هذه الألقاب المجانية؟
فاضل العماني - 01/05/2024م
|
في عام 1967، زار الأديب والفيلسوف الفرنسي الشهير جون بول سارتر ”21 يونيو 1905 - 15 أبريل 1980“ القاهرة، وألقى محاضرة فى جامعة القاهرة فى حشد كبير من المثقفين والأدباء المصريين، وحينما قدمه أحد الإعلاميين المصريين بجيش من الألقاب والصفات، رسم ابتسامة باهتة وقال لمرافقه الذي يُترجم كلامه من الفرنسية للعربية: أرجوك قاسمني هذا العبء الثقيل وخذ بعضاً من تلك الألقاب والصفات التي لا أقدر على حملها بمفردي. ومجانية الألقاب والصفات... |
العلم والهوية
يوسف مكي - 30/04/2024م
|
قبل قرن من الزمن، أصدر الكاتب الأمريكي ول ديورانت، كتابين، الأول حمل عنوان قصة الحضارة، مكون من ثلاثين جزءاً، وخمسة عشر مجلداً، وهو كتاب موسوعي، تناول تاريخ الحضارة، منذ بدأ الاجتماع الإنساني. وقد كان لحضارة وادي النيل، ومابين النهرين، وبلاد الشام، حصة كبيرة من هذا الكتاب. أما كتابه الآخر، فتناول قصة الفلسفة، والموضوع الأخير، هو محور اهتمامنا في هذا الحديث. في كتابه قصة الفلسفة، تناول ديورانت تاريخها بشكل مقتضب، لم يتسق... |
مدينة سعودية التسمم الغذائي = صفرا
علي جعفر الشريمي - 30/04/2024م
|
أكثر من أربعة أيام على التسمم الغذائي الذي تعرض له 35 شخصا أثناء تناولهم وجبة غذائية من فرع أحد المطاعم شمال الرياض. اللافت أنه إلى هذه اللحظة - كتابة هذا المقال - لم يكشف عن الأسباب! السؤال: لماذا تأخرت الجهات المعنية في رفع نتائج الإجراءات المتخذة حيال حالات التسمم الغذائي التي تم رصدها؟! وهنا أقولها بكل صراحة، تأخر رفع نتائج الإجراءات المتخذة بعد حالات التسمم الغذائي يمكن أن يؤدي إلى... |
مَنّ هو المتقاعد؟
إحسان علي بوحليقة - 28/04/2024م
|
السؤال: فنياً، مَنّ هو المتقاعد، أي ما التعريف أو العبارة الدالة التي تميز بين الشخص المتقاعد وغير المتقاعد؟ هناك من تطبع تطبعاً شديداً على أن المتقاعد هو من تقاعد من وظيفة حكومية أو عسكرية، لكن ماذا إن تقاعد الشخص سواء مبكراً أو بعد المدة النظامية وعدد الأشهر المطلوبة ثم تقاعد أو أحيل إلى التقاعد لكنه بعد ذلك كان نشطاً اقتصادياً، بمعنى أنه أسس شركة أو انضم للعمل لدى صاحب عمل... |
يوم الكتاب.. مرّ بهدوء
فاضل العماني - 28/04/2024م
|
مرّت قبل أيام، مناسبة عالمية مهمة، احتفل بها العالم، كل العالم، لأنها تعكس ثقافة وشغف وتطور المجتمعات والشعوب والأمم، وهي الذكرى/المناسبة السنوية للاحتفاء بالكتاب وحقوق المؤلف أو ما بات يُطلق عليه ب ”اليوم العالمي للكتاب“. تظاهرة ثقافية وحضارية تُرسّخ القيمة والمكانة التي يحظى بها الكتاب باعتباره الناقل الأمين لكل تلك القصص والأحداث والثقافات والحضارات والآداب والفنون والاختراعات والابتكارات التي أنتجتها الإنسانية على مرّ العصور. ولكن، كيف تحوّلت هذه الفكرة/المناسبة إلى هذا... |
افعل شيئًا ما
رائدة السبع - 28/04/2024م
|
الأفكار التي لا تنتقل إلى أرض الواقع، وتبقى حبيسة أدمغة أصحابها تسمى إبداعًا، أما إذا ما أردنا أن نكون مبتكرين ينبغي أن نقوم بخطوة واحدة وهي التنفيذ. يقول سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وعراب الرؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»: في المملكة لدينا عقول وطاقات شغوفة بالابتكار والإبداع وبتمكينها ستكون المملكة بيئة خصبة للاقتصاد المعرفي من خلال منظومة متكاملة للملكية الفكرية تدعم تطوير التقنيات والصناعات المبتكرة وتساهم... |
في الحب والحرب
وسيمة عبيدي - 28/04/2024م
|
*إن* المرأة والرجل هما طرفا معادلة الحياة لأنهما الأساس الذي يرتكز عليه استمرار البشرية أو انتهائها، وتعتبر علاقتهما ببعضهما من أهم العلاقات التي تساعد على توفير الاستقرار، وقد خلق الله كل جنس بسمات نفسية وجسدية مختلفة عن الآخر، واختلاف تلك السمات تمثل ضغوط لكلا الجنسين، وبإمكان تلك الضغوط أن تكون جاذبة أو منفرة. يعتمد ذلك على فهم كل طرف لنفسه وللطرف الآخر وطريقة تعامله معه، تعتبر الفروق السيكولوجية بين المرأة... |
القراءة خارج الدائرة
يوسف أحمد الحسن - 26/04/2024م
|
يميل الناس إلى قراءة ما يعجبهم من أفكار ولمن يحبون من كتّاب لعدة أسباب؛ منها عدم رغبتهم في تغيير مواقفهم وتصوراتهم للواقع؛ لما يتطلبه ذلك من جهد كبير وربما إعادة تموضع في الخارطة الاجتماعية والفكرية. كما أن القراءة للآخر تتطلب جهودًا ذهنية كبيرة من أجل استيعابها والسير في ركابها، وهو ما يتجنبه أكثر الناس. ويعد هذا النوع من التوجه نوعًا من الاجترار الفكري والثقافي الذي يعيد تدوير الأفكار وإنتاجها بأشكال متنوعة... |
السعادة كائنٌ حَيّ
ليالي الفرج - 25/04/2024م
|
يبحث الإنسان عن كل مقام يسعده، ويتحاشى كلّ ما ينفر منه طبعه أو لا يأنسه مزاجه، وهو ما يحاول هذا الإنسان استدامته، ويحرص على تأكيد ارتباطه النفسي بأجوائه في كلا بعديه؛ القصدي أو العفوي. هذه الحالة التي تبحث عنها الشخصية الإنسانية، تشكّلها مجموعة واسعة من الأسباب التي تبدأ بالجوانب الوجدانية العميقة وسط كيمياء تواصلية نشطة وذات أدوات تتعامل مع المشاعر وفق نظام إحساس فائق الذكاءات العقلية والوجدانية والاجتماعية. ومن جهة أخرى، تظهر... |
اترك أثراً إيجابياً
أمير بوخمسين - 25/04/2024م
|
جميعنا كأفراد لدينا كفاءات وقدرات تأتي إلينا بسهولة أكبر من البعض الآخر. نحن منجذبون إلى بعض المهام ونقاوم بعضاً آخر من المهام. وليس من الصعب على أحد أن يلاحظ تميّز قائد ما عن قائد آخر، فهناك اختلافات فردية كثيرة ملحوظة. ويعتبر العثور على تقاطع المصالح فيما أتقنه جيدًا، وما أحب القيام به، وما تحتاجه وتقدره المنظمة مني أحد أهم عوامل القيادة الاستثنائية. قام كورت ساند هولتز بعمل استبيان لمعرفة ما الذي... |
يقين الضوء
محمد العلي - 25/04/2024م
|
هذا العنوان مقتبس من قصيدة للشاعرة حوراء الهميلي، تقول فيها: «لم يعرني الضوء يقينه: «كي ألثم الشفق المسكوب / من شفة الرؤيا / وأرشف من كأس السما وهجا» هنا نقف، بنشوة، أمام هذه الرؤيا التي ينسكب منها شفق لا يشبه شفق الشمس الذي هام به غيرها من الشعراء، بل هو شفق شعري ينبثق من الداخل، كأنه لمحة «وارد» بمعناه الصوفي، ويصور كأسا سماويا يتدلى مترعا بوهج أزلي. حين زارتني أربع شاعرات، بقيادة... |
«خيوط المعازيب».. والذاكرة المنسية
محمد الحرز - 25/04/2024م
|
قبل فترة من الزمن ليست بالقصيرة، كنت في حوار مع بعض المخرجين والممثلين الشباب بالأحساء، وأذكر منهم المخرج الشاب الرائع محمد الهليل، كان الحديث يدور في حينه عن حياة الإنسان الأحسائي: عاداته وتقاليده وموروثه التاريخي وطقوسه وعلاقاته بالأمكنة التي صنعت منه ذاكرته. وقد كان تساؤلي ضمن هذا السياق هو: لماذا عين الكاميرا لا ترتاد مثل هذه المجالات ولا تذهب إلى استلهامها في أعمال درامية وكوميدية بالخصوص أنها حياة خام فيها من... |
ناشط قرائي
يوسف أحمد الحسن - 25/04/2024م
|
وسط انتشار تعابير مثل «ناشط اجتماعي» و«ناشط بيئي» و«ناشط سياسي»، جدير بنا أن نحاول نشر تعبير منافس في مجال القراءة والكتب وهو تعبير «ناشط قرائي» أو «ناشط كُتبي». وأقصد بالناشط القرائي الشخص الذي يحمل هم الكتب والقراءة في كل وقت وأينما حل وارتحل. ومن مفردات هذا الناشط أيضًا أن أغلب أحاديثه تدور حول الكتب وآخر أخبارها، وعن آخر الإصدارات، ويكون التساؤل حول آخر ما قرأتَ من كُتب لا يغيب عنه أبدًا... |
بين العميم والنفيسي
عبد الله فيصل آل ربح - 24/04/2024م
|
في نهاية ديسمبر «كانون الأول» 2022 دعاني الأستاذ مشاري الذايدي لبرنامج الندوة، وكانت زيارة الرياض فرصة ذهبية لأجدد الزيارة للأستاذ علي العميم في منزله، وأستزيد من النقاش معه حول الحركات الإسلامية. زرته قبل تسجيل الحلقة، وسألته عن كتابه حول عبد الله النفيسي الذي لم أجده في الأسواق، فوعدني أن يساعدني في الحصول على نسخة منه. وبالفعل تكرم الأستاذ العميم بإحضاره إليّ في الفندق شخصياً، ومسألة تواضع هذا الباحث الرصين تستحق... |
بيانات تصدر والرابطة تكتفي بالصمت
علي جعفر الشريمي - 24/04/2024م
|
لا صوت يعلو هذه الأيام في الإعلام الرياضي على صوت البيانات الثلاثة لأندية: الاتحاد والأهلي والنصر، التي أعلنت من خلالها رفضها التام تأجيل مباراة الأهلي والهلال في الجولة ال28 من دوري روشن. اللافت أن لغة بيانات أندية الصندوق كانت لغة حقوقية وهو في نظري يعد تطورًا وتقدمًا يحسب للرياضة السعودية، يتجلى في عبارتها المشتركة «عدالة المنافسة وتكافؤ الفرص». خطابات الأندية موجهة لرابطة الدوري السعودي للمحترفين وهي المسؤولة الأولى لتنظيم وإدارة مسابقة... |
سوق العمل السعودية والتهيؤ للثورة الصناعية الخامسة
إحسان علي بوحليقة - 21/04/2024م
|
شهدت الثلاثمائة سنة الأخيرة تحولاً جذرياً في نظرية العمل، من الاعتماد على القوة البدنية إلى الاعتماد على قوة وذكاء الآلة، وحققت البشرية نتيجة لذلك مكاسباً“أُسية”. في الإنتاجية. وهكذا، غدا العمر والأقدمية ليسا العامل الحاسم في اكتساب حق الترقية والبقاء على كرسي الوظيفة، فالقواعد تتغير وفي طريقها لمزيد تغيير وبوتيرة متسارعة بما يصعب اللحاق به إلا بخطط محكمة وبعزيمة وإصرار.. لنعرج على ما حدث. أطاحت الثورة الصناعية الأولى بالعديد من الحرف اليدوية... |
عن أجمل صورة للحرب
أثير السادة - 21/04/2024م
|
أفضل صورة صحفية عن عام 2024 - على ذمة مؤسسة «ورلد برس فوتو» - كانت لواحدة من صور الحرب في غزة، تظهر فيها امرأة ثكلى وهي تحتضن جثة صغير من أقاربها، مضى شهيدا في واحدة من غارات الدولة العبرية على القطاع. اختارها المحكمون في هذه المؤسسة الدولية من ضمن 60 ألف صورة قدمت لمسابقة الصورة الصحفية العالمية، وكان اختيارهم لها مبنيا على احترافيتها من جهة، وعلى تجسديها مشاعر الفقد بكثير... |
إنقاذ ما يمكن إنقاذه بالشعر
محمد الحرز - 21/04/2024م
|
حيال الشعر، لا نملك سوى التفاؤل والرغبة في قول ما لا يمكن أن نقوله بغيره، ما لا يمكن وضعه في خزانة، بعد أن نحكم إغلاقها ثم نطلب منه أن يتنفس، ما لا يمكن أن نذهب من دونه إلى المراعي والسهول أو إلى اخضرار العشب وهو يحدث المطر عن مستقبله حين يكون شجرا ناضجا. الرغبة ذاتها لا تنفصل عن الإحساس بالشعر، عن الإحساس بهدير شلالاته في الروح، بتدفقه من أعلى قمة فيه،... |
«خلك رجال»
رائدة السبع - 21/04/2024م
|
هل حدث وأن انهمرت بالبكاء؟ السؤال لأصدقائي الرجال وهل تعتقد عزيزي الرجل أن عادة البكاء وإظهار مشاعر الحزن خاصة بالنساء وحدهن؟ لطالما تمت تنشئة الأطفال» الذكور» على مجموعة قوالب صنعها المجتمع، فرضت عليهم أن يكونوا داخل ذلك الإطار بتقسيم جندري في مفهوم الأنوثة والرجولة، بالتالي بُنيت عليه محددات اجتماعية، وكان من نتائجها محو شخصية الإنسان من خلال البحث عن صورة مثالية لكليهما. الرجولة كما الأنوثة مورس عليها الكثير من البرمجيات الخاطئة، فأصبحت... |
التوازن قانون كوني
وسيمة عبيدي - 21/04/2024م
|
تسود مجموعة من القوانين الكونية هذا الكون الواسع الذي نعيش فيه وتعمل على تنظيم عمله وتؤثر بشكل كبير علينا. من تلك القوانين، قانون الحركة، قانون الجاذبية، قانون الطاقة، قانون التوازن وغيرها الكثير من القوانين الفيزيائية التي لو بحثنا عنها بتمعن لوجدناها مختبئة بين طيات حياتنا اليومية. لو تأملنا حولنا لوجدنا القصص التي تعكس ميل الإنسان للتطرف، فإما سمين وعليل من كثرة الأكثر أو نحيف نحافة مرضية من قلة الأكل، إما... |
من الشعر الأرسطي إلى بؤس البنيوية!
محمد رضا نصر الله - 20/04/2024م
|
في بداية شهر مارس «آذار» 1993، كنت أسكن في فندق جورج الخامس بباريس، عندما فوجئت بقدوم المتفلسف العربي الضخم عبد الرحمن بدوي - رغم تحذيري المسبق من عدم استجابته - مستجيباً لدعوة عاجلة بإجراء حوار تلفازي معه، حيث لم تجرِ معه مقابلة تلفازية من قبل ومن بعد... لوهلة تصورته مستشرقاً ألمانياً! لمَ لا؟ وهو المعجب بالفلسفة الألمانية، ويعدّ هيغل أستاذه الأول. وعن وجوديتها كانت أطروحته للدكتوراه بإشراف الشيخ مصطفى عبد... |
مكتبات من بشر
يوسف أحمد الحسن - 19/04/2024م
|
أن تستعير كتابًا من مكتبة فهو السائد والمعروف عالميًّا ومنذ مئات السنين، لكن هل هناك كتب من بشر؟ وهل هناك مكتبات من بشر؟ وماذا يعني ذلك؟ المكتبة البشرية هي منظمة عالمية بدأت فكرتها في الدنمارك في عام 2000 م، على أساس استعارة أشخاص بدلًا من استعارة كتب، وذلك من أجل الاستفادة من معلوماتهم أو تجاربهم الشخصية، حيث يُعد كل شخص بمنزلة كتاب لكن بشري. وللمنظمة فروع في أكثر من ثمانين دولة،... |
الكابوس
محمد العلي - 18/04/2024م
|
أراد ابن سيرين أن يفسر الكابوس، ولكنه بقي حائرا حيرة دائرية، لا يعرف كيف يخرج منها؛ لأن الكابوس لا يستقر على حال، فهو أسود وأربد، وأعمى وأشدد، ودائري ومربع، وفظيع وأفظع. فماذا يفعل؟ فتح عينيه على مصراعيهما وقال: لابد أولا من معرفة حالة الحالم قبل النوم؛ ما نوع طعامه؟ هل نام ضاحكا مع زوجته أم فاقدا لضلع من أضلاعه؟ هل هو من أصحاب البيوت العالية أم الأكواخ، والجالسين على الرصيف... |
القيادة وضرورة التغيير
أمير بوخمسين - 18/04/2024م
|
تمثل القدرة على قيادة التغيير المؤسسي دليلا على القيادة الناجحة وركيزة أساسية في تحقيق النتائج المستهدفة للمؤسسة؛ إذ يلهم أفضل القادة الناس للتكاتف لتحقيق التغيير، بينما يضطر القادة الضعفاء إلى الضغط على الموظفين أو استمالتهم أو حتى تهديدهم لقبول التغيير. إن بيئة العمل المضطربة تضع القادة تحت الاختبارات الدائمة، وبإمكان القادة المتميزين تحويل التغييرات الكبيرة إلى رحلة ممتعة، بينما قد يوصف التغيير الذي يقوده قادة ضعفاء بأنه رحلة عبر جحيم.... |
مكتبات ليست للقراءة فقط
يوسف أحمد الحسن - 18/04/2024م
|
ما نعرفه عن المكتبات أنها مخصصة للقراءة، لكن هناك بعض المكتبات وسعت من مجالات الاستفادة من خدماتها لتشمل أمورًا أخرى بعيدة عن عالم الكتب والقراءة، فيكون الدخول إليها مثلًا للحصول على التدفئة اللازمة لمن لا يريد أن يتحمل نفقاتها في مقر سكنه. ومن هذه المكتبات مكتبة شانتري (shantry library) التي تقع شرق لندن، حيث يلجأ إليها عدد من البريطانيين للهروب من برودة الطقس، الذي وصلت حرارته إلى عدة درجات تحت الصفر،... |
السينما في عالم يتشكل
فاضل العماني - 17/04/2024م
|
الكتابة عن السينما أو الفن السابع كما يحلو لعشاق هذا الشكل الفني الإبداعي أن يُطلقوا عليها، تحتاج لمتخصصين ونقاد لهذا العالم المدهش الآخاذ، ولكن هذا المقال محاولة بسيطة لتناول السينما كلغة إنسانية وقيمة حضارية وقوة ناعمة، خاصة ونحن نعيش أصداء المهرجان السينمائي الخليجي بنسخته الرابعة والمقام في الرياض التي أصبحت العاصمة الجديدة للفن العربي من المحيط إلى الخليج. ويُعدّ المهرجان/ الكرنفال السينمائي الخليجي الرابع والذي يُقام في الرياض لمدة 5 أيام... |
نقد الأدبيات المعاصرة لصناعة القرار
يوسف مكي - 16/04/2024م
|
الحديث عن صناعة القرار يحمل معنى متضمناً هو القدرة على الاختيار بين بدائل، على ضوء تقدير للمكاسب والمخاطر، وإمكانية التنفيذ. ويهتم الباحثون بصنع القرار، بدراسة التحولات السياسية وديناميكيتها وأدواتها. إن أي دراسة نموذجية لصنع القرار، ينبغي أن تهتم بالحقائق الذاتية والمحيطة والخارجية المختلفة، التي تؤثر على عملية اتخاذ القرار، وما ينجم عنه من نتائج. والأهم هو تقرير ما إذا كانت سيرورات مختلفة لصنع القرار، تؤدي إلى نتائج مختلفة، وما إذا... |
التضخم الأمريكي ورطة مُتَعَدية
إحسان علي بوحليقة - 14/04/2024م
|
ورطة الاحتياطي الفدرالي في ضبط التضخم ورطة مُتَعدية، وهي ورطة من العيار الثقيل. لنأخذ أولاً أنها ورطة من العيار الثقيل. فالتضخم - عبر الأزمنة والقرون - يعلو ولا يُعلى عليه، بمعنى أنه سيبقى“مُحلقاً”ما دام ثمة وقود، وسيهبط عندما يستنفذ وقوده. ووقوده هي السيولة الزائدة. السيولة الزائدة يولدها اتساع متزايد في عجز الميزانية الأمريكية، الذي يتصاعد عاماً بعد عام دونما توقف، وما يساند أنه عجزٌ متزايد ومتواصل ما أصدره مكتب الميزانية... |
جعفر عمران: الذاهب إلى ذاته بهدوء المبدع
محمد الحرز - 12/04/2024م
|
التقيته للمرة الأولى في مطالع التسعينيات الميلادية، لا أتذكر متى كان هذا اللقاء بالتحديد، وأين كان؟ جُلّ ما تجود به ذاكرتي وترسمه الآن هو أنه رجل هادئ الملامح والطباع حتى تكاد تظنه لا مرئيا، لا يتحدث كثيرا إذا ما حضر، وابتسامته أو ضحكته تضعك مباشرة أمام براءة الطفولة، وقد شعت في جميع الأرجاء، لكنّ خلف هدوئه طاقة لا تهدأ ونشاطا لا يتوقف في العمل الصحفي المتميز والكتابة الإبداعية المتألقة، أنه... |
هل تذكرون قصة المغامسي؟
توفيق السيف - 11/04/2024م
|
لماذا ننتقد الخلط بين الدين - الإيمان والهوية... أليس يقال دائماً إن الإسلام دين وهوية، أو دين ووطن، أو دين فوق الوطن؟ حسناً. هذه أقوال شائعة، يظنها أكثر الناس بدهية. ولذا لا يتوقفون عندها متسائلين أو مجادلين. في حقيقة الأمر فإن موقع الهوية في التكوين الذهني لأي فرد، وانعكاسها على سلوكه، مسألة قابلة للنقاش وليست مسلّمة مغلقة. وأنا من القائلين بتعالي الدين على الانتماءات الاجتماعية والقومية، فلا يصنَّف على أنه هوية... |