آخر تحديث: 21 / 11 / 2024م - 6:12 م

افعل شيئًا ما

رائدة السبع * صحيفة اليوم

الأفكار التي لا تنتقل إلى أرض الواقع، وتبقى حبيسة أدمغة أصحابها تسمى إبداعًا، أما إذا ما أردنا أن نكون مبتكرين ينبغي أن نقوم بخطوة واحدة وهي التنفيذ.

يقول سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وعراب الرؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»: في المملكة لدينا عقول وطاقات شغوفة بالابتكار والإبداع وبتمكينها ستكون المملكة بيئة خصبة للاقتصاد المعرفي من خلال منظومة متكاملة للملكية الفكرية تدعم تطوير التقنيات والصناعات المبتكرة وتساهم في نمو المنشآت، كما ستمكن الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية تحفيز الاستثمار وخلق وظائف عالية الجودة ورفع مستوى الوعي بحقوق المبدعين والمبتكرين.

إذاً الاستثمار في رأس المال البشري المعرفي وتطويره وتهيئته للإبداع والابتكار هو ديدن قصص نجاح الدول العظيمة.

لكن!

هل يمكننا إيجاد الحمض النووي للابتكار والعمل على تحسين وتعديل أدمغة الناس لجعل الحياة أكثر ازدهارًا ونموًا؟

تقع اليوم على الكثير من الوزارات والمؤسسات مسؤولية تعزيز حضور الابتكار بين أفرادها لأن الابتكار هو سر النجاح في القرن الحادي والعشرون ولأنه أهم مهارة تحتاجها الشركات خلال الخمس سنوات القادمة.

شخصيًا مع الابتكارات والأفكار الصغيرة التي تخط الطريق نحو المكاسب الكبيرة مع التطوير التدريجي والتحسين الجزئي مع العمل الجماعي الذي يقوم على التنوع والاندماج ومع الحرية والدعم من القادة والمنظومة.

أخيرًا:

الابتكار منظومة اقتصادية، فنية واجتماعية متكاملة، بادر الآن وافعل شيئًا لشركتك، جرّب، استكشف، قابل الخبراء، اسأل، ابحث، اكتب افكارك، ونفذ..

ومضة:

‏ «إن لم أجد دربًا يقودُ لغايتي.. ‏فلأصنعَنَّ إلى النجاحِ طريقا»