الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
عقلانية: الطريق إلى حياة متوازنة وقرارات حكيمة
عيسى العيد - 21/11/2024م
|
الإنسان مخلوق يتكون من جانبين: جانب مادي يتمثل في الجسد وما يحتويه من أعضاء، وجانب معنوي يشمل الرغبات، الغرائز، والعواطف، مثل الحب والكراهية. كلا الجانبين بحاجة إلى ميزان ينظم ويوازن تصرفاتهما المادية والمعنوية، وهذا الميزان هو العقلانية. فالعقلانية هي الأداة الفكرية التي تؤثر على سلوك الفرد، وتساعده على تحقيق التوازن بين عواطفه ورغباته، مما يضفي على سلوكه بُعدًا من الأخلاق الحميدة. يربط البعض العقلانية بالتفكير والتحليل العلمي، وتحويل النظريات المعقدة إلى... |
نظرة على البنوك في المملكة
أمير بوخمسين - 21/11/2024م
|
تلعب البنوك دورا استراتيجياً في الاقتصاد المحلي، وتعتبر قطاعاً مهماً في التنمية، فهي تقوم بتمويل قطاعات الأعمال المتنوعة الصغيرة والكبيرة.. أول بنك تم تأسيسه في السعودية البنك السعودي الهولندي عام 1926، حيث كان يعمل حينها تحت اسم الشركة الهولندية التجارية، وجاء ذلك نتيجة زيارة وزير الخارجية السابق الملك فيصل بن عبد العزيز هولندا في مهمة دبلوماسية، وتم خلال العام ذاته إنشاء أول فرع يتبع له في مدينة جدة، وساهم في تمويل... |
ما رأيك أنت؟
محمد العلي - 21/11/2024م
|
«المبدع يعيش بين جحيمين: الذات والآخر» هذه الكلمة لو قالها غير سارتر، لرشقنا قائلها بالتشاؤم، واسترحنا من الالتفات إليها، ولكنها من فيلسوف وأديب عبقري متعدد المواهب، فلابد؛ لفهمها كما أراد، من التفكير فيها كموقف فلسفي وجودي من الحياة والإنسان. ومعروف أن سارتر من أعلام الفلسفة الوجودية، وهي فلسفة تختلف عن أي فلسفة أخرى؛ لأنها لم تتأمل الحياة كمفهوم مجرد من خارجها، بل تأملتها كمعاناة يعيشها الإنسان بقلق دائم، وعليه أن يحقق... |
حق الفرد وحق المجتمع: مشكل أخلاقي
توفيق السيف - 21/11/2024م
|
أعلم أن بعض القراء الأعزاء يطمع في جواب للسؤال المحير الذي أثارته مقالة الأسبوع الماضي. أما أنا فما زلت آمل أن يتحمس الأصدقاء للتأمل في جوهر السؤال واحتمالاته. إحدى المسائل المهمة التي أثارتها القصة الواردة في هذا المقال، هي القيمة النسبية لحقوق الفرد، مقارنة بالجماعة. بيان ذلك: افترض أنك وجهت السؤال التالي لجمع من الناس: إذا تعارضت حقوق شخص واحد مع حقوق 100 شخص... فأي الطرفين أَولى بالرعاية؟ أتوقع أن معظم الناس... |
القراءة للكسالى
يوسف أحمد الحسن - 21/11/2024م
|
كما أن الشغوفين بالقراءة والذين تأخذ منهم أوقاتًا طويلة لهم الحق في القراءة، فإن للكسالى أيضًا والمشغولين ذات الحق. الفارق بين الاثنين أن الأول يقرأ كثيرًا بدوافع ذاتية لا يحتاج معها إلى أي تشجيع من أي طرف؛ أما الثاني فيتكاسل ويتذرع بمختلف الأعذار، ويبحث عن أي مبرر، ولو كان تافهًا، حتى لا يقرأ. لكن هذا السلوك من الثاني لا يمكن أن يكون مبررًا لكي يستثنيه المجتمع من حقه في القراءة، وواجبنا... |
التسامح في حياتنا
فاضل العماني - 20/11/2024م
|
قبل ثلاثة أيام، احتفل العالم بأسره بمناسبة عالمية موسمية تحظى بالكثير من الاهتمام والتقدير لأنها تُمثّل قيمة حضارية راقية ورسالة إنسانية سامية، وهي اليوم العالمي للتسامح. في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للتسامح، وهي أشبه بكرنفال دولي تحتفي بها الأمم والشعوب والمجتمعات من أجل ترسيخ قيم وثقافات التسامح والاحترام والتآخي، ونبذ كل مظاهر التعصب والكراهية والتمييز، إضافة إلى تكريس مبادئ السلم العالمي والإخاء المشترك والحوار... |
القراءة واتباع الأحسن
يوسف أحمد الحسن - 20/11/2024م
|
حين يقول الباري عز وجل: {فَبَشِّرْ عِبَادِ، الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ} ، فإنه بذلك يدعونا إلى أن نكون منفتحين على الاستماع إلى ما يقال، على أن يكون لدينا أذن ناقدة تقوم بعملية فرز دقيقة لما نستمع إليه، ثم نختار منه الأحسن والأفضل. ليس المطلوب أن نستمع ثم نقبل بجميع ما نستمع إليه ونقدسه ونعده من المسلّمات، بل أن نتفكر فيه وننعم النظر في مضامينه، ثم حين تتجمع لدينا جميع خيوط... |
في نظرية الصراع
يوسف مكي - 19/11/2024م
|
تتميز نظرية الصراع بالثراء، نظراً لما تحتويه من دراسات واسعة ذات صلة بقضايا التغيير في المستويات المحلية والدولية، وتشمل تلك الأدبيات التعامل مع ظروف صراعية مختلفة، ومرتبطة نوعياً بالمواجهات العسكرية في الحروب الأهلية وحركات التحرر والانتفاضات وسائر النزاعات السياسية. وتشمل نظرية الصراع، فنون إدارته وحله، وبحسب هذه النظرية، فإن حل الصراع، لا يحدث تلقائياً نتيجة لسيرورة داخلية فقط، أو بسبب فشل أحد المنخرطين فيه، بل ينبغي أن يجري التعامل مع الحل... |
الرجال أكثر عرضة للحوادث من النساء
علي جعفر الشريمي - 19/11/2024م
|
كل عام، يشهد العالم في الثالث عشر من نوفمبر ذكرى مؤلمة تُذكرنا بضحايا حوادث الطرق، وهو اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق، حيث أقرّت الأمم المتحدة هذا اليوم ليكون بمثابة تذكير للجميع بأهمية السلامة على الطرق، ولرفع الوعي حول معاناة الضحايا وأسرهم. إن الهدف الأساسي من إحياء هذه الذكرى هو اتخاذ خطوات فعالة نحو الحد من الحوادث المرورية، وتعزيز الأمان على الطرق من خلال التعليم والسياسات الفعالة. وتزامنا مع... |
الشعراء وتأثير سيلفيا بلاث
يوسف أحمد الحسن - 18/11/2024م
|
بعد أن دخلت الشاعرة الأمريكية سيلفيا بلاث مطبخ منزلها أغلقته بإحكام وسدت منافذه بمناشف مبللة، ثم فتحت الغاز في الفرن، وأدخلت رأسها فيه لتموت من أثر تنفس أول أكسيد الكربون. فمن هي سيلفيا بلاث؟ وما دوافع انتحارها؟ هي شاعرة وروائية وكاتبة قصص قصيرة أمريكية «1932-1963م»، وفازت بجائزة البوليتزر بعد وفاتها كأول شاعرة تفوز بالجائزة، وذلك عن ديوان «القصائد المتجمعة»، ثم تحولت قصة حياتها إلى فيلم. تزوجت بلاث من أحد الأدباء «تيد هيوز»... |
رجال أعمال وسياسة أيضا
إحسان علي بوحليقة - 17/11/2024م
|
ثمة إشكال أصيل في إدارة السلطة في أمريكا نتيجة تسمية الرئيس المنتخب ترامب في حكومته لرجال/سيدات أعمال كبار «مليارديرات» من الأوزان الثقيلة مثل إلون ماسك «أغنى انسان في العالم تتجاوز ثروته 330 مليار دولار»، والمسيطر على عدد من الشركات التقنية «تيسلا وسبيس إكس والمنصة الاعلامية هائلة التأثير X. قضية ال”أولاجارك”«oligarchi» المستجدة في السلطة في الولايات المتحدة، والتي لطالما كانت توجه لرجال بوتين في روسيا، بما يعني ذلك من حظوة لرجال الأعمال... |
مهري مليار مقدم و800 مليون مؤخر.. قابل للتفاوض!
وسيمة عبيدي - 17/11/2024م
|
مهري مليار مقدم و800 مليون ريال مؤخر، جملة صادمة فعلاً وما إن تدخل على مواقع التواصل الاجتماعي لبعض ما يطلق عليهن ب «الفاشنستات» أو مشهورات السوشيال ميديا، حتى تجد مثلها الكثير. ظاهرة غريبة بدأت عند مشهورات السوشيال ميديا في السنوات الأخيرة حيث يظهرن على مواقع التواصل الاجتماعي ويطلبن مهوراً مرتفعة ويضعن قائمة من الشروط كلها مادية متجاهلات أي مواصفات شكلية أو أخلاقية وكأنهن يقلن: «هذا سعري لكائن من كان لكن فقط... |
طلاب سعداء.. مدارس مميزة
رائدة السبع - 16/11/2024م
|
في ظاهرة استثنائية، اعترضت إحدى الطالبات على الإجازة، وأخبرت والدتها بأنها ترغب في الذهاب إلى المدرسة خلال إجازة نهاية الفصل الدراسي الأول مبررة ذلك ببساطة: «لأنني أشعر بالسعادة في المدرسة» هل سألتم أبناءكم يومًا عن مشاعرهم تجاه مدارسهم؟ أعلم وتعلمون أن التعليم إلزامي في كثير من دول العالم لكن ماذا لو جعلنا من المدارس والجامعات مكانًا يتوق الطلاب للذهاب إليه يوميًا دون ضجر؟ في دراسة من جامعة هارفارد أجرت كريستينا هينتون أستاذة في... |
القراءة والانفتاح
يوسف أحمد الحسن - 15/11/2024م
|
بين الانغلاق والانفتاح في مجال الفكر والحياة طرق متعددة لا تُعد القراءة أبسطها؛ ذلك أن القراءة تعني التعرض لمختلف أشكال الفكر من مختلف المشارب والمذاهب والأديان والتوجهات، والتعرف عليها، بل هي التعرض لخلاصة الفكر الإنساني. وتقود هذه الحالة مع الوقت إلى حصول تراكم في الأفكار والخبرات تكشف الآخر أمام القارئ كما تكشفه هو أمام نفسه حين يتعرف على موقعه في أعين الآخرين؛ لكون الكتب بمنزلة مرآة يرى بها القارئ نفسه،... |
الآفات والبلاءات وردّات فعل البشر
أمير بوخمسين - 14/11/2024م
|
يتعرض البشر لآفات وبلاءات ذات أشكال مختلفة ومتنوعة، فهناك الفيضانات والزلازل والهزّات الأرضية والحروب والأوبئة بكل أشكالها بيئية أو مرضّية، وغيرها من البلاءات التي تحدث على هذه الأرض. حيث يبدي البشر ردّات فعلهم في مقابل هذه الحوادث التي يتعرضون لها بشكل متفاوت. فمنهم من يلجأ إلى الله والتضرّع والرجوع له، الأمر الذي يبعث على تقربهم منه تعالى، والإدراك بأهمية الحاجة إلى العبودية الإلهية. والآخر لا تترك أثراً بل العكس،... |
القراءة أوقات الانتظار
يوسف أحمد الحسن - 14/11/2024م
|
كثيرة هي الأوقات التي نقضيها في الانتظار كل يوم؛ فنحن ننتظر في البنوك، وفي الدوائر الحكومية، وفي المطارات، وفي محطات القطار والمترو والحافلات، كما تضيع منا ساعات وساعات في غرف الانتظار في العيادات الطبية والمستشفيات، ولو استطعنا حمل كتاب أو أي مادة قرائية معنا في هذه الأماكن لتمكنا من استثمار هذه الأوقات وزيادة رقعة القراءة في أيامنا وفي حياتنا عامة. وقد تنبهت لهذه الفكرة شركة درست هذا الوضع ثم حاولت ملاحقة... |
الاعتراف
محمد العلي - 14/11/2024م
|
الاعتراف هو الإقرار بالخطأ، الأمر الذي يريح من تأنيب الضمير. وهو مصطلح متداول قانونيا وأخلاقيا ودينيا... والمهم في الاعتراف، حتى يكون أخلاقيا، أن يكون طوعيا، ومعلنا، وأقصد هنا بالاعتراف، لا ما يتعلق بالخطأ، بل الاعتراف باليد التي تمتد إليك كشجرة وارفة بصنيع ما «وأقصد بالصنيع، تحديدا، جمع كتاباتي المتناثرة فقط، لا شيئا آخر» وأول ما يجب عليّ تقديمه من الشكر يخص السيدة الفاضلة عزيزة فتح الله أم وديع القشعمي، فلها... |
مسعى لفهم مسار العلاقات السعودية الإيرانية!
حسن المصطفى - 14/11/2024م
|
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في القمة العربية والإسلامية غير العادية، 11 نوفمبر «تشرين الثاني» الحالي، ضرورة «إلزام إسرائيل احترامَ سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة وعدم الاعتداء على أراضيها». وزارة الخارجية السعودية، كانت قد أصدرت، في 26 أكتوبر «تشرين الأول» الماضي، بياناً أعربت فيه عن «إدانتها واستنكارها للاستهداف العسكري الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يُعدّ انتهاكاً لسيادتها ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية». هذان الموقفان السياسيان الصريحان، من المهم... |
الفعل السياسي: مشكلة الأيدي القذرة
توفيق السيف - 14/11/2024م
|
في مجادلته للفلسفة النفعية، روى برنارد ويليامز، الفيلسوف الإنجليزي، قصة رجل اسمه «جيم»، حط رحاله فجأة في قرية صغيرة في الجنوب الأميركي. في الساحة الرئيسية للقرية، كان ثمة كتيبة من الجنود تستعد لإعدام 20 هندياً، اتهموا بالتمرد على الحكومة الفيدرالية. توجه جيم لتحية قائد الكتيبة، الذي رحب به كأجنبي شريف، وعرض عليه أن ينقذ حياة 19 من الهنود الأسرى، شرط أن يقتل أحدهم بنفسه. أكد الضابط أنه سيعدم الجميع لو... |
السير الذاتية وتابوهات المجتمع
يوسف أحمد الحسن - 13/11/2024م
|
تحفُّ كتابةَ السير الذاتية للكُتّاب العرب محاذيرُ عدة، ليس أبسطها المحذور الاجتماعي الذي يخشاه الكاتب ويمعن في التفكير قبل الكتابة، أو ربما استخدم كوابح عديدة أثناءها، وهو ما يقلل من مصداقية كتاباته أو حتى يضعفها إلى حد بعيد. وعندما بدأ الإنسان الأول كتابة سيرته الذاتية البسيطة في الكهوف التي يسكنها، ثم قام الفراعنة بذات العمل في معابدهم، وكذلك سائر الحضارات، فإنهم بذلك كانوا يهدفون إلى تخليد أعمالهم وما يقومون به للأجيال... |
مرة أخرى... «ظاهرة» أسامة المسلم!
ميرزا الخويلدي - 13/11/2024م
|
مرة أخرى، يعود الكاتب السعودي أسامة المسلم ليصنع الحدث الثقافي بامتياز! الكاتب الذي أصبح «ظاهرة»، يقترن فيها الأديب بالنجم الجماهيري، حيث يلاحقه الناس وأغلبهم من الشباب أينما حلّ ونزل، في حين يشتكي الأدباء من عتمة الحضور ووحشة الطريق وشظف العيش! الجماهير تحتشد بنحوٍ يفوق التصوّر لالتقاء «نجم الأدب»، مثلما كنّا نشاهد ازدحام الناس لاستقبال نجوم الفنّ والرياضة، في الجزائر بالأمس، كما في المغرب والأردن والكويت من قبل. كل معرض للكتاب يحلّ... |
متى ننظف نوافذنا؟
فاضل العماني - 13/11/2024م
|
بدو أن هذه القصة المثيرة تستحق أن تكون المقدمة/ الرسالة لهذا المقال الذي يتناول قيمة حضارية مهمة تواجه الكثير من الضغوطات والتحديات: يُحكى أن نابليون بونابرت القائد الفرنسي الشهير، كان يقوم بجولة تفقدية على أحد المعسكرات المرابطة بانتظار هجوم وشيك على الأعداء، فلاحظ بفراسته التي لا تُخطئ عادة، بأن هناك جنديين ليسا على ما يرام مع بعضهما وأن ثمة مشكلة أو تباغضاً بينهما. استدعى قائد الكتيبة التي ينتسب إليها الجنديان المتباغضان،... |
إمبراطورية الاستهلاك
زينب إبراهيم الخضيري - 12/11/2024م
|
مازالت حاجات الإنسان تتضاعف، وسعادته المتناقضة ما بين مدّ وجزر، وعبر الآلة الإعلامية التي تمد يدها لتخنقنا عبر مجتمع الاستهلاك والشراء عبر الإنترنت والتحفيز من خلالها تتجلى تناقضاتنا، فالرأسمالية الجديدة لا تطورنا بل تسلّع كل شيء فينا وتخلق الطلب على كل ما يدغدغ رغباتنا، فمن تسليع العقل وإفراغ القيم والأفكار والأخلاق من معناها الحقيقي إلى تسليع الجسد، والابتكارات قصيرة العمر لخلق طلب آخر وهكذا، وقد ناقش جان بودريار في كتابه... |
إعادة تشكيل المؤسسات الناظمة للعلاقات الدولية
يوسف مكي - 12/11/2024م
|
شهد القرن الماضي، ولادة نظامين دوليين: الأول تأسس مباشرة بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، ومثلته عصبة الأمم، والأخر أخذ مكانه بعد نهاية الحرب العالمية الثانية. وكان من المفترض أن يعكس ذلك التأسيس حقائق القوة السائدة حينها، لكن التمعن في حقائق القوة التي سادت آنذاك، يشير إلى أن تلك الحقائق لم تؤخذ بعين الاعتبار. ورغم قناعتنا أن تلك الحقائق لم تعبّر عنها نتائج القسمة التي سادت في الحرب العالمية الأولى، لكننا سنكتفي... |
ما هو إلا القليل من التستوستيرون!
وسيمة عبيدي - 11/11/2024م
|
يصل الإنسان لسن البلوغ، فتظهر عليه علامات البلوغ، فتحيض الأنثى فيكتنز جسدها ويتكور، وينعم صوتها، أما الذكر فيشب ويخشن صوته، تبرز عضلاته ويبدأ بالاحتلام، تلك مظاهر بلوغ الذكر والأنثى والتي لا بد من حصولها للجنسين في الأوضاع الطبيعية. أما أن يصبح ذلك الذكر رجلاً وتلك الأنثى امرأة فذلك أمر يحتاج لتربية نفسية وأخلاقية ومجهود وعمل ومثابرة وجهاد للنفس. يتباهى كثير من الذكور بأجسادهم وفحولتهم وعنفوانهم الجسدي ويتفاخرون بعضلاتهم وأشنابهم ولحاهم... |
أحمد فؤاد الأهواني وتطور البحث الفلسفي في مصر
زكي الميلاد - 10/11/2024م
|
يعد الدكتور أحمد فؤاد الأهواني (1908 - 1970 م) من رواد البحث الفلسفي في مصر، وقد تميز بسيرة فلسفية جادة ومميزة، تشكلت هذه السيرة وتجلت في مجال التعليم تعلما وتعليما، طالبا وأستاذا، كما تجلت في مجال النشر تأليفا وتحقيقا وترجمة. ففي مجال التعليم عاصر الأهواني طالبا مرحلة الأساتذة والمستشرقين الأوروبيين الذين نهضوا بتدريس الفلسفة في الجامعة المصرية في بواكير نشأتها، وتحديدا منذ سنة 1909 م، وكان من أساتذته المفكران الفرنسيان... |
أنا لست سياسيا
رائدة السبع - 09/11/2024م
|
انتهت الانتخابات الأمريكية.. وتم الإعلان عن انتخاب «ترامب» رئيسًا للولايات المتحدة، وعندما يصلك المقال سيكون قد مضى عن هذا الخبر ثلاثة أيام.. فقد تتساءل ما أهمية قراءة هذا المقال؟ شخصيًا، لست أعتبر نفسي سياسية، لكنني أبحث عن ضالتي في السياسة.. إذا كنت تقرأني أسبوعيًا ستعرف ما أبحث عنه، وإذا كنت جديدًا، فأدعوك لقراءة مقالاتي السابقة. إذا كانت السياسة هي فن الممكن، فإن ترامب هو أفضل فنان تم انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة.. أطلق على... |
القراءة والمهارات الاجتماعية
يوسف أحمد الحسن - 08/11/2024م
|
يواجه الناس في حياتهم اليومية نوعيات متعددة من الشخصيات التي تتطلب مهارات خاصة في التعامل معها تختلف من شخصية لأخرى. فهناك الشخصية الإيجابية والقيادية والعنيدة والمعقدة والمتعالية والهادئة والهجومية. وليس هناك بالطبع طريقة واحدة أو وصفة محددة للتعامل مع الجميع؛ فمن ينفع معه اللين لن يفيد أن تواجهه بالقوة، ومن يمكن أن تقنعه بالحجة فهو ليس بحاجة إلى أسلوب آخر، وكذلك الأمر للبعض الذي يكفيه السكوت حتى يفهم الرسالة التي... |
لا وجود بدون كينونة
عيسى العيد - 07/11/2024م
|
يفرق الفلاسفة بين الوجود والكينونة؛ فالوجود يشير إلى الحالة المادية لشيءٍ ما، خاصةً في الفلسفة الغربية. عند ديكارت، يرتبط الوجود بإثبات وجود الشيء بمعزل عن صفاته، بمعنى أن الشيء موجود بغض النظر عن طبيعته. أما الكينونة، فتضفي على الوجود معنىً أعمق؛ فالفيلسوف الألماني هايدغر يرى أن الكينونة هي السؤال عن ماهية الوجود. على سبيل المثال، إذا بُنيت عمارة مكونة من عدة طوابق، فإن إتمام بنائها يمنحها وجودًا ماديًا، لكن هذا... |
الإيجاز.. فضيلة أم قصور؟
يوسف أحمد الحسن - 07/11/2024م
|
يتفاوت الكُتَّاب في مصنفاتهم بين من يفضل الكتابة المطولة، إما عبر الأبحاث الطويلة أو الدراسات أو حتى المقالات المسهبة، ومن يميل إلى الاختصار والوصول إلى المعنى المطلوب بأقل عدد ممكن من الكلمات والسطور بعيدًا عن التكرار أو الجمل الطويلة. وما بين الصنفين هناك من يحاول الموازنة بينهما ربما في محاولة لإرضاء أصحاب الذوقين أو في تذبذب بينهما. فأي الصنفين أقرب لقلوب القراء؟ الحقيقة أننا بحاجة إلى الصنفين معًا، كلًّا في اتجاه؛... |
السلوكيات الاقتصادية للطفل
أمير بوخمسين - 07/11/2024م
|
الكثير من الدراسات والأبحاث والكتب التي تُنشر تتحدث عن تربية الطفل اجتماعيا، وفكريا، وتعليميا، واخلاقياً، وتتناسى موضوعًا مهمًا ورئيسيًا يخص تربية الأطفال اقتصادياً. حيث الكثير من الكتب والدراسات أغلبها تتحدث عن تربية الطفل ودور الأم والأب، في التغذية والمرض وغيرها من المواضيع الأخرى.. إلا أننا نجد القليل من الكتب تتتحدث عن التربية الإقتصادية للأطفال، بل قد لايوجد من يهتم بهذا الأمر ولا يعطي له أهمية بإعتقاده بأن الطفل من المبكّر... |
الرواية السعودية والصحوة … الصراع على المحل الاجتماعي
محمد العباس - 07/11/2024م
|
الكتابة فعل شخصي يحدث في الفضاء الاجتماعي. ولا يمكن للنخبة من الكُتّاب إلا أن تكون في حالة حوار مفتوح مع جمهور وفي فضاء عام. وذلك الفضاء المفتوح هو المحل الأكيد للصراع من أجل الهوية. إذ لا تتشكل الهوية إلا عبر المجابهة. وقد كان هذا المشهد على درجة من الوضوح مطلع التسعينيات الميلادية، عندما أغلقت الصحوة كل ممكنات الحوار، واجتثت مجمل النصوص الموازية أو المضادة استئثارًا بالسلطة. حيث وصل المجتمع السعودي... |
ماذا نعني؟
محمد العلي - 07/11/2024م
|
عندما يكتب مبدع ما عن الشعرية، فهو غالبا لا يقصد شاعرا بعينه، بل يعني مفهوم الشعرية. «والمفهوم» حسب المنطق الصوري يعبر عن معنى تسرح فيه المخيلة كيف تشاء، أي أنها تتجاوز الواقع الذي يسمى «المصداق» حسب المنطق نفسه، وكذلك عندما تتكلم عن الحرية، فأنت لا تقصد شخصا حرا بعينه، وإذا تكلم شاعر ما عن الطفولة، فهنا يقول لك شعره نفسه ما هو المقصود. إن الشاعر السوري لا أتذكر اسمه الآن ... |
يقدّرون القراءة لكنهم لا يقرؤون!
يوسف أحمد الحسن - 06/11/2024م
|
عجيب أمر أولئك الذين يعرفون أهمية القراءة ويحترمون القرّاء لكنهم لا يقرؤون. وتجد هذا الصنف من الناس «أو بعضهم على الأقل» يحاول ألا يعترف بأنه لا يقرأ قراءة حرة خارج دائرة عمله أو دراسته أو ما هو مفروض عليه عمومًا؛ وذلك بأن يسمع موجزًا عن كتاب صدر حديثًا فيتحدث عنه في مجلس آخر، أو حتى قد يكتفي بقراءة ملخصات عن الكتب أو استعراضات لها، ثم يتحدث وكأنه قد قرأها. هي... |
وهمُ الحزبين الجمهوري والديمقراطي
عبد الله فيصل آل ربح - 06/11/2024م
|
انتهت مرحلة الاقتراع في الانتخابات الأميركية 2024، وبدأت مرحلة التجاذبات بين الفرقاء حول نتيجتها بين مؤيد ومعارض، بل ومشكك. وإذا كان مستند التشكيك مختلفاً بين من يرى أن عملية الاقتراع قد اعتراها تزوير أو تلاعب، ومن يبني تشكيكه على عدم أهلية جماهير الطرف الآخر للتصويت بسبب كونهم «مضللين» ولا يعون خطورة الاختيار، فإن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن الشعب الأميركي مستمر في الانقسام منذ انتخابات 2016. ثمة من يحمّل الجمهوري... |
استكمالاً لمرتكزات القوة الاستثمارية السعودية
إحسان علي بوحليقة - 06/11/2024م
|
تأتي أهمية اصدار مجلس الوزراء للاطار العام الوطني والمباديء التوجيهية للاستثمار الخارجي المباشر.. من أن الدول تسعى للاستثمار خارج حدودها من خلال اموالها أو بحفز القطاع الخاص وذلك لعدة اعتبارات، منها: 1. أن الاستثمار الخارجي المباشر يتكامل - في الكثير من الأحيان - من الاستثمار الأجنبي المباشر، إذ ان العديد من البلدان تنظر إلى ميزانها“الاستثماري”كما تنظر وتتابع ميزانها التجاري مع الدول الأخرى. 2. أن الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية قد تطور كما... |
من الذي سيحظى بالمكتب البيضاوي؟
يوسف مكي - 05/11/2024م
|
لعلها المرة الأولى في تاريخ الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة التي يقف المرء فيها حائراً حول من سيصل إلى البيت الأبيض. ومبعث الحيرة هو ما تنقله نشرات الأخبار من تبدل سريع في مزاج الناخب الأمريكي، تجاه المرشحين الرئاسيين: كامالا هاريس ودونالد ترامب. الناخب الأمريكي لا يهتم كثيراً بالسياسة الخارجية، والاهتمام يتركز باستمرار حول السياسات الاقتصادية، والوعود بالتغيير. وفي معظم تاريخ أمريكا المعاصر، كانت معادلة من سيصل إلى البيت الأبيض بسيطة وغير... |
عفوا عمرك 40 لا يمكنك تعلم لغة
علي جعفر الشريمي - 05/11/2024م
|
أعلنت وزارة التعليم، قبل أيام، أن من شروط ترشح المعلمين والمعلمات لدراسة الماجستير في اللغة الصينية ألا يزيد العمر عن 40. سؤالي: لماذا شرط العمر في التعليم، وتحديدًا 40 كحد أقصى؟ هل هناك دراسات علمية دقيقة تؤكد أن أفراد هذا العمر غير قادرين على تعلم لغات جديدة؟ أم أن هناك دلائل تدعم فكرة أن من بعمر الأربعين لا يزال قادرًا على تعلم اللغة بفاعلية؟ تعالوا معي، دولة مثل اليابان، عمر الشباب عندهم... |
الإرادة بين شوبنهور وكانط ونيتشه
زينب إبراهيم الخضيري - 05/11/2024م
|
هل شعرت بالعجز يوماً أنك غير قادر على أن تحصل على موطئ قدم في هذا العالم؟، هل تحس أن الواقع يعيقك من التقدم؟ أم أفكارك هي العائق؟، هل تخنقك أحلامك ومشاعرك وتبتزك حتى آخر نفس فيك؟، هل وصلت لمرحلة أنك غير قادر على الحب والعطاء؟، هل تُحس أنك مستنزف؟، والسؤال الأهم: هل إرادتك الإنسانية قادرة على تغيير واقعك؟، طبقاً لما جاء في كتاب ”العالم كتصور“ للفيلسوف آرثر شوبنهور يرى أن: ”الإرادة... |
مبادرة مستقبل الاستثمار والاجابة على السؤال
إحسان علي بوحليقة - 03/11/2024م
|
أعطت وكالة“رويترز“مقالةً تحريرية لها عنواناً يحمل دلالة:”لم يعَدّ دافوس السعودية صحراءً“، وبالفعل مع كل نسخة تترسخ مكانة مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار كمنصة عالمية منطلقها الرياض تُعنى بالاستثمار الطموح والملتزم بخير الإنسانية، قولاً وفعلاً مستنداً إلى مبادرات تسعى لفائدة البشرية عبر ردم الفجوة الاستثمارية، ودلالة على ذلك فمن مبادرات النسخة الثامنة مبادرة ”شمول الذكاء الاصطناعي“ لدعم الرياديين في الدول النامية تطوير شركات تقنية تقوم على الذكاء الاصطناعي، ومبادرة ”مركزية المحيط“ والتي... |
كبسولة
رائدة السبع - 03/11/2024م
|
يقول الروائي الأمريكي ديفيد بالدتشي إنك لا تريد أبدًا أن تكون على سرير العمليات بوجود جراح يستخدم يده اليمنى بمهارة ويقول: «اليوم سأجرب إجراء العملية باليد اليسرى» الكتابة أيضًا تتطلب التجربة، وكل مرة ينبغي علينا أن نفعل الأشياء بطريقة مختلفة. من المستقبل البعيد تحديدًا من عام عشرين ستة وستون أي بعد اثنتي وأربعين سنة من الآن إلى نفسي العزيزة في هذا الزمن البعيد الذي لم أكن أتخيله يوماً. إن كنت تقرأين هذه الرسالة... |
القراءة وكسر التنميط
يوسف أحمد الحسن - 01/11/2024م
|
تؤدي حياة الناس الروتينية في أي مجتمع إلى تقارب وتشابه أساليب حياتهم، بحيث تتشكل في قوالب متعددة ومتشابهة ومعروفة، قليلًا ما يخرج أحد عنها. فيدرس الناس في نفس المدارس، ويلتقون في نفس الأماكن والمجالس أو أماكن العبادة، ويسكنون في بيوت متقاربة الشبه، ويستخدمون نفس الأدوات ووسائل المواصلات، ولذلك فإنهم يغدون متشابهين بنسبة كبيرة، وهو ما يسمى حياة النمط الواحد. وأما التنميط فهو عملية تحويل وتوحيد صفات معينة، مادية أو غير... |
لماذا يكثر الكتّاب في آيسلندا؟
يوسف أحمد الحسن - 01/11/2024م
|
رغم أن آيسلندا ليست أكثر دولة في العالم في عدد الكتّاب، وليست أكبر دولة من حيث المساحة أو عدد السكان؛ فإن بها أكبر نسبة من عدد الكتّاب في العالم بالنسبة لعدد سكانها حسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وتشير بعض الدراسات والكتب إلى أن واحدًا من بين كل عشرة آيسلنديين هو كاتب بالضرورة على مدار حياته، رغم أن عدد سكانها في حدود 400 ألف نسمة (bbc.com). وحسب دراسة لمركز الأدب الآيسلندي (www.islit.is)... |
العمل الفردي ومعضلة الاستمرارية
أمير بوخمسين - 31/10/2024م
|
في مجتمعنا الكثير من المكتبات الخاصة التي يمتلكها أشخاص. فمنهم من لديه اهتمام بالكتاب كاقتناء وتجميع، والآخر يشتري الكتب ويقوم بترتيبها وفهرستها، والتباهي بأن لديه مكتبة متنوعة، وأنه استطاع أن يجمع الآلاف من الكتب، وأنه يسعى لاقتناء أي عنوان جديد من أجل ضمّه لمكتبته، والبعض يقطع الآلاف من الأميال من أجل حضور معارض الكتاب الدولية لشراء الكثير من الكتب ويصرف الآلاف من الدولارات، وعندما يرجع إلى موطنه سالماً يقوم بوضعها... |
دع الكتب تمضي
يوسف أحمد الحسن - 31/10/2024م
|
أُطلقتْ، قبل سنوات عديدة، مبادرة عالمية تقوم على فكرة أن يضع الناس الكتب التي لا يحتاجون إليها على رفوف «أو طاولات أو غيرها، صممت لهذا الغرض» في أماكن عامة لكي يأخذها آخرون فيقرؤوها ثم يعيدون تدويرها ثانية لكي يقرأها آخرون غيرهم. وقد تكون هذه الأماكن مقاهي أو مطاعم أو حدائق عامة أو حتى مطارات ومحطات قطار. وهناك مؤسسات تطوعية مهتمة بهذه التوجه، الذي يطلق عليه «BookCrossing»؛ أي عُبور الكتب «أو الكتب... |
قفا نسأل:
محمد العلي - 31/10/2024م
|
1. «الضحك على الذقون» تتكرر هذه الكلمة كثيرا عندما يبطن الكلام خداعا وتضليلا، وحين أقرأها أضحك حتى تكاد الجدران أن تشاركني؛ لأن الذين يضحكون في هذه الأيام هم أهل الذقون، أما المضحوك عليهم فهم بلا ذقون، ويشكلون الأكثرية الأفقية في المجتمع. ثم لماذا الذقون المسكينة هي وحدها، مثار الضحك دون سائر الجسد؟ ومع كل هذه العيوب فهذا التعبير يبقى مشرق الوجه؛ لأنه يستثني لا شعوريا المرأة، فهي لا يمكن الضحك عليها؛... |
من يهذب الأخلاق في المجتمع السياسي؟
توفيق السيف - 31/10/2024م
|
هل يمكن للحكومة أن تهذب شعبها، بمعنى أن تجعله أكثر التزاماً بالفضائل ومكارم الأخلاق؟ أثيرَ هذا السؤال في نقاش حول معاني الأخلاق السياسية وتطبيقاتها في المجال العام. واستعرض أحد المتحدثين رؤية أفلاطون، الفيلسوف اليوناني المعروف، الذي قرر أن الدولة مسؤولة عن تربية الشباب، وتلقينهم المعارف، وتدريبهم على الحِرَف والعادات الحسنة. ونعلم أن هذه الفكرة ما زالت سائدة حتى يومنا الحاضر. فالناس جميعاً، في شرق العالم وغربه، متفقون على أن أبسط واجبات... |
خالد الفرج... شاعر الحلم الخليجي
ميرزا الخويلدي - 30/10/2024م
|
لا يوجد شاعر يمكنه أن يتمطى بطول مساحة الخليج مثلما يحقُّ للشاعر خالد الفرج، الشخصية الأدبية التي أثرّت في الحياة الشعرية والثقافية على ساحل الخليج خلال النصف الأول من القرن الماضي، الذي جسّد حلماً مبكراً بالتواصل والوحدة بين الخليجيين، كما مثلّ صورة المثقف العضوي المتفاعل مع مجتمعه وعروبته. من بين الألقاب التي حملها الشاعر خالد الفرج «شاعر الخليج»، و«شاعر الملاحم»، لكن الشاعر والمحقق السعودي السيد عدنان العوامي يرى أن اللقب الأكثر... |
مبادرة مستقبل الاستثمار: ما بين الذكاء الاصطناعي وتحول الطاقة
إحسان علي بوحليقة - 30/10/2024م
|
هل من رابطٍ بين الذكاء الاصطناعي وتحول الطاقة؟ في اليوم الأول من أيام انعقاد مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، تصدر الذكاء الاصطناعي باعتباره الموجة التي تُحدث التغيير المزعزع حالياً ولسنوات عديدة قادمة، وأتى أعلام صناعة الذكاء الاصطناعي والمستثمرين فيها إلى الرياض ليعرضوا على العالم آفاق تقنيات الذكاء الاصطناعي وفرص الاستثمار الواعدة فيه. أما قصة الاستثمار الملفتة، التي بينت بالشواهد أن السعودية هي أرض للفرص، فقد أتت من السعودية وعرضها سمو وزير الطاقة... |
نظرية المقارنة بين الأفكار والأجيال
فاضل العماني - 30/10/2024م
|
يبدو أن نظرية المقارنة أو ثقافة المفاضلة بين الأفكار والبشر، لا تكاد تُغادر مشهدنا الإنساني والتراث الحضاري، خاصة في الأفكار والأحداث الجدلية والصدامية، لأنها - أي نظرية المقارنة - أشبه بمصيدة لا يمكن الافتكاك من حبائلها أو تداعياتها. ولكن يبدو أن حتمية المقارنة في بعض الأحيان، شر لابد منه للوصول إلى بعض الغايات والقناعات التي يمكن البناء عليها والانطلاق منها، بعيداً عن الحدية والتزمت. إن مصادر المعرفة والثقافة بنسختها التقليدية والتي... |