الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
العقل والدماغ.. الفارق الذي يصنع إنسانيتك
تركي مكي العجيان - 05/10/2025م
|
|
ما بين كلمات المعصومين (عع) ودهشة الاكتشافات الحديثة، يظل العقل هو الكنز الأكثر عمقًا في كيان الإنسان. فهو ليس وظيفة ذهنية ولا برمجة عصبية، بل حجّة باطنة ونور إلهي يزن المواقف ويقود القرارات، وبه تتمايز الطرق بين هدى وضلال. وهذا المقال يفتح لك نافذة على سرّ العقل في كلمات المعصومين، ويضعك أمام الفارق الدقيق بين الدماغ المادي والعقل الذي يهب للحياة معناها. العقل في كلمات المعصومين لقد حظي العقل باهتمامٍ خاص من قِبل... |
مركز القهوة السعودية.. من فنجان الضيافة إلى منصة عالمية للذوق والإنتاج
زكي الجوهر - 05/10/2025م
|
|
في اليوم العالمي للقهوة، تتجه الأنظار إلى المملكة العربية السعودية التي تحوّلت من بلدٍ يحتفي بفنجان القهوة رمزًا للكرم والأصالة، إلى دولةٍ تقود نهضة عالمية في صناعة القهوة، عبر أحد أهم مشاريعها الوطنية: مركز القهوة السعودية. أُنشئ المركز بمبادرة من صندوق التنمية الزراعية وبإشراف من وزارة البيئة والمياه والزراعة، ليكون المرجع الوطني لتطوير صناعة القهوة في المملكة، بدءًا من زراعة البن في مزارع جازان والباحة وعسير، مرورًا بعمليات المعالجة والتحميص، وصولًا... |
المعلم… هندسة النور في زمن الظلال
معصومة العبد الرضا - 05/10/2025م
|
|
ليس في الكون مهنة توازي المعلّم إلا النور نفسه؛ كلاهما لا يُرى في ذاته، بل تُرى به الأشياء. وفي كل حضارة كانت أول علامات النهضة هي تكريم من يعلّم، لأن الأمم تُقاس لا بما تبنيه من حجارة، بل بما تشيّده من عقول. المعلّم هو المعادلة الأكثر تعقيدًا في الوجود الإنساني: عقلٌ يزرع العقول، وروحٌ تُعيد تشكيل الأرواح. إنه لا يقدّم المعلومة فحسب، بل ينسج داخل كل طالب خريطةً داخلية للمعنى، تجعل الحياة نفسها... |
جذوة المعلّم
عماد آل عبيدان - 05/10/2025م
|
|
يوم المعلّم فسحة ضوء تستعيد فيها الذاكرة وجوهًا وأصواتًا، وتنبعث من القلب حكايات ممتدّة من مقاعد الطفولة إلى دروب الكهولة. إنّه وعدٌ بالوفاء، وعناقٌ بين الحرف الأول ومآلات العمر كلّه، لا مجرّد تذكار على ورق رزنامة. يطلّ هذا اليوم ليمنح المعلّم والمعلّمة موقعهما الأصيل في الذاكرة والوجدان؛ فهما البداية التي لا تنطفئ، والامتداد الذي لا يزول أثره مهما امتدّت الأعوام. الحرف الأول الذي يُخطّ على يد معلم هو المفتاح لبابٍ واسع،... |
أنصار الإمام الحسين (ع): سوار بن أبي حمير
محمد يوسف آل مال الله - 05/10/2025م
|
|
سوار بن منعم بن أبي حِمْيَر (ع) من الأسماء التي وردت في سياق شهداء كربلاء أيضًا، وخلّدته المصادر المعتبرة. اسمه ونَسَبه: هو سوار بن أبي حمير «أو سوار بن منعم بن أبي حمير»، وقد اختلفت بعض النسخ في نسبه، لكن أغلبها تثبت كنيته بـ أبي حمير، وكان من أهل الكوفة، ومن شيعة الإمام علي (ع). في كربلاء: التحق سوار بن منعم بالإمام الحسين (ع) في كربلاء، وقد عدَّه الشيخ الطوسي في الرجال... |
ترف النقد وموهبة التفرج
سراج علي أبو السعود - 04/10/2025م
|
|
النقد بالمعنى الذي يشير إلى كشف مواطن الضعف وإبرازها لصاحبها ليعالجها يحتاج بالتأكيد علماً وفهماً وذائقة. ولا شك أن النقد ضرورة لكل فن أو مشروع أو مؤسسة. لكن الإشكال يظهر حين يتخذ بعض النقاد النقد غاية لا وسيلة، فيبقون جالسين على منبر القيادة، يصفون ويفككون ويشيرون إلى الخلل، لكنهم لا يمدّون يدهم لإصلاح، ولا يقدّمون مبادرة عملية لتجاوز الخلل الذي رأوه. فيتحول النقد، مهما كان علمياً، إلى هواية آمنة تمنح... |
دروازة مسورة الدبَّابيَّة.... بوابة الماضي
أحمد بن جواد السويكت - 04/10/2025م
|
|
لم تكن الدروازة مجرد مدخل أو مخرج من البلدة، بل كانت رمزًا للأمان، فهي بوابة عبور لماضي جميل، كانت شاهدة على تفاصيل الحياة اليومية لأهالي البلدة. وتعتبر ”دروازة الدبابية“ كأحد المعالم التراثية البارزة في منطقة القطيف، والتي لا تزال حاضرة في ذاكرة حتى اليوم. مع العم الحاجّ سعيد صالح علي المسلم ”أبو عادل“ - حفظه الله ورعاه - في منزله العامر بحي الجعيلي بالدبَّابيَّة، الذي حدثنا عن ”دروازة الدبابية“، مستعرضًا تفاصيلها الدقيقة... |
ما أحسنَ الدينَ والدنيا إذا اجتمعا
ياسر بوصالح - 04/10/2025م
|
|
من أبلغ ما قيل في العصر العباسي بيتٌ للشاعر أبي دُلامة، يجمع بين الحكمة الواقعية واللمسة الساخرة: ما أحسنَ الدينَ والدنيا إذا اجتمعا وأقبحَ الكفرَ والإفلاسَ بالرجلِ بيتٌ يختصر فلسفة التوازن بين الروح والمادة، بين القيم والمعاش، بين الآخرة والدنيا فليس من الفضيلة أن يُهمل الإنسان دنياه باسم الدين، ولا من الحكمة أن يُعرض عن الدين طلبًا للدنيا، بل الكمال في الجمع، لا في المفاضلة. إن صلاح الدين - أي الاستقامة والخلق والتقوى -... |
ما بين الدين والأخلاق
أمير بوخمسين - 04/10/2025م
|
|
كثيرًا ما يذهب بعض المفكرين في الغرب إلى أن الأخلاق يمكن أن تُبنى بمعزل عن الدين، ويعتبرونها مجرد علم يحلل السلوك الإنساني، أو فلسفة تبحث في معايير الخير والشر. لكن عند التأمل نجد أن الأخلاق بلا دين تفتقد إلى المرجعية الثابتة، فهي تتبدل بتبدل المصالح والظروف، بينما يرسخ الدين قيمًا راسخة تنبع من مصدر أسمى من الأهواء البشرية. القرآن الكريم يربط الإيمان بالأخلاق ربطًا وثيقًا: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ} ،... |
تربية الأبناء بين الترغيب والترهيب
محمد يوسف آل مال الله - 04/10/2025م
|
|
تربية الأبناء من أعظم المسؤوليات التي يتحملها الوالدان والمربّون، وهي أمانة شرعية وأخلاقية. ومن أهم الأساليب التربوية التي تناولها الإسلام وأثبتها علم النفس التربوي: أسلوب الترغيب والترهيب، الذي يجمع بين التشجيع والتحفيز من جهة، والتحذير والردع من جهة أخرى، في توازن يحقق بناء شخصية متوازنة وقوية. لذا تعتبر تربية الأبناء بين الترغيب والترهيب من أهم أساليب التربية الإسلامية والإنسانية عمومًا، لأنّه يتصل بأسلوب التوجيه والتقويم في شخصية الطفل، ذلك أنّ مفهوم... |
عندما تتغير المفاهيم الأسرية
جمال حسن المطوع - 04/10/2025م
|
|
كم نحن بحاجة إلى برمجة حياتنا الأسرية وما يتبعها من أخلاقيات وأدبيات وأعراف وتقاليد قولًا ومنهجًا، وهذا ما يلمسه المتابع منا على عالم الواقع، حيث تلاحظ ذلك الاستهتار واللامبالاة من التفكك الأسري الذي يؤسف له وما ينتج عنه من تلك الإرهاصات المثقلة التي يعيشها شبابنا وشاباتنا من أفكار وآراء ومستجدات غيرت الواقع المعاش وتبدلت فيها الكثير من المفاهيم، حيث نرى بأم أعيننا الخلافات الأسرية التي أثقلت كاهلنا وطاقاتنا، ولم تعد... |
الاقتصاد الصحي: حيث تتقاطع كفاءة الإنفاق مع كرامة الإنسان
عاطف بن علي الأسود - 04/10/2025م
|
|
حين نفكر في الصحة لا نراها مجرد غيابٍ للمرض وإنما نراها قدرة متكاملة يعيش بها الإنسان حياته بكرامة ووعي وإنتاج هذا الفهم الواسع لا يمكن أن يتحقق دون عدسة الاقتصاد الصحي التي تنظر إلى الموارد لا باعتبارها أرقاماً جامدة بل باعتبارها أدوات لخدمة الحياة وكرامة الإنسان وصون الإنتاج وتحقيق العدالة. الاقتصاد الصحي لا يبحث عن الربح بل عن القيمة لا يقف عند التكاليف بل يتقدم نحو الفعالية يوازن بين ما يُنفق... |
صوت لا يُسمع… لكنه يُحكى
بدرية حمدان - 03/10/2025م
|
|
لم يكن ورد بحاجة لأن يسمع العالم، بل كان العالم بحاجة لأن يسمعه هو. في زاوية هادئة من هذا العالم، وُلد ورد، لم تكن ضجة الممرضة، ولا همسات الأم، ولا بكاءه الأول، شيئًا يسمعه. وُلد على هامش الضوضاء، لا يعرف أن هناك ما يسمى بـ الصوت. كان يحدق كثيرًا، يبحث في الوجوه عن إشارات، عن تعابير، عن لغة ما تشبهه. كان العالم كبيرًا، وصامتًا، لكنّه لم يشعر بالنقص، لم يكن يعرف أن هناك عالمًا... |
غربة المسنين.. حينما يصبح الأب ضيفًا في بيتٍ بناه
سامي آل مرزوق - 03/10/2025م
|
|
في زوايا البيوت التي بنيناها بأيدينا، يتسلل اليوم فيها صمت ثقيل لا يشبه السكون الطبيعي، إنه صمت الوحدة التي يعيشها كبارنا، أولئك الذين رفعوا أعمدة بيوتنا وحملوا أعباء الأيام، ليجدوا أنفسهم ضيوفًا في بيتهم، غريبين عن زحمة الحياة التي حولهم. كثيرًا ما نسمع عن المسن الذي ينام وحيدًا، أو الذي يجلس ساعات طويلة ينتظر زيارة لم تتحقق، أو عن كلمة ”أبي“ تُقال له أو يدٍ تمسك يده، وعيون لم تبصر... |
التخطيط
ياسين آل خليل - 03/10/2025م
|
|
في مثل هذا الوقت من كل عام، تُستكمل ملامح الميزانية العامة، وتتهيأ لتخرج في صورة خطط تشغيلية تُوزّع على المؤسسات، فتتحول لاحقًا إلى مشاريع وخدمات تمس حياة الناس. غير أنني، بعد خمسة عشر عامًا من العمل في التخطيط وصياغة الميزانيات والقدرة على تحليل مكامن الخلل عند مقارنة البيانات، أدركت أن الميزانية ليست الغاية، بل هي وجه ظاهر لشيء أعمق ألا وهو التخطيط. لقد رأيت عن قرب كيف أن غياب التخطيط لا... |
المطففين في مجتمعاتنا
عباس سالم - 03/10/2025م
|
|
المُطفِّف: هو الشخص الذي يغش الناس في المعاملات التجاريّة، وفي بضاعته ينقُص في الكيل أو الوزن فيُبخَس حقوقهم، وهو معنى جاء من كلمة ”طفيف“ التي تعني الشيء اليسير أو القليل، وقد يتوسع المعنى بحسب الظاهر ليشمل كل مَن يُبخَس الناس حقوقهم سواء في البيع والشراء والمعاملات المادية أو حتى في المشاعر والعلاقات الاجتماعية. الله سبحانه وتعالى خصَّ في كتابه الكريم ”المطففين“ بسورة كاملة، جعلها تتكلم عن الناس الذين يغشوا في الكيل... |
مرآة الذات
فاضل علوي آل درويش - 03/10/2025م
|
|
ورد عن الإمام العسكري (ع): «كفاك أدبا تجنّبك ما تكره من غيرك» . تشير هذه الحكمة السنية إلى مبدأ جوهري في تحقيق الذات والانطلاق في التعامل الإنساني وفق مبادئ راسخة ووازنة، تعيد صياغة النفس مكللّة بالتهذيب والتزكية والتخلي عن حركة التقيّد بالأهواء والانفعالية، فمن الخطأ الانطلاق في ميادين الحياة العملية وإقامة العلاقات المختلفة ونحن تخفى علينا الصورة الحقيقية لذواتنا واكتشاف أوجه القوة والضعف فيها، إذ أن التعامل بالمثل وفق مبدأ الاحترام... |
من أنا؟
زهراء السلهام - 03/10/2025م
|
|
في هذه الأيام، وبينما كنت أهفو إلى كتابة مقالي، والذي عنونته بـ ”من أنا؟“، بزوغ حدثين تاريخيين مهمين، وهما: ذكرى مولد سيد الخلق رسول الله محمد ? بمكة المكرمة، من أخرج الناس من الظلمات إلى النور، ورحمةً إلهيةً إلى العالمين، وذكرى اليوم الوطني لبلدي الحبيب، جعله الله وطنًا آمنًا، يحفه السلام تحت ظل قيادتنا الكريمة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. نبارك... |
الموت لا يقتل، بل يوقظ
عبد الله أحمد آل نوح - 03/10/2025م
|
|
في كل يوم يطرق الموت بابًا من أبوابنا، يأخذ قريبًا أو جارًا أو صديقًا، صغيرًا أو كبيرًا، مريضًا أرهقته العلة أو صحيحًا في أوج صحته وعافيته. وكأن هذه الحقيقة الأبدية تلاحقنا بلا هوادة لتقول لنا: لا مفر من الرحيل، ولا أحد مخلّد، طال العمر أو قصر. هي الحقيقة المطلقة التي يشترك فيها البشر جميعًا، مهما اختلفت أديانهم أو مذاهبهم أو فلسفاتهم. العلم يراه توقفًا نهائيًا لوظائف الجسد الحيوية؛ قلب يتوقف عن... |
انقطاع الوتر… وابتداء الهواء
نازك الخنيزي - 03/10/2025م
|
|
”من أساءَ إليك فقد فكَّ وثاقك… لأنّ الإحسانَ قيد.“ — جلال الدين الرومي كل بداية تختبئ في قطيعة، وكل حرية تولد من كسرٍ ما. فما من شمس أشرقت إلا بعد أن استكمل الليل عتمته، وما من روح وجدت نفسها إلا حين انقطع عنها خيطٌ كان يقيّدها باسم الوفاء أو بظلّ الحاجة. كان يمشي في شارعٍ خريفي تغشاه الأوراق المتساقطة ببطء، كأنها حروف كتاب قديم يعيد كتابة نفسه على الأرض. بدا له أن... |
خمسة أعشاب وتوابل يمكن أن تساعد في تحسين عملية الهضم لديك؟
حجي إبراهيم الزويد - 03/10/2025م
|
|
الانزعاج الهضمي - سواء كان الانتفاخ بعد وجبة ثقيلة أو نوبة عسر الهضم العرضية - يمكن أن يجعل أي شخص بائسا. في حين أن الطب الحديث يقدم علاجات فعالة، إلا أن هناك اهتماما متجددا بالطرق الطبيعية لدعم صحة الأمعاء. لقرون، تم استخدام الأعشاب والتوابل في الطب التقليدي لفوائدها الهضمية، وبدأ العلم الحديث في دعم بعض هذه العلاجات القديمة. تم ربط هذه الأعشاب والتوابل الخمسة بهضم أفضل. إليك ما تظهره الأدلة. 1. النعناع النعناع «Mentha... |
شمسك لا تغيب
سوزان آل حمود - 03/10/2025م
|
|
أيامٌ قلائلُ ويُقبلُ علينا يومُ المعلمِ العالمي، ونحن في حضرةِ النورِ، أمامَ صانعي الفكرِ وبُناةِ العقولِ، أمامَ من حملوا الرسالةَ في قلوبِهم، وأدّوها أمانةً، فالمعلّمُ ليس مجردَ مهنة، بل هو روحُ أمة، وهو شمسُ حضارة، وهو اليدُ التي غرستْ في أرضِ القلوبِ، والعقلُ الذي أضاء دروبَ الأجيالِ. إلى معلّمي الأجيالِ، يا من غرسوا بذورَ النورِ في كلِّ عقولِنا، فكانوا شمسًا لا تنطفئُ، ومنهجًا يضيءُ دروبَ الحياةِ. ورسموا الفرحَ في عيونِ الصغارِ والكبار، هم النجمُ... |
من واقع التّجارب المؤلمة.. «شيء من حياتنا»
ليلى الزاهر - 02/10/2025م
|
|
كانت بانتظاري عندما وصلت ُ إلى منزلها، قابلتني بلطف وحفاوة كعادتها، تقفز السعادة من عينيها، ابتسامتها مُشرقة، أما رائحة منزلها تذكرني بأجمل الروائح الفندقيّة، أجلستني في ركنٍ جميل بمنزلها؛ يطلّ على حديقتها الصغيرة. صديقتي «إلهام» تعشقُ الجمال والتفاؤل والبهجة في الحياة، تقفل صفحة الحزن سريعا لامتلاكها ناصية التفاؤل بغدٍ أفضل من سابقيه، تُجسّد قول الشاعر: إني إذا عبَس الزمانُ بساحتي أضحكتهُ.. واخترتُ أن أتفائلَ ولقد بلغتُ من التفاؤل أوجهٌ و قلائلٌ من يفعلون قلائلُ حتى تفاعيل البحور... |
نافخوا الصافرات ودورهم في حماية المؤسسات
جعفر أحمد قيصوم - 02/10/2025م
|
|
بين صمت الجميع وصخب الأحداث، يقف نافخو الصافرات في المؤسسات والمجتمع المدني، كالحكم الذي يُصفّر عند وقوع المخالفة، أو كجهاز الإنذار المبكر الذي يحذر قبل الكارثة، فكما أن الحكم في المباراة يوقف اللعب لتصحيح الخطأ، فإن نافخي الصافرات في المؤسسات يوقفون الانحراف قبل أن يتحول إلى مشكلة والمشكلة إلى أزمة والأزمة إلى كارثة. بينما يؤدي الصمت والاكتفاء بالمراقبة أو الانشغال بالمصالح الذاتية عن الشأن العام أو حتى مجرد التمني بالعمل إلى... |
المقال رقم سبعين
محمد أحمد آل محسن - 02/10/2025م
|
|
قبل ما يقارب السنتين، جمعني بالمرحوم الدكتور عبدالله حسن منصور آل عبد المحسن لقاء سريع، وكما في أغلب لقاءاتي به كنت أسأله عن جديده، فأخبرني أنه يعمل على كتاب يجمع فيه مقالات كُتبت عنه أو يتم الكتابة عن تجربته، وفي الأثناء طلب مني كتابة مقال بحكم معرفتي بأغلب اهتماماته، وسيكون المقال رقم سبعين في الكتاب. ولكن وكما أغلب أمورنا، يمضي الوقت بالتسويف، على أمل أن في الوقت متسعًا لكتابة المقال. والحقيقة... |
من عبق الماضي: ”الكرورو“ زهرة الرمان التي صارت دواءً وجمالا
حسن محمد آل ناصر - 02/10/2025م
|
|
في مواسم الرمان الأولى حين تتفتح الأزهار وتهمس الشجرة بقدوم الثمر تظهر بين أوراقها الصغيرة تلك الزهرة المتحولة المسمّاة في الموروث الشعبي بـ ”الكرورو“ طفلة الرمان الأولى التي لم تكتمل بعد لكنها تكتنز في تكوينها المبكّر سرا من أسرار الجدات وذاكرة البيوت. ما هو الكرورو؟ الكرورو هو بداية تفتح الرمانة مزيج من زهرة وثمرة لم تكتمل بعد حين تقبع هذه الزهرة عنقودها وتستعد لأن تتحول إلى رمانة، تأتي الأم أو الجدة وتقطفها... |
كيف تصمد مبادئك أمام الضغوط المهنية والاجتماعية؟
عدنان أحمد الحاجي - 02/10/2025م
|
|
كيف تتعامل مع المعضلة الأخلاقية في الاختيار بين النزاهة الشخصية والتمسك بالمبادىء والقيم وبين الانصياع للضغوط الاجتماعية أو المهنية. وفقًا لأبحاث علم النفس بقلم سونيتا ساه، بروفيسور الإدارة والشركات، جامعة كورنيل The science of defiance: A psychology researcher explains why people comply - and how to resist September 25,2025 طلب منك رئيسك خلال أحد الاجتماعات التلاعب ببعض الأرقام حتى يبدو التقرير الربع السنوي أقوى، وذلك حتى تتحسن صورة الشركة. هز المجتمعون رؤوسهم بالموافقة دون... |
فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ
أمير الصالح - 02/10/2025م
|
|
القرآن الكريم مُربٍّ لمن أراد أن يتأدب بآدابه ويأخذ بيد من اتبعه إلى مجموعة حِكَم عملية في حقول سلوكية متعددة، منها الإدارة النفسية الحكيمة بطريقة سلسة وجميلة؛ ولاسيما إدارة المواقف الحرجة وضبط ردود الفعل عند الإصابة بخيبة الأمل ممن أحسن الإنسان إليهم. كم وكم من الناس تذهب نفسه حسرات على من بذل جهده وماله ووقته وصحته وكدّه وسعيه، دون مَنٍّ أو أذًى، لكي يُعلي من شأنهم ويَلمّهم ويؤازرهم ويوفر لهم... |
عندما تهوي الأمانة ويزهر الحرام
سوزان آل حمود - 02/10/2025م
|
|
لا توجد علاقة أسمى وأكثر قدسية من رابطة الأخوة. إنها لحمة تتجاوز المصالح الدنيوية، وتمتد جذورها عميقًا في فطرة الإنسان وتكوينه. لطالما كانت الأخوة سندًا وعضدًا، ملاذًا آمنًا في تقلبات الدهر. ولكن، ماذا لو كان هذا السند نابعًا من الجوار قبل أن يكون من الدم؟ ماذا لو أصبح الجار أخًا، بل وأكثر؟ عندما تجمعك الصداقة والجوار مع شخص منذ الطفولة، يصبح قريبًا من روحك، يتقاسم معك الأفراح والأتراح، ويكون سندك الذي... |
الدكتور عبدالله العبيدان.. الطبيب الذي جمع بين الطب والروح والشعر
عماد آل عبيدان - 02/10/2025م
|
|
بين الرداء الأبيض والقصيدة، يقف رجل يوازن بين نبض قلب طفل على سرير العناية، وبين نبض حرف يكتب به صلاةً سرية في ليل القديح. هناك، في بلدة القديح العريقة بمحافظة القطيف، وُلد عام 1390 هـ الدكتور عبدالله بن علي بن عبدالله العبيدان، فشبَّ بين أزقتها محبًا للعلم، متوهجًا بروح العطاء، ومنها انطلق إلى مسيرة امتزجت فيها العزيمة بالعلم والإنسانية. على مقاعد القديح الثانوية تفتحت مداركه الأولى وبدأت ملامح الجدّ تتضح،... |
عندما يصبح الفرح عبئاً
علي حسن آل ثاني - 02/10/2025م
|
|
كيف أرهقت العادات الاجتماعية الحديثة ميزانية الناس؟ في الماضي، كانت أفراح الزواج ومناسبات استقبال المواليد لحظات من الفرح العفوي، تُعانقها البساطة والمحبة الصادقة. لم تكن الكاميرات الاحترافية أو الهدايا الباهظة هي ما يحدد قيمة المناسبة، بل كانت الضحكات المتبادلة والتهاني القلبية هي أغلى ما فيها. اليوم، تغير المشهد. تحولت هذه المناسبات إلى عروض اجتماعية تتطلب ميزانيات ضخمة، حيث أصبح الفرح مقترنًا بالبذخ، وباتت القيمة تُقاس بمدى فخامة الترتيبات وليس بصدق المشاعر. الأعراس... |
المعلم.. حجر الزاوية في بناء الأمم
مبارك بن عوض الدوسري - 02/10/2025م
|
|
في الخامس من أكتوبر من كل عام يحتفي العالم بيوم المعلم، وهو يومٌ لا يُعد مجرد مناسبة عابرة في الروزنامة العالمية، بل هو وقفة تأمل وتقدير لهذا الركن الأصيل الذي لا غنى عنه في بناء أي أمة لها رسالة وتاريخ وحضارة؛ لقد كنتُ، بفضل الله، معلماً في مراحل من حياتي، وأدركت عن قرب حجم الرسالة التي يحملها المعلم على عاتقه، وأهمية المكانة التي يستحقها في قلوب الناس وذاكرة الوطن. المعلم ليس... |
أحسن النية
فاضل أحمد هلال - 02/10/2025م
|
|
النية محلها القلب، إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى… نحن غالبًا ما نبني فهمنا على الظاهر من الأعمال، فنأخذ من العمل ظاهره، وهذا يرجع إلى أسباب كثيرة، منها الثقة الزائدة بالآخرين، وتوقع الصدق منهم، وحسن النية فيهم. ومع كل هذه الأمور فنحن نغفل عن الحقائق التي تخفيها القلوب التي في الصدور، ونجهل حقيقة النية الصادقة، وربما بعض السلوك من الأفعال يضر بالآخرين بقصد أو بغير قصد، وهنا نقطة حديثنا… فمن... |
ملتقى ”شباب + ورشة عمل للحياة“.. طاقات سعودية ترسم ملامح المستقبل
باسم آل خزعل - 02/10/2025م
|
|
منذ اللحظة الأولى التي تطأ فيها قدماك مقر ملتقى ”شباب +“ الذي أقيم في ال 30 من شهر سبتمبر 2025 م في غرفة الشرقية، يتملكك شعور بالنجاح المرتقب لهذا الحدث الاستثنائي. كل تفصيل في المكان، بدءًا من التصميم والترتيب وصولًا إلى الدفء الإنساني، يبعث رسالة واضحة بأن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار الأمثل لمستقبل الوطن. استقبلنا شبابًا وشاباتٍ من نخبة المتطوعين بحفاوة ولباقة تُجسّد روح الضيافة السعودية الأصيلة، وباحترافية تُبرز وعي... |
أنصار الإمام الحسين (ع): الحجاج بن يزيد السعدي
محمد يوسف آل مال الله - 02/10/2025م
|
|
الحجّاج بن يزيد السعدي من الأسماء التي وردت في سياق أنصار الإمام الحسين (ع) في كربلاء، النَّسَب: هو الحجّاج بن يزيد السعدي، وسعد هنا ترجع إلى بطن من بطون تميم أو قيس، وقد عُرف بعض رجاله بالكوفة. ذكره في كربلاء: ورد اسم الحجاج بن يزيد السعدي ضمن قوائم شهداء الطف في بعض كتب المقاتل، وقد نصّت عليه زيارة الناحية المقدسة: ”السلام على الحجّاج بن يزيد السعدي“، وقد عُدَّ في رجال الطوسي ضمن... |
خمس الراتب.. بين إمضاء المرجع واشتباه الوكلاء!
ناجي عبد الله العيثان - 01/10/2025م
|
|
في هذا البحث سوف أتناول الخُمس في راتب الوظيفة الحكومية لمقلدي السيد الخوئي «قدس سره» بسبب اشتباه الوكلاء قبل ربع قرن «قبل الإمضاء سنة 1422 هـ» وإلى يومنا هذا أن إمضاء السيد السيستاني «دام ظله» للعقود الوظيفية يشمل أيضًا مقلدي السيد الخوئي، ومقتضى ذلك أن يجب عليهم إخراج الخُمس وإن بقي الراتب في الحساب بدون قبض. بدأت إعداد هذا البحث بعد معرفتي مؤخرًا طريقة قبض الرواتب لمقلدي السيد الخوئي ()... |
التعليم العراقي عقول تُهاجر ومدارس تنهار
فاضل حاتم الموسوي - 01/10/2025م
|
|
يعتبر التعليم في العراق من أبرز القضايا التي تستدعي الاهتمام الجاد من قبل المؤسسات الحكومية أولًا والمجتمعية ثانيًا، حيث يعكس التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي يواجهها البلد منذ عقود. بعد عام 2003 دخل العراق في مرحلة جديدة بان تأثيرها على جميع القطاعات ومنها التعليم، حيث أدت الأزمات المتتالية إلى تفاقم الوضع التعليمي حتى وصل الأمر إلى أنه من المستحيل الحديث عن مستقبل التعليم في العراق دون التركيز على جملة من المعوقات... |
حب وقول وابغض وقول
سراج علي أبو السعود - 01/10/2025م
|
|
لست متشائما ولا مبالغا إن قلت إن قلة قليلة من البشر هي التي تنصف من تكره، أو حتى من تحب. فالإنسان يتأثر بالحب والكره حين يمنح شهادته في شخص ما؛ فمن أحبّ شخصا بالغ في تقديره، وتغاضى عن عيوبه أو أنكرها، ومن كره آخر ألبسه شتى الموبقات، وأغفل ما فيه من خير. لماذا؟! لأن الإنسان، وفي معظم المجتمعات البشرية، لا يُربى في الغالب على الإنصاف. ولا أعني التربية بوصفها تلقينًا... |
خطوتك الأولى نحو النجاح
عبد العزيز حسن آل زايد - 01/10/2025م
|
|
كثيرا ما نعيش وهم البحث عن الكمال؛ ننتظر لحظة سحرية تمنحنا الإذن بالتحرك والانطلاق. هذا الوهم يغذي فينا شعورا عميقا بعدم الكفاية والاستحقاق، ويقودنا إلى مقارنات مستدامة. والحقيقة الجوهرية أن الموارد والقدرات التي نملكها موجودة بالفعل، وأن الوفرة لا تبدأ إلا بالاعتراف بما لدينا والبدء به الآن دون تسويف. يحكى أن فتاة تدعى مريم حلمت منذ سنوات بإطلاق مشروعها الخاص، لكن شعورها بثقل الانتظار جعلها تؤجل البداية بحجة الحاجة إلى المزيد... |
الحاج عبدالله.. بين أربعة جدران
رضي منصور العسيف - 01/10/2025م
|
|
كان الحاج عبدالله يومًا ما عمود البيت وبهجته، رجلًا تغشاه المهابة وتحيط به المودّة. كريمُ اليد، رقيق القلب، لا يردّ سائلاً ولا يكسر خاطر محتاج. عرفه الناس بالسماحة، وعرفت أسرته فيه المأوى والأمان. لكن جلطة دماغية باغتته منذ ثلاث سنوات، فانطفأت أنوار قوته، وأقعدته جسدًا واهنًا بين أربعة جدران ضيقة. ومنذ ذلك اليوم تبدّل كل شيء… الغرفة التي تشبه السجن جلس الحاج عبدالله صامتًا في غرفته، كأن الجدران تضيق عليه شيئًا فشيئًا. الأنين... |
ماذا تختار؟ «السحر وتأثيره على الفكر»
نجمة آل درويش - 01/10/2025م
|
|
كلما رأيت منشورًا عن السحر، يتكرر في ذهني ذات الخاطر. أنا مؤمنة أن هذه الأشياء موجودة: السحر، الحسد، وما شابهها. لكن عندنا - نحن العرب - أوقفنا حياتنا في التفكير المفرط بها. كأننا كلما ركّزنا عليها وأعطيناها من وعينا، صرنا نحن بأنفسنا نُعطّل أمورنا. كأن الساحر الحقيقي هو الإنسان نفسه. اليوم نرى انتشار ”اختاري رقمًا“ أو ”اقرئي التاروت“، وكأنها نسخة جديدة من ”قراءة الفنجان“ أو ”الأبراج“ التي كانت بالأمس. كلها أشكال مختلفة لذات... |
وهم الامتلاك… حرية تبدأ حين ندرك أننا لا نملك شيئًا
زكي الجوهر - 01/10/2025م
|
|
يقضي الإنسان عمره كله في محاولة امتلاك الأشياء: منزل يحقق الاستقرار، وظيفة تمنح الأمان، علاقات تعطي الاطمئنان، وحتى أفكار يتشبث بها وكأنها ملكية أبدية. غير أن العلم والفلسفة يجتمعان في تقرير حقيقة واضحة: لا أحد يمتلك شيئًا على الإطلاق. علماء النفس يرون أن التعلق بالممتلكات يخلق وهمًا بالسيطرة المستمرة. غير أن الواقع يبرهن عكس ذلك: الصحة تتغير، المال يزول، العلاقات تتفكك، والحالة النفسية نفسها غير مستقرة. كل ما حولنا مؤقت، وكل... |
أنصار الإمام الحسين (ع): عامر بن مسلم العبدي
محمد يوسف آل مال الله - 01/10/2025م
|
|
نَسَبه: ورد اسمه في بعض المصادر باسم: عامر بن مسلم العبدي فقط، من قبيلة عبد القيس «وهي قبيلة كبيرة كانت تسكن البحرين والكوفة»، وأمّا نسبته إلى همدان فلم ترد في المصادر المعتبرة، ولعلها من باب الاشتباه أو الخلط بين رجال من أنصار الإمام الحسين (ع). دوره مع الإمام الحسين (ع): كان عامر بن مسلم العبدي من أصحاب الإمام الحسين (ع) الذين استُشهدوا معه في كربلاء سنة 61 هـ. المصادر: • ذُكر في رجال... |
من موظف موارد بشرية إلى مدير منتج
وليد سليس - 30/09/2025م
|
|
الذكاء الاصطناعي قد يكون محفزًا على الكسل؛ فالموظف يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي من دون وعي، ولا يبذل الجهد اللازم في محاولة الفهم الأولي للمطلوب ثم كتابته بشكل تفصيلي ودقيق. ولدينا مثل قديم يقول: ”فهم السؤال نصف الإجابة“. وأرى أن الإشكالية الأكبر في المخرجات السيئة هي صياغة الأمر ابتداءً، ثم اختيار النموذج الذي يتناسب مع المهمة. المقال الذي نشرته ”هارفارد بزنس ريفيو“ قبل أيام عن ”العمل الرديء“ يعكس واقعًا يعيشه كثيرون في... |
ترحمات على حبيب سكن النفوس
عبد العظيم شلي - 30/09/2025م
|
|
غائب عن الديار في سفر، والحواس منجذبة لكل ما ترى والتصوير حاضر، لكن القلب متعلق بالأهل والخلان والأحباب والأصحاب كحبل سُرّي أثيري، اطمئنان يومي بأن الأحوال بخير. اطل صبح جميل والهمة معقودة لعوالم الاكتشاف، ففي السفر تنسى الزمن من سحر ما ترى لكن لا تنسى أخبار الوطن. عبثًا رحت أتصفح أحدث الرسائل النصية عبر جوالي، وإذا بي أقرأ التالي: «وصلتنا مساهمة باسمك أستاذ عبد العظيم شلي، إهداء من عبد الله حسن... |
المعلم العظيم.. يقود التغيير في طلابه
جعفر العيد - 30/09/2025م
|
|
”الإنسان ككائن اجتماعي يتأثر باتجاهات الآخرين ومشاعرهم وتصرفاتهم وسلوكياتهم“. - ألبرت باندورا.. نظرية التعلّم الاجتماعي. بداية: أود أن أقول إن هذه الانطباعات كتبتها في حياة أستاذي ومعلمي، مؤرخة بتاريخها، لم أشأ أن أغيّر فيها، إلّا القليل مما هو ضروري، راجيًا من الله الرحمة والمغفرة له، والمواساة لأسرته، وزملائه ومحبيه. في نهاية العام الدراسي 1440/1441 هـ ”2019 م“ فاجأني أستاذي ومعلمي وقدوتي الدكتور عبد الله آل عبد المحسن بزيارته لي في المدرسة؛ فخر... |
نهارٌ مختلف
ليلى الزاهر - 30/09/2025م
|
|
لم أتناول موضوعًا شائكًا مثل موضوع القوّة، يبدو لي من خلال تجربتي الحياتيّة أنّ هناك شخصيات قويّة استغلّت قوتها في توظيف الشّر سواء في العلاقات الاجتماعية أو على مستوى العمل الوظيفيّ، أمّا عن طريق زرع بذور الفتنة بين الأقران، أو بالنفاق الاجتماعي المذموم. وهناك شخصيات قويّة نستطيع أن نسميها شخصيّات رحمانيّة خلعت على نفسها شيئًا من رحمة الله تعالى لعباده، فكسبت احترام الناس ورضا الله تعالى بلغتها الحواريّة الهادئة، وتقريبها وجهات... |
بين المدير والفسحة… وقطعة تمثيل!
عماد آل عبيدان - 30/09/2025م
|
|
تمهيد هذه المقالة كتبتُها ونشرتُها في فيسبوك وتويتر بتاريخ 30/04/2025، وقت كان أستاذي ومدير مدرستي بالقديح الثانوية «أبو فراس: الدكتور عبدالله بن حسن آل عبدالمحسن» منوّمًا بالمستشفى. وها أنا أعيد نشرها اليوم في ذكرى رحيله بأواخر سبتمبر 2025، بعد أن غيّب الموت وجهًا أحببناه جميعًا، لأضيف إليها ما يليق بذكراه، وما يخلّد أثره في النفوس. التربية قلوب تُفتح وتغذّي لا أوراق تُوقّع. والطالب لا يتهيأ بالحصص وحدها، وإنما تربيه الفُسَح وتشكله المواقف الصغيرة... |
إهدار الحقوق وما يلحقها من ظلامات
جمال حسن المطوع - 30/09/2025م
|
|
بئس هذا الزمن الرديء الذي تُهدر فيه حقوق وعزة وهيبة الإنسان قولًا وفعلًا، وهذا ما نراه أمام عيوننا، حيث يكون المستهدفون من أولئك الذين لا حول لهم ولا قوة، ويُصابون بالذل والهوان أمام ظالميهم الذين لا يتورعون في سلب حقوق الآخرين مع سبق الإصرار والعناد، لأنهم يملكون طباعًا غير أخلاقية وبعيدة عن روح الإنسانية، وهو ما يدعوهم إلى القيام بسوء الأدب وعدم الاحترام وقلة المشاعر التي يمارسونها ليقهروا أولئك الرجال... |
السم الشهي: كيف تغزو الأطعمة والأفكار الضارة حياتنا
غسان علي بوخمسين - 30/09/2025م
|
|
نلاحظ جميعًا في زمننا الراهن تسارع وتيرة الحياة في كل المجالات، ومن مصاديق هذا التسارع تدفق الأطعمة والأفكار بسهولة ووفرة مغرية. لكن هذا التدفق جلب معه ظاهرتين خطيرتين تهددان صحة الإنسان الجسدية والفكرية: الأكل الضار، ”junk food“ «الوجبات السريعة»، والفكر الضار، ذلك الخطاب أو المحتوى الرقمي السطحي الذي يتسلل إلى العقول دون تمحيص. كلاهما يشترك في جاذبية لحظية سريعة الزوال، لكنهما يتركان آثارًا مدمرة على الفرد والمجتمع. الأكل الضار: متعة لحظية... |







