الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
لا أريد لهذه الشجرة أن تحترق
حسن علي البطران - 14/10/2020م
|
1 «رماد» ”فلتكن دافئة“ قرأتها في إحدي منصات التواصل الاجتماعي، غضبت واستحمت بماء بارد..! ارتعش جسدها، أدركت معنى العبارة، صفقت بحرارة وخرجت من قوقعتها الرمادية..! 2 «وقود..!» قالت: كلامكَ زلزلني..! صمتُ.. ... |
خبز أمي
عبد الباري الدخيل - 14/10/2020م
|
من تحت خط الفقر إلى أعلى المراتب العلمية.. عصامي بنى نفسه بنفسه.. توفي أبوه فتركه وأمه والوحدة الخانقة.. كان ما يصرف لهم من مرتب أبيه بعد وفاته يكفيهم عشرون يوما أو أكثر بقليل.. لكنه لم يستسلم.. لم يبكي حظه.. لم يبنِ له قصرا من رمال ولم يعش في الأحلام.. قرر أن يكون رمزًا فصار.. حفر في الصخر.. وتسلق الصعاب. تسلح بالإصرار معتمدًا على الله، ويؤازره دعاء أمٍ لوحيدها الذي تحب. بهذه الكلمات قدم المذيع ضيف اللقاء.. وأضاف: معنا الآن العالم ... |
قريباً من نخيلي تتراقص الغزلان
حسن علي البطران - 10/10/2020م
|
1 «أبجورة» فجأة تهدأ قاعة السينما، ُتضاء الأنوار.. الفيلم مضروب.!، 2 «ملوحة مياه» جمعهما قارب صياد، بعد سبعة أشهر تكاثرت السُميكات على الشاطىء.! ... |
الشعر الحسيني المعاصر رؤىً مختلفةٌ.. «4»
علي مكي الشيخ - 09/10/2020م
|
أنْ تنمو على عتباتها غصنًا ممسوسًا باللاهوت، أن تؤرشف رذاذ ذاكرتها على بياضِ ابتكارها وعيًا في خزائن الملكوت، أنْ تُدَوِّنَ نقش خاتمها على ساقِ الكبرياء لغةً ممهورةً بمضادات الفناء عابرةً جرار العدم إلى جنائن الخلد في سدرةِ الدهشة الراقصة بالجمال والخلق المبتدع لتكون مهيّأ لدخول تراث السماءِ الكربلائي.. فما زال الإبداع الحسيني يجذِّرُ رؤاه عبر صفحات الزمن رغم تقادم الأيام القاحلة إلَّا أنَّه يستمدُّ مدَدَه مِنْ ضرعين فارعين. الماضي العريق والحاضر الفارع،... |
نمنمات زينبيَّة
أحمد فتح الله - 07/10/2020م
|
نمنمات زينبيَّة مدخل: بمناسبة ”أربعين الحسين“ (ع) تحية إجلال لحفيدة النبوة، زينب بنت علي وفاطمة «عليهما السلام». إن ”يوم الأربعين“، هو حقًا يوم زينب العظيمة، ويجب ان يكون كذلك، فهي رفيقة الحسين في ”الخروج“، وشريكته في ”المصيبة“، وعندها ملف ”القضية“، صانعة الانتصار من بين برك الدم والأشلاء المتناثرة، وأبقت ”الحسين“ والقضية. () «1» حين تتمرد حواء كَرْبَلاءْ... منبع الآهات وكُلُّ الآهاتِ لا تكفي الأحزانُ لا تمضي ... |
ملاءاتي تبقى دوماً جافة دون بلل
حسن علي البطران - 06/10/2020م
|
ملاءاتي تبقى دوماً جافة دون بلل قصص قصيرةً جداً 1 «ريش» ارسلت إليه عقداً، بدأ يغلي الماء في الإبريق، هربت الحمامة من القفص، اغتالها قناص ماهر..! 2 «ألبسته ظلاماً..!» اتهمته بالظلام.. ابتسم، أضاء المكان.. ... |
فصلت أعضائي
علي مكي الشيخ - 05/10/2020م
|
فصلت أعضائي ما كنت يوما أستريح إلى أحد فأنا قليل الإتكاء على الأبد.. فصلت أعضائي على ما أشتهي حتى الخيال مقاسه في اتحد ... |
هلوسة مدمن
مريم آل صويلح - 02/10/2020م
|
تسلل ضوء الشمس من بين شرائح الستار كلص محترف، رأيت بعضه يعبر وجهي وأفلت نفسه على وسادتي، وبعضه اختبأ تحت السرير، أما عن الجزء الفقير الذي خرج من تحت الباب فلا أعلم مصيره، والكثير منه تآكل، تآكل مثلي أنا، مثل طفولتي ومراهقتي وشبابي، لم أقاوم أصبوحات ديسمبر، على الرغم من وجودي في المستشفى، نهضت منتشيا حامل رجفة جسدي المستديمة، والاعوجاج المقيت في خطواتي، وقفت عند النافدة التي تطل على عالم... |
كنزٌ ثمينٌ
فاطمة مهدي مويس - 02/10/2020م
|
إليك يا جدِّي أولًا،، أعلمُ أنّ والدتي ستقرأُ لك ما خطّتهُ مشاعري، وستضحكُ قائلاً: - أفاطمةُ ابنتي التي كتبت هذا الكلامَ؟! بالطبعِ، أجبتُه بكلِّ نشوةٍ: - نعم، أنا يا جدّي.. إلى يدك المُشابهة للخريطةِ، وإلى تلك الحكايات المرتّلةِ في فمك؛ فالدليلُ واضحٌ.. والصورةٌ في عينيك مرسومةٌ يا جدي. نعم، كتبت؛ وحُقّ لي أن أكتبَ.. أكتبُ إلى كلِّ تلك الحكايات التي وهبتنا إيّاها. أمّا أنت يا جدِّي العزيزَ عبد اللهِ، أبا والدي الحبيبِ -؛ فما تزالُ حكاياك... |
ينسى قليلا..
علي مكي الشيخ - 01/10/2020م
|
ينسى قليلا.. ينسى قليلا ”جمال الصدق في الكذب“ وكان يرسم في عينيه صوت نبي ينسى.. ولكنه.. لا شيء يخذله ... |
ألِف الأشواق
حبيب المعاتيق - 01/10/2020م
|
ألِف الأشواق إلا قليلا يكاد الليل ينصرفُ وأنت ما زلتَ في أهدابنا تقفُ تطلُ من شرفةٍ في القلب؛ هل أحدٌ يحسُّ مثلي ... |
أنتِ وَأَنَا وَحَبيب
أيمن محمد رضي الشماسي - 29/09/2020م
|
أنتِ وَأَنَا وَحَبيب من باب الملاطفة للشاعِرِ المتألقِ البارِع : حبيب المعاتيق مَرَرتُ قُربَ غَزَالِي جَفنُ الغَزَالِ، ... غَضُوبُ !! قُلتُ : اسمَحِي : أَجُفُونٌ قد مَسَّهُنَّ ذُنُوبُ ؟! مَلَئتِ سِحرَ سِوَارٍ - ... |
”شيعي“
أحمد فتح الله - 27/09/2020م
|
”شيعي“ أنْ أكون ”شيعي“ هو أنْ تنمو ”سقيفةٌ“ على ظهري فَقَدَرِي أنْ أحملَ صراعَ ”خلافةْ“ ما كنتُ طرفًا فيه ولا أرغبُ الآنْ ... |
أخضرْ يا وطنْ
أحمد فتح الله - 23/09/2020م
|
أخضرْ يا وطنْ فِي وَطَنِي... يَحْلُو الكَلَامْ وَعَلَى وَطَنِي... يُطْرِبُ الْغِنَاءْ... وَيُثَابُ الْعِشْقْ وَفِيْهِ... ... |
جدتي والنجوم
ماريا رياض القضيب - 20/09/2020م
|
جدتي والنجوم كُنتُ أقضي مُعظم وقتي مع جدتي نتحدث عن كُل شيء و أي شيء نتحدث عن الحياة و الموت و ما بينهما عن السعادة و الحزن .. عن البريق و الانطفاء سألتها ذات مرة عن هوية النجوم الحقيقية التي تُزيّن السماء ، ردت علي بحزن بأن النجوم هي أشخاص قد انتهت إقامتهم على الأرض و عادوا إلى السماء و بأنهم كُلما تاقوا إلى أهل الأرض يراقبونهم من الأعلى كُنت على وشك سؤالها إذا كان هناك... |
ومضة الموجود
منصور يحيى - 20/09/2020م
|
ومضة الموجود لا أفهَمُ الناس طراً في مَذاهِبِهِم ولا بفهمي عُمومُ الناس تُغرينِي كُلٌ له غايةٌ يقفو لِيُدرِكَهَا كذاكَ لِي مِثلُهُم آمال تُلهِيني أزالتِ الريحُ خَطوَ الغَابرينَ فما أرى طريقاً إلى التالين يَهدِينِي ... |
عشرون عاماً
نازك الخنيزي - 17/09/2020م
|
عشرون عاماً من الهذيان تعصمني أدندنُ وصوتها يرنو في أذني وفي وتري ... |
نمنمات رياح الطَّفّ على صدر عاشق «4»
أحمد فتح الله - 17/09/2020م
|
«31» لكربلاء حوبة كربلاءُ تَبْكِي... تقول ما عادتْ تُبْكِي... كما كانتْ... تَدْعُو عَلَى ”المُؤَلِّفِينْ“ تقول سيذهبونْ... وأبقى الحقائق أطول عمرًا من آدم ونوح عمرها مِنْ عُمْر ”الأرض“... ومثلي... لا يموت «32» عمى أنساب يقولون: ”شجرةً ملعونةْ“... أُمُّهُمْ ”حَبِيْبَةْ“... تسمعْ... وعليُّ الأكبرْ!!... فمرةً ينظرُ إلى جدِّهِ محمد... ومرةً إلى أبيهِ الحسينْ «33» بين منبرين بين مِنْبَرِ الْجَدّ ومنبرِ الحفيدْ... شيءٌ من التَّماثل العنيدْ نزا على الأول مَنْ ليس مِنْ أهلِهْ... فتاهَ الحقّ... والثاني أبْتُلِيَّ بِمثلِهْ فتاهَتْ القضيَّة... بين الضجيج والعتمةْ لكنَّ التَّائِهَ يَعُودْ «34» وَظِيْفَةٌ شَاغِرَةْ مِنْ سِنِيْنْ بَعْدَ كُلِّ مَوْسِمٍ حَزِينْ يُعْلِنُ ”مكتبُ الْحُسَينِ لِلْإبَاءْ“ وَظَائِفَ بِمُسَمَّى ”سَفِيرْ“ وَالْمَطُلُوب: - شَهَادَةُ ... |
مِن قُصَاصَاتِي «2»
أيمن محمد رضي الشماسي - 15/09/2020م
|
مِن قُصَاصَاتِي «2» 1 عَشِقتُ الحُبَّ ذَنبًا بَعدَ ذَنبٍ وأجملُ حُبِّهَا ما كَانَ وِزرَا قَرَأتُ الكُتبَ «فَلسَفَةً» وَ «صَرفًا» وَذَابَ العِشقُ فِي الأَسرَارِ سَطرَا فَلمَّا خَانَنِي «فَتحُ» المـ « ـَـ » عَرِّي ... |
حيّرني فيروسٌ صغيرٌ
فاطمة مهدي مويس - 12/09/2020م
|
حقيقةٌ يصعبُ الأمرُ عليّ، ولو كان بإمكاني؛ لفجّرت ذاك الفيروس الصغيرَ، لا قتلته!، سأعذِّبُه بشظايا التفجيرِ، سأجعلُه ينطقُ أخيرًا ممَّن جاءنا ينتقم؟ وكيف له أن يَسْلِب كلَّ هذه الأيّامِ مِنّا؟!، وأن يلتهمَ أحبابَنا، حبيبًا يتلوه حبيبٌ. وكيف نراه يُغلِقُ أماكنَنا؟!، ويسكّن الممراتِ مِن أصواتنا، ولا يُحرّكُ ساكنًا أبدًا؟! لم أتخيّلْ أبدًا أن تُغْلَق أبوابُ بيوتِ الأعزّاء؛ لدرجةٍ تصل إلى أن تُغلق حتّى على أهاليها!، وما ظننتُ يومًا أن يُغلَق بابُ بيتِ الجدِّ،... |
غيمة رثاء
جميلة الناصر - 11/09/2020م
|
غيمة رثاء غيوم الحزن ليست كأي غيوم أتت لتغطي زرقة السماء من فوقنا تسمِعنا آهاتهم وطيور الآلام تحلق فوق رؤوسنا امحت البهجة التي حاولت أن تسكنهم الأيام تحمل غصص الفقد تسير بهم وبنا لمراكب ذات أشرعه ممزقه ... |
نمنمات رياح الطِّفّ على قلب عاشق «3»
أحمد فتح الله - 10/09/2020م
|
«21» للتاريخ آذان ولسان جَاءَ الرَّيْحُ لِخَيْمَةِ العَلِيْلِ ”الْمَذْخُورْ“... لِيَرْوِي لَهُ قِصصَ بُطُوْلَةْ... حِكَايَاتِ وَفَاءٍ وإيْثَارْ... أحَادِيْثَ تَضْحْيَةْ... وَبَشَاعَةَ مَنَاظِرِ مَصْرَعْ مَا كَانَ الرَّيْحُ يَدْرِي... ... |
أنتِ وأنَا وجاسِم
أيمن محمد رضي الشماسي - 09/09/2020م
|
أنتِ وأنَا وجاسِم من باب الملاطفة للشاعر المحلِّق / جاسم الصحيح: أخفى الدُّخَانُ بهَاءً،.. تِبغُ السَّجَائِرِ آثِمْ! مَسٌّ بجفنِكِ كُحلٌ،.. عيناكِ أَنتِ تمَائِمْ!! نهدَانِ أحلى.. وَأحلى،.. ... |
من قُصَاصَاتِي
أيمن محمد رضي الشماسي - 07/09/2020م
|
من قُصَاصَاتِي 1 لونُ الظلامِ هَفَا إذ مَسَّهُ قَبَسُ جَاءَتْ «سَميرَةُ» - لألاءٌ لَهَا حَرَسُ سَمَّيتُ عَينَكِ مِرآتِي أَفَاتِنَتِي،.. سَابَقْتُ «خِنجَرِيَ المُزرَقَّ» يَنعَكِسُ!! 2 ... |
قلوب..
سوزان الرمضان - 07/09/2020م
|
أضع قلبي على طبق وأقول له لا أعرفك.. فالألم الذي استقر فيه أقوى وأكثر طزاجة من قدرتي على ذلك.. إذن فاقبل بهذا الآن.. أن نكون كما الغريبان.. تظن أنك تعاني وتقاسي وحدك، تظن أني تنكرتك ونسيتك.. إطمئن، لو اتحدنا سأفقد قدرتي على الإبصار، لابد أن تكون غريباً هناك ولوحدك، قطعة تؤدي وظائفها فقط، وأنا أدّعي أن لدي قلب آخر، تغار تظن أني أتركك، كلا فأنا لا أعرف القلب الجديد، وأريد أن أتحد معك.. لكنني ... |
ما للحب مختتم
حسين علي آل عمار - 06/09/2020م
|
ما للحب مختتم إلى الصديق الشاعر ناصر زين وهو يتربع على ناصية القلوب شاعرًا إنسانًا وأديبًا أريبًا أخذتَ الهوى؟ لابأسَ، خذني إذن معه! وسرْ بالفؤادِ الغضِّ حينًا لأتبعَه ... |
نمنماتُ رياحِ الطَّفْ على قلبِ عاشقْ «2»
أحمد فتح الله - 04/09/2020م
|
«11» خُذْ رَضِيْعَكْ - خُذْ رَضِيْعَكْ... كَي يَسْقُوهْ... سَيْقْتُلُهُ الْعَطَشْ. - لَا لَنْ يَسْقُوهْ. هُمْ إِلَى دَمِهِ أَظْمَأْ. - خُذْهُ لَهُمْ... لَعَلَّهُمْ...!! - أَعْرِفُهُمْ... لَنْ يَسْقُوهْ. ... |
في عاشوراء
أيمن محمد رضي الشماسي - 01/09/2020م
|
في عاشوراء 1 لا تَنقُشَنْ في الرَّملِ خَتمَ الصَّاهِلِ ذِي كَربَلَا غُزِلَت بِكَتفَي بَابِلِ وِترٌ ركوعُ البُحرِ، .. ! تَهمي أدمُعِي ! إنَّ انعِتَاقَةَ أَدمُعِي فِي السَّاحِلِ !! خَفقُ الرَّدَى ( يجتثُ ) فينَا أضلُعًا ... |
نمنمات رياح الطّفّ على قلب عاشق «1»
أحمد فتح الله - 31/08/2020م
|
«1» الْحُزْنُ الْمُتَجَدِّدْ* ⁃ يَا مِنْبَرَ الْحُسَيْنْ... قَدْ أَتَى المُحَرَّمُ الْحَزْينْ... فاتني بِجَدِيْدِكْ! ⁃ كُلُّ مَا عِنْدِي قَدِيْمْ. ⁃ مَا لِي، إِذًا، كَأَنِّي أَسَمَعُهُ أوَّلَ مَرَّةْ... كُلَّ عَامْ... ... |
الحمامة والوردة
نجاة الشافعي - 29/08/2020م
|
مشطتُ شعرها الحريري. جدلتُ ضفائرها. ألبستها ثوبا ناصع البياض مطرزا بورود مذهبة. هي أصرت على ارتدائه لحفل تخرجها من الصف الأول الابتدائي. طلبتُ من أبيها أن يشتري لها دزينة من الورد الجوري الأحمر، مقصوصة الأشواك ومهذبة الأطراف، كل واحدة مغلفة ببلاستيك شفاف ومربوطة بشريط أبيض من الساتان الأبيض اللامع. فاحت رائحة الورد الجوري الجميلة وملأت أرجاء المنزل. وضعته داخل حقيبتها المدرسية لتهديه لمعلماتها. احتضنتها بحنان غامر. قبلتها على رأسها. خاطبتها بفرح: -... |
تسرب العرش
علي مكي الشيخ - 28/08/2020م
|
تسرب العرش هل كان ذنبك أن الله قد سكنك وراح يملأ من لغز المدى مدنك!! أم كنت آخر آثار السماء وقد تعلم الغيب منك الغيب إذ فطنك!! ... |
أسبلتُ دمعي في الهوى وبكيتُ
منصور يحيى - 28/08/2020م
|
أسبلتُ دمعي في الهوى وبكيتُ ووقفت مكتئب الجواى وبقيتُ جردتُ قلبي كي أراك مجرداً وَيَبِينَ ملء حدوده الناسوتُ فرأيتُ لاهوتاً بدى وكأنني عن كل ما دون السماء عميتُ وعلا على حكم الفناء ففاقَهُ ... |
وتمْتمتْ شفتاه
جعفر آل أمان - 27/08/2020م
|
وتمْتمتْ شفتاه جُبناء.. رماهم بسهام عينيه وهو صريعٌ يتوسد الرمال فارتعدوا وفرّوا لم تكن سواهما تتحركان كل شيء في جسمه توقف أصبح لا يقوى على الحركة ... |
رداء القمر..
عقيلة آل حريز - 27/08/2020م
|
رداء القمر.. ولأنك تحبه.. ستصنع عطرك على رائحة أنفاسه وبريق عينيه أيها الشامخ.. أعطنا كتابك لنرتل آياتك فتسعة اعشار هذه البيداء تعرفك حبة حبة.. ذرة ذرة.. وحتى الهواء راح يقتسم تفاصيلك ويفاخر بها ... |
القاسم.. من قصار السور في كربلاء
ياسر آل غريب - 27/08/2020م
|
عشرٌ وزدْ عليها قليلا.. عمرُه المتدثرُ بريح كربلاءَ والمتوَّج بشمس العاشر.. على عدد ما زوَّدَهُ أبوه المجتبى بأغصان السلام في روحِهِ اليافعة ِالطاهرةِ علمَهُ عمُّه الحسينُ طريقة البحث عن ثروة الثورة.. فكان مشروعَ حياةٍ في الدنيا وذاكرة معتقة في أذهان «الوِلْدان» في الجنة. حينما سأله الحسينُ: يابنيَّ كيف الموتُ عندك؟ قال: فيكَ أحلى من العسل!! هكذا كان يتذوق بحسن التعليل الموتَ مع الحسين في سبيل الحق لأنه تذوق معنى الحياة بالرغم من... |
هَدِيَّة حَبِيْبْ إِلَى الْحُسَيْن
أحمد فتح الله - 26/08/2020م
|
هَدِيَّة حَبِيْبْ إِلَى الْحُسَيْن() مَاذَا أُهْدِيْكْ؟ مَاذَا أُهْدِيْكَ وَمَنْ يُهْدِيْكَ هَوَ الْـمُهْدَى؟ مَاذَا يَرْقَى لِمَقَامِكَ وَالْحَالِ الْآنِي؟ عِنْدِي وَرْدِي... عِنْدِي فَرَسِي... عِنْدِي سَيْفِي... ... |
إحرام العزاء
أحمد الرمضان - 23/08/2020م
|
إحرام العزاء تَخَلَّيتُ عن لَهْوِي وأعدَدْتُ مَجلِسِي ... وأحرمتُ إحرامَ العزاءِ المقدَّسِ تنفَّستُ تُربَ الطفِّ حتى غدا دَمِي .... يبثُّ لهيبَ النَّدْب في مُتَنَفَّسِي وقلَّبتُ آيَّام المصاب بأضلعي .... فصار صدى الآثار للحزنِ مُؤنِسِي ... |
على عتبات الحسين في زمن الوباء
رباب حسين النمر - 23/08/2020م
|
على عتبات الحسين في زمن الوباء وقف أمام الباب الموصد وجراح قلبه تفتّقت بالأسى... يا ليتني قد كنتُ في الـ(خمسينِ) فتذوبُ في حبِّ الحسين سنيني ويضمنّي (شبرُ التباعدِ) لاطماً وأنوحُ حزناً والبُكا يكويني ... |
فجر ”عاشور“
أحمد فتح الله - 21/08/2020م
|
فجر ”عاشور“ (01) مَا لِي كَئِيْبٌ ضَجِرٌ مُؤَلَّمُ؟ هَلْ جِئْتَ فِي حُزْنِكَ يَا مُحَرَّمُ؟ (02) مَاذَا أَفَاقَ لِي أَنِيْنًا وَبُكَا؟ يَا حُزْنُنَا... هَلْ رَجَعَتْ عَشْرَتُكَا؟ (03) قَدْ كَانَ ظَنِّي أَنَّهُ غَادَرَنِي إِذْ مَلَّ دَمْعَ لَوعَتِى وَالْحَزَنِ (04) وَإِذْ بِهِ يَهْمِسُ لِي فِي الْفَجْرِ قُمْ نَنْدُبَ الْحُسَيْنَ كُلَّ الْعَشْرِ (05) إِنْ كُنْتَ مَحْزُونًا فَكَيْفَ تَرْقُدُ؟ هَلَّا بَكَيْنَا مَنْ بَكَاهُ أَحْمَدُ؟ (06) فَكُلُّ عَيْنٍ لِمُحِبٍّ قَدْ هَمَتْ عَلَى مَصَارعٍ بِأَرْوَاحٍ قَدْ سَمَتْ (07) قَدْ فَرَّ مِنِّي الصَّبْرُ إِذْ حُزْنِي غَلَا عَلَى الْحُسَيْنِ شَيْخِ قَتْلَى كَرْبَلَا (08) فِيْ كَرْبَلَا مَصَائِبٌ تُدْهِشُنِي فِيْ كَرْبَلَا مَجَازِرٌ تُفْجِعُنِي (09) فَكَرْبَلَا تُذْهِلُ لُبَّ ... |
دماؤُكَ والصَّهِيلُ
أيمن محمد رضي الشماسي - 21/08/2020م
|
دماؤُكَ والصَّهِيلُ إلى سيدي الإمام الحسين ( ع ) في عاشورائِهِ .. نورٌ بِخَيلِكَ تِلكَ الصَّهوَةُ / الحَرَمُ بالمَشعَرَينِ تُحَاكُ العزَّةُ / اللُّجُمُ هُمُ الصِّحَابُ ثوَت في البيدِ رِحلَتُهُم في خيمةٍ بسنا الأوتادِ حيكَ دمُ رَأَيتُ غبرةَ لألاءٍ بها بَلجٌ ... |
ظاهرة غير مفسرة
فاطمة آل سيف - 16/08/2020م
|
ظاهرة غير مفسرة دوامةُ أفكارٍ تدقُ بنواقيسها في رأسي تعبثُ بذاكرتي وتجهشُ بالبكاء على عالمٍ سجين أنا من أنا أنا ذلك المسكين حائراً بين نفسي ... |
كي لا يموت البحر
أحمد فتح الله - 15/08/2020م
|
كي لا يموت البحر ماذا ينفعُ «أُمًّا» تحتضرْ... وأولادُها ”يُؤَنِّسُوْنَها“... أو هكذا يظنُّونْ... مِنْهُم مَنْ ينادي: ”أحبُّكِ يا أمَّاهْ“... وآخر يصرخ: ”أنتِ أفضل أُمّ“... ويرد عليه آخر: ”وهي الأجمل“... ... |
أيها الماشون
حبيب المعاتيق - 13/08/2020م
|
أيها الماشون كاللظى تُشعلُنا الذكرى وتذْرُونا رَماداً من ولَهْ عاد يغلي القلبُ في مرجلهِ ويُعيد الحزنَ من أولهِ مَن يعينُ القلب أن يُطفي قَليلاً مرجلَهْ ... |
بيروت تؤول جراحها
نوال الجارودي - 09/08/2020م
|
بيروت تؤول جراحها هيا نصلي خلف صوت جراحها فعساه يلقى في السماء قبولا متيمما برماد حسرتها الذي قلب الوجود غدا به مكحولا ويتمتم الآهات من أوجاعها وردا تدثر من دماه ذهولا ... |
للخطايا فم
علي مكي الشيخ - 07/08/2020م
|
للخطايا فم أتوب إلى الله لكنني إلى حيدر العشق أستغفر ولا أقرب السكر عند الصلاة ولكن إلى حيدر أسكر..!! سأمشي إلى قطعة من فمي فإني بنصف الهوى أكفر ... |
نسك الجمال
مطلق الحبردي - 04/08/2020م
|
نسك الجمال مْذْ أن تخيَّرَني الغرامُ حليفا بايعتُ في نُسُكِ الجمال قطيفا لم تُبق لي غزواتُها من مهجةٍ إلّا رمتني مقلةً وسيوفا عاهدتُ فيها أعيُناً غسقيةً ألّا أُرى إلّا بهنَّ مُطيفا ... |
مرثية ”طبيب الغلابة“
جميل الحبيب - 03/08/2020م
|
مرثية ”طبيب الغلابة“ كنا نراك بأعينٍ مكسورةٍ واليوم أنت من السماء ترانا لم تـُعطَ عنوان العبور لبابها يوماً، فإنك تملك العنوانا قد عشتَ سلطاناً على الدنيا، ومَن يزهدْ بدنياهُ يعش سلطانا ... |
نعش الحياة
موسى الخضراوي - 02/08/2020م
|
نعش الحياة ماتتْ بموتِكَ أحرُفي ودَواتي قُلْ لي فكيفَ أُعيدُ نبضَ حياتي؟ كُنتَ الذي تشدو إليه قصائدي واليوم لا تشدو سوى زَفَراتي يا سيّدَ الأخلاقِ، يا عبقَ الرُبى يا هاجري، ومُفجَّرَ العبراتِ ... |
طينة من بياض الأرض
حبيب المعاتيق - 01/08/2020م
|
إلى اليتيمة التي ودعتنا بالأمس في ريعان شبابها، شبابها الذي أنفقته في قضاء حوائج الأيتام والمعوزين إلى أختنا وجارتنا الراحلة سوسن آل مطر. |
أَشْجَانٌ تَتَعَكَّز
ناصر العلي - 28/07/2020م
|
أَشْجَانٌ تَتَعَكَّز في رثاء الملاحة بمصابها 1441 هـ 1- تَجَرَّعْنَا البَلِيَّةَ تِلْوَ بَلْوَى وَلَيْس لَنَا سِوَى لِلَّهِ .. شَكْوَى ... |