أحب جهينة
أحب جهينة
معاتبا صحيفة جهينة الإخبارية
جهينة! لا تجني على النحو والصرفِ
ولا تخضعي كل المعارف للعرفِ!
دعينا نُنَظِّر للعلوم ، مجددًا
وَنَظُرْ : أفيها مرسلات من السخفِ؟!
جهينة! إن النحو محترق – كما
يقولون!- لٰكن ليس هٰذا من النصفِ!
ولا تكبتينا – يا جهينة!- إننا
تعبنا من التكميم للفم والردفِ!
جهينة! إني شاعر ، وهمومه
كبار ؛ أعيريني قليلًا من اللطف!
جهينة! ليست بالفصاحة أو من الـ
ـبيان كلام ليس يبلغ للإلفِ!
جهينة! كوني للجميع ؛ وإنما
فصيح كلام الناس ليس على الرفِّ!
فصيح كلام الناس : ما يألفونه
من القول – شعبيًّا – فعودي إلى الصفِّ!
جهينة – من بين المواقع – لم أقع
بحب سواها ؛ لم أسرَّ ، ولن أخفي!!
جهينة فيها يكتب الحر ما يرىٰ
فجئني بندٍّ ليس فيه من العسفِ!
جهينةَ قَبِّلْ – إن رأيتَ – وقل لها :
أحبك مأسورًا بحبك ، في لهفِ!