الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
حِيْنَ تَغِيْبُ الشَّمْس
أحمد فتح الله - 29/12/2020م
|
حِيْنَ تَغِيْبُ الشَّمْس فِي غَفْلَةِ قَلْبٍ غَابَتْ "شَمْـ-** سِي" مَا أَقْسَى حَلَكُ الظِّنِّ هَلْ تَحْيَا الْأَرْضُ بِلَا شَمْسٍ؟** مَا حَالُ الْأَنْجُمِ فِي الْكَونِ؟ فَشَكَوْتُ لِرُوحِي غَيْبَتَهَا** رَدَّتْ نَأْتِيْكَ مَعَ الْأَمْنِ ... |
وصول ”فايزر Pfizer“
محمد سعيد الدبيسي - 29/12/2020م
|
وصول ”فايزر Pfizer“ ”يامالئ الدنيا وياشاغل الناس“ ”كوفيد“ جانا علاج بيخلعك من الساس من عقب ما غيبت من بيننا اعزاز واهوال في البلدان باعسار تنقاس جتنا البشاره اليوم يازينها أخبار عاجل خبر.. من ”سبق“ منقول من ”واس“ ... |
نظرات مرتبكة تشعل الحنين
عبد الباري الدخيل - 23/12/2020م
|
لم يكن يحلم بصدفة تجمعه بها.. فقد مرت خمس عشرة سنة دون أي لقاء. لكن هذه النظرات المرتبكة أشعلت في قلبه الحنين، وأحيت الحب القديم. كانت تنظر له بقوة، وكان يغض طرفه حياءً، ثم يعود لينظر في الاتجاه ذاته فيراها ثبتت نظرها تجاهه. ما أسهلها من نظرة وما أصعبه من موقف، يتنهد ويقول لنفسه: الثقل صنعة. لكن كيف لإنسان أن يستخف بسحر العيون؟. ولغتها العالمية؟ "وإذا العيونُ تحدثت بلغاتها قالت مقالًا لم يقلهُ خطيب" ... |
رُهاب الحلم.. مقاربة ميكروسردية لقصة «محاولات» القصيرة جداً للكاتب حسن علي البطران
فاطمة الزغول - 23/12/2020م
|
اجتهد الإنسان منذ نشأته البدائية إلى عصرنا الحاضر في محاولة تفسير ظاهرة الحلم أو الرؤيا، وهو ما يراه الإنسان في حالة اللاوعي أثناء النوم، حيث يصبح النائم خارجاً عن السلوك الإرادي الواعي، إلى سلوك لا إرادي ينقله إلى عوالم وأحداث غريبة دون أن يكون للجسد المادي دور حقيقي فيها. اهتم العديد من علماء النفس بدراسة ظاهرة الحلم وأبعادها الرمزية، وأسباب حدوثها وانعكاساتها على الشخصية، ومن أبرز الدارسين لهذه الظاهرة الألماني «إيريك... |
موعد متأخر جدًا
عبد الباري الدخيل - 20/12/2020م
|
أثقل عليه المرض كثيرًا، خنقه فيروس كورونا، وأشعل في جسمه النار، وأوجعته الكحة بسياطها. كاد أن يختنق مرات عدة، لولا مبادرة الأطباء إلى وضعه تحت الملاحظة الدقيقة. استمر تحت الأجهزة الطبية أيامًا لا تستقر حالته، فبين ارتفاع درجات حرارته وانخفاضها سباق، وبين شهيقه وزفيره صراع. كانت الحقن التي تُغز في جسده تسخر من ضعفه، واستسلامه، وكأنه لم يكن القوي الذي وقف أمام الجميع، ولم يردعه عن ارتكاب ذنب خوفٌ من أحد. ليس أثقل عليه ... |
إِمْرَأَة تُسْقِطُ دَوْلَةْ
أحمد فتح الله - 20/12/2020م
|
إِمْرَأَة تُسْقِطُ دَوْلَةْ "هُوَ مَنْ أَتَى بِالهَاشِمِيَّةِ زَيْنَبٌ **** لِتَدُكَ عَرْشَ الظَّالِمِيْنَ وَمَنْ عُمُوْا" (1) كَرْبَلاءْ...آهٍ وآهٍ مِنْ كَرْبَلاءْ... وكُلُّ الآهاتِ لا تَكْفِي بعد مُحَمَّدْ...رِدَّةٌ ورَدَّاتْ... حُرُوبٌ...وصِرَاعَاتْ ... |
قالوا نسيت؟!
موسى الخضراوي - 07/12/2020م
|
إلى نصفي الآخر المدفون تحت الثرى أخي الأكبر «أبو علوي» أقدّم هذا النبض راجياً منه القبول. قالوا نسيت؟! قالوا نسيتَ؟! فقلتُ الحبُّ ذاكرتي أواهُ هل يعتري العُشاقَ نسيانُ؟! وهل تُعيدُ لنا الأحبابَ لهفتُنا وهل يُبرِّدُ مِني الشَّوقَ بركانُ؟! وهل تُعيدُ لنا الأيامُ ما أخذتْ؟! ... |
أوراق ليست للبيع
عبد الباري الدخيل - 07/12/2020م
|
في مساءٍ صيفي ممتزج بالرطوبة، كنا نجلس أنا وأمي وأخوتي في صالة البيت ننتظر أبي ليعود بخبز العشاء، وجهاز التكييف كان رفيقنا الممل في الانتظار، فقد بدا وكأنه لا يعمل، بعد أن تعاونت عليه درجة الحرارة والرطوبة وكسرتا جناحه. في الثامنة مساءً دخل أبي يحمل أوراقاً وأكياساً وعلب مناديل، وهو يتصبب عرقاً، وعيناه تشعّان بالرضا والمحبة. استقبلته أمي وأختي لتحملا عنه ما في يده، فأعطاهما الخبز والمناديل واحتفظ بالأوراق، ثم ناولته أمي... |
حدث في مصر
زكي ابراهيم السالم - 06/12/2020م
|
حين كظّنا جوعٌ كصالية اللظى، ألصقَ ظهر بطننا ببطن ظهرنا، لم نجدنا إلا متسمّرين أمام محل بيع «طعمية وفول» مزدحم حتى أُذنيه بمتضوّرين جوعًا أمثالنا، فلكي تخترق هذا الرتل البشري ستحتاج للواء مدرع وقائد عظيم كصديقنا محسن والذي وضع خطة مُحكمة لتشتيت هذه الجموع والنفاذ منها للبائع. أوصيناه أن يشتري لكلٍ منّا ثلاث سندوتشات فول ومثلها طعمية، ظنًّا منا أنها بحجم قبضة الكف!، لكن بعد أن انقشع غبار معركته وخرج حيّا ... |
طِين مزخرف
محمد المشعل - 06/12/2020م
|
طِين مزخرف قرأتُ في عينكِ حُزن مأتمٍ وفي خدودك الزهور ذابلة وفوق حاجبيك يقطر الندى كأنه ورد علا خمائله فتشتُ في تلك الخوالي هائماً بين جدار وجذوع مائلة ... |
كابوس يقتل الفرح
عبد الباري الدخيل - 01/12/2020م
|
عشرون عامًا مضت على معرفتي بكِ، بل كنت أنتظرك قبل ذلك. فبمجرد أن قالت أمك: أنا حامل بأنثى.. قلت: اتركي لي اختيار اسمها. كنت أتخير لك الأسماء.. أفصلها على مقاس سعادتي، وأدرب أذني على سماعها. ذهبتُ لأول مرة إلى محلات اللعب، وملابس الأطفال، ووجدتُ طفولتي المفقودة بين هداياكِ، وكنت أترك جزءًا من تعبي واستبدله بلعبة، أو ثوب، أو حذاء. مشى قطار أيام الحمل بطيئًا، لم أستطع إخفاء قلقي عند كل محطة يتوقف فيها... |
من قصاصاتي «5»
أيمن محمد رضي الشماسي - 01/12/2020م
|
من قصاصاتي «5» 1 في خدكَ الوردِيِّ سحرٌ مُضرَّجُ لَكِن سَمِعتُ - الأَمس - غارَ البنفسَجُ!! أَحَبَّ بِأَن يُهوَى،.. فَيُنهَكَ غِيرَةً،.. فَمَرَّ عَلَى سَهوِ السَّنَا يَتَأَرَّجُ،..!! 2 ... |
أغنامي لا تستسلم لسكين الجزار بسهولة
حسن علي البطران - 01/12/2020م
|
1 «محاولات» حاول أن يقفز بعيداً عن الجدار، رأى بنت الجيران في حلمه. خاف أن يراه أحد وهو يحلم بها..! أدمن المنبهات حتى لا ينام..! 2 «فواصل» ختم اطروحته بجملة «تمت بحمد الله»، رفضها مشرفه، طلب منه إعادة ترقيم وفواصل الدراسة. هطلت السماء مطراً، اخضرت الأرض، جرت الأنهار، ُصفق للدراسة وتناثرت في نقاط البيع..! ... |
أراك جريئا
علي مكي الشيخ - 01/12/2020م
|
أراك جريئا أراك نبيا بالهوى كان يعبث وشيئا بأطراف السموات يحرث جريئا لأخطاء المحبين تنتمي وفي عفة العذراء كهفك يلبث ... |
الحب الهارب من العيون
عبد الباري الدخيل - 28/11/2020م
|
يقال إن الصّب تفضحه عيونه، وهذا ما كاد يحدث معي أمس، فلولا لطف الله لكشف أخي أنني مغرمة بك. منذ أن عرفتكَ بالصدفة في المكتبة المجاورة لبيتكم، وأنا أخفيكَ عن العيون والآذان، فقط أنا وحدي أتأمل تلك اللحظة الساحرة. كنت اسأل العامل في المكتبة عن رواية ”عائد إلى حيفا“ لغسان كنفاني، فأجابني أنها غير موجودة، وفجأة خرجتَ من بين الكتب كماردٍ وقلتَ لي: إنها موجودة عندي سأعطيها لأختي كوثر لتوصلها لكِ. كيف عرفتني؟ كيف ... |
إليك أيها الحنون
أيمن محمد رضي الشماسي - 24/11/2020م
|
إليك أيها الحنون «في أبي رحمه الله» عجِبتُ أَتَقسُو في الرَّصيفِ عَلَى السُّرَى؟! يا تِلكُمَا القَدَمَانِ،... «رِفقانِ».. عُطِّرَا..!! عجبتُ مَلاءاتٌ تَمَلُّ بِجَانِبِي،.. فَتَختَارُ لونَ النُّورِ،.. لو عادَ أسمَرَا،.. تَكَادُ بِأَن تَكبُو أَصَابِعُ سِرِّهِ،.. ... |
أيقونة البحث الأحسائية
عادل حسن الحسين - 21/11/2020م
|
أيقونة البحث الأحسائية أهدي هذه الأبيات إلى الصديق المهندس عدنان أحمد الحاجي حفظه الله ورعاه. عَدْنَانُ أَيْقُونَةٌ لِلْبَحْثِ فِي هَجَرِ أَثْرَى الْعُلُومَ بِبَحْثٍ جَادَ بِالدُّرَرِ كَمْ مِنْ بُحُوثٍ لَهُ مِنْ فِكْرِهِ صَدَرَتْ وَبِاسْمِهِ سُجِّلَتْ فِي لَوْحَةِ الظَّفَرِ ... |
تهنئةُ الوشاحِ الموشَّى
أيمن محمد رضي الشماسي - 21/11/2020م
|
تهنئةُ الوشاحِ الموشَّى بمناسبة حصول ابن عمي «حسين بن عبد الرؤوف بن علي الشمَّاسي» على درجة الدكتوراة في سياسات البيئة والطاقة من جامعة «Duke» بالولايات المتحدة الأمريكية: أَزرقٌ شارِدٌ،... وعِزٌّ أَثيلُ إذ جميلٌ لونُ الرُّوَاءِ جميلُ ياحسينٌ تمضي فيشرِقُ أفقٌ زِنتَ حُلوًا هُوَ البَهِيُّ الخَضِيلُ كُنتُ أهوى بِأَن أُوَشِّيكَ ثَوبًا ... |
إذا اعتذر الكلام
علي مكي الشيخ - 17/11/2020م
|
إذا اعتذر الكلام سأخبركم إذا اعتذر الكلام بأن مجاز ذاكرتي.. إمام وإن ضاق الخيال.. بساكنيه فإن رصيف أمتعتي.. مقام!! ... |
لا أبيع بساطاً جلستُ بجانبه
حسن علي البطران - 15/11/2020م
|
1 «تلال رخوة» عبس في وجهها.. أدارت له ظهرها وذهبت، رأى أمواج صخور تتلاطم، سال لعابه..! ناداها.. التفت إليه.. - وقالتً: دعني فقد وهبت المرتفعات لمن يستحقها، وخاصة الهضبتين..!! 2 «جريان في واد به رمل» ... |
مسافة ضحكتين
علي مكي الشيخ - 13/11/2020م
|
مسافة ضحكتين اعبر مسافة ضحكتين وهمزة لتفك سر المستحيل.. ولغزه حتى الجدار .. أراد ظلك ظله كي يبلغ المعنى.. وتخرج كنزه ... |
عندما أطعمتُ البحرَ الذكريات
عبد الباري الدخيل - 12/11/2020م
|
تسلل إلى أذنها صوت هاتفها ليخبرها بوصول رسالة.. وضعت الصحن الذي كانت تغسله جانباً، ألقتْ نظرة للهاتف، رسالة من رقم غير مسجل، فتحتها، شاهدت صورة كتب تحتها: كيف سأمنعك من الجلوس في حقيبتي بجوار قنينة عطر أدمنته منذ أن جاءني هدية في علبة مكتوب عليها ”كل عام وأنت الحب“؟ حاولت تركك في المطار لم فلم أستطع.. رأيتك تسبقينني في ركوب الطائرة. اليوم تجلسين بجانبي في سيارة الأجرة.. وفيروز تغني ”بحبك يا لبنان“. حاولت تركك... |
قلوبٌ لا تُزهرُ في الربيع
عبد الباري الدخيل - 09/11/2020م
|
لم تبكِ يوم أمسكتْ القلم لتوقع على فاتورة بيع جسدها. بهدوء تركت قلبها يغرق في بحر الألم، وروحها تنام بين القبور، وجعلت الغريب يجول في بقايا منزل مهجور. سلمته يدها ومسحتْ عينيها كي لا تراه وهو يأخذها إلى حيث تموت. بقيتْ على قيد الحياة تصارع حلمه برنين حروف ”بابا“ في زوايا عتمة العمر. عندما تعلق قلبها بسمير كانت مرغمة، فقد كانت تبحث عن ساحل ينقذها من تقاذف الأمواج، وينتشلها من الغرق في بحر أكاذيب المحبين. كانتْ ... |
هي كالمسافة
علي مكي الشيخ - 05/11/2020م
|
هي كالمسافة هي كالمسافة طبعها يتحرك تدنو فيبتعد الخيال.. المربك في عينها تلهو.. بقايا غمزة آثارها كالثغر لحظة يضحك ... |
همسة حب
عبد الباري الدخيل - 04/11/2020م
|
على باب صالة الأفراح في أطراف المدينة وقفت فاطمة وأمها تنتظران السائق لتعودا للبيت.. قالت فاطمة بسأم: ماما تأخر السائق، فأشارت الأم إلى سيارة قادمة: ها قد وصل. ألقتا بجسديهما على المقاعد الخلفية فقد تعبتا، بعد أن طال الحفل وتأخر انتهاؤه.. تبتسم فاطمة وهي تسترجع صور الحفل وفرح العروس وسعادة أهلها، والتفتت لأمها: كانت العروس في قمة الجمال، ردت أمها: لم يكن جمالها بأكثر من جمالكِ، فقد انبهرت الحاضرات بجمالك، وأناقة فستانك..... |
ملامح من الشعر الساخر بين الماضي والحاضر في منطقة القطيف
قيس آل مهنا - 04/11/2020م
|
مقدمة: ما هو الشعر الساخر؟ ومتى بدأ الشعر الساخر؟ ولماذا الشعر الساخر؟ وهل كل الشعراء مبدعون في هذا الفن من الشعر؟ وهل لازال متداولا أم أنه تلاشى؟ وما هي أسباب تلاشيه واندثاره؟ مجموعة من الأسئلة تظل عالقة بالذهن تحتاج لإجابة دقيقة ومفصلة ما وسع الجهد وتحملته النفس، ولذا سنبدأ بالإجابة عن كل سؤال بالقدر المتاح. ما هو الشعر الساخر؟ هو لون من الشعر يحمل طابعا تهكميا حينا، أو طابع الدعابة والمرح حينا آخر، يجنح... |
ثُمَّ دَنَا
ناصر العلي - 03/11/2020م
|
ثُمَّ دَنَا في مدح رسول الله صلى الله عليه وآله " ثُمَّ دَنَا " أَحْمَدٌ مِن عَرْشِ بَارِئِهْ فَلَا يَطَالُ دَنِيْئٌ .. بَرْدَ شَاطِئِهِ وَالجَمْرُ فِي بؤْسِهِ لَا زَالَ مُسْتَعِرًا ... |
الْأَمَلْ
أحمد فتح الله - 03/11/2020م
|
الْأَمَلْ كُلُّ فَجْرٍ تَدْعُو آمنةٌ رَبَّهَا "جَنِينِي يَا اللهْ... بَعْدَ عَبْدِكَ الْأَمَلْ" رَحْمَةٌ فِي أَطْهَرِ الأَصْلاَبْ كَانَتْ تَنْتَقِلْ في الرَّبِيْعِ عَادَةً يَزْهُرُ الْوَرْدْ ... |
سوف أرحل بعيداً
نجاة الفريد - 02/11/2020م
|
سوف أرحل بعيداً سأرحل يوماً وأتركك خلف قضبان الأسير وأنا أعلم أنك تسمعني عبر الأثير وتُسابق الريح ولفحات الزمهرير سوف أتوارى عنك برهةً من الزمن وأطوي صفحة أيامي التي عشتها معك وأبتعد عنك بالرغم من قربي إليك ... |
كُرسيُّكَ
أيمن محمد رضي الشماسي - 02/11/2020م
|
«كُرسيُّكَ» في رثاء ابن العم المرحوم الحاج سلمان بن أحمد بن سلمان الشمَّاسي أبي محمَّد: المتوفَّى «31 أكتوبر 2020 م» - عن عمرٍ ناهز 96 عامًا: أَوَصَّى الضَّنَى الكُرسِيَّ أَن يَحملَ النَّعشَا..؟! وَعَهدٌ عَلَى الكُرسِيِّ: «لَن يُرهِقَ المَمشَى»،..!! () وَنًى وَهَبَ الكُرسِيَّ عُكَّازَ دَربِهِ غَدَاةَ سَقَى بالطِّيبِ أيَّامَهُ العَطشَى وَوَشَّى لَنَا المَعنَى حَنَانًا بِبِشرِهِ ... |
الرحمةُ الأبهى
أيمن محمد رضي الشماسي - 30/10/2020م
|
«الرحمةُ الأبهى» معنىً عَبَاءَتُهُ بَهَاءٌ،.. سُؤدُدُ لَا تَسْأَلَنْ حِبرِي،..! فَذَاكَ مُحَمَّدُ،..!! يَا رَحمَةَ الدُّنْيَا،.. وَعُمْرِيَ شَاهِدٌ،.. بالرَّحْمَةِ الأَبْهَى،... وَقَلْبِيَ يَسْجُدُ،.. يَاكُحْلَ لَأْلَاءِ الزَّمَانِ،.. تَسَابَقَتْ،.. هِمَمٌ عَلَى المَعْنَى،.. وَأَنْتَ المِرْوَدُ،..!! ... |
الشيء الذي بوجنتك
حبيب المعاتيق - 29/10/2020م
|
الشيء الذي بوجنتك أبداً؛ لشانئك الفناء وأنت تُولدْ وتظلُّ تهطلُ غيمةً وتضيء فرقدْ حرَستكَ في غار القلوب ... |
إليك يا سيد الوجود ..
حسين الجامع - 29/10/2020م
|
إليك يا سيد الوجود .. مولايَ ياسيّدَ الدنيا وأشرفَ مَن عاشَ الوجودُ فأضحَى للورَى حَرَما يا عِلّةَ الخَلقِ يا أسمَى الأنامِ عُلًا ... |
وراء ضوء القمر
حسن علي البطران - 28/10/2020م
|
«وراء ضوء القمر» رمت عباءتها ومشت خلف الأغنام، سقط المطر ولم تتبلل ملابسها..! شجيرات حولها تتراقص، صوت عال حرمها من شرب حليب الماعز..! انتهت «يلاس» من جمع ثمرة الفطر قبل الشروق.... |
أسير في الكورونا
سلمان محمد العيد - 28/10/2020م
|
أسير في الكورونا أراني قد عثرت وما عثاري بجيش الهم ينذر بانهياري فلا وجع الفراق أعاد همّي ولا ألم الغرام غزا دياري فلم تعد الصبابة تعتريني فأمواج الصبابة في انحسار ... |
كل النسا
سعود عبد الكريم الفرج - 27/10/2020م
|
كل النسا كلُّ النسا سحرٌ علىٰ الآفاقِ لٰكنْ بطيبِ الودِّ والأخلاقِ لا تطلبوا مني أعيشَ مقيدًا ما أجملَ الأعمارَ بالإشراقِ يا منْ أتيتِ بذا الزمانِ لتخفقي ... |
تقوى المجاز..
علي مكي الشيخ - 26/10/2020م
|
تقوى المجاز.. فصلت من تقوى المجاز لباسي وبحجم طول الأنبياء مقاسي ثوبي.. كثافة قطرة نبوية أزرارها قد طرزت أنفاسي ... |
مليحة
محمد المشعل - 26/10/2020م
|
مليحة العمرُ قد أودعته في كفكِ ولثمتُ أرضاً ملؤها ذكراكِ ووقفتُ منتظراً على وجلٍ أن تحضن القلب الشغوف يداكِ ودخلتُ يجمعُني إليك هوى أو تربةٍ مرت بها قدماكِ ... |
من قصاصاتي «4»
أيمن محمد رضي الشماسي - 25/10/2020م
|
إني مَلَامحُ مَن دَوَّى ببسمَلَتِي،..! مَن يُبصِرُ النُّورَ في طَعنَاتِ أرصفتي،..؟! مَا أروعَ العِشقَ لَولَا أنتِ فَاتِنَتِي،.. كَي لا تَمُرَّ الحَنَايَا فَوقَ رائِعَةِ،..!! مَرَّرتُ وَحيَ كِتَابٍ فِيهِ مبخرَةٌ،.. تشبَّثَ العِشقُ درويشًا بنافذتي،..!! 2 ... |
فئراني تتراقص أمام قططهم
حسن علي البطران - 23/10/2020م
|
1 «شعبان» يدعو الله أن يمد في عمره كي يدرك ليلة ال 15 من شعبان.. ادركها.. . سألهم أين توزع المصاحف..! 2 «حلقات لن تكتمل» حلقت الطائرة، نطق الشهادة؛ هبطت الطائرة، سأل عن أقرب مكان مظلم..! 3 «فواصل» ... |
مقيماً معي
حبيب المعاتيق - 22/10/2020م
|
مقيماً معي أناديك أنت وكل الذين يطوفون حولي بعيدون في سيرهم عن مداري كثيرون مروا وأنت الذي عالقٌ في جواري كثيرون كالليل جائوا ... |
واحتضنتهما دجلة
رباب حسين النمر - 20/10/2020م
|
واحتضنتهما دجلة ودجلة شاهد على جريمة لم يشهد التاريخ لها مثيلاً على ما شهد من أساطير الجرائم. ذَبَحَت على جسر العراقِ أمومةً .. وتلطّخت من هولها كفّاها وتزلزل الجسرُ العظيمُ تفتتّاً .. لما دهتهُ نوازلاً بدَهاها نَحَرَت أبوّتَهُ ودجلةُ شاهدٌ ... |
من قصاصاتي «3»
أيمن محمد رضي الشماسي - 18/10/2020م
|
من قصاصاتي «3» الجرحُ يحسدُ صبرَهُ،.. لو بعثركْ والنُّورُ أَشقَرُ ذَنبِهِ: هَل غيَّرَكْ؟! هذا الذي أَدمَاكَ لونُ خُدُودِهِ وَمَشَى عَلَى رِمشِ الظِّبَاءِ،.. فَسَهَّرَكْ! وَقَفَ المُوَلَّهُ: ضِفَّتَاكَ مَفَاتِنٌ،..! الزَّورقُ المكسورُ: كَي لا يَعبُرَك!! ... |
ستائر لا يبللها ماء.. لا أشتريها
حسن علي البطران - 17/10/2020م
|
1 «دفءٌ مختلف» أهيم في شوارع منحدرة في ضواحي بلدات قريبة من باريس، تصاحبني حقيبة يدي الذهبية وبعض اكسسوارات لا أتذكر من أين اشتريتها؛ هل أشتريتها من سوق لا بيور أو سوق دي ريفولي في باريس..؟ بقيتُ أبحث عن رفيق من جلدتي في تلك البلدات، وجدته في وقت متأخر لكنه في حضن أنثى شقراء.. صعقتُ..! عدتُ إلى وطني الكبير ووجدتُ صدوراً متعددة كلها من بني جلدتي وقليل منها بلون أسمر..!! 2 «بريق جدار» بلغه أن... |
آيَاتُ مُحَمَّد
أحمد فتح الله - 16/10/2020م
|
آيَاتُ مُحَمَّد عَجَبًا لِمَقَولَةِ قَالٍ إِنَّ مُحَمَّدَ يَا قَومِي أَبْتَرْ قَدْ ظَنَّ الْخَائِبُ عَايَنَ عَيبًا فِي مَنْ كَانَ هُوَ الْأَنْوَرْ فَأَجَابَ الْوَحْيُ فَلَا مِنْ بَعْدِ الْفَصْلِ كَلَامٌ قَدْ يُسْطَرْ أَعْطَاهُ اللهُ الْكَوثَرَ أَمَّا الْأَبْتَرُ شَانِئُهُ الْأَخْسَرْ أُكْذُوبَتُهُ سُخْفٌ جَافٍ مَا قَالَ سِوَى كَذِبٍ أَكْبَرْ وَمَقَالَةِ عَادٍ لَيْسَ لَهُ قَدْرٌ وَبِلَا عَقِبٍ يُذْكَرْ ... |
في 25 ثانية الشاعر السيد الشخص مع السيدة زينب
محمد آل قرين - 14/10/2020م
|
فقط في 25 ثانية تجد مساحات شاسعة من الوعي العميق المصاغ في هذه المقطوعة المقتطعة من نص طويل استمعت له كاملا من جناب الأديب السيد هاشم الشخص غير مرة.. وفي كل مرة أزداد تفاعلا وانفعالا مع هذا الجرس والإيقاع العالي والمتمظهر بملامحه الكلاسيكية الفخمة والوقورة، التي تعود طرية غضة متجددة كلما قرئت مرة تلو أخرى بسبب المعاني المتجاوزة حدود مفرداتها الظاهرة إلى قيعان أكثر عمقًا على المستوى الدلالي.. هذه ال 25 ثانية تضمنت ثلاثة... |
يا ناعيَ الزهراء
عبد الله سلمان البن عيسى - 14/10/2020م
|
يا ناعيَ الزهراء كلمات متواضعة كتبتها في رثاء سماحة الخطيب الحسيني العلامة السيد جاسم الطويرجاوي رحمه الله رحمة الأبرار يا ناعيَ الزهراءِ فقدكَ مُفجعُ فالعين تدمعُ والضمائرُ تُقرعُ مُذ جاءَ في خبرِ النواعي جاسمٌ ذاك الخطيبُ اللوذعيُ الألمعُ إلا وهامَ الحزنُ في أوجاعنا ... |
لا أريد لهذه الشجرة أن تحترق
حسن علي البطران - 14/10/2020م
|
1 «رماد» ”فلتكن دافئة“ قرأتها في إحدي منصات التواصل الاجتماعي، غضبت واستحمت بماء بارد..! ارتعش جسدها، أدركت معنى العبارة، صفقت بحرارة وخرجت من قوقعتها الرمادية..! 2 «وقود..!» قالت: كلامكَ زلزلني..! صمتُ.. ... |
خبز أمي
عبد الباري الدخيل - 14/10/2020م
|
من تحت خط الفقر إلى أعلى المراتب العلمية.. عصامي بنى نفسه بنفسه.. توفي أبوه فتركه وأمه والوحدة الخانقة.. كان ما يصرف لهم من مرتب أبيه بعد وفاته يكفيهم عشرون يوما أو أكثر بقليل.. لكنه لم يستسلم.. لم يبكي حظه.. لم يبنِ له قصرا من رمال ولم يعش في الأحلام.. قرر أن يكون رمزًا فصار.. حفر في الصخر.. وتسلق الصعاب. تسلح بالإصرار معتمدًا على الله، ويؤازره دعاء أمٍ لوحيدها الذي تحب. بهذه الكلمات قدم المذيع ضيف اللقاء.. وأضاف: معنا الآن العالم ... |
قريباً من نخيلي تتراقص الغزلان
حسن علي البطران - 10/10/2020م
|
1 «أبجورة» فجأة تهدأ قاعة السينما، ُتضاء الأنوار.. الفيلم مضروب.!، 2 «ملوحة مياه» جمعهما قارب صياد، بعد سبعة أشهر تكاثرت السُميكات على الشاطىء.! ... |