نصف العدم
نصف العدم
وكنا التقينا بنصف العدمْ
تؤرجحنا لحظة من نغمْ
نرتب أفكار طبع الندى
ونغسل ربكة ظل النهمْ
نجمع صوت ابتكار الرؤى
لنصطاد وحيا على كل فمْ
وقفنا.. وندري بأن المساء
يعيد المسافة منذ القدمْ
رأينا المسيح.. بلا مريم
يمازح صُلبانه بالتُّهمْ
رأيناه.. يخصف عكازه
بإحياء معشوقة من "إِرَمْ"
وقفنا طويلا ولم نكتمل
سوى بالفراغ الذي.. يُقتَسمْ
خلعنا الطفولة.. حيث التقى
بنا الطفل فوق المرايا نَجَمْ
وصغنا نبيا.. لأرواحنا
ففاض بأشواقنا واسْتَحَمْ
و أنزلنا العشق في آية
بغير الملائك لا تُختتمْ
وقفنا قليلا.. ولكننا
كثير..إذا ضج فينا الحَرَمْ