سرمد
سرمد
أحببتُ عمري في نظرات عينيك الناعستين
وعشقتُ فيك أيامي ولياليَ والسنين
تنفستُ من تنهيدتك وجعاً
اقتلعتْ روحي وضااااع عقلي
آاااهٌ ياكل أملي .
رأيت في عينيك دمعةً حائرة يحبسها أرقُ أهدابك
تراقصت كل الكلماتِ .. وتاهت دروبي أمام خطواتك
وتجسدت كل معاني العنفوان على صهوتك
فلصهيلك كبرياء وقبيبك غناء
تناغمت سويةً لتخلق شموخك
وعند الحمحمةِ أراكَ طفلاً جائعاً ينتظر قبلةً دافئة
إذ تتوسد كتفايَ سخونة قلبك فاهدأ ولاتتململ
فالهوى العذري في رمشيك تسلل لقلبي كالسهاد
رسمتك بريشتي وألواني فازداد إلهامي
وطربتُ من شذا روحك أشعاري وألحاني
أُصبحُ وأُمسي لنظراتك في عمق المقلتين
لأرتشف قطرةً من ملحها أُداوي ألم الوتين
ألم أخبرك بأن عيناك لغةً يصارعها الجنون
وأنها وطني وأنا بدون وطني لا أعرف السكون