فانوس الأمنيات
فانوس الأمنيات
على ذمة الصبحِ
أستقبلُ العام متَّخذا عُوذةً من رجاءٍ
وتعليقةً من سلامٍ
أشدُّ بها ساعدي.
يسير بيَ العمر
للضفة المرتجاةِ،
وأمشي كثير التأملِ
عن من تعثر في الدرب
عني، وعن جدتيَّ وعن والدي.
ألوِّحُ تلويحة الداخلينَ
وأستأذنُ الأمنيات التي سبقتني خفافا هناكَ،
إذا تسمحين بحمل ثقيلٍ معي زائدِ.
هنا بي قبيلةُ وجدٍ
كتيبة ُ خوفٍ
وشوقٌ وتوقٌ وحبٌّ كثير
وحشدٌ من الناس والهاجسات
تجمعن في واحدِ.
قصدتُ العبورَ خفيفاً
ولكنهنَّ طغين على القصدِ والقاصدِ.
أمر هنا الآن، يعدو بي الوقتُ
في شكل نهر من الحب لا واقفِ يستريحُ
ولا عائدِ.
معي توق روحي لهذا الجديد
وإرثٌ كبير من المعركات التي قد خسرتُ
وبيرقيَ البائدِ
معي أمنيات وفانوسها
فيا مارد العام حييتَ من ماردِ.