آخر تحديث: 27 / 12 / 2024م - 5:45 م
المؤسسات الأهلية وحماية الأمن الاجتماعي
المؤلف: الشيخ الشيخ حسن الصفار
الناشر: دار الصفوة
الطبعة: الثانية
سنة الطبع: 2008م
عدد الصفحات: 40
مرات العرض: 22506
القراءة والتنزيل: عدد مرات التنزيل: (17418) قراءة

«أسوأ ما يواجهه الإنسان أن يشعر بالخوف على نفسه أو ماله أو عرضه من داخل مجتمعه، وتلك هي الحالة المرعبة التي تخشى مجتمعاتنا من الوصول إليها في ظل تصاعد الجريمة والانحراف، بعد أن كانت هذه المجتمعات تعيش مستوًى تحسد عليه من الأمن الاجتماعي والاستقرار الداخلي».

بهذه الافتتاحية يمهّد سماحة الشيخ الصفّار للحديث عن أهمية وجود ما يعرف بمؤسسات المجتمع المدني التي تساهم إلى حدٍّ كبير في الحدّ من ظواهر العنف والجريمة والإخلال بالأمن في المجتمعات، وهي الظواهر التي بدأت تنخر في مجتمعاتنا، مستشهدًا بالعديد من الإحصائيات الرسمية التي تُظهر مدى تفشّي مثل هذه الظواهر السلبية.

فأشار ـ في أول حديثه ـ إلى أهمية هذه المؤسسات الأهلية الاجتماعية، وذلك فيما تكسبه من قوّة للمجتمع ماديًّا وخدماتيًّا، وكذلك ما تعزّزه من إحساس بالمسؤولية لدى أبناء المجتمع تجاه بعضهم البعض، وكذلك تجاه قضايا الحياة المعاصرة والتصدي لتحمل أعبائها، وذلك تحت عنوان: «المؤسسات الأهلية قوّة المجتمع».

ثمّ ينتقل بعده للحديث عن «المؤسسات الأهلية وأمن المجتمع»، حيث يشير هناك إلى ما تؤدّيه هذه المؤسسات من دور مهم في تحقيق الأمن الاجتماعي، وذلك بما تحتويه من طاقات اجتماعية شابّة وناشئة توجهها نحو الفاعلية الاجتماعية أو الثقافية أو الرياضية وغيرها من الفاعليات الخيّرة والمثمرة، بالإضافة إلى ما تقدّمه هذه المؤسسات من حلول أو معالجات لمشكلات اجتماعية قد تكون معقّدة ومتفاقمة في كثير من صورها.

خاتمًا الدراسة بعنوانين، أولهما: «عوائق الدور الأهلي»، أشار فيه إلى عوائق ثلاثة، هي:

1. الاتكال على الدولة.
2. تشريع العمل الأهلي.
3. تحمّل المسؤولية من قبل أبناء المجتمع.

بينما يتحدّث في عنوانه الأخير عن «الساحات الشاغرة»، يُجْمِلُ فيه الحديث عن أهمية التوجّه إلى ساحات مهمّة في مجتمعاتنا لإيلائها العناية من قبل المؤسسات الأهلية، وهي:

- حماية الأسرة.
- مواجهة الفقر.
- احتضان الشباب.
- تعزيز الأمن الفكري والأخلاقي.

متابعات

الطبعة الأولى: 1429ﻫ ـ 2008م، أطياف للنشر والتوزيع، القطيف ـ السعودية.

الشباب وتطلعات المستقبل
التسامح وثقافة الإختلاف