آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 2:07 م

تقني: الذكاء الاصطناعي يحسّن الإنتاجية ويقلل الأعطال

جهات الإخبارية

أكد متخصص في قطاع التقنية، أن استخدامات الذكاء الاصطناعي باتت متنوعة ومتعددة، من الصحة والتعليم والصناعة والنقل والمالية وخدمات العملاء وغير ذلك.

وقال المدير المنتج في Guru By 42 علي آل عبدالباقي، خلال ورشة عمل نظمتها غرفة الشرقية ممثل بلجنة الاتصالات والتقنية، وحملت عنوان ”استخدام الذكاء الاصطناعي وchatGPT لرفع كفاءة العمل“: إن الذكاء الاصطناعي فرع من علوم الحاسب الآلي يهدف إلى تطوير أنظمة تتصرف بشكل يشبه الذكاء البشري.

وأوضح أنه يعتمد على الخوارزميات وتعلم الآلة لتحليل البيانات ومن ثم اتخاذ القرارات الذكية، التي تؤدي زيادة كفاءة العمل من خلال تطوير التقنيات وتحسين التفاعل مع المستخدمين، كونه يقوم بتشغيل المهام تلقائيا، مما يزيد من الكفاءة ويقلل من العمل اليدوي، ويتفاعل مع البشر عبر اللغة ويفهمها.

وعن استخدامات الذكاء الاصطناعي، قال آل عبدالباقي: إنه يستخدم في مجالات هامة للحياة اليومية منها: الصحة حيث يتم من خلاله تشخيص الأمراض وتوجيه العلاجات المناسبة بناء على تحليل البيانات الطبية الضخمة، وفي مجال التصنيع من خلال تحسين إنتاجية المصانع وتقليل الأعطال من خلال التنبوء بالصيانة وتحسين العمليات، والنقل واللوجيستيات حيث يعمل على تحسين توزيع الشحنات وتخطيط الطرق لتقليل الوقت والتكاليف.

وأشار إلى استخدامه في التجارة الإلكترونية، من خلال تحسين تجربة التسوق عبر الإنترنت، وتسويق المنتجات المناسبة للعملاء، ومجال التمويل؛ ليمكنه من تحسين تحليل البيانات المالية وتنبؤات السوق لاتخاذ قرارات استثمارية ذكية، وخدمات العملاء بهدف تحسين دعم العملاء وتوفير إجابات سريعة ودقيقة عبر الدردشة والاستجابة الصوتية.

وتبعًا لتعدد الاستخدامات، قال: إن الذكاء الاصطناعي قد يكون محدودا، وقد يكون قويا عاما، وذلك تبعا للمهام المطلوبة، فالأول يتم تصميمه لأداء مهام محددة ومركزة على مجال محدد، لذا يتفوق في هذا المجال الذي يركز فيه، ويفتقر إلى القدرات الإدراكية العامة، وذلك بخلاف القوي الذي يمتلك مستوى ذكاء يستطيع أداء مهاما فكرية كالتي يؤديها الإنسان، ويتمتع بمجموعة واسعة من القدرات الإدراكية بما في ذلك الاستدلال والتعلم وحل المشكلات.

ولفت إلى أن من النماذج اللغوية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ”chatGPT“ المتقدم، الذي يستخدم لتوليد إجابات واستجابات فعالة ومفهومة في الحوارات ”الدردشة“، والذي يعتمد على تقنيات التعليم العميق والشبكات العصبية العميقة لفهم السياق وإنتاج ردود ذات صلة.