آخر تحديث: 24 / 4 / 2024م - 9:59 م

استشاري علاج الإدمان: بعض الأسر تتخوف من «الفضيحة».. وتأخر العلاج أبرز المشكلات

جهات الإخبارية

كشف استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان د. محمد المقهوي، أن للمخدرات عوامل تؤثر على عوائل المدمنين، ويترتب عليها ضغوط اجتماعية، منها الخوف على مستقبل المدمن في العمل والحياة بشكل عام.

وأوضح خلال حلوله ضيفًا على برنامج ”صباح السعودية“، أن الأسر تتخوف من ”الفضيحة“، أو أن يؤثر الإدمان على مستقبل المتعاطي.

وبيّن أن بعض الأسر تتهاون، إلى أن يأتي الابن المدمن بمصيبة، أو يعتدي على الآخرين، أو يسرق، وفي هذه المرحلة تكون الأسرة في وضع لا تحسد عليه.

وأكد: لو بادرت الأسرة بعلاج الشخص في وقت مبكر، يكون التعامل معه بمنتهى السرية، وحتى في المصحات العلاجية لو احتاج المريض إلى تقرير لجهة العمل أو تقرير إلى الجامعة لا يُكتب فيه أنه مدمن، بل أن الشخص لديه مشكلة نفسية.

وأوضح أن أكثر الأشياء التي تساعد في تعديل ثقة المدمن بنفسه، هو احتواء الأسرة له، إلا أنه وللأسف بعض الأسر تتعامل مع المدمن وكأنه مجرم، ولكن الصحيح هو أن المدمن مريض. واختتم: من الضروري التعامل مع المدمن مثل أي مريض، سواء قبل أو أثناء أو بعد العلاج، وهي المرحلة الأهم، خاصةً أن بعض الأسر ترفض التواصل مع المتعافين.