آخر تحديث: 24 / 4 / 2024م - 11:56 م

أصغرهم بعمر 5 سنوات.. أشبال القاسم يستعرضون أعمالهم في «بذرة فن»

جهات الإخبارية إيمان الشايب - سوزان الرمضان - تصوير: بندر الشاخوري - القطيف

أبدع أربعة أشقاء من عائلة القاسم، في استعراض مواهبهم الفنية في معرض ”بذرة فن“، الذي أقيم في نادي الفنون بالقطيف، وتنوعت مشاركاتهم ما بين الفن الرقمي والتصوير الفوتوغرافي والفن التشكيلي.

وتميز الطفل ”أسد“، على رغم صغر سنه بتشكيل لوحة فنية بألوان الاكريلك على كانفس بحجم 30×30 سم.

وأوضح والده باسم القاسم أن موهبته تعود منذ إن كان في عمر العامين، حيث بدأ الرسم على الكانفس منذ أيام الحجر في جائحة كورونا، مشيرًا إلى أنه يحب الرسم التجريدي عن طريق دمج الألوان بطريقة تعبر عنه في اللوحة.

وقال: إن اللوحة كانت تفريغ لطاقته في أيام الحجر خلال جائحة كورونا، وإن المميز فيه بأنه الوحيد الذي يختار الألوان، ولا يحب أن يساعده أحد في الاختيار أو الرسم، فينتج عمل ينتمي له كليًا.

وتعد هذه المشاركة الأولى للطفل أسد والذي يبلغ من العمر خمسة أعوام، كما أن له مشاركة أخرى في معرض المواهب الصغيرة القادم، وعبر أسد عن سعادته الغامرة بمشاركته وتحمسه للرسم أكثر وأكثر.

وأضاف والده: بالنسبة لي فخور جدًا بمشاركته الأولى وسأستمر في دعمه في الإصرار على مشاركاته مع الفنانين في المعارض لتكون دافع له للاستمرار وتطوير مستواه.

وشاركت شقيقته ”ريحانة“، بلوحة في الفن الرقمي عبارة عن ”وجه فتاة ترتدي قبعة“ مستخدمة الألوان المائية والفرشاة للدمج.

وبينت القاسم في حديثها لصحيفة ”جهات الاخبارية“ أنها استغرقت ساعتين في رسمها حيث كانت على عجالة لتشارك بها في المعرض.

وأشارت إلى أن هذه المشاركة هي الثالثة لها في معارض الرسم، أما الأولى فكانت فردية بست لوحات في الفن الرقمي بأحد المقاهي.

وبينت أنها كانت ترسم منذ الطفولة عند شعورها بالملل، وحتى جاء الوقت الذي ظن أهلها أنها تشف الرسوم من شدة الدقة، وعندها شعروا أنه الوقت مناسب لمشاركتها بالمعارض.

وأوضحت والدتها الفنانة ساجدة العصفور أنها كانت تهتم بأخذ أبنائها في المعارض منذ كانوا في الأشهر الأولى، وتحرص على سؤالهم عن رأيهم في اللوحات وسبب إعجابهم بها، ولاحظت أن ابنها أسد والمشارك في المعرض بلوحتين وتم اختيارهم من بداياته وهو بعمر سنتين، أنه يحب الألوان المائية، وله طريقة مميزة في مزج الألوان والإحساس بها.

وتحدثت عن ملاحظتها تميز ابنها مصطفى المشارك بالمعرض بلوحة مصورة في التصوير الفوتوغرافي بحجم ×*70 لأحد المسنين بتركيا.

وقالت: كان يشعر بالخجل من المبادرة بالسؤال عن إمكانية تصوير الرجل فاستأذن والده منه فأبدى الموافقة.

وأشارت إلى بدايته في تجربة التصوير وهو بعمر 4 سنوات حين كانو بأحد المساجد بمصر في يوم عيد، حيث أخذ الكاميرا ليسلطها على رجلين يتحدثان ونادوا عليه لتصويرهما، فلاحظت أن مسكته للكاميرا احترافية.

وشاركت ابنتها ياقوت بعمر سنتين بلوحة كانفس وهي عبارة عن خطوط متداخلة، بالألوان المائية.