«آل قريش».. أسرة صفوانية تعاني «فقر الدم المنجلي» وتؤكد أهمية فحص ما قبل الزواج
لم يعتقد «علي آل قريش»، أحد مواطني صفوى بمحافظة القطيف، والذي تزوج في نهاية السبعينات، أن أول أبنائه سيكون مصابًا بمرض فقر الدم المنجلي، بسبب غياب فحص ما قبل الزواج آنذاك.
وقال: إن ابنه عاش رحلة من المعاناة، مع المرض، الذي أثر على طفولته، ومراهقته، داعيًا الشباب إلى الالتزام بفحص ما قبل الزواج.
وأضاف خلال حديثه لقناة «العربية»، أنه قديمًا وقت أن تزوج لم يكن هناك فرصة لإجراء فحوصات ما قبل الزواج، موضحًا أن الطب تقدم كثيرا الآن، وهذه الفحوصات أسهمت في الحد من الأمراض الوراثية.
من جهته، قال «أحمد آل قريش» المصاب بفقر الدم: إنه عانى كثيرا في طفولته معلقا: «كنت أرى كل الأطفال في عمري يمرحون ويلعبون، إلا أنا، فأنا ممنوع من السباحة في البحر أو البركة وممنوع من مزاولة أي نشاط».
وأضاف أنه قرر الزواج، وفضّل إجراء الفحوصات اللازمة، والارتباط بفتاة سلمية لضمان إنجاب أطفال أصحّاء.
وينتشر في المملكة 235 مركزًا معتمدًا للفحص الطبي قبل الزواج في منشآت القطاعين الحكومي والخاص، وفقا لموقع وزارة الصحة.
وتقدم هذه المراكز الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، والاستشارات الطبية اللازمة لهم، تجنبًا لتكوين أسرة غير سليمة صحيًا.
