آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 6:02 م

«الإخراج المسرحي واتجاهاته».. توفير بيئة إبداعية في «إثراء»

جهات الإخبارية نوال الجارودي - تصوير: حسن الخلف - الظهران

ناقش مركز إثراء الثقافي بالظهران، دور المخرج المسرحي، في لقاء جمع المخرجين المسرحيين معتز العبدالله، ومالك القلاف، أمس الخميس، بحضور نخبة أهل الفن والمهتمين.

وتناول المجتمعون في مسرح الرنين بمبنى الطاقة في مركز إثراء الثقافي بالظهران الإخراج المسرحي، واتجاهاته وكيف يربط المخرج عناصر العرض المسرحي ويوفق رؤيته.

وقال فيصل اليوسف منسق الفنون الأدائية بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي: مجتمع مسرح إثراء عبارة عن تجمع مستمر لأصحاب الأعمال المسرحية من مخرجين وكتاب ومنتجين لتبادل الأفكار حول الانتاج المسرحي المحلي إذا يتم إشراكهم في ورش عمل مفتوحة لمناقشة مواضيع ذات علاقة بالتمثيل والانتاج والإخراج.

وأضاف: من الأهداف توفير بيئة آمنة وإبداعية لفناني ومبدعي المسرح للقاء والتحاور وكذلك تثقيف وإثراء الفنانين السعوديين وأيضا استضافة أصحاب المهن المسرحية وتبادل الخبرات وزيادة جودة وأعداد المسرحيات السعودية.

وأشار إلى دعم المحتوى المحلي والتواصل مع الأشخاص من أصحاب المصلحة المشتركة وفي مجتمع مسرح إثراء نسعى إلى إيجاد بيئة تحفيزية وتعاونية للمشاركين والزوار.

من جهته قال الكاتب المسرحي عباس الحايك: إن المجتمع هو منصة للنقاش في الكثير من المواضيع المسرحية، ونستضيف شهريا مسرحيين للنقاش في موضوعات مختلفة وفي هذه الجلسة طرحنا موضوع المخرج المسرحي.

وأكد المخرج مالك القلاف أن الأمسية تناولت دور المخرج المسرحي، إلى أين يصل؟، ومن أين يبدأ؟، موجهًا الشكر للكاتب عباس الحايك على إتاحة هذه الفرصة.

وعبر المخرج معتز العبدالله عن عمق اللقاء وحميميته لروح المتلقي حيث كان النقاش مثريا وجميلا بما طرح مع تفاعل الحضور.

وقال ناصر الظافر: الأمسية كانت ممتعة وتم طرح مواضيع مهمة جدا ومثرية وكانت جلسة بسيطة مع أكاديمين مثل المخرجين معتز ومالك الذين قدما طرحهما بما يثري المختصون في مجال العمل المسرحي.

وبيّن الناقد عارف أحمد أن اللقاء كان ممتعًا وغنيًا بما فيه من معلومات قيمة على بساطته بشكل عام بوجود الكاتب عباس الحايك والمخرجين معتز العبدالله ومالك القلاف.

وأضاف: كان اللقاء قيما بما فيه من معلومات توضيحية حول مهام المخرج المسرحي من مصطلحات ووظائف وتخصص وكان النقاش بسيط ومتواضعولكن حجم المعلومات فيه كبير وثري، وأنا أعيل على نجاح هذه اللقاء إلى قرب المحاورين من الجمهور وأنا بودي أن يتكرر هذا اللقاء بشكل دوري كل أسبوعين أو كل شهر

وأشار حسين العباس إلى أن اللقاء في مجتمع إثراء كان مثريا وجميلا.

في حين تمنى الكاتب المسرحي علي آل حمادة أن تستمر هذه الدورات وأن تبقى محفلا للقاء أهل المسرح من كتاب ومخرجين وممثلين ومنتجين حتى يتم تبادل الخبرات وطرح مواد جيدة على أن تتبلور نتائجها بشكل فاعل ومميز على المسرح السعودي.

قال مسبح المسبح عن اللقاء: سعدنا بهذه الدردشة ولقاء نخب مسرحية قدمت لنا رؤية جديدة في الدردشة المسرحية.