«الطاسة ضايعة».. د. السيف يحذر من تناقض الأفكار وغياب «القدوة»
حذر الدكتور ماهر السيف من التناقض في الأفكار والحيرة ومن عدم التوازن والسلبية في التعامل مع الآخرين.
وعدد بعض الأمثلة حول ذلك، في دردشاته الاقتصادية عبر قناته ب ”انستغرام“، بعنوان ”الطاسة ضايعة“، موضحًا أن التركيز قد يستجلب بعض الطرق للحل.
وأشار إلى ما قد يتبادر في ذهن الموظف من أنه سبب جلب الربح للشركة، وحسد صاحب العمل، غير مدرك أنه لولا مخاطرة الأخير بماله لما استطاع هو الشعور بالأمان والتحرك بحرية نحو النجاح المالي، ولو خسر صاحب العمل سيفقد هو وظيفته.
وقال: الأهل يريدون تعليمًا مميزًا لأبنائهم، ليحصلوا على وظائف مشرِّفة في المستقبل، إلا أنهم يتجاهلون أحيانًا أهمية القدوة، فالمعلم ”مربي“، فإذا غضب الابن وتلفظ على المعلم بما لا يليق أمامهم، ينبغي عليهم عدم مجاراته وتوجيه غضبه بطريقة إيجابية.
وحدد بعض الطرق في تعامل الزوجين مع بعضهم، فقد يسعى كل منهما لكسر شخصية الآخر، والتقليل من شأنه بحضور الأبناء، لافتًا إلى أثر ذلك في خلق الشخصية الضعيفة.
وحذّر من تعويد الأبناء على ”الاتكالية“، بعدم تحميلهم مسؤوليات، والقيام بكل شيء نيابة عنهم، فكيف سيدبرون أمورهم إذا كانو لوحدهم أو تعرضوا لفقد الآباء.
وحذر من تقليل احترام دور رجل الشرطة والمرور لمصالح خاصة، فهم من يسهرون على حمايتنا، وتحقيق الأمن.
وتطرق إلى علاقة الإنسان بخالقه، فقد يبتعد عنه ويفعل المعاصي، ووقت الأزمات يلجأ إليه بالدعاء، مشيرًا إلى أهمية الطاعة والقرب منه تعالى في استجابة الدعاء ”في بعض الأحيان يؤجل الله استجابة الدعاء، لبعض المعاصي كي نتقرب له أكثر“.
