دراسة مبتكرة.. استخدام مخلفات هدم البناء لسفلتة الطرق
بدأت الهيئة العامة للطرق في المملكة العربية السعودية دراسة بحثية متقدمة لتقييم أداء طبقات الأسفلت التي تستخدم مواد نتاج هدم المباني.
ويهدف ذلك إلى تحسين الاستدامة البيئية والحفاظ على المصادر الطبيعية للمواد، بالإضافة إلى تحقيق توفير في التكاليف ورفع كفاءة الإنفاق.
وأوضحت الهيئة أن الدراسة تتضمن الحصول على البحص المُعالج نتاج هدم المباني من المرادم البيئية المختصة، وتصميم خلطات أسفلتية تتضمن نسب متنوعة من المواد المستخدمة، واختبارها معملياً، وتنفيذ مقاطع تجريبية للدراسة.
وأشارت إلى أنه سيتم قياس نجاح الدراسة باستخدام أنواع متخصصة من حساسات رصد مقاومة وأداء المقاطع أثناء الاختبارات، بالإضافة إلى تقييم أداء المقاطع التجريبية باستخدام جهاز محاكاة الأحمال المرورية الثقيلة الذي يُعد الجهاز الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
وتسعى الهيئة العامة للطرق من خلال هذه الدراسة وغيرها من الدراسات والأبحاث العلمية إلى تعزيز الابتكار في قطاع الطرق والارتقاء بمستخدمي الطرق، حيث تعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهودها الرامية إلى تطوير وتحسين البنية التحتية للطرق وتعزيز الاستدامة البيئية في المملكة.
ويأتي هذا الإعلان في إطار التزام الهيئة بتحقيق رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وتعزيز الابتكار والتقنية في جميع القطاعات.
