آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 11:37 ص

أمين الشرقية: مشاريع القطيف التنموية «نقلة نوعية» تنعكس على الاقتصاد

جهات الإخبارية

تفقد أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، اليوم، المشاريع التنموية القائمة بمحافظة القطيف، في عدد من المواقع ضمن الخطط التطويرية بالمحافظة.

يأتي ذلك ضمن سلسلة زياراته الميدانية التفقدية لمشاريع المنطقة الشرقية، يرافقه وكيل الأمين لشؤون البلديات م. محمد الحسيني، ورئيس بلدية محافظة القطيف م. صالح القرني، وعدد من قيادات الأمانة والبلدية.

وأشار م. الجبير إلى النقلة النوعية التي شهدتها المشاريع التنموية القائمة ضمن مبادرة أنسنة المدن، مما يعطي مؤشرات مستقبلية ترافق هذه المشروعات لاستقطاب مشاريع استثمارية، وتجارية، وسياحية، الأمر الذي يحدث حراك استثماريا ينعكس على اقتصاد المحافظة.

وشدد على أهمية الاستمرار بهذا المستوى من الجهود التي نتج عنها هذه الحزمة من المشاريع التنموية التطويرية التي يتوقع أن تحقق مستهدفاتها.

وشملت الجولة سير الأعمال القائمة في المشاريع التطويرية لأحد مضامير المشي في سيهات يبلغ طوله 600م، وعرض 30م، كما شملت الجولة كورنيش دارين، وكذلك أهم ملامح مشروع شارع الملك عبد العزيز، الذي يهدف إلى فك الاختناقات المرورية، بوسط القطيف، وسهولة المرور بالأحياء المرتبطة.

كما شملت أعمال شارع شمال الناصرة مع تقاطع شارع الخليفة علي بن أبي طالب، والربط بين جزيرة تاروت بطريق الجبيل الدمام السريع مروراً بمدينة القطيف، حيث استمع إلى شرح مفصل عن المراحل التي تم إنجازها في هذه المشاريع، والأعمال المتوقع الانتهاء منها؛ وتخلل جولة معاليه، زيارة تفقدية داخل سوق السمك، ضمن مشروع جزيرة الأسماك.

واطلع م. الجبير، في مقر بلدية محافظة القطيف، على عرض مفصل، تناول مستجدات 17 مشروعًا تنمويًا، أهمها المنتجع الفندقي بالواجهة البحرية، ومشاريع الواجهة البحرية، المتعلقة بتحسين وتطوير الواجهات البحرية والشواطئ، وواجهة دارين وسنابس البحرية، إضافة إلى مشاريع نزع الملكية التطويرية في المحافظة؛ وكذلك مشاريع فك الاختناقات المرورية، والمشاريع الاستثمارية، ومشاريع صيانة الشوارع والطرق، مطلعا على صيانة الحدائق والساحات البالغ عددها 184، وشمل العرض الشراكة المجتمعية التي تعمل عليها البلدية، أبرزها مبادرة الحافلة السياحية، كما تم استعراض أهم الفرص الاستثمارية التي وصلت لـ 180 فرصة.

ودشن الوثيقة الأرشيفية للرقم المليون؛ ضمن مبادرة الأرشفة الإلكترونية ”إدخال البيانات“ التي تستهدف في مراحلها المستقبلية أرشفة أكثر من مليون وثيقة للمساهمة في تطوير الخدمات، وتحقيق مفهوم البلدية الرقمية.