آخر تحديث: 21 / 12 / 2025م - 12:22 ص

استشاري: نسخة ”الوصفة الحمراء“ للمرضى النفسيين ضرورة

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

أكد الدكتور ابراهيم حمدي، استشاري الطب النفسي والإدمان، على أهمية وجود نسخة من "الوصفة الحمراء" للأدوية النفسية لدى المرضى الذين يتعاطون هذه الأدوية ويخضعون لفحص المخدرات.

وأشار إلى أن بعض الأدوية النفسية تخضع للرقابة وتسمى "مقيدة"، وتُصرف بوصفة طبية معتمدة من طبيب مرخص لعلاج بعض الأمراض النفسية، والتي تسبب إدمانًا نفسيًا وجسديًا عند إساءة استخدامها.

وجاءت تصريحات الاستشاري حمدي، في إطار حملة مكافحة المخدرات التي تقوم بهاالمملكة في جميع مناطقها تحت شعار "الحرب على المخدرات".

وأوضح أن الأدوية النفسية العامة "غير المقيدة" تُصرف بورقة "الوصفة البيضاء"، ولا تظهر في فحوصات البول، وهي علاجية كأدوية الضغط ونحوها.

ولفت إلى أن الأدوية النفسية المقيدة علاجية تخضع للرقابة، وتُصرف بورقة حمراء، وتظهر دلائلها في فحوصات البول، التي قد يُخضع لها المشتبه به بإدمان المخدرات.

وأكد على أهمية وجود "نسخة" من هذه الوصفة لدى المريض الذي يتعاطى هذه الأدوية، حتى يُثبت بأنه "يخضع للعلاج الطبي وأنها ستقطع مع الوقت".

وأشار عبر حسابه في (سناب شات) إلى أنه يتم فحص المخدرات في الجسم في المملكة عبر عدة طرق، منها: تحليل البول، تحليل الدم، فحص اللعاب وغيرها.

وختم تصريحاته بالدعوة إلى جميع المرضى الذين يتعاطون الأدوية النفسية المقيدة علاجياً للتأكد من وجود نسخة من الوصفة الحمراء لديهم، وعدم الاستخدام المفرط لهذه الأدوية وفقًا لتعليمات الطبيب المختص، والالتزام بالبرنامج العلاجي المحدد لهم، وذلك حفاظًا على صحتهم وسلامتهم.