«كبار العلماء»: الإبلاغ عن مروجي المخدرات «واجب»
أكدت هيئة كبار العلماء، وجوب التعاون مع الأجهزة المعنية، بشأن التبليغ عن كل من يروج للمخدرات، بيعاً وشراءً واستيراداً.
وأشادت الهيئة، في بيان لها، بالحملة الأمنية المشتركة لمكافحة المخدرات، موجهة الشكر لولاة الأمر لهذه الحملة المباركة.
وأوضحت لعموم المسلمين الواجب نحو هذه الحملة، ونحو مكافحة هذه السموم القاتلة ”المخدرات“.
وبيّنت أن المخدرات في حكم الشريعة الإسلامية هي من المحرمات الكبيرة، تعاطيا واستخداما، وترويجا وبيعا، لأضرارها على الدين والنفس والعقل والنسل والمال، وهي في أوائل ما يندرج في الخبائث التي حرمها الشرع الحنيف؛ لآثارها الخطيرة على الفرد والمجتمع.
وأوصت عموم المسلمين، خاصة الشباب والفتيات، بالحذر الشديد من هذه السموم القاتلة التي تدمر حال تعاطيها، حياتهم وصحتهم ومستقبلهم، وروابطهم الاجتماعية.
ودعت إلى الابتعاد عن مواطن الشبه، وقرناء السوء الذين يزينون لهم التعاطي ويستجرونهم إلى الإدمان.
وذكّرت الجميع بأن استهداف بلادنا بهذه السموم القاتلة، ليس الهدف منه العائد المادي بالمقام الأول، بل هي حرب تستهدف الوطن في مقدراته ومكتسباته، وفي طليعة ذلك قوام نهضته، وعماد مستقبله، المتمثل في أبنائه وبناته، وهذا ما يدعو لأن تكون مكافحة المخدرات ومحاربتها، مما يتعاون عليه الجميع، وتستنفر لذلك كل الطاقات.













