آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 1:55 م

صديقي أبو محمد

مهدي صليل

جمال الحياة في حركتها وتعدد ألوانها وأشكالها.

يشعر الإنسان بهذا الجمال، ويكون جزءا منه حين يسهم في دفع عجلة الحياة.

حين يتفاعل إيجابيا مع الناس والأحداث من حوله.

أقرأ هذه اللوحة الجميلة وأنا أرى صديقي أبو محمد منطلقا فاعلا مستجيبا متفائلا.

يدفع الآخرين إلى الحيوية والنشاط، ويسهم بماله في رفع المعاناة عن المحتاجين.

يتحدث إليك بتفاعل، وترى صدق حديثه في عينيه.

يتألم من الحالات السلبية في المجتمع، ويفرح عند نجاح أي مشروع اجتماعي.

وعلى مدى أكثر من ثلاثين سنة هكذا هو لم يتغير.

معدنه أصيل ذهب خالص، يزداد بريقا بعطائه وتمتد يده الحانية إلى كل مكان،

وجدته حاضرا في كل الفعاليات الاجتماعية والثقافية.

أسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته