الجوال الفضيحة
الجوال الفضيحة
غاظني أنني اشتريتُ جهازًا
من أناسٍ ظننتُهم مؤمنينَا
خدعوني، لما رأوا شيب رأسي
وادعوا في المعاملات فنونَا
ثم جربتُ ما اشتريتُ مرارًا
فوجدتُ الخداع منهم يقينَا
ذكرتْني فعالهم بأبيهم
فلقد كان تاجرًا وأمينَا
فترحمتُ - إذ ذكرتُ - عليه
واستحالت ذكراه عندي حنينَا
جلساتي خسرتُها، دون صوتٍ
يبلغ السمع، والفؤاد الحنونَا
لا تراني من قبل عيديَ إلا
بعد غش المخادعين حزينَا