زَهْوَةُ عِيْدٍ
زَهْوَةُ عِيْدٍ
هُوَ الْعِيْدُ فِيْهِ تَشَافَتْ نُفُوْسٌ
وَإِنْ نَالَ مِنْهَا بِحُزْنٍ نُغُوْصُ
فَلَا زَالَ مِنْهَا ثِقَالًا عَنَتْهَا
وَعَادَتْ لِمَاضٍ وَفَقْدٍ تَغُوْصُ
فَيَا فَاقِدًا فِيْ فِرَاقِ عَزِيْزٍ
فَكَمْ مِنْ خَفَايَا لَقَتْكَ نُكُوْصُ
فَيَا عِيْدُ لَيْسَ يَرُوْقُ هَنَاءٌ
شَجَانَا عَلَيْكَ بِوَجْدٍ عُرُوْصُ
فَفِيْهَا تَعَالَتْ قُلُوْبٌ وَزَادَتْ
بِصَفْوٍ تَلَاقَتْ عَلَيْكَ شُخُوصُ
تَزُوْلُ الْغُمُوْمُ بِجَمْعٍ لَقَانَا
وَتَحْلُوْ لَنَا مِنْ قَصِيْدٍ نُصُوْصُ
وَهَلْ طَابَ فيه مَقَامٌ بِجَمْعٍ
عَدَاهُ هَنَاءٌ حَوَتْهُ فُصُوْصُ