«حناء العيد».. «النقش المُنقّط» يزين أيدي الفتيات
تتهافت الفتيات خلال هذه الأيام على نقش اليدين بالحناء، استعدادًا للاحتفال بعيد الفطر السعيد، كنوع من الزينة.
ويُعد نقش اليدين والقدمين بالحناء عادة تراثية في منطقة الخليج، تلجأ لها الفتيات والنسوة في المناسبات السعيدة، كالأعراس والأعياد.
وتختلف النقوش من بلد إلى آخر، فمنهن من تعتمد على النقوش الهندية ذات الزخارف المتفرعة والمعقدة، ومنها النقش السوداني ذو الرسومات الكبيرة، ولكن في الآونة الأخيرة اعتمدت الفتيات الصغيرات النقوش البسيطة الناعمة.
وتصّدر هذا العام نقشًا جديدًا في رسمه يعتمد على ”أسلوب التنقيط“، حيث تُرسم الزخارف أو الورود بتنقيط الحناء على ظاهر اليدين أو على أطراف الأصابع وحول المعصم.
والتقطت فتيات من الكويت وسلطنة عُمان والأحساء صورًا في وسائل التواصل الاجتماعي، لنقش مُنقط بالحناءعلى أيديهن استعدادا للعيد.
ويعود ”أسلوب التنقيط“ للرسام الفرنسي جورج سور، وهو أول من اعتمد هذه التقنية في رسم لوحاته، معتمدا على لطخات صغيرة مجتمعة ومتضادة لتصوير الضوء والظل في مكونات اللوحة.















