آخر تحديث: 21 / 11 / 2024م - 11:29 ص

رئيس «خيرية مضر»: بادروا بانتهاز فرص التطوع.. و«رمضان الحديث» يفتقد الزيارات العائلية

جهات الإخبارية حوار: انتصار آل تريك - القديح

أكد رئيس جمعية مضر الخيرية مهدي الجارودي، أن شهر رمضان المبارك هو توقيت مناسب للأعمال التطوعية، موضحًا في حواره مع صحيفة ”جهات الإخبارية“ أن المجالس العامة تشكو الضعف من قلة الحضور على عكس السابق، وإلى نص الحوار:

ماذا يعني لك رمضان؟

شهر رمضان يعني لي فرصة تجديد العهد والميثاق مع الله سبحانه وتعالى، حيث إننا ضيوف الله، والأعمال كثيرة والجزاء مضاعف، ورحمة الله ليس لها حدود، لذلك وجب استغلال هذا الشهر الكريم.

ما هي استعداداتك لاستقبال الشهر الكريم؟

محاولة تفريغ النفس من الارتباطات والالتزامات غير الضرورية، ومحاولة تهيئة النفس للتعايش مع الوضع الخاص بشهر رمضان، وانتهاز الفرص للفوز بما وعد الله الصائمين القائمين.

رئيس جمعية مضر الخيرية مهدي الجارودي

ما الفرق بين رمضان حاليًا وفي طفولتك؟

شهر رمضان سابقًا كان أكثر روحانية، وبه الزيارات العائلية والمجتمعية المكثفة، أما الآن فهذه الظواهر بدأت تخبو.

ماذا تفتقد في رمضان حاليًا؟

أفتقد ولفترة غير قصيرة الوالد والوالدة رحمهما الله، فللشهر روحانية وعبق بوجودهما.

وكيف كان رمضان في الماضي؟

كان فيه التزاور والالتقاء بالأهل والأصدقاء والجيران، سواء في مجالس الذكر، أو البيوت الخاصة، وكانت جميع الأعمال تؤدى بشكل طبيعي أثناء النهار، أما الآن الزيارات موجودة ولكن بشكل أقل، والمجالس العامة تشكو الضعف من قلة الحضور، أما النهار فالناس نيام أو كسالى بحجة الصيام.

ماذا تمثل لك الزيارات الأسرية في شهر الصيام؟

ضرورية ويجب المحافظة عليها وتمثل ركناً أساسياً للحمة والأواصر المجتمعية.

من تدعو لزيارتك في أول يوم؟

لا يوجد أحد محدد.

هل يتطلب الصيام تغيير جدولك اليومي؟

بالتأكيد، حتى تؤدي المطلوب منك يحب أن تساير المجتمع في تحديد جدولك اليومي.

رئيس جمعية مضر الخيرية مهدي الجارودي

وكيف تقضي يومك؟

في العادة، النوم بعد صلاة الفجر إلى الظهر والذهاب بعدها للمكتب ”الجمعية“، وبعد الإفطار الذهاب لبيت الوالد، حيث المجلس الرمضاني، وبعده زيارات عائلية واجتماعية، والعودة للمكتب حتى وقت متأخر.

ما هي وجبتك المفضلة على الإفطار وكذا السحور؟

الإفطار خفيف ”تمر ولقيمات وشوربة وسلطة“، ومع ضغط الأهل أتذوق شيء من الطبخات الرمضانية، والسحور ”قشطة أو روب وفاكهة“.

ماذا عن البرامج التي تحرص على متابعتها؟

لا يوجد شيء محدد.

هل للقراءة وممارسة الرياضة نصيب من يومك الرمضان؟

القراءة لا بد منها فهي عنصر رئيسي.

أخيرًا لو طلبنا منك أن توجه رسالة فلمن ستوجهها؟

بشكل عام لي أولًا، وللناشئة، بأن يهتموا بأنفسهم في انتهاز الفرصة في هذا الشهر الكريم للمتاجرة مع الله، وعلى الخصوص محاولة المساعدة على قضاء حوائج الناس.