خلال ندوة «جهينة الاخبارية»
«القطيف للإنجاز»: لجنة التحكيم اعتمدت النتائج للأعمال الفائزة بسرية تامة

- السني: أهم ركائز الجائزة سعيها الدائم للتجديد والتطوير بما يخدم أهدافها.
- العلوي: الجائزة لا تسعى لمترشح بعينه بل نترك الرغبة للمترشح ذاته.
- الصفواني: «الأصالة في العمل» أهم شروط الترشيح في الجائزة.
- المبارك: الجائزة تتطلع للوصول الى شراكة اعلامية حقيقية مع الاعلام.
- الدعلوج: نقف على السلبيات والعوائق لتجنبها في النسخة الخامسة.
- السيف: نسعى لان يكون تمويل الجائزة ذاتيا ليدعمها مستقبلا.
اكد اعضاء جائزة القطيف للإنجاز ان لجنة التحكيم اعتمدت نتائج الأعمال الفائزة بالنسخة الرابعة المزمع اقامتها في العاشرة من ذي القعدة الحالي.
واشاروا الى ان لجنة التحكيم قامت بتقييم الاعمال دون معرفة اصحابها.
ولفتوا الى ان عدد الاعمال المشاركة في الجائزة تبلغ 114 عملا، فيما يبلغ عدد المشاركين 158 مترشحا بينهم 88 مرشحة.
وبينوا ان موقع الجائزة استقبل خلال فترة الترشح 201 راغبا في المشاركة، بيد ان العدد تقلص بعد استبعاد الاشخاص الذين لا تنطبق عليهم الاشتراطات او لم يقومون بتسليم الاعمال كاملة.
وحددت اللجنة المنظمة للمهرجان يوم الاثنين العاشر من شهر ذي القعدة «16 سبتمبر» موعدا لحفل النسخة الرابعة والذي سيقام بصالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الوطنية بالقديح في محافظة القطيف.
جاء ذلك خلال استضافت صحيفة جهات الإخبارية في مقرها مساء الاربعاء أعضاء جائزة القطيف للإنجاز في أولى نداوتها.
وافتتح الندوة الزميل الصحفي في صحيفة اليوم جعفر الصفار مرحباً بالضيوف.
جعفر الصفار: في البداية يطيب لي أن أرحب نيابة عن «جهينة الاخبارية» ورئيس تحريرها الزميل زهير العبد الجبار بأمين جائزة القطيف للإنجاز المهندس عبد الشهيد السني، واعضائها المدير التنفيذي المهندس أحمد العلوي، رئيس لجنة الموارد البشرية المهندس صلاح الدعلوج، رئيس لجنة العلاقات العامة غادة آل سيف، رئيس لجنة الترشيح والمساندة الإدارية خضراء المبارك، نائب رئيس لجنة الحفل وردة الصفواني، شاكرا هذا الحضور المتنوع الذي يجمعهم مع محررات صحيفة جهينة الاخبارية، وذلك لاستعراض اعمال ومشاريع جائزة القطيف للإنجاز، من خلال اولى ندوات «جهينة الاخبارية» التي تقيمها في مقرها بالقطيف.
ونبدأ هذه الندوة بعرض تعريف للجائزة وأهدافها يقدمه المدير التنفيذي للجائزة المهندس أحمد العلوي.
أحمد العلوي: في بداية الندوة سأبدأ بتعريف أهداف ومسيرة الجائزة منذ انطلاقتها حتى الان ومن ثم سنتحدث بشيء من التفصيل حول النسخة الرابعة من الجائزة التي تندرج تحت عنوان «الانطلاقة الجديدة» وسبب إطلاقنا هذه التسمية عليها. وفي نهاية العرض سأتحدث عن الشراكة والانجاز.
اهداف الجائزة تتمحور حول الفرد كمنجز، المجتمع كحاضنة للإنجاز، ثقافة الانجاز.
على سبيل المثال انني حينما اتحدث عن الفرد المنجز، فإن هدف الجائزة هو ابراز دور الشباب المنجز والمساهمة في احتضانه الى جانب اذكاء روح التنافس الشريف بين المبدعين كمجموعة.
وحين نتحدث عن المجتمع كحاضنة للإنجاز، فإن الجائزة تهدف إلى تهيئة المجتمع وتبني انجازات الشباب، ويأتي عندها دور ثقافة الانجاز التي تهدف الجائزة لتعزيزه عبر نشر ثقافة الابداع والانجاز والتميز وتطوير الممارسات الابداعية في المجتمع.
الجائزة طرحت كفكرة في عام 2008م، وكان الحفل الاول للجائزة في مارس 2009م، ثم جاءت النسخة الثانية لتؤكد حضور الجائزة كمشروع في المجتمع في عام 2010م، النسخة الثالثة هي مأسسة الجائزة «تحويلها الى مؤسسة» لها اليات وضوابط، ونحن الان في الانطلاقة الجديدة في النسخة الرابعة على مشارف نهايتها.
ماذا نقصد بمأسسة الجائزة في نسختها الثالثة؟
قبل بدء العمل في النسخة الثالثة، اجتمع أعضاء الجائزة وخرجوا بلوائح منظمة لها، وعلى اثر هذه اللوائح تكونت الامانة العامة للجائزة والادارة التنفيذية، ومن ضمن اللوائح المنظمة وضعت الاليات وضوابط لجنة التحكيم.
الامر الاخرهو تكوين لجنة خاصة تعنى بالأعضاء والمتطوعين وهي لجنة الموارد البشرية، والتي تعمل تحت مظلة «الشراكة الاجتماعية».
كرمت الجائزة 42 شاب وشابة في النسخ الثلاث الماضية، ففي النسخة الأولى كرم 7 شبان و5 فتيات، وفي الثانية 7 شبان و5 فتيات، وفي الثالثة 5 شبان و9 فتيات. اما المجموعات ففازت مجموعة في النسخة الاولى، وفازت ثلاث مجموعات في النسخة الثالثة.
مجالات الجائزة هي «البحث العلمي، الادارة والاقتصاد، التقنية والاختراع، الفكر والتراث، الادب، الفن»، بالإضافة الى جائزة «الناشئ المنجز». وجائزة «المنجز الدائم» التي هي عبارة جائزة خاصة تعطى للشباب المنجزين الذين يكون لهم انجازات متواصلة لمدة عشر سنوات في احد المجالات المحددة.
الجديد في النسخة الرابعة هي دمج مجالات الجائزة لكلا الجنسين بحيث يقيّم العمل دون النظر الى جنس المنجِز، لأنها ستكون اكثر انصفا، واذا كان العمل لا يرقى للمعايير التي وضعت لهذا العمل فقد لا يفوز احد، وبالتالي تحجب الجائزة، وهذه ميزة ترقى بالجائزة، وتعزز مصداقيتها وقوتها.
الامر المهم الاخر هو تحديد مجالين فرعين لكل مجال. إذ أن الجائزة انطلقت في نسختها الاولى والثانية بمجالات واسعة جدا وبالتالي كانوا يحددون المجال الاكثر مشاركة لاختياره، اما النسخة الثالثة بدأنا بعملية تقنين وتحديد المجالات، وفي النسخة الرابعة حددت جميع المجالات الرئيسية والمجالين الفرعين لكل مجال رئيسي. ناهيك عن أن المجالات التي لها اكثر من عنوان مثل التقنية والاختراع فلها جائزتين.
ان الجائزة ليست مهرجاناً احتفاليا فقط، بل هو رسالة التمييز وبالتالي كل الانشطة التي اقيمت نتيجة عطاء الاعضاء غير المحدود، ووصلت رسالة الجائزة الى مختلف مناطق المحافظة، بل وصلت الى عقد لقاء طلابي مع الطلبة المبتعثين في امريكا، الى جانب الاركان التعريفية في الفعاليات الاجتماعية والمهرجانات كمهرجان الدوخلة، ومهرجان القطيف الرابع.
كذلك شرعنا في نشر ثقافة التميز والابداع عبر تنظيم لقاءات مع الجمهور من ضمنها «كيف اكون مبدعا»، «المعرفة في سبيل الارتقاء بالمجتمعات»، بمشاركة 160 مشارك ومشاركة.
وكذلك بدأنا في عملية التدريب والتأهيل للأعضاء والمتطوعين في الجائزة من خلال إقامة دورات مثل «الجودة في اتخاد القرارات»، «اساسيات التصوير»، «فن التعامل مع الاخرين»، علما أن ليس كل المشاركين في هذه الدورات هم من اعضاء الجائزة.
انطلقنا وتعاونا مع ادارة التربية والتعليم فاجتمعنا مع مدراء 40 مدرسة، وأوصلنا 15 الف مطوية إلى مدارس القطيف المختلفة، وعشرة آلاف مطوية وزعت على المنازل وهي فكرة عبدالله شبيب.
الجدير بالذكر أن 200 طالبة في احدى المدارس شاركت بعمل مشروع عن الجائزة، واوصلوا اهدافها من خلال تعاون ادارة المدرسة.
صانع الانجاز ليس فقط الاعضاء فنحن نصر على انهم شركاء فجميعهم يعملون كصانعي للإنجاز، فالأعضاء فقط 29 عضوا، والمتطوعين 55 متطوع، و50 متطوع في ليلة الحفل فقط، الى جانب 29 شريكا يدعمون الجائزة ماديا فمجموعهم 160 شخص يساهمون في صناعة الانجاز «حلقة الجائزة»، بالإضافة الى الفائزين والمترشحين.
اعداد المترشحين للجائزة في ازدياد من خلال النسخة الاولى والثانية، اما النسخة الثالثة فهناك انخفاض بسيط بسبب تحديد المجالات، اما في النسخة الرابعة فزاد العدد وهذا مؤشر جيد، علما أن هذا العدد هو عدد اولي للذين ابدوا الرغبة في الترشح، اما العدد الفعلي للمترشحين في الجائزة لهذه النسخة هو 158 منهم 90 مترشحة، اما عدد الاعمال فهو 114 عمل قيمتهم لجنة التحكيم، وستبقى نتائج الاعمال سرية لحين موعد إعلانها في الحفل الختامي.
كما ان ورش عملٍ كبرى تعمل على قدمٍ وساق استعدادا للحفل ومنها إنجاز «بروفات» الحفل وتحضير موقعه وكذلك إرسال الدعوات للمترشحين والضيوف والإعلاميين، وكذلك توفير تجهيزات الحفل وإعدادها وسوف يتم عمل برنامج تجريبي لكامل فقرات الحفل، وذلك قبل يوم من انطلاقة الحفل الذي يوافق يوم الاثنين العاشر من ذي القعدة القادم.
مريم العبد العال: ما هي أسباب زيادة نسبة المترشحات على المترشحين الذكور في الجائزة؟
أحمد العلوي: الجائزة لا تسعى لمترشح بعينه بل نترك الرغبة للمترشح ذاته، وأن الفروع التي اختيرت هي محل اهتمام ومشاركة من الجنسين معا وهذا يعود لرغبة المترشح ذاته وقد يعود السبب للنواحي الاجتماعية ولوجود مجتمع نسائي منجز في القطيف.
ايمان الشايب: ما هي المعايير والضوابط المتبعة في الجائزة لترجيح كفة عمل عن عمل اخر؟
وردة الصفواني: أن الجائزة تمر بعدة مراحل أولها ابداء الرغبة في الترشح وبعدها تعقد الجائزة لقاءً خاصاً بالمترشحين تعرض فيه تفصيلاً لجميع المعايير والضوابط التي يقيم من خلالها كل الأعمال، و تميزت النسخة الرابعة بإرسال الضوابط والمعايير العامة والخاصة بالمجال الخاص بكل عمل لجميع المترشحين.
وأحد أهم شروط ترشيح أي عمل هو الأصالة في العمل وتفرده بمميزات تجعله في موقع المنافسة على الجائزة إضافةً لما يمكن أن يضيف هذا العمل في مجاله المساهم فيه بالإضافة الى المادة المقدمة ومطابقتها لمحددات البحوث.
كما ان للجنة التحكيم في الجائزة ضوابط ومعايير تُخضع العمل المقدم للتقييم. هذه الضوابط قائمة على المهنية والموضوعية والعدالة.
نوال الجارودي: أي مؤسسة ثابتة بحاجة الى ان يكون لها فكر متطور حتى تستمر، ماذا اعدت الجائزة في النسخة الخامسة حتى تظل في المقدمة؟ او ما هو جديدها؟
عبد الشهيد السني: بعد انتهاء النسخة الثالثة كان هناك اقتراحات قدمت منها كيف تنطلق ادارة الجائزة الى مساحات متقدمة وكان هذا الاقتراح بتحفيز من قبل الدكتور فؤاد السني وذلك في حفل تكريم المتطوعين.
هذه الانطلاقة مستمرة الى النسخة الخامسة ايضا. صحيح أنه لا توجد افكار معلبة وجاهزة الى الان ولكن ستعقد الاجتماعات التي تستهدف تقديم شيء مختلف في النسخة الخامسة.
وأن أحد أهم ركائز الجائزة هو سعيها الدائم للتجديد والتطوير بما يخدم أهدافها وأن انطلاقتها الجديدة في هذه النسخة هي نتيجة الفكر المتجدد الساعي للتطوير في الجائزة، علما ان أي تطوير لابد وأن يخضع للوائح وأنظمة الجائزة.
صلاح الدعلوج: مطلوب من اللجان في نهاية كل نسخة عمل تقرير شفاف ووافي يعتمد على آلية نقد الذات ورصد جميع السلبيات والعوائق التي واجهتها الجائزة خلال فترة عملها والعمل على وضع الحلول والمعالجات لها لتجنبها في النسخة التي تليها.
جعفر الصفار: ماهي أبرز الصعوبات والسلبيات التي واجهت الجائزة في نسختها الثالثة إضافةً لإيجابياتها وجديدها المنتظر؟
أحمد العلوي: أن الصعوبة هي تحدي البقاء على المستوى ذاته أو أفضل منه وأن الانطلاقة الجديدة لهذه النسخة ومأسستها هو نتاج معالجة وتجديد للنسخة الثالثة، وأن أبرز التحديات هو إيصال رسالة الجائز لأكبر شريحة في المجتمع وأن ذلك يأتي بهمة الأعضاء والمتطوعين ويعاضدهم الإعلام وقد تمكنا من بلوغ شوط كبير جداً في هذه الناحية.
وأيضا من التحديات التي عملنا عليها هو إقناع الشاب المنجز في إيصال عمله للجائزة من دون دعوة خاصة. بالنسبة للكوادر لدينا لجنة خاصة بالموارد البشرية وعملها كان ناجح.
صلاح الدعلوج: موضوع الكوادر موضوع حساس جدا، لأنك تتعامل مع افراد والافراد هم اساس كل مؤسسة، كذلك رؤية الاستقطاب لابد ان تكون بناء على الالية واللوائح المعتمدة في الجائزة، وبناء عليه تجلس مع اللجان وتقيم احتياجاتك.
ممكن أن تواجهنا صعوبات مثل ان احدى اللجان تحتاج الى زيادة في الكوادر. وفي هذه الحالة يمكننا حل الموضوع بشكل سريع مع رئيس اللجنة واخذ جميع احتياجاته، ودورنا الوقوف على مشاكل الكوادر واخفاقها -ان وجدت- وحلها.
خضراء المبارك: لا يوجد عمل يخلو من الصعوبات والعوائق لكن الفن هو كيف القضاء عليها، فنحن في لجنة الترشيح تواجهنا بعض الصعوبات من ضمنها التواصل مع المترشحين. لا زالت هناك فئات في المجتمع لا تستطيع إيصال اعمالها للجائزة بالرغم من ان اعمالها مميزة. قد يكون ذلك مرده لعدم ثقتهم في اعمالهم، توجد ايضا فئات كثيرة التواصل معها فيه صعوبة في تحديد الموعد بالإضافة الى ان بعض الاعمال غير متكاملة وعدم تسليمهما في وقتها المحدد فهذه الامور تعتبر من المعوقات التي نحاول تجاوزها.
وردة الصفواني: التحدي الحقيقي هو كيفية إنجاز مهام اللجان في الأوقات المحددة لها حيث تم إعداد جدولة مهام للعمل منذ بداية فترة الترشيح حتى ليلة الحفل مؤرخة بتواريخ معينة لللجان جميعها بتسلسل معين بحيث تتبع اللجنة الأخرى بإنهاء الأعمال.
عبدالشهيد السني: اللجنة بدأت بوضع جدولة للمهام ورغم الصعوبات التي كانت تواجهها إلا أن العزيمة كانت سببا في تجاوز الكثير منها بالتحدي للوصول إلى المبدعين.
نداء ال سيف: سمعنا كثيرا عن جوائز على مستوى العالم، هل تم التواصل مع هذه الجوائز بما يخدم الجائزة وللاستفادة من الخبرات؟
عبدالشهيد السني: لم يتم التواصل مع أي من الجوائز العالمية، الا من خلال استقاء الخبرات المكتوبة والاطلاع عليها وهذا يكفي لحد الان لتنفيذ اعمال الجائزة، وانوه الى ان بعض الاعمال المشاركة في الجائزة قد تكون فازت بجوائز عالمية او يكون حاصل على براة اختراع او تزكية من جهات علمية، ونعتز بشاهدات بعض الدكاترة الذين اشادوا بالجائزة بعد حفل النسخة الثالثة، ولكننا نحتاج الى المزيد من الخبرات للارتقاء بالجائزة.
وردة الصفواني: الجائزة منذ بدايتها تميزت بحفل مختلف عن بقية الاحتفالات الموجودة سواء في البرنامج أو النظام أو الآلية التي تعتبر جديدة فاعتقد ان الجائزة ليست بحاجة للاتصال بالعالمية وربما يتم الاستقاء منها.
منار النخلاوي: ماهي افضل الاعمال او المشاريع التي فازت بالنسخ السابقة؟ وماذا قدم العمل للقطيف؟
خضراء المبارك: بمجرد فوز العمل وخروجه الى المجتمع فهو قدم الكثير للقطيف اعلاميا على مستوى الفرد والمجتمع. فعندما نبرز الشاب المنجز فإن ذلك سيكون محفزا لبقية الشباب انه قادر على الوصول الى ما وصل اليه هذا الفرد، وهذه اصل رسالة الجائزة.
توجد هناك العديد من الاعمال مثل الروايات التي طبعت من ضمنها رواية تقى الحمران وعلي اسليس التي تم طباعتها، بالإضافة الى الدراسات الاقتصادية التي طبقت احداها في شركة ارامكو.
ان جائزة القطيف للإنجاز تعول كثيرا على الاعلام في ايصال رسالة الجائزة واهدافها، متطلعة للوصول الى شراكة اعلامية حقيقية، من اجل وصول الرسالة لكل لكل مبدعٍ ومنجز ولكل مهتمٍّ بثقافة الإبداع والتميز.
عبد الشهيد السني: نحن نعتبر ان كل الاعمال الفائزة مستواها واحد، لان الفائز او الفائزة يستحق جائزة القطيف للإنجاز، وأن الجائزة كانت تسعى لعمل معرض الإنجاز بحيث يعرض المنجزون أعمالهم لكي تتاح في نفس الوقت الفرصة للإعلاميين للقاء مع الفائزين وقد تم ذلك بطلب رسمي لإقامته لكن تم رفضه.
الجائزة هي تعد الخطوة الأولى للمنجزين واطالب بأن يكون هنالك لجنة أخرى ومشروع مستقل يتم فيه إكمال المسيرة مع المنجزين بعد فوزهم لاحتضان أعمالهم وتطويرها وإكمال الدور واستثمار إنجازاتهم.
زهير العبد الجبار: لقد سرني جدا هذا الحضور الكريم والمتنوع والذي أثرى بحق موضوع هذه الندوة.
لدي اقتراحان أتمنى منكم دراستهما والسعي لتحقيقهما ما استطعتم.
الاقتراح الأول: أرى أن الجائزة بحاحة إلى التواصل مع المؤسسات الوطنية والعالمية لرعاية الموهوبين لتكون بذلك همزة وصل بين مبدعي القطيف وهذه المؤسسات سعيا في احتضان هذه الكفاءات وتقديم الدعم المناسب لها من أجل تطويرها وتعزيز حضورها على المستوى الوطني والعالمي.
الاقتراح الثاني: اتمنى من إدارة جائزة القطيف للإنجاز عدم اكتفاء بتكريم المنجزين ماليا، ولكن السعي لأن يكون تكريم المنجزين عبر منح دراسية في الجامعات العالمية وذلك قد يكون ممكنا بالتنسيق مع هذه الجامعات وبرنامج الابتعاث الوطني بالمملكة.
أما سؤالي هو: ما هو مستوى الدعم المالي للنسخة الخامسة من جائزة القطيف للإنجاز؟
غادة آل سيف: إن هناك تفاعل ممتاز في هذه النسخة أكثر من النسخ السابقة، وبالرغم من إنه لم يتبقى على الحفل سوى عشرة أيام إلا أنه لازال الدعم يصل الى الجائزة ولازال انضمام الشركاء الجدد مستمرا.
كما إن الشركاء لديهم الرغبة الشديدة في الدعم لكن المتابعة معهم جدا متعبة، وإن التحصيل الإعلانية والمتابعة أيضا متعبه وعادة تكون المادة الإعلامية التي يقدموها رديئة، بسبب انهم يدعمون الجائزة لرسالتها.
كما اننا نسعى لان يكون تمويل الجائزة بشكل ذاتي عبر الاستثمار بمعنى ان يرجع الربح للجائزة وهكذا يقل الدعم من الاخرين.
شارك في الندوة بجانب الضيوف، رئيس تحرير صحيفة جهينة الاخبارية زهير العبد الجبار، المصور الفوتوغرافي حسين ال رضوان، والمحررات الصحفيات نوال الجارودي، منار النخلاوي، مريم العبد العال، إيمان الشايب، نداء ال سيف.