«وقاية» توصي بتجنب السفر إلى غينيا وتنزانيا لحين السيطرة على فيروس ”ماربورغ“
أوصت هيئة الصحة العامة ”وقاية“ بتجنب السفر غير الضروري إلى المناطق الموبوءة بفيروس ”ماربورغ“.
ونصحت المسافرين بتجنب ملامسة الأشياء التي قد تكون لامست دم شخص مصاب أو لعابه وملابسه وفراشه أو معدات طبية، وكذلك تجنب ملامسة الجثث أو المشاركة في الجنازة أو الدفن في تلك المدن.
وحذرت من لمس الحيوانات الميتة والحية كالخفافيش والقردة، وحثت على غسل اليدين بالماء والصابون وإن لم تتوفر فالبديل معقم اليدين.
وصنفت منظمة الصحة العالمية ”فيروس ماربورغ“ بأنه شديد الخطورة يودي بحياة الفرد في أغلب الأحيان إن لم يُعالج، وهو فيروس يسبب النزيف والحمى وأعراض أخرى مشابهة لأعراض فيروس إيبولا.
ونشرت هيئة الصحة العامة ”وقاية“ عبر حسابها في ”تويتر“ يوم أمس، دليلاً إرشاديًا للممارسين الصحيين حول كيفية التعامل مع العدوى ومكافحتها، حيث كثيرا ما يُصاب عاملو الرعاية الصحية بالعدوى عند تقديمهم العلاج للمرضى المصابين بحالات يُشتبه فيها أو مؤكدة.
وذكرت أن الفيروس ينتقل عبر ملامسة سوائل شخص مصاب كالدم والعرق واللعاب أو ملابسه أو وسائد أصابتها هذه السوائل، وكذلك عبر بعض الحيوانات البرية المصابة والنافقة.
ونفت إمكانية انتقال الفيروس عبر الهواء.
وأوضحت أعراض الفيروس الأولية والتي تظهر خلال يومين من الإصابة، وهي: فقدان الشهية، الوهن، الصداع الشديد، ألم في البطن والظهر، حمى مفاجئة وقشعريرة، وإسهال مائي.
ولفتت إلى أن فترة حضانة الفيروس تمتد إلى 21 يوما بعد التعرض، حيث تظهر أعراض أخرى متأخرة في اليوم الخامس، ومنها: غثيان، براز دموي، نزيف من الأنف والفم والعين، وطفح جلدي أو كدمات.
وحثت المسافرين القادمين بتطبيق العزل الذاتي فورا وطلب الرعاية الطبية إذا ظهرت الأعراض خلال 21 يوما من وصولهم إلى أرض الوطن، كالتهاب الحلق وآلام العضلات أو القيء وآلام المعدة.
يُشار إلى أن فيروس ماربورغ متفشي الآن في جمهوريتي تنزانيا وغينيا الإستوائية.
