يحدث في القطيف يوميا قبيل إفطار رمضان «فيديو»
تكتظ الواجهات البحرية في القطيف قبيل ساعة الإفطار بممارسي رياضة المشي والجري الخفيف وقائدي الدراجات الهوائية ولاعبي كرة القدم الذين وقتهم للحفاظ على أوزانهم من الزيادة ورفع لياقتهم البدنية.
ويشهد الكورنيش تواجد عدد كبير من مختلف الأعمار من الصغار والكبار والسيدات، رغبة في استغلال الساعة الأشد صعوبة والتي تمر بطيئة على بعض الصائمين.
ويرى المتريضون أن ممارسة الرياضة الخفيفة غير المتعبة قبل الإفطار مفيدة، وأن ذلك لا يعني تحديدًا خسارة وحرق الدهون في جسم الإنسان وحسب، بل توفير الراحة للجسم، والمساعدة على خفض معدل ضغط الدم والسكر.
وينفي هلال آل شطي المستمر على الرياضة طيلة العام أن تكون الرياضة من أجل إنقاص الوزن فقط وإنما هي تساهم في تعزيز الراحة النفسية وتخفيف الضغوط وترفع معدل اللياقة البدنية.
بينما يقول أخصائي العلاج الطبيعي حسين البيابي الذي التقيناه في كورنيش المحيسنيات بأن شهر رمضان فرصة لممارسة الرياضة واصفا الرياضة ب ”البركة“.
وبالزي الرياضي يقول عدنان آل درويش أنه يحرص على ممارسة الرياضة في عصرية شهر رمضان مع أغلب الناس، واستغلال الوقت في الجري الخفيف أو المشي، مشددا على أن شهر رمضان فرصة جيدة للتخلص من العادات السيئة مثل الأكل وعدم ممارسة الرياضة.
حسين الحمود الذي يمارس رياضة المشي يوميا، ينصح الآخرين بممارسة الرياضة قدر الإمكان مشيرا إلى صعوبة اتباع برنامج غذائي في شهر رمضان وتعويض ذلك بالرياضة.
حسن المسحر الذي كان يلعب مع مجموعة من الأولاد يشير إلى عاداته السنوية في شهر رمضان في مشاركة الصغار لعب كرة القدم، وتغيير روتين الجلسة المملة في البيت لهم، مشجعا الجميع على ممارسة الرياضة لأهميتها للعقل والجسم والصحة.
ويدعو الفتى عبد الله المسحر الذي يهوى كرة القدم، أقرانه الأولاد إلى ممارسة الرياضة.
جمال عبد العال، المعلم بالكلية التقنية بالدمام، يقول وبجانبه طفلته المحجبة التي تمسك كرة القدم أن الرياضة بحد ذاتها علاج يغني عن استخدام الأدوية فهي تعالج المشاعر والضغوطات والتعب.