آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 1:23 ص

السابع في 2023.. توهج شمسي كبير بقوة «X1,2»

جهات الإخبارية زهير الغزال - الأحساء

قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة م. ماجد أبو زاهرة: إن الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس، رصدت صباح اليوم الأربعاء 29 مارس، حدوث توهج شمسي كبير، بلغت قوته «X1,2»، مصدرة بقعة في النصف الجنوبي الغربي للشمس وهو السابع من نوعه في عام 2023 ضمن نشاط الدورة الشمسية الخامسة والعشرون.

وأوضح أن التوهج الشمسي هو انفجار على سطح الشمس يحدث عندما يتم إطلاق الطاقة المخزنة في الحقول المغناطيسية المتشابكة «عادة فوق البقع الشمسية» فجأة، حيث تنتج التوهجات دفعة من الإشعاع عبر الطيف الكهرومغناطيسي، من موجات الراديو إلى الأشعة السينية وأشعة جاما.

وأضالإ: يصنف العلماء التوهجات الشمسية وفقًا لسطوع الأشعة السينية في نطاق الطول الموجي من 1 إلى 8 أنجستروم، وهناك 3 فئات: توهجات الفئة X كبيرة؛ وهي انفجارات كبيرة يمكن أن تؤدي إلى انقطاع الراديو على مستوى الكوكب وعواصف إشعاعية طويلة الأمد، وهناك توهجات الفئة M متوسطة القوة؛ يمكن أن تسبب انقطاعًا قصيرًا للراديو يؤثر على المناطق القطبية للأرض، وأحيانًا ما تتبع عواصف إشعاعية بسيطة توهجًا من الفئة M. وبالمقارنة مع انفجارات الفئة X وM، فإن توهجات الفئة C صغيرة مع القليل من النتائج الملحوظة هنا على الأرض.

وتابع: تحتوي كل فئة من فئات وميض الأشعة السينية على تسعة أقسام فرعية تتراوح من، على سبيل المثال، C1 إلى C9، ومن M1 إلى M9، ومن X1 إلى X9. وهو مقياس لوغارتمي، فمثلا M1 أقوى بعشر مرات من C1، في حين ان X1 أقوى بعشر مرات من M1، وهكذا.

وذكر أن الإشعاع المنبعث من التوهج أدى إلى تأين الجزء العلوي من الغلاف الجوي للأرض، مما تسبب في تعتيم قوي على الموجات القصيرة فوق جنوب شرق آسيا وأستراليا ونيوزيلندا. وربما لاحظ هواة الإتصالات الراديوية فقدان إشارة أقل من 30 ميغاهيرتز لمدة تصل إلى ساعة بعد ذروة التوهج.

واختتم بأنه لا يعرف إذا كان التوهج قد تسبب في تشكل انبعاث كتلي اكليلي «سحابة من الغاز المتأين» ولكن سيتم تحديد ذلك بعد مراجعة الصور من المراصد الشمسية في الساعات المقبلة.