القطيف.. ”العطاء النسائية“ تكشف عن مستجدات برنامجها للمساعدات التعليمية
كشفت مديرة مشروع إعداد ورعاية طالبات التعليم بجمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف أسماء آل نصر عن المستجدات في ضوابط وآليات البرنامج الذي انطلق من عام 2011م، وأثمر عن الكثير من المنجزات حتى الآن.
أوضحت «آل نصر» خلال اللقاء الأول في العام الحالي أن أوجه التغيير والتطوير الأخيرة من شأنها رفع مستوى الأداء وفق إجراءات مستحدثة، وضوابط معيارية جديدة؛ وتستلزم اتباعها وأخذها بعين الاعتبار، لما لها من اعتبار كبير في الشراكة المجتمعية مع المنشآت التعليمية الملتحقة بها الطالبات.
وبينت ان الجمعية واصلت مشروع إعداد ورعاية طالبات التعليم الأكاديمي والمهني بالجامعات والكليات والمعاهد، ومساعدتهن للوصول لأعلى مستويات التحصيل العلمي.
وأكدت «آل نصر» على الدور التكاملي بين الجمعية والمستفيدات وذويهن، في خلق بيئة مناسبة لمخرجات متميزة، ونتائج إيجابية عالية للطالبة.
وقالت تركز الجمعية على أهمية توطيد العلاقة بين فريق العمل القائم على البرنامج والمستفيدة، حيث تولي «العطاء» جُلّ اهتمامها لإحتضان المستفيدة وتأهيلها للمشاركة في تنمية ذاتها أولاً ثم أسرتها ومجتمعها، من خلال دعمها وتمكينها وفق نسق إداري منظم بإشراف ومتابعة من عضوات فريق العمل.
وتابعت تتضمن المتابعة المكثفة للمستوى الدراسي، وتذليل الصعوبات التعليمية، علاوة على توفير الاحتياجات والمتطلبات التي من شأنها النهوض بالمستفيدة نحو النجاح وتحقيق أعلى المستويات.
وبينّت مدى أثر التعاون بين المستفيدات اللاتي حققن نجاحاً ووصلن لمرحلة التخرج وتجاوزنها لمرحلة التمكين الوظيفي وبين إدارة البرنامج، وذلك من خلال التحفيز على الإنضمام لعضوية الفريق؛ بهدف إيصال رسالة ورؤية المشروع للمستجدات من المستفيدات ممن هن على مقاعد الدراسة.
ونوهت بأن لغة التواصل بين مستفيدة سابقة ومستفيدة حالية هي اللغة الأقوى لدعمها ومساندتها في المضي قدماً.
في سياق متصل، استعرضت بعض المتخرجات تجربتهن أثناء الدراسة، وتخطي الصعاب التي واجهتهن متدرجات بثقة على سلم التمكين الذاتي.
واختتم اللقاء بإعلان للطالبات عن إعداد باقة جديدة من برامج ثقافية تعليمية تنموية متنوعة هدفها التثقيف والمعرفة والحصول على مخرجات ذات جودة وتميز.