آخر تحديث: 31 / 10 / 2024م - 8:43 ص

إشادات عالمية بتميز «مؤتمر الإبل» في الأحساء: نتائج فريدة

جهات الإخبارية زهير الغزال - الأحساء

أجمع متحدثون عالميون، على تميز المؤتمر ال 6 للجمعية العالمية لأبحاث وتنمية الإبل، الذي أُقيم تحت شعار ”دور الإبل في الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي“، والمعرض المصاحب له.

ووصفوا نتائج المؤتمر، الذي نظمته جامعة الملك فيصل بالأحساء، ممثلة في الجمعية الطبية البيطرية السعودية، ومركز أبحاث الإبل، واستمر لمدة 5 أيام، ب المتميزة والفريدة.

وأبدت باربرا بادالينو أستاذ مشارك جامعة بولوجنا إيطاليا، والمتخصصة في صحة ورعاية الحيوان، إعجابها بالبنية التحتية لجامعة الملك فيصل، وما يتوافر لديها من إمكانيات بحثية وباحثين علي مستوي متميز.

وأوضحت أن المحاضرات تناولت أهم الأمراض التي تصيب الإبل، وطرق علاجها، والوقاية منها، وطرق تحسين إنتاجية الإبل من اللحوم والحليب، لافتةً إلى تنظيم العديد من وورش العمل خلال أعمال المؤتمر.

من جهتها، قالت إيلينا سياني أستاذ مشارك علم الوراثة وتربيه الحيوان بجامعة باري إيطاليا: إنها تعمل في مشروع كبير مدعم من الاتحاد الأوروبي؛ لدراسة الصفات الوراثية وجينات الإبل في دول شمال أفريقيا خاصة؛ لفهم ومعرفة طرق عمل هذه الجينات، وكيفية التكيف مع البيئة الصحراوية عن طريق التقنيات الحيوية الحديثة علي مستوي الخلية.

وبين هاستن أوريون من النمسا، أنه اطلع على العديد من المعلومات عن الإبل، وأنه جاء لدعم زوجته المشاركة في المؤتمر، مبديًا سعادته بزيارة المملكة للمرة الأولى.

وأشارت الدكتورة باميلا برجر من جامعة الطب البيطري في فيينا بالنمسا والمتخصصة في مجال الوراثة، إلى أن الجلسات العلمية كانت على أعلى مستوى من الناحية العلمية، وشهدت مناقشة العديد من الموضوعات الهامة بشان تحسين سلالات الإبل، وزياده إنتاجها من الألبان واللحوم.

وأوضحت أن ذلك يكون عن طريق تطوير طرق تشخيص الأمراض وعلاجها، واتباع برامج التحصين المطلوبة، والتوسع في استخدام التقنيات الحديثة في تحسين الخصوبة والتلقيح الصناعي وإدارة المشاريع المتعلقة بإنتاج الإبل.

وشارك رئيس جامعة الملك فيصل د. محمد العوهلي، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. ماجد الشمري، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية البيطرية السعودية د. صلاح الشامي، ورئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر، مدير مركز أبحاث الإبل د. فيصل المذن، في اللقاء الاجتماعي مع الضيوف والمشاركين في المؤتمر.

واشتمل المؤتمر على 6 محاور علمية، و5 ورش عمل، وباحثين من 31 دولة في العالم.