آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 1:39 ص

شاهد.. خطأ بسيط قد يسبب حادث مميت!

جهات الإخبارية إيمان الشايب - صفوى

تناول برنامج ”الأمل“، ظاهرة التهور في قيادة الدراجات النارية وخاصة في صفوف المراهقين، وتحدث المشاركون عن هذه الظاهرة التي تحصد أرواح العديد من الأبناء.

ويستهدف البرنامج، الذي يشرف عليه الزميل في ”جهات الاخبارية“ أمجد القواعين، توعية الشباب بالاستخدام السليم والآمن، واتباع قواعد السلامة المرورية لقائدي الدراجات النارية.

وناقشت الحلقة أسباب حوادث الدراجات النارية، ودراسة كندية عن نسبة الحوادث، ولماذا يتجه الناس لقيادة الدراجات النارية رغم ما بها من خطورة؟، وقصة جاسم المغلق، ومنهم مجموعات بايكرز؟ وكيف تتعامل لو حصل معك حادث دراجة نارية؟، وبعض الاستطلاعات.

وأشار الزميل القويعين إلى أن البعض يستخدم الدراجات كوسيلة تسلية وترفيه، والبعض يستخدمها وسيلة للتنقل، لكن الجميع يعلمون حجم الخطورة، بسبب ممارسات بعض الشباب.

وأجرى القويعين استطلاعًا حول سبب الحوادث، وأرجع مجموعة من أفراد المجتمع ذلك إلى المبالغة في السرعة، واختيار الأماكن المكتظة بالعوائل والشباب، وخلق الفوضى والإزعاج وعدم احترام الطريق، وقطع الإشارة، وقيادة الدراجة بطريقة خاطئة، وعدم الالتزام بالقوانين المرورية، والتفحيط.

وذكر القويعين أن هناك دراسة كندية كشفت عن نحو 26 ألف و831 مريضًا أصيبوا في حوادث دراجات نارية، و281 ألف و826 شخصًا أصيبوا في حوادث سيارات، وبشكل عام، وجدت الدراسة أن معدلات إصابة الدراجات النارية كان أكبر من معدل حوادث إصابة السيارات بثلاث مرات.

وأشارت الدراسة إلى زيادة تكلفة علاج إصابة حوادث الدراجات النارية مرتين تقريبًا عن حوادث السيارات خلال أول عامين من بعد الحادث.

من جهته، أكد حبيب آل فريد ضرورة أن يهتم قائد الدراجة النارية بإجراء صيانة للعجلات، لأن وجود أي رمل أو حصى صغير من الممكن أن يسبب عدم القدرة على السيطرة على الدرجة ويحدث الانزلاق والسقوط.

وشدد على أهمية التعامل مع الدراجة بحذر أكثر من السيارة لوجود عجلتين فقط، وضرورة ارتداء الملابس الآمنة سواء الجاكيت أو بعض الكسارات أو الخوذة لضرورتها فحين السقوط ربما تكون الإصابة لمسافة بعيدة.

وأبدى انزعاجه من تهور البعض في ارتداء معدات السلامة، وعدم الاهتمام بها، رغم أن قيادة الدراجة تعد من أخطر وسائل المواصلات.

ولفت إلى أن الدراجة النارية هواية جميلة ومن الممكن استخدامها حتى في الزحام بدل استخدام السيارة كوسيلة مواصلات، إذ أنها ترفع مستوى السعادة عند الإنسان.

ومن جهته، أوضح مصطفى البراهيم أن قائد الدراجة لا بد أن يتبع جميع الأنظمة التي تُطبق على السيارة حيث تطبق على الدراجة أيضًا.

وقال: لا تسجل الدراجة النارية باسمك إلا عندما يكون لديك رخصة وتكون الدراجة مصرحة، مبينًا أن السمعة السيئة لقائدي الدراجات قد جاءت من بعض الشباب غير الملتزمين بالقوانين.

وأدى تحول الدراجات النارية إلى وسيلة تحصد أرواح الشباب، إلى تحرك عند مجموعات شبابية أطلقوا على أنفسهم ”بايكرز“.

وتحدث محمد البراهيم عن تكوينهم لفريق بايكرز من عام 2012، حيث بدأوا ب 15 شخصًا، والآن وصلوا إلى 30 و40 شخصًا، يحاولون إيصال رسالة للمجتمع بأن سياقة الدراجة ليست هي فقط وسيلة رياضية ترفيهية بل هي أيضًا ثقافية واجتماعية.

وشدد على رسالتهم التي تؤكد ضرورة المحافظة على ملابس السلامة، مشيرًا إلى انضمام بعض المقصرين سابقًا في معدات السلامة، وأصبحوا الآن ضمن الفريق ومن أوائل الملتزمين.

وتحدث المحاضر سعيد آل حمدان في الحلقة عن كيفية التعامل مع الإصابة، من ناحية الحروق بأنواعها الثلاثة «الدرجة الأولى والثانية والثالثة» وأكثرها معالجتها بالإسعافات بالماء.

وذكر أن بالنسبة للدرجة الثانية سيكون فيه فقاعات، مشددًا على عدم نزع الملابس ولا فتحها وإنما وضع ماء بارد ووضع مرهم جروح والذهاب للمستشفى.

وفي حرق الدرجة الثالثة يكون الجلد متفحم لأن الأدمه كلها ذهبت والبشرة راحت ووصل للعمق مشيرًا أيضًا إلى وضع الماء الجاري وتغطيتها حفاظًا على التلوث والذهاب به للمستشفى.

وبالنسبة للكسور والكدمات، قال: لا نحرك الكسر إلا عندما نثبته وأيضًا حينما يحصل كسر في الرقبة نحاول أن لا ننزع الخوذة إلا في وقت الضرورة كما أن لها طريقة معينة.

وأضاف: لو أصابه شيء في العين لا يحاول أن ينتزع ما دخل وإنما يقوم بتغطية العين والذهاب للمستشفى.

لمشاهدة الحلقة: