آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 10:08 ص

بعد انتخاب مجلس جديد.. البراك: الحاجة لـ «مساندون» لا تنتهي بانتهاء دورة

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - تصوير: هشام الأحمد - الدمام

وصف رئيس مجلس إدارة ”جمعية مساندون“ السابق صالح البراك، السنون الأربع الماضية ب ”غير السهلة“، خاصةً أن الفكرة - كعادة البدايات -، نمت سريعًا بتضافر همم الرجال ودعم النساء، ثم انغرست إلى رؤية لإدراك الحاضر والتطلع للمستقبل.

وأوضح، في خطاب شكر لأعضاء مجلس الإدارة السابق، أن الشرارة الأولى انطلقت حينها بالتواصل مع الجهات الرسمية، والاجتماعات؛ لوضع الرؤية والرسالة والأهداف والسياسات لتوفير مسوقات الموافقات الرسمية.

وأشار إلى مشاركة أشخاص في تلك المرحلة، لم يبخلوا بآرائهم وأفكارهم ووقتهم وجهدهم، وإن لم يصبحوا أعضاءً في الجمعية، واكتفوت بوضع بصمة ثم الرحيل آملين ما عند الله.

وقال: كنا نجتمع ما بين مزرعة ومنزل وجمعية ومركز ليل نهار، وأعيننا ترقب وتنتظر سماع نبأ هذا الوليد الجديد، والذي تزامن مع حدث تاريخي لا ينسى ألا وهو جائحة كورونا.

وذكر أن ذلك لم يثنهم عن مواصلة الطريق والمتابعة خلال اجتماعات ال ”زووم“، وتقديم استشارات عن بعد، قبل تعيين أو تأسيس المقر، حتى الوصول إلى هذا اليوم.

وتطرق إلى الدور الفاعل في التأسيس لبعض من رحلوا، بقوله: ”وإن ننسى فلا ننسى من أبلوا معنا بلاءً حسناً ثم رحلوا كالدكتور جعفر العباد والمهندس عبدالمجيد بوصبيح“.

ودعا أعضاء مجلس الإدارة الجديد إلى مواصلة المسيرة والصبر على مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن حاجتنا وحاجات أبنائنا وأجيالنا اللاحقة للجمعية باقية، لا تنتهي بانتهاء دورة مجلس، ومجيء مجلس آخر.

من جهته، أشار عضو مجلس الإدارة، والمدير التنفيذي السابق للجمعية سلمان الراشد لصحيفة ”جهات الإخبارية“، إلى أبرز ما واجهته الجمعية من صعوبات، متمثلةً في قلة الموارد المالية، وعدم وجود الدعم لمثل هذه الجهات المهمة للمجتمع.

وتمنى أن تحدث طفرة للفترة القادمة في تنمية الموارد المالية لتتمكن من المواصلة، وتقدم مزيد من الخدمات والبرامج النوعية المميزة، كذلك الحاجة إلى المزيد من الأعضاء لتوزيع مهام وأدوار اضافية تتطلبها المرحلة.

وبين أن الجمعية انطلقت على أيدي ثلة من المهتمتين والمختصين، لإيمانهم بأهمية الدعم النفسي والاجتماعي في ظل ما يواجهه المجتمع من تغيرات وأحداث وتطورات تتطلب مساندة المختص للوصول إلى بر السلام والأمان.

وفي كلمته التي ألقاها بعد انتخابه لرئاسة مجلس إدارة الجمعية د. علي بو خمسين، قال: ”أتقدم في هذه المناسبة بخالص الشكر لقيادتنا الرشيدة التي خلقت مناخ عمل داعم للجمعيات التطوعية يعزز من إمكانياتها عبر برامج الرؤية الوطنية التي ركزت على تفعيل دور القطاع غير الربحي، والنهوض بمساهمته في خدمه المجتمع لاسيما خدمات الدعم النفسي والاجتماعي في ظل الظروف العصرية الصعبة لمختلف شرائح المجتمع، ومنهم فئة الشباب والمراهقين وبعض الأسر ممن لديهم مرضى أو ذوي الاحتياجات الخاصة أو بعض فئات المجتمع كأسر السجناء وغيرهم“.

وأشاد باهتمام الحكومة الرشيدة برفاهية المواطن، ودعمه بكافه وسائل تعزيز الصحة النفسية، ووجود العديد من أصحاب الخبرات العلمية والعملية المرخصين رسمياً من الجهات الصحية، ممن نذروا أنفسهم للعمل في الجمعية، ما يؤكد إيمان الجمعية بخدمة أهداف التنمية الاجتماعية، لتحقق عملياً مساهمتها الفاعلة في نجاح برامج الرؤية الوطنية ليقطف المواطن والمقيم ثمارها.

يشار إلى أن ”جمعية مساندون“ انطلقت رسمياً في شهر رجب عام 1440، وسبقتها أعوام من العمل والجهود المبذولة للترخيص، ووضعت عدة أهداف لتكون بوصلة لأعمالها وأنشطتها، وفي إطار الترخيص الرسمي اعتمدت ثلاثة أهداف رئيسة ”رفع مستوى الوعي للتعامل مع الصدمات والأزمات المختلفة، تعزيز طرق الوقاية من الجرائم في المجتمع، تقديم الدعم والمشورة لضحايا الجرائم“.

وتكوّن مجلس الإدارة الأول من المؤسسين وهم؛ رئيس مجلس الإدارة صالح البراك، نائب رئيس مجلس الإدارة د. عبدالله الراشد، عضو مجلس الإدارة د. مهدي الطاهر، المدير المالي م. محمد الوصيبعي، عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي المكلف سلمان الراشد.

وتم انتخاب مجلس إدارة جديد، وهم رئيس مجلس الإدارة د. علي بوخمسين، نائب الرئيس صالح البراك، المدير المالي جعفر العباد، عضو مجلس الإدارة ناصر الراشد، د. رانيا البشر.