31 ندوة و6 مبادرات و16 معرضًا فنيًا.. حصاد موسم «الثلاثاء الثقافي»
شارك جمع من الأدباء والمثقفين في اللقاء الختامي الذي أقامه منتدى الثلاثاء الثقافي، مساء أمس في ختام موسمه الثقافي الثالث والعشرين.
وشهد اللقاء قراءة ورقتين نقديتين حول برامج الموسم من قبل كل من الشاعرة رباب آل إسماعيل والشاعر فريد النمر، وأدارت اللقاء الإعلامية جنان العبد الجبار وسط تفاعل الحضور والمشاركين في اللقاء.
كما شهد عرض فيلم قصير يلخص أبرز الفعاليات والبرامج التي أقامها المنتدى في موسمه الحالي، واستعرض المشرف على المنتدى جعفر الشايب في عرض مرئي إحصائيات عن فعاليات المنتدى من بينها تنظيم 31 ندوة شارك فيها 43 ضيفا، وتم تكريم 24 شخصية، وتعريف 6 مبادرات اجتماعية، وإقامة 16 معرضًا فنيًا، وعرض 28 فيلم قصير، وتوقيع 30 كتابا خلال الموسم الحالي.
وأوضح أن المنتدى واكب التحولات الثقافية والاجتماعية التي تشهدها المملكة، وأقام حفلي تأبين لشخصيتين ثقافيتين بارزتين هما علي الدميني وعبد المقصود خوجة.
وتناولت الشاعرة رباب آل إسماعيل في ورقتها مراجعة نقدية لبرامج لموسم مشيرة لجهود المنتدى وأسبقيته في مواكبة موضوعات المشهد الثقافي السعوي، والذي بلغ ذروتهُ هذا العام.
واقترحت إجراء بعض التغييرات على طريقة الحوار، حيث تكون هناك فقرة حوارية بين مدير الندوة والضيف، وكذلك التشبيك مع الجهات الثقافية الفاعلة في المجتمع، كما سبق للمنتدى أن فعل ذلك في مواسمه السابقة، وأيضًا تغيير بعض آليات العمل في المنتدى.
وتحدث الشاعر فريد النمر أيضا في مراجعة شاملة لبرامج المنتدى حول الأبعاد المختلفة لهذه البرامج، مشيرًا إلى كون الإطار العام للموسم الثالث والعشرين 2023 م اعتمد على أبعاد معرفية متعددة غلب عليها التثقيف المجتمعي عبر محطات أربع هي الاقتصاد والصحة والسير والحقوق وآخر وجداني وفني نال الحظوة الأبرز وهو الأدب والشعر والذي انفرد بقصب السبق بين الندوات لما تمر به المنطقة من اهتمام شعري وأدبي رسمي المتمثل بوزارة الثقافة وتخصيص هذا العام بعام الشعر.
وطالب في ورقته بكسر الروتين والرتابة في الطرح بين الملقي والمتلقي عبر خطة مختلفة بنظام الفصول والورشات المعرفية آخر كل فصل.
وتحدثت الفنانة مريم الشملاوي عن تجربتها في الفن التشكيلي، حيث أقامت معرضًا فنيًا في صالة المنتدى، وألقت الكاتبة مريم الأحمري تعريفًا بتجربتها الكتابية وإصداراتها المختلفة ووقعت في نهاية اللقاء على كتابها ”علمتني الحياة“.