الرشيد: الاقتصاد السعودي يمر بتحولات هيكلية.. ورؤية 2030 رفعت الشعور الوطني
أكد مساعد وزير المالية السابق للسياسات الكلية والعلاقات الدولية عبد العزيز الرشيد أن الاقتصاد السعودي يمر بتحولات هيكلية مهمة، وأن رؤية 2030 رفعت مستوى الشعور الوطني ووحدت الجهود المشتركة نحو التنمية والتطوير.
وأوضح خلال ندوة ”التحولات الهيكلية في الاقتصاد السعودي“، التي نظمها منتدى الثلاثاء الثقافي مساء أمس، أن الرؤية تمثل مشروعا جادا للتحول نحو التنمية، لأنها نابعة من فهم دقيق للوضع في المملكة وموقعها في الاقتصاد العالمي.
وأضاف: أخذت الرؤية بعين الاعتبار الامكانات المتاحة في المملكة كالقوة العاملة المحلية، وفهم التحولات الدولية، وركزت في معالجاتها على الاختلالات التنموية.
وبين أن ما تحقق خلال الست سنوات الماضية يعد كبيرا من ناحية إعداد القطاع الحكومي لتمكينه من تنفيذ خطط الرؤية، ونمو بعض القطاعات غير النفطية كالتعدين، والخدمات، والسياحة، والزراعة، ومشاركة المرأة في سوق العمل الذي اعتبره تحولا اجتماعيا مهما.
وتناول في عرضه نبذة تاريخية عن التحولات الاقتصادية والتأثير العالمي على البرامج الوطنية، واتجاهات الاقتصاد العالمي في المرحلة الحالي.
وأشا إلى أهمية توفر القدرة على الاستدامة والتكيف مع هذه التحولات العالمية، خاصة مع التوجه القائم للتحول نحو الاقتصاد الاخضر بدلا من الوقود الأحفوري كالنفط والغاز، حيث إن ذلك يؤثر كثيرا على الاقتصاد السعودي كونه يعتمد على ثروة النفط.
وشهدت الندوة عرض فيلم قصير بمناسبة اليوم العالمي للقصة، وقدم فنان الفيلوغرافيا غالب العلوي عرضًا موجزًا لأعماله الفنية التي عرضها في قاعة المنتدى.
وتحدث سعيد الخباز عن أهداف وبرامج مشروع منتدى القطيف الاقتصادي والذي سيقام قريبا، واستعرض الكاتب عبد الباري الدخيل مجموعته القصصية ”أوراق ليست للبيع“ التي وقعها في ختام الندوة.
وشملت الندوة التي أدارها أمين الصفار، وحضرها جمع من المثقفين والمهتمين بالاقتصاد، حوارا ثريا حول العديد من القضايا ذات العلاقة بالاقتصاد الوطني كسوق العمال، ومشاركة المرأة، وبرامج الخصخصة، والتضخم وارتفاع تكلفة المعيشة، والمشاريع الكبرى، وتنوع مصادر الدخل.
