للتوعية والوقاية.. 5 أهداف لملتقى «أنا أستطيع» في «عالمي السرطان»
استهدف الملتقى التوعوي «أنا أستطيع»، الذي نظمته المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، تثقيف المجتمع وتوعيته بأمراض السرطان وطرق الوقاية منها.
وتناول الملتقى تشجيع الكشف المبكر للسرطان وأهمية أخذ اللقاحات، بالإضافة لتقديم الدعم للمرضى والمتعافين من خلال التكاتف المجتمعي لرفع معنويات المصابين وتشجيعهم على إكمال العلاج.
جاء ذلك تحت رعاية أمير الشرقية، سعود بن نايف بن عبد العزيز، بمشاركة عدد من المتخصصين والاستشاريين في الأورام السرطانية.
وتضمن الملتقى جلسة حوارية، مع متحدثين أطباء واستشاريين متخصصين في الأورام السرطانية، بالإضافة إلى أخصائيين اجتماعيين.
واستعرض المشاركون تجارب ملهمة لمتعافين لنقل تجاربهم، والطرق والحلول لمكافحة السرطان الممكنة والمتوفرة، ووسائل الدعم والمبادرات المناسبة للمجتمع، والاهتمام بنشر التوعية المبكرة للوقاية والحد من الإصابات ورفع الوعي الصحي والمجتمعي.
وأعرب مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة د. إبراهيم العريفي، عن الشكر والتقدير لأمير المنطقة الشرقية على رعايته للملتقى وتدشينه للمبادرة ودعمه غير المحدود للقطاع الصحي وللداعمين والشركاء على جهودهم وتعاونهم في نجاح الملتقى.
وبين أن الملتقى الذي يستهدف توعية المجتمع وتثقيفه بأمراض السرطان وطرق الوقاية منه، والتعريف بأهمية أخذ اللقاحات الوقائية والكشف المبكر والتشجيع على إجرائه ودور الأسرة تجاه المصاب بالسرطان.
وصاحب الملتقى معرض توعوي تثقيفي، يتكون من أركان تعريفية لعدد من جمعيات السرطان بالمنطقة، والجهات الحكومية والخاصة والجمعيات ذات العلاقة.




































