آخر تحديث: 19 / 12 / 2025م - 7:20 م

منابر القطيف والأحساء تواسي ضحايا زلازل تركيا وسوريا..

جهات الإخبارية تغريد آل اخوان - القطيف

- والخطباء يدعون إلى التوبة والرجوع لله.

- ويشيدون بالتضامن الدولي مع الضحايا.

تضامنت منابر القطيف والأحساء مع ضحايا زلازل تركيا وسوريا، وانطلقت حناجر خطباء الجمعة تصدح بأسمى عبارات المواساة، المعبرة عن عميق الحزن والأسى على فقدان ذلك آلاف الناس حياتهم تحت أنقاض المباني آلتي ضربتها الهزات الأرضية.

وشرع الخطباء وأئمة مساجد القطيف يدعون الناس للرجوع إلى الله، ويسالونه اللطف بهؤلاء المنكوبين وعائلاتهم.

وفي بلدة الربيعية، أعرب الشيخ عبدالكريم آل حبيل إمام مسجد الخضر عن حزنه بعد وقوع الزلزال الذي وصفه بالمُدمّر قائلا: ”آلمنا الزلزال الذي أودى بحياة جمعٍ غفير من الناس بين قتلى بلغت بالآلاف وجرحى، ولازال العدد في ارتفاع متواصل حيث لازال هناك من هم تحت الانقاض، إنا لله وإنا إليه راجعون“.

ودعا إلى الاعتبار من الكوارث والرجوع إلى الله والتفكير بقدرته التي تفوق كل قدرة وقوة، لافتا إلى أن الزلزال هو آية من آيات الله التي يخوّف بها عباده ويذكرهم بالتوبة إليه والسير على الصراط المستقيم.

وخصّص الشيخ محمد الصفار خطبته بمسجد الرسالة في وسط القطيف، للحديث عن الكوراث الطبيعية والضعف البشري.

وأوصى بالإلتجاء والتقرب إلى الله، معلقا: ”دموع الصحفيين والباحثين عن ذويهم كان كافياً وكفيلا لرسم الضعف البشري أمام هذه الكوارث، وعلينا أن نلتجئ إلى القوة المطلقة“.

وتقدم مساعد قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بالأحساء الشيخ عبد الخالق الحاجي بخالص العزاء والمواساة للأهالي المتضررين من الزلزال عبر منبر مسجد الجامع ببلدة البطالية في الأحساء.

وأشاد بالشعوب التي مدّت يد العون وأرسلت المساعدات المالية والخدمات اللازمة والتي كانت في مقدمتهم المملكة العربية السعودية.

ووصف الشيخ يوسف المهدي الزلزال الذي ضرب الشام وتركيا بالمُرعب، وذلك في كلمة الجمعة التي ألقاها في مسجد الإمام الحسين بصفوى.

ونبّه من موت الغفلة الذي يأتي بغتة، وقال: ”علينا أن نتأمل ونعتبر ونستعد فنحن خُلقنا للآخرة، وفي الدنيا مجرد عابرون“.

واختتم خطيب جامع الإمام الحسين في بلدة الحليلة بمحافظة الأحساء الشيخ عبدالجليل البن سعد خطبته يوم الجمعة بالدعاء لسلامة أهالي حلب وتركيا والمناطق التي تأثرت بالزلزال، وكذلك الذين تشردوا من منازلهم جراء انهيارها.

وحثّ على الاستيقاظ من الغفلة والعودة إلى الله، والتحلي بالصبر على البلاءات.

يشار إلى أن المملكة العربية السعودية كانت أول دولة بادرت بإرسال المساعدات المالية والإمدادات الطبية مع أطباء متخصصين لدعم فرق الإنقاذ في غازي عنتاب وأنطاكبا بتركيا التي تأثرت بالهزات الأرضية.