القاريّان الصادق والخويلدي.. حكمان سعوديان وحيدان في البطولة الآسيوية الثالثة
- الصادق: 5 اختبارات مهمة للحكم للحصول على الشارة القارية
- الخويلدي: الوصول للبطولات العالمية يعكس الصورة الإيجابية للتطور الرياضي بالمملكة
نال الحكمان علي الصادق ومحمد الخويلدي فرصة المشاركة في البطولة الآسيوية الثالثة لدول غرب آسيا لكرة اليد والتي ستقام في الأردن من السابع حتى الخامس عشر من فبراير الحالي.
وجاء ترشيحهما من قبل الاتحاد الآسيوي وذلك بعد حصولهما على الشارة القارية في شهر مايو 2022.
ويعد الصادق والخويلدي المشاركان السعوديان الوحيدان في البطولة الآسيوية الثالثة.
وقال الحكم علي الصادق في تصريحات لـ «جهات الإخبارية» إنه لابد لأي حكم يترشح من الاتحاد السعودي لكرة اليد، اجتياز جميع الاختبارات الخمسة من أجل الحصول على الشارة والمتضمنة «اختبار اللياقة، واختبار القانون، واختبار الكتاب المفتوح، واختبار الفيديو، ومستوى التحكيم «بالإضافة إلى أهمية إجادة اللغة الإنجليزية من أجل اجتياز الاختبارات.
وأوضح بأن مميزات الحصول على الشارة يكمن في فرصة تحكيم مباريات دولية على مستوى قارة آسيا ومن ثم الخروج للحصول على الشارة الدولية بترشيح من الاتحاد الآسيوي.
ولفت إلى أن هناك أكثر من ثنائي كانوا مرشحين، حيث رشح الاتحاد السعودي ثنائيين من أصل خمسة تقريبًا، مبينًا نجاحهم في الاختبار وحصولهم على الشارة بينما لم يحالف الحظ الثنائي الآخر.
وأشار إلى أن الشارة القارية تسمح للحكام بالمشاركة في تحكيم البطولات القارية التي يشرف عليها الاتحاد الآسيوي، مؤكدًا بأن تلك خطوة مهمة للحصول على الشارة الدولية التي تمكن الحكام من المشاركة في بطولات كأس العالم والبطولات الدولية الأخرى.
وقال إن الحصول على الشارة كان بالنسبة لهم هدفًا وطموحًا خلال سبع سنوات في مجال التحكيم.
وأبدى سعادته بالحصول عليها، مشيرًا إلى طموحهم الكبير بتحكيم بطولات آسيوية كبيرة
وإثبات وجودهم لتحقيق الهدف الرئيسي وهو الحصول على الشارة الدولية خصوصًا بأنه لا يوجد حكام دوليين سعوديين حاليًا.
وعبر عن أمنيته بأن يكونوا بحجم ثقة الناس التي تابعت معهم منذ البداية، ومتمنيًا التوفيق بإدارة المباريات في هذه البطولة وأن تكون هذه الخطوة بوابة للمزيد من البطولات وبداية الطريق للحصول على الشارة الدولية.
ومن جهته، أعرب الحكم محمد الخويلدي في تصريحات لـ «جهات الإخبارية» عن سعادته إزاء هذا الترشيح، موضحًا بأن المشاركة تعني حافزًا لهم لبداية الانطلاق نحو المحافل الآسيوية الكبرى ومنها إلى البطولات العالمية.
وتطرق بفخر للحديث عن أمنياتهم للوصول للبطولات العالمية من أجل عكس الصورة الإيجابية عن التطور الرياضي بشكل عام وكرة اليد بشكل خاص في وطننا.
وأشار إلى استعدادهم القوي رغم قصر فترة الإعداد وبمتابعة مباشرة من الاتحاد السعودي لكرة اليد، مؤكدًا على أنهم في أتم الجاهزية البدنية والذهنية بإذن الله.
وقدم الخويلدي شكره لصحيفة جهات الإخبارية لمتابعة أخبار الألعاب المختلفة وكرة اليد بشكل خاص، مؤكدًا على أن ذلك يشكل داعمًا إعلاميًا لهم ويبين اهتمام الإعلام بكافة الألعاب والحكام.