آخر تحديث: 19 / 12 / 2025م - 10:41 م

طبيبة جلدية تحذر: «بديكير السمك» ينقل العدوى والالتهابات

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

حذرت طبيبة الجلدية سمية آل إسماعيل، من الأعراض السلبية التي قد تنتج عن ”بديكير السمك“، والذي بدأ يجذب السيدات مؤخرًا.

ويستهدف ”بديكير السمك“ - إجراء تجميلي - تنعيم جلد الأقدام بعد غطسها في الماء الدافئ يسبح فيها سمك صغير الحجم من نوعٍ خاص يتغذى على الجلد الميت خاصة ما بين أظافر أصابع القدم.

وبدأ ينتشر هذا النوع أكثر مع زخم الإجراءات التجميلية منذ العام الماضي، رغم وجوده منذ أكثر من 100 عام، تسافر بعض الفتيات إلى بعض الدول المتخصصة فيه.

وذكرت لـ ”جهات الإخبارية“، أنه يُعد علاجًا شعبيًا آسيويًا، والدراسات العلمية حوله ضعيفة، مؤكدةً أن هذا الإجراء قد ينقل العدوى والالتهابات، خاصة لمرضى السكر ومن يعانون من قصور الدورة الدموية.

وقالت: إن هذا العلاج غير مصرح به رسمياً في المملكة، ناهيك عن نوع السمك المستخدم لا يتوفر في بيئتنا.

وأكملت: بالرغم من أنه علاج غير قانوني في كل من أمريكا وكندا، إلا أنه في تركيا توجد مراكز تجميل مهتمة ”بالسبا“، توفر هذا الإجراء بأسعارٍ مرتفعة.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
محمد الخباز
[ تاروت ]: 27 / 1 / 2023م - 6:57 ص
تعليقي على فقرة عدم تواجد السمك في بيئتنا غير صحيح كان متواجدا في عيون المياه الطبيعية ومساقي المزارع ويطلق عليه حرسون والجمع حراسين وكل من سبح في العيون يتذكر ذلك بل ويستمتعون بعملية البديكير المجانية ?
2
مازن
[ القطيف ]: 27 / 1 / 2023م - 10:49 ص
أوافق الأخ محمد الخباز. كنا في صبانا وفي ريعان الشباب نذهب إلى عين اللبانية والقصير ونسبح لفترة حتى يلين جلد القدمين الخشن فتأتي الحراسين وتقوم بالتهام الجلد الميت وذلك كان پيديكير مجاني وممتع. أما الجيل الجديد الذين لم يعاصروا تلك الفترة - ولا يعرفون الحراسين وهي أسماك معروفة والفشاغد وهي الضفادع والغيالم وهي السلاحف وكلها تتواجد في الضلوع وهي خنادق طويلة في الأرض تجتمع فيها مياه ري المزارع والنخيل وكانت تعج بالتنوع البيئي البيولوجي من مخلوقات مائية وحشرات متنوعة - فلا نلومهم لعدم معرفتهم. أما دعوى نقل المرض فمن الممكن تربية الحراسين في حوض منزلي واستخدامه للپيديكير الشخصي وليس في مركز تجاري يمارس هذه المهنة للتكسب مع العلم بأن الحراسين أسماك شديدة المقاومة لمتغيرات البيئة والطقس وليت ذلك الزمان الجميل يعود وهو لن يعود.